ان كنت عاشقة سأساعدك

[الامل بالله]

الحمدلله اني لم اجرب هذا الشيء الذي يسمونه حب

الله يهدينا

[أمل الحياه&]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mihra

احب واخفق خير من انك لا تعرف فن الحب

ستحبين ولن تخفقي انشاء الله لكنك لن تعرفي أبدا فنون الحب تأكدي من دلك

[kouider s]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الامل بالله

الحمدلله اني لم اجرب هذا الشيء الذي يسمونه حب

الله يهدينا

الله لا أيشوفك فيه

[خولة1995]

السلام عليكم ورحمة الله
شكرا على الموضوع
حال البنات اصبح مريرا بسبب حماقتهن
بارك الله فيك

[adam17]

بارك الله فيك الأخت ... فعلا الموضوع قيم..لكن اسمحي لي أن أعرّج على النقاط الآتية:
1- أولا العنوان لا يتناسب مع الموضوع فما العشق إلا أحد مراتب الحب التي تنتهي بالعبودية والتي لا يجوز أن تكون إلا بين العبد وربه.
2- لايمكننا أن نتصور حياة بلا حب.
3- لا يجب أن نخلط بين ما هو من خصوصيات الخالق وما هو من خصوصيات المخلوق فحب الخالق هو غير حب المخلوقات من دونه مع الأخذ بالاعتبار أن لا يصدنا الحب الثاني عن الحب المطلوب الذي خلقنا من أجله وهو العبودية لله فأصل العبادة هي الحب.
4- حتى الحب في ذاته يختلف بحسب المحبوب فحب الولد ليس كحب الوالد وحب الزوجة ليس كحب الأخت وحب اللباس ليس كحب الأكل وهكذا.
5- لا يمكن بأي حال من الأحوال أن نسمي ما يكون بين الرجل والمرأة بدعوى الحب بأنه علاقة أو رابط مالم يتوج ذلك بعقد شرعي. وغير ذلك فهو نزوة وشهوة عابرة.

[zorba zorba]

[QUOTE=الامل بالله;1053692499]الحمدلله اني لم اجرب هذا الشيء الذي يسمونه حب

الله يهدينا[/QUO



ههههههههه
حبيبتي سيزورك الحب قريبا، فلا مهرب منه (و رايحة تقولي أختي zorba zorba قالت)،، سيأتي الحب فكوني مستعدة لأجمل تجربة سيمنحك الله،، فقط تجنبي الخطأ في الحب، و لا تسلمي قلبك لرجل لا يستحقه..

[zorba zorba]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amelmimi72

أحترم رأيك أختي الكريمة وأشكر صراحتك
أقول : ليس كل من كتب عن ظاهرة السرقة-على سبيل المثال - سارقا فهدا حكم لا يقبله العقل
فعلا كما ذكرت الحب ليس بأيدينا كالرغبة في كل الشهوات الدنيوية اذن فلنطلق العنان للملذات تتحكم فينا والا سيصفنا أصحاب القلوب الرقيقة والعقول الراجحةبالمتخلفين ومتحجري العقول والقلوب
أحببت وانحببت ككل بنات جيلي والحمد لله على سلامتي من الغدر والخيانة لكن أدركت بهداية من الله أن الحياة بمغرياتها زائلة ولا يبقى الى الحي القيوم
عجبا لمن يهتف للحب أن يعيش ولم يشر اطلاقا الى صميم الموضوع وغايته وهو حب الله تعالى
تصالحي مع نفسك أختاه فتجنب الشيء يعني الخشية منه
أكرر شكري على مرورك الصريح

و أنا أشكرك على رحابة صدرك و رقي ردك..
أختي أمل سواءً نحن عشنا أو متنا فالحب باقٍ لا يموت أبدا لهذا أنا هتفت بحياته، حتى لو نحن بقينا و مات من نحبهم فسيبقى حبهم بقلوبنا حيا لا يموت، و حين نموت سيُبعث الحب يوم القيامة معنا ككل أشيائنا الطاهرة، كيف تتصورين حياة بلا حب، و كيف سترتبطين برجل و تنجبين منه بلا حب؟
أما عن حب الله فليس هو صلب موضوعك، و الدليل هو العنوان: إن كنت عاشقة...
المهم حب الله في قلوبنا أيضا و ليس موضوعا لنزايد عليه أو نقيسه أو نطرحه للنقاش، هو شيء بيننا و بين الله لا غير و لا يراه غيره..
مرة اخرى أشكرك على سعة صدرك معي و صدقيني سيأتيك الحب مرة أخرى و ستجدين نفسك مكتوفة الأيدي أمام طغيان جماله.

