اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قطوف الجنة
جزاك الله خيرا ورحم المحدث العلامة الشيخ ناصر الدين الالباني ..
هذا ربيع السنة استوقفني كلامه
قالها الشيخ ربيع المدخلي رعاه الله في حق الإمام الألباني رحمه الله تعالى
السؤال: ما مدى صحّة قول القائل إنّ الشيخ الألباني متساهل في التّصحيح و التّضعيف ؟
الـجــواب:
ما أحد يسلم من الخطأ لا الألباني و لا الترمذي و لا النسائي بل حتّى البخاري و تلميذه مسلم -رحمهم الله- و هذه اجتهادات ,هو ما يتعمّد التساهل ويتقصد الحكم على الحديث خطاءً , يعني الحديث صحيح و يذهب يضعفه تساهلاً , لا , كلهم –إن شاء الله- مجتهدون و يريدون أن يحكموا بما بصرهم الله من الحقّ , و الإنسان معرّض للخطأ في أحكامه فمن اجتهد و أصاب فله أجران و من اجتهد فأخطأ فله أجر واحد , فالخطأ يوجد , تقرؤون كتاب التّرمذي و كتاب صحيح ابن خزيمة و مستدرك الحاكم و ابن حبان و لا يتّهمون .
و إذا قال أحدهم فلان متساهل فليس معناه أنّه يحكم بهواه في دين الله , الحديث دين الله عزّ و جلّ ولمّا يكون الحديث يتضمّن حلالاً أو حراماً و يجيء يضعفه أو يصححه هل يضعفه أو يصححه بهواه أو يجتهد وقد يصيب وقد يخطئ وبهذا لاعتبار ننظر إلى العلماء ومنهم الألباني -رحمه الله تعالى- و قد يتشدّد الألباني -رحمه الله- فيضعف حديثاً صحيحاً مثلاً حسب اجتهاده و هكذا.
و المهم, أنّه عالم بارع في الحديث و علومه و العلل و في الفقه فقيه النفس على طريقة السلف و لا يتكلم فيه إلاّ أهل الأهواء ) انتهى كلامه حفظه الله تعالى .
موقع الشيخ ربيع الفتاوى رقم (5)
|
بارك الله فيكم على الفائدة التي كنا نجهلها أن الحفاظ لا يحكمون بهواهم، وأنهم بشر يخطئون ويصيبون ...
وقد قيل :
أقول له عمرا ... فيسمعه زيدا
أكتبه حمدا ... يقرأه سعدا