خواطر ... من نفحاته

[نُـون]

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مبارك عليكم الشّهر،

[أســـير الهمس]

.


كل عام وأنتم بخير

اللهم أنزل علينا السكينة والطمأنينة والرضا
والسعادة والاستمتاع بالعبادة فى هذا الشهر المبارك
اللهم انزع الضغينة والحقد والمراءات من قلوبنا

اللهم اجعله شهر النصرة والتمكين للمسلمين
اللهم ارحم موتى المسلمين ونور قبورهم
واجعلها روضات من رياض الجنه

اللهم آمين
وصل اللهم على سيد الخلق أجمعين

[(الانسان الوفي)]

بين ثنايا الكتاب ....يتسلل نور اليقين ...وبين حروفه ...تبرز مشكاة ...بنورها الخافت ..لكي ينير الدروب ..ويهدي الانفس ويزيل الهموم ...ويتفجر فجأة هذا النور كأنه كوكب دري ...ينير الارجاء ..لا شرقي ولا غربي ...يكاد يلهب الاجواء لولا رحمته وحلمه ....فتزل قدم وتثبت اخرى ...كنسائم الطفولة ...اوليس البشر كلهم اطفال ...لا يدرون عن رب الأرباب الا ما بثه هذا النور ...أوليس نور على نور؟

[العاشق المصرى]

يقولون عن هذا الزائر ....
أنه شهر الرحمن
أتى للإنسان بالغفران
تصفد فيه الجان
وهامت فيه نسائم الإيمان
فروح تسموا لملائك المنان
ونفس تشد أذيالها لدروب الأمان
فطوبى لمن نال العطايا ...
بالقيام وبالسجود وبالركوع
بالدعاء وبالثناء وقراءة القرآن
تبتلت بالدموع بالخضوع
وعزمت لفطرة الله بالرجوع
أسألك ربى ورب البرايا
أن تجعلنى فى حياتى آيه
وأسألك عند الممات الشهادة
وفى الحشر ظل العرش وزيادة
وملائك الرضوان تسوقنى لأعلى علين
ويسقينى المصطفى شربة ماء الكوثر
أسألك سؤال النبيين والصالحين وأكثر
وغفرانك إللهى يشمل الجمع وأكبر
فكيف لا أقوم الليل أناجيك وأسهر
وأنت الرحمن
وأنت الغفور
وأنت بيدك العتق من النيران

صل إللهى على النبى المظفر
وآله وصحبه والتابعين وتابعيهم

أمين يا رب العالمين

بارك الله فيك أخى قاسم وفى الصحب
وأثابك

[hocine2007347]

قال لي احدهم قبل ان يحل رمضان اشم رائحة رمضان

قلت عجبا لك كيف ذالك

قال

رائحة المرق اللذيذ

البوراك

وكثير ماكل سماها
فقلت باس رائخحة رمضان عند انفك

ثم عجبا لعقلية الجزائرين

ورمضان معداتهم

[•~ندية الجوري~•]

...
احملــو النّوايا الصادقــة الطّيبـة في قلوبكم
و حلّقـــوا بأجنحــة طاعاتكم الخالصة لوجه الكريم
ابتعدوا عن كلّ مــا يحرق حسناتكم و يزيد ران قلوبكم
البسوا من القربات و الطّاعات اثوابا تقيكم حرّ جهنّم
تزيّنوا بالتّوبــة و تزوّدوا ثوابــا

رمضان طريق للجنّـــة
و الجنّـــة زيّنتْ و أببوابهــا فُتّحتْ
الجنّــة مهرها غالٍ

فلا تلهيكموا هذه الحياة الزائلــة ,,

[« أبْجَدِيَّاتْ »]

( ابتهَال )..



يا ربيِّ إنيِّ أعتذرُ..
بخشُوعِ قلْبٍ أعتَذرُ..
وبينَ يَدَيْكَ أُقِرُّ بِهِ..
مِنْ إثمٍ ليسَ يُغتَفَرُ..
فامهِلني يا رحمَنُ عُمري..
أمهِلني عُمْري أذَرُ..
يُغَسِّلُني من مُنكَري..
كِتابُكَ الحقُّ العَطِرُ..
يشدُّ بي منْ سَاعِدِي..
فلاَ يَزيغُ هوايَ
أو بصَرُ..
وإنيِّ يا ربَّاه أدعُو..
و بُشرىَ منكَ أنتَظِرُ..
في شَهرِكَ الجَّوادِ أدعُو..
والقَلبُ كادَ ينفَطِرُ..
أنْ تُحَبِّبَ لي صِرَاطَ خَيرٍ
بِهِ الرُّوحُ تَنتَصِرُ..