[أمل الحياه&]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة adam17

بارك الله فيك الأخت ... فعلا الموضوع قيم..لكن اسمحي لي أن أعرّج على النقاط الآتية:
1- أولا العنوان لا يتناسب مع الموضوع فما العشق إلا أحد مراتب الحب التي تنتهي بالعبودية والتي لا يجوز أن تكون إلا بين العبد وربه.
2- لايمكننا أن نتصور حياة بلا حب.
3- لا يجب أن نخلط بين ما هو من خصوصيات الخالق وما هو من خصوصيات المخلوق فحب الخالق هو غير حب المخلوقات من دونه مع الأخذ بالاعتبار أن لا يصدنا الحب الثاني عن الحب المطلوب الذي خلقنا من أجله وهو العبودية لله فأصل العبادة هي الحب.
4- حتى الحب في ذاته يختلف بحسب المحبوب فحب الولد ليس كحب الوالد وحب الزوجة ليس كحب الأخت وحب اللباس ليس كحب الأكل وهكذا.
5- لا يمكن بأي حال من الأحوال أن نسمي ما يكون بين الرجل والمرأة بدعوى الحب بأنه علاقة أو رابط مالم يتوج ذلك بعقد شرعي. وغير ذلك فهو نزوة وشهوة عابرة.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة adam17

بارك الله فيك الأخت ... فعلا الموضوع قيم..لكن اسمحي لي أن أعرّج على النقاط الآتية:
1- أولا العنوان لا يتناسب مع الموضوع فما العشق إلا أحد مراتب الحب التي تنتهي بالعبودية والتي لا يجوز أن تكون إلا بين العبد وربه.
2- لايمكننا أن نتصور حياة بلا حب.
3- لا يجب أن نخلط بين ما هو من خصوصيات الخالق وما هو من خصوصيات المخلوق فحب الخالق هو غير حب المخلوقات من دونه مع الأخذ بالاعتبار أن لا يصدنا الحب الثاني عن الحب المطلوب الذي خلقنا من أجله وهو العبودية لله فأصل العبادة هي الحب.
4- حتى الحب في ذاته يختلف بحسب المحبوب فحب الولد ليس كحب الوالد وحب الزوجة ليس كحب الأخت وحب اللباس ليس كحب الأكل وهكذا.
5- لا يمكن بأي حال من الأحوال أن نسمي ما يكون بين الرجل والمرأة بدعوى الحب بأنه علاقة أو رابط مالم يتوج ذلك بعقد شرعي. وغير ذلك فهو نزوة وشهوة عابرة.

جزاك الله خيرا أخي على التحليل الدقيق لكن
1_فعلا العشق لا يكون الا بين العبد وربه لكنه كلمة تتفوه بها فتياتنا اليوم للتعبير عن قوة حبهن لدا رأيت مخاطبتهن بنفس أسلوبهن من أجل استدراجهم لفهم المقصود .واللبيب يفهم غاية العنوان وعلاقته بالموضوع
2_فعلا أيضا لاحياة بلا حب كيف نمحى أسمى احساس بين الزوج وزوجته الأم وولدها الأخ وأخته.....انما أردت أن نضع هدا الحب في اطاره الشرعي ونسمو الى حب دائم نكسب الكثير من ورائه
3_كيف أخلط بين حب الخالق وحب المخلوق وأنا أبين مزايا كليهما تأكد أخي أنه مهما حاولنا فسيصدنا الحب الثاني عن حبه تعالى لأنه سيقودنا حتما الى المعصية فانظر حولك كيف هو الحب في مجتمعنا وهدا ما أتكلم عنه
4_صفة الحب تختلف وكدا درجاته لدا علينا الارتقاء بحبنا في زحمة هدا الاختلاف
5_كلامك صواب انما كيف ستقنع المجتمع وخاصة الشباب منه أن ما يحسونه ليس حبا. علينا المسايرة لتحقيق الغاية

