أهلا من جديد
علابالك قرييت موضوعك اللي نهار كتبتو على أحد أحلامك ومن كتر ما تأثر بييه
وحطييتو حقييقة ماقدرتش نرد ههههههههههه
يعني أنا الصراحة العكس تاعك، مانيش خايفة (حاليا) من الاسبوع اللي نعقب فيه البكلوريا، يعني خايفة أكثر من العام ككل، ومن تعب المراجعة والدراسة والضغوطات، لذا أحلامي تقتصر على ما يحدث في القسم
دايما نحلم رووحي نقرا الرياضيات ولا ! ومانعرفش نحل تمرين ولا مانفهمش الدرسس ههههه
بالصح كييف كييف ههههههههه
والله باه تتخلص من التفكيير السلبي ماعليك إلا تضع مكانه تفكيير آخر، ماعلاباليش أنا، أشغل نفسك بشيء غير الدراسة، مانعرف تابع برنامج وخلييه هو حياتك، ناقش مع نفسك ولا مع أصحابك مواضيع أخرى غير الدراسة
أنت ذكر وتقدر تخرج بعكسي أنا، لذا رووح جمّع مع كبار الحي تاعكم اللي تلقااهم يحكييو على أحوال الدنيا وعلى الدين ولا على الناس وتفكييرهم ولا اي شيء
المهم اي حاجة مفيدة ليك وتشغلك عن التفكييير في البكلوريا، على الأقل في هذه الفترة القصيرة التي تبقّت، باه ترتااح نفسيا
واقرا تاني الكتب، الصراحة أنا لم أكن قارءة بارعة، ولم أكن أطالع كثييران ولكن في هذه العطلة قررتُ أن أجعل الكتاب صديقا لي، وبالفعل توطّدت علاقتنا .. والله صرتُ أقرأ باهتماام بالغ !
وبالحديث عن الكتب وسؤالك عن الكاتب الذي أقرأ له، فهو المشهور ابراهيم الفقي، وجدت في كتاباته نوعا من التفهّم كما أنه يجمع بين العلم والدين، وكذلك طريقته جذابة بحيث يعطييك أمثلة كثييرة تسهّل عليك فهم ما يقوله
وقد قرأت له كتابين وأنا بصدد قراءة الكتاب الثالث (حبست حاليا لأني أقرا القرآن) المهم الكتاب الذي أعجبني كثيييرا وأفادني هو "أسرار التحكم في الذات"، الصراحة كنت إنسانة عصبية كثييرا ماتتصورش، اللي يهدر معايا نشعل فييه ومانطفاش إلا إذا ضربتو ولا ضربت رووحي هههههههههههههههههه، بالصح دركا والحمد لله نقص الغضب (مانقولش زال ولكن نقص)، والكثيير من السلبيات التي تخلّيتُ عنها بفضل الله وهذا الكتاب الذي جعله الله سببا لا غير. مانكتّرش في هاد المجال الهدرة ونسكت أحسن.
أمممم واش تااني ؟
بالنسبة للمواد الأدبية، أول وأهم وأكبر نصيحة ننصحك بيها هي أنك تحب المادة وتعشقها عشقا، وتضع لنفسك هدفا من وراء تعلّمها، أحبّها كحبّك للأكل والنوم ! وبعد تحقيق ذلك ماعليك سوى المطالعة، مشاهدة برامج باللغة التي تودّ التمكّن منها، وحبذا لو تبدأ ببرامج الكرتون السهلة ثمّ تتدرج، وكذلك في المطالعة فقد نصحوني بقراءة الجريدة أولا لاحتوائها على عبارات سهلة نسبيا.
أنا والحمد لله لم يكن مستواي في الانجليزية مثلا ليكون على حاله الآن لولا أنني لم أحبها حبّا، وأعشقها عشقا، تخيّل أنني من كثر حبي للغة فإنني أتحدّث مع نفسي بها، بل وحتى أنني حلمتُ عدة احلام باللغة الانجليزية (والترجمة تباانلي تحت الصصورة مثل الأفلام هههههه) .. كذلك احفظ الكلمات الجديدة وحاول استعمالها، شاهد البرامج استعمل "قوقل ترانزلايت" إذا دعت الحاجة واستمع لكيفية نطق الكلمات لأن السماع كذلك يساعد على الحفظ، وأيضا استعمل القاموس انجليزي-انجليزي لتعلّم كلمات أكثر.
وأحبّ أن أخربك أنني والله أعاني كذلك من الفرنسية ههههه نفس الشبح الذي يطاردك يطاردني هههههه .. العام هادا شبعت من الـ12 من 20 فيها خاصة في الاختبارات، ولكنني أعتزم أن أحل خلافي مع هذه اللغة، ولا أخفيك القول أنني لا أستصيغ هذه اللغة ولا أحبها كما الانجليزية، ولعل هذا السبب الرئيسي في ضعفي فيها، ولكنني الحمد لله أفهمها نسبيا، يعني نسلّك روحي !
ولكن لعل السبب في تسليك نفسي هو تشابه الألفاظ بين اللغتين، يعني إذا عرفت كلمات في الانجليزية يمكن تعرف معنى كلمات أخرى هي بالفرنسية.
المهممم راني ماعرفتش نهدر بزافف في هاد المجال، ولكن هذا ما بجعبتي حاليا.
وبالنسبة للعربية، أنا كذلك أحب اللغة، وأركّز مع الأستاذة في القسم، وأحرص على التحضيير اليومي، أقصد كلما عندي حصة عربية نحضّر للدرس ونجاوب على الاسئلة وكل ما أتساءل عنه وغيرها، لأن التحضير يلعب دورا هاما في المراجعة للفرض والاختبار حيث أن الاسئلة تتشابه كما أنك تتعود على المنهجية بطريقة غير مباشرة، ويأخذ الاستاذ عنك نظرة جيّدة. والله أعلم
راني حكيييت بزاففففف .. ان شاء الله فالفائدة. ولكان كاشما نقطة ماش مفهومة (ساعات نهدر ومانفهمش رووحي بعد) قوللي نعاود نهدر فيها.
ورااني طوّلتتت ههههههه علابالي ..