[hocine2007347]

سَامِحْ أَخَـاكَ إِذَا وَافَاكَ بِالْغَلَــطِ * * * وَاتْرُكْ هَوَى الْقَلْبِ لا يُدْهِيْكَ بِالشَّطَطِ
فكم صَدِيْقٍ وفيٍّ مُخْـلِصٍ لَبِــقٍ * * * أَضْحَى عَدُوًّا بِـــمَا لاقَاهُ مِنْ فُرُطِ
فَلَيْسَ فِي النَّاسِ مَعْصُوْمٌ سِوَى رُسُلٍ * * * حَمَاهُـمُ اللهُ مِـنْ دَوَّامَـةِ السَّقَـطِ
أَلَسْتَ تَرْجُـوْ مِنَ الرَّحْمَنِ مَغْفِـرَةً * * * يَوْمَ الزِّحَـامِ فَسَامِحْ تَنْجُ مِنْ سَخَـطِ

[آنثى آلمطر]

صح فطرركم

[صَمْـتْــــ~]

بقلمي

[هبة الله الرحمن]

تشدو الأرواح بالدعاء

لرب الأرض والسماء

أن يرحمها وينجها من الظلم والشقاء

وينزل الرحمة فى قلوب الضعفاء والأقوياء

اللهم اجمع شمل المسلمين

[hocine2007347]

اللهم انك عفو كريم تحب العفو فعفو عني

وعن سائر اهل الجلفة مارا وضيفا عضوا
وزائرا
يا ربالعالمين

[أمـــــــــــــــيرة]

يا رب فصبر جميل

كُل شيء سيأتي في الوقت المناسب لِمن يَتقن الصبر

[hocine2007347]

يا خالقي يا ربيييييييييييييي


ناصف شهر الرحمة

فاز قوم واغتم قوم

ونسيه قوم

ربي

ويلي وويل امي وانا انظر للشهر ينفلت مني

وانا كما انا

عاص

ربي ارجوك رجاء من لا يملك طاقة

رجاء من انقطعت به السبل

رجاء من اظلمت عليه المسالك

وكثرت عليه المهالك

ان ترحمني وتهديني يا رب العالمين

ارجوك ربي اهديني ارجوك

[** لا أحد **]

’’ تذكّرت فستان "زينة" "الشّيك أبو 5000 دينار "
و أدركتُ كم أبدو أحمقا و مِهرازا
تساءلت بحسرة :
في أيّ اتّجاهٍ ينبض هذا القلب الذي لي ؟
من أيّ موردٍ يمتلئ
ما الذي يجعله حيّا وهو ميّتْ
شككْت أنّهُ قلبْ .. أشبهتُه مجرّد مضخّة تصْرِف الدم و الهواء !
تحسستُه ..
فوجدتُه باردا يابسا لا يرقى أن يسكن صدر إنسان يسبّحْ ! زعماًا يُسبّحْ !

لففت عقد السبحة و ألبستُها يمناي كسِوارِ زينة
هممتُ بالخروجِ من بابِ الجامع

و رأيتُه ..

طفل طريّ أسمر يتشبّث بإزّار أمّهِ الصغيرة و هي تتسوّل الخُبزَ على بابِ الجامِعْ و هي تقول : "مشان ألله ،، الله يتأبل صلاتكن ، ماعاد إلنا غير ألله و انتو "
لهجتُها الشامية الراقية لا تستعطف النّاس ، ولا أثارت فيّ وهجَ رحمة

ولكن ارتعشَت حواسي عند طفلها الأسمر الطّريّ وهو يترجّاها .. "يالا نروح ماما .. ماعاد فيني .. تعبت تعبت ..."


يخرُجُ المصلّون من المسجد على عجلٍ كما لم يدخلوه أوّل مرّة ...ينحنون على نعالهم يلتقطونها ، و يهرولون صوب الضوضاء ..

تجارة يابابا ..
الكلّ يقف الآن عند صندوقه ، يعدُّ ما جمعهُ من مال ، ويطرحه مّما بقي لديه من سلعة
و الفارق شطارة !

و تذكّرتُ مرّةً أخرى الفُستان "الشّيك .. أبو 5000 دج "علّني أجدُ من يشتريهِ منّي ليرتاحَ الطفلُ الطّريّ !