[زوبير18]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zorba zorba

هذا رأيي الخاص الذي لا ألزم به أحدا غيري:
ليس كل علاقة حب فهي علاقة سيئة و تنتهي بالاستعباد و المذلة و الخيانة، يبدو أنه قد كان لك علاقة حب خرجت منها مستعبدة و محطمة لهذا كتبتِ هذا الكلام القاسي الذي لا يقبله لا عقل و لا قلب، لا يقبله إلا عقل متحجر و قلب متحجر..
نعم هناك علاقات حب مشينة لكن لا يمكن تسمية ذلك حبا،، الحب هو غير ذلك تماما..

و سأقول لك شيئا يا صاحبة الموضوع: الحب ليس بيدك أن تمنعيه فحين يأتيكِ الحب فستفتحين له قلبك و أنت راضية و ستضحكين على موضوعك هذا كثيرا لأن قلبكِ ليس في جيبك، و هذه حال كل البشر.. المهم أن لا نحب الشخص الخطأ..

الحب هو أجمل ما وهبنا الله
عاش الحب عاش الحب عاش الحب دائما دائما دائما

الحب موجود و هو غريزة خلقت فينا و لا احد ينكر هذا و الرجل يحب تلك الفتاة و هي بدورها تحت ذاك لكن المشكل يا اختي ليس في الحب ان المشكل اصبح فيما يعمل باسم الحب .....الحب ليس مواعدة و لقاءات بالليل و النهار بالسر و الاجهار ...الحب ليس الانغماس في الحرام ولا هو مكالمات هاتفيه و رسائل غرامية ....الحب اطهر من هذا كله .....الحب هو ان يحب الرجل الفتاة فيتقي الله فيها و ياخدها زوجة دون مقدمات خاصة اذا راى فيها ما يعجبه .....يعني نقول لكل اثنين يتواعدان باسم الحب دون رابط شرعي بينهما يا ويلكما يوم الوعيد

[zorba zorba]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زوبير18

الحب موجود و هو غريزة خلقت فينا و لا احد ينكر هذا و الرجل يحب تلك الفتاة و هي بدورها تحت ذاك لكن المشكل يا اختي ليس في الحب ان المشكل اصبح فيما يعمل باسم الحب .....الحب ليس مواعدة و لقاءات بالليل و النهار بالسر و الاجهار ...الحب ليس الانغماس في الحرام ولا هو مكالمات هاتفيه و رسائل غرامية ....الحب اطهر من هذا كله .....الحب هو ان يحب الرجل الفتاة فيتقي الله فيها و ياخدها زوجة دون مقدمات خاصة اذا راى فيها ما يعجبه .....يعني نقول لكل اثنين يتواعدان باسم الحب دون رابط شرعي بينهما يا ويلكما يوم الوعيد

لقد قلتَ المفيد.. هذا بالضبط يا أخي ما أقصده، الحب الحقيقي و ليس الحب المزيف

[زوبير18]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الامل بالله

الحمدلله اني لم اجرب هذا الشيء الذي يسمونه حب

الله يهدينا

ما جربتيش تحبي والديك خاوتك صديقاتك لازم يعني تربطوا الحب بشخص غريب ولا هذا حب و الثاني حب+

[زوبير18]

اللي يحب و يتفرعن و يلعب ببنات الناس شاطر و اجتماعي و هايل
و اللي يتجنب الحرام و الشبهات رجعي و معقد و مايفهمش فالنساء
الله غالب احنا نحبوا ناكلوا اللحم لحلال و اللي بغى ياكل الجيفة الله لا يفك عليه
كاين امر ثاني خطير جدا راه واقع في مجتمعنا و السبب لبنات و ماتهم اللي ما يخافوش ربي الطفلة حياتها كامل وهي على حل شعرها و غارقة فالحرام و نهار تحس روحها ضاعت تحوس على وليد لحلال اللي يسترها ولو بالسحور و الشعوذة و الله ما تربحي لا انت ﻻ امك و اخرتها موت .......المهم يا خاوتي المجتمع الجزائري راه انهار اخلاقيا و قد بلغ السيل الزبى و رجال الشرطة و الدرك المكلفين بالتحقيقات عارفين مليح واش راني نحكي رانا كل يوم نشوفوا العجب اللي ما تشوفوهش فالمسلسلات و الافلام رانا نشوفوه فالواقع للأسف ربي يسترنا و يستر كل من يشهد ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أن محمد رسول الله

[bibimoto6]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zorba zorba

هذا رأيي الخاص الذي لا ألزم به أحدا غيري:
ليس كل علاقة حب فهي علاقة سيئة و تنتهي بالاستعباد و المذلة و الخيانة، يبدو أنه قد كان لك علاقة حب خرجت منها مستعبدة و محطمة لهذا كتبتِ هذا الكلام القاسي الذي لا يقبله لا عقل و لا قلب، لا يقبله إلا عقل متحجر و قلب متحجر..
نعم هناك علاقات حب مشينة لكن لا يمكن تسمية ذلك حبا،، الحب هو غير ذلك تماما..

و سأقول لك شيئا يا صاحبة الموضوع: الحب ليس بيدك أن تمنعيه فحين يأتيكِ الحب فستفتحين له قلبك و أنت راضية و ستضحكين على موضوعك هذا كثيرا لأن قلبكِ ليس في جيبك، و هذه حال كل البشر.. المهم أن لا نحب الشخص الخطأ..

الحب هو أجمل ما وهبنا الله
عاش الحب عاش الحب عاش الحب دائما دائما دائما

هل هناك حب قبل الزواج؟
هذا سؤال مهم.
وإذا أحببنا أن ندرك الإجابة عنه قبل قراءتها فيمكن أن يعدل السؤال على هذا النحو: لو أن شخصا مقبلا على الزواج دُلَّ على فتاة متدينة، وأُخبر بصفاتها فلم ينكر منها شيئاً، وعزم على أن يتقدم لخطبتها، هل ينكر على مثله أن يميل إليها بقلبه؟ إن ذلك كائن لا محالة. فمثل هذا لا ينكر عليه أن مال إليها وأحبها، وحبه لها هو الذي دفعه إلى خطبتها، وإذا وافقت الفتاة وأهلها فإن مخطوبته ستشعر بحبها له .. فهل يُنكر هذا؟ لا أظن أحداً يفعله.

فأين المحظور؟
أن يترجم هذا الحب إلى أعمال تسخط الله.. أن ينعكس على سلوكنا بممارسات نهى عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم. فالواجب أن لا يجر هذا الحب إلى حرام.
يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: "قد يسمع إنسان عن امرأة بأنها ذات خلق فاضل، وذات علم؛ فيرغب أن يتزوجها، وكذلك هي تسمع عن هذا الرجل بأنه ذو خلق فاضل، وعلم، ودين؛ فترغبه. لكن التواصل بين المتحابين على غير وجه شرعي هذا هو البلاء، وهو قطع الأعناق والظهور. فلا يحل في هذه الحال أن يتصل الرجل بالمرأة، والمرأة بالرجل ويقول: إنه يرغب في زواجها. بل ينبغي أن يخبر وليها أنه يريد زواجها، أو تخير هي وليها أنها تريد الزواج منه، كما فعل عمر رضي الله عنه حينما عرض ابنته حفصة على أبي بكر وعثمان رضي الله عنهما. وأما أن تقوم المرأة مباشرة بالاتصال بالرجل فهذا محل فتنة"([36]).
فهذا الشاب الذي قذف الله في قلبه حب فتاة عليه أن يبادر وأن يأتي البيوت من أبوابها. فإن خطبها فليعلم أن الذي يترتب على الخطبة أمران:
الأول: أنه لا يجوز لأحد أن يتقدم لخطبتها حتى يَدع الأول أو يُرَد؛ لقول ابن عمر رضي الله عنهما: "نَهَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَبِيعَ بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ، وَلَا يَخْطُبَ الرَّجُلُ عَلَى خِطْبَةِ أَخِيهِ حَتَّى يَتْرُكَ الْخَاطِبُ قَبْلَهُ أَوْ يَأْذَنَ لَهُ الْخَاطِبُ»([37]) .
الثاني: أنه يجوز للخاطب أن ينظر إلى ما يدعوه إلى نكاحها؛ لحديث المغيرة بن شعبة رضي الله عنه أَنَّهُ خَطَبَ امْرَأَةً ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «انْظُرْ إِلَيْهَا ؛ فَإِنَّهُ أَحْرَى أَنْ يُؤْدَمَ بَيْنَكُمَا»([38]).
وعليه؛ فلا يجوز له أن يخلو بها، وإذا أراد أن يحادثها فليكن ذلك بوجود محرمها، فالمخطوبة أجنبية عن الخاطب.
وكم من خطبة كان الفشل مآلها لأن الخطيبين لم يلتزما أمر الله، فدخل الخاطب على مخطوبته وخرج معها، ونال منها كلَّ شيء، فازدراها واحتقرها ثم نبذها. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ مَا تَوَادَّ اثْنَانِ، فَفُرِّقَ بَيْنَهُمَا إِلَّا بِذَنْبٍ يُحْدِثُهُ أَحَدُهُمَا»([39]).
والخاطب كما أنه لا يحب لأحد أن يمارس تصرفا مشينا مع أخته فعليه أن يكون حريصا على أعراض إخوانه؛ لئلا يسلط عليه من يريه ما يسوؤه، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «فَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يُزَحْزَحَ عَنْ النَّارِ وَيُدْخَلَ الْجَنَّةَ فَلْتَأْتِهِ مَنِيَّتُهُ وَهُوَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ، وَلْيَأْتِ إِلَى النَّاسِ الَّذِي يُحِبُّ أَنْ يُؤْتَى إِلَيْهِ»([40]).
والأفضل أن يعجل بالزواج، أو أن يعقد لهما؛ ولكن ينبغي ألا يُفضَّ خاتمٌ إلا بإعلان دخولٍ، وعلى الفتاة أن لا تمكن نفسها ممن عقد عليها ولم يُعلَن دخوله عليها؛ فإنه إذا فعل ومات أو طلَّق ساءت سمعتها، وسيء الظن بها.
هذا هو الحب الذي لا ينكر.. أما حب المراهقين، والذين يريدون منه قضاء أوقاتهم وشغل سنوات دراستهم فهذا منكر لابد من الخلاص منه؛ لئلا يفتك بصاحبه. فكم عُذِّب به أناس؟ ومرض به صحاح؟ وكم أدخل قبراً؟ وأتعس وأبأس إبآساً؟
اللهم طهر قلوبنا، واختم بالصالحات أعمالنا، وصل وسلم وبارك على سيد الأنام، والحمد لله في البدء والختام.

[bibimoto6]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kouider s

أحبك حبين: حب الهوى
وحبّا لأنك أهل لذاكا

فأما الذي هو حبّ الهوى
فذكرُ شُغلت به عن سواكا

وأما الذي أنت أهلُ له
فكشفُك الحُجب حتى أراكا

فما الحمدُ في ذا ولا ذاك لي
ولكن لك الحمد في ذا وذاكا



يا سروري ومنيتي وعمادي
وأنيسي وعُدتي ومرادي

أنت روح الفؤاد أنت رجائي
أنت لي مؤنس وشوق كزادي

أنت لولاك يا حياتي وأُنسي
ما تشتتُ في فسيح البلاد



كم بدت مِنة وكم لك عندي
من عطاءٍ ونعمةٍ وأيادي

حُبك الآن بُغيتي ونعيمي
وجلاءُ لعين قلبي الصادي


ليس لي عندك ما حييت براحٍ
أنت منى مُمَكنُ في السواد

إن تكن راضياً عليّ فإني
يا مُنى القلب قد بدا إسعادي

راحتي يا إخوتي في خلوتي
وحبيبي دائما في حَضرتي

لم أجد لي عن هواه عِوضا
وهواه في البرايا مِحنتي

حيثما كنت أشاهِد حُسنه
فهو محرابي إليه قبلتي

إن أمت وجداً وما ثم رضا
واعَنَائي في الورى وشقوَتي

يا طبيب القلب يا كل المنى
جُد بوصلٍ منك يَشفى مُهجتي

يا سروري وحياتي دائما
نشأتي منك وأيضا نشوتي

قد هجرتُ الخلق جمعا أرتجي
منك وصلا فهو أقصى مُنيتي



وارحمتاً للعاشقين ! قلوبهم
في تيه ميدان المحبة هائمه

قامت قيامة عشقهم فنفوسهم
أبداً على قدم التذلل قائمه

إما إلى جنات وصل دائما
أو نار صدٍ للقلوب ملازمه



وزادي قليل ما أراه مُبلّغي
أللزاد أبكي أم لطول مسافتي

أتحرقُني بالنار يا غاية المنى
فأين رجائي فيك أين مخافتي



إني جعلتك في الفؤاد محدثي
وأبحتُ جسمي من أراد جلوسي

فالجسم من للجليس مؤانس
وحبيب قلبي في الفؤاد أنيسي



كأسي وخمري والنديم ثلاثة
وأنا المشوقة في المحبة: رابعه

كأس المسرة والنعيم يديرها
ساقي المدام على المدى متتابعه

فإذا نظرت فلا أُرى إلا له
وإذا حضرت فلا أُرى إلا معه



وتخللت مسلك الروح مني
وبه سمى الخليل خليلا

فإذا ما نطقتُ كنت حديثي
وإذا ما سكتُ كنت الغليلا



حبيبُ ليس يعدله حبيب
ولا لسواه في قلبي نصيب

حبيبُ غاب عن بصري وشخصي
ولكن في فؤادي ما يغيب

هل هناك حب قبل الزواج؟
هذا سؤال مهم.
وإذا أحببنا أن ندرك الإجابة عنه قبل قراءتها فيمكن أن يعدل السؤال على هذا النحو: لو أن شخصا مقبلا على الزواج دُلَّ على فتاة متدينة، وأُخبر بصفاتها فلم ينكر منها شيئاً، وعزم على أن يتقدم لخطبتها، هل ينكر على مثله أن يميل إليها بقلبه؟ إن ذلك كائن لا محالة. فمثل هذا لا ينكر عليه أن مال إليها وأحبها، وحبه لها هو الذي دفعه إلى خطبتها، وإذا وافقت الفتاة وأهلها فإن مخطوبته ستشعر بحبها له .. فهل يُنكر هذا؟ لا أظن أحداً يفعله.

فأين المحظور؟
أن يترجم هذا الحب إلى أعمال تسخط الله.. أن ينعكس على سلوكنا بممارسات نهى عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم. فالواجب أن لا يجر هذا الحب إلى حرام.
يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: "قد يسمع إنسان عن امرأة بأنها ذات خلق فاضل، وذات علم؛ فيرغب أن يتزوجها، وكذلك هي تسمع عن هذا الرجل بأنه ذو خلق فاضل، وعلم، ودين؛ فترغبه. لكن التواصل بين المتحابين على غير وجه شرعي هذا هو البلاء، وهو قطع الأعناق والظهور. فلا يحل في هذه الحال أن يتصل الرجل بالمرأة، والمرأة بالرجل ويقول: إنه يرغب في زواجها. بل ينبغي أن يخبر وليها أنه يريد زواجها، أو تخير هي وليها أنها تريد الزواج منه، كما فعل عمر رضي الله عنه حينما عرض ابنته حفصة على أبي بكر وعثمان رضي الله عنهما. وأما أن تقوم المرأة مباشرة بالاتصال بالرجل فهذا محل فتنة"([36]).
فهذا الشاب الذي قذف الله في قلبه حب فتاة عليه أن يبادر وأن يأتي البيوت من أبوابها. فإن خطبها فليعلم أن الذي يترتب على الخطبة أمران:
الأول: أنه لا يجوز لأحد أن يتقدم لخطبتها حتى يَدع الأول أو يُرَد؛ لقول ابن عمر رضي الله عنهما: "نَهَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَبِيعَ بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ، وَلَا يَخْطُبَ الرَّجُلُ عَلَى خِطْبَةِ أَخِيهِ حَتَّى يَتْرُكَ الْخَاطِبُ قَبْلَهُ أَوْ يَأْذَنَ لَهُ الْخَاطِبُ»([37]) .
الثاني: أنه يجوز للخاطب أن ينظر إلى ما يدعوه إلى نكاحها؛ لحديث المغيرة بن شعبة رضي الله عنه أَنَّهُ خَطَبَ امْرَأَةً ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «انْظُرْ إِلَيْهَا ؛ فَإِنَّهُ أَحْرَى أَنْ يُؤْدَمَ بَيْنَكُمَا»([38]).
وعليه؛ فلا يجوز له أن يخلو بها، وإذا أراد أن يحادثها فليكن ذلك بوجود محرمها، فالمخطوبة أجنبية عن الخاطب.
وكم من خطبة كان الفشل مآلها لأن الخطيبين لم يلتزما أمر الله، فدخل الخاطب على مخطوبته وخرج معها، ونال منها كلَّ شيء، فازدراها واحتقرها ثم نبذها. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ مَا تَوَادَّ اثْنَانِ، فَفُرِّقَ بَيْنَهُمَا إِلَّا بِذَنْبٍ يُحْدِثُهُ أَحَدُهُمَا»([39]).
والخاطب كما أنه لا يحب لأحد أن يمارس تصرفا مشينا مع أخته فعليه أن يكون حريصا على أعراض إخوانه؛ لئلا يسلط عليه من يريه ما يسوؤه، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «فَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يُزَحْزَحَ عَنْ النَّارِ وَيُدْخَلَ الْجَنَّةَ فَلْتَأْتِهِ مَنِيَّتُهُ وَهُوَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ، وَلْيَأْتِ إِلَى النَّاسِ الَّذِي يُحِبُّ أَنْ يُؤْتَى إِلَيْهِ»([40]).
والأفضل أن يعجل بالزواج، أو أن يعقد لهما؛ ولكن ينبغي ألا يُفضَّ خاتمٌ إلا بإعلان دخولٍ، وعلى الفتاة أن لا تمكن نفسها ممن عقد عليها ولم يُعلَن دخوله عليها؛ فإنه إذا فعل ومات أو طلَّق ساءت سمعتها، وسيء الظن بها.
هذا هو الحب الذي لا ينكر.. أما حب المراهقين، والذين يريدون منه قضاء أوقاتهم وشغل سنوات دراستهم فهذا منكر لابد من الخلاص منه؛ لئلا يفتك بصاحبه. فكم عُذِّب به أناس؟ ومرض به صحاح؟ وكم أدخل قبراً؟ وأتعس وأبأس إبآساً؟
اللهم طهر قلوبنا، واختم بالصالحات أعمالنا، وصل وسلم وبارك على سيد الأنام، والحمد لله في البدء والختام.

[bibimoto6]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة salah abdoune

ﻭﺑـــﻜـــﻞ ﻛــﻠـﺎﻡ ﻗــﻠـــﻨـــــــ ـﺎﻩ...
ﻟــــﻦ ﺍﻧــﺴــﻰ ﻋــﺸــﻘـــﺎ
ﻋـــﺸــﻘـــﻨـــ ـﺎﻩ ... ...
ﻭﺣــﺪﻳـــﺜـــﺎ ﻛـــﻨـــﺎ ﺭﻭﻳـــﻨـــــﺎﻩ ...
ﻟـــﻮ ﺩﻕ ﺍﻟـــﻤــــﻮﺕ ﺑــــﺎﺑــــﻲ ...
ﻭﺷــﺎﺀ ﺭﺑـــﻲ ﺍﻥ ﻳــﻄــﻮﻱ
ﺷــﺒــــﺎﺑــــﻲ ...
ﺳــﺄﻣـــﻮﺕ ﻭﺳــﻴـــﺤـــﻴــ ـﺎ ﺣــﺒـــﻜـ
ﻓــﻮﻕ ﺗــﺮﺍﺑـــﻲ.. ....

السلام عليكم ورحمة الله

يقول الله سبحانه
{والشعراء يتبعهم الغاوون}

في بعض كلمات القصائد
تلميح بالشرك مع الله سبحانه
وأغلبها تكون للعشيق
والكثير لم ينتبه لمثل هذي الكلمات الخطيرة
احذر