السسلام عليكم أخي
قصّتُكَ جميلة، وأحسسنتَ في سردها
فخلطتَ بين اللهجة الجزائريّة والعربية الفُصحى بطريقة لم تكن فيها تفاوُتات
فهنيئا لكَ
وبما أنّكَ فتحتَ المجال للحكاياتِ، فقد عصرتُ المادة التي بمخي وهذا نتاجُ ماوجدت
بالرغم من أن القصة ليست بها الفائدة ولا الفُكاهة
(أيا ندخل فالحكاية وبكرانا من الهدرة بزاففف)
المهم.
أتذكّر في محطّة من محطاتِ حياتي (حينما كنتُ أحفظ أغاني الراب هههه)
كنتُ أغنّي لصديقة لي ماحفظتُه من أغنية (لطفي دوبلكانو)
وكنّا في صفّ نحوَ المطعم بالمتوسطة
وكانت هناك تلميذة خلفنا تستمع لما يدور بيني وبين صديقتي،
وفي لحظة سكونٍ
نطقت تلكَ الفتاة بنبرة حادة : ( يعني كون جيتي تحفظي دروسك كيما تحفظي الغنا ماشي خير ؟)
استدرتُ إليها .. ورمقتُها بنظرة الاستغرابِ، ثمّ ابتسمتُ لها
ونظرتُ لصديقتي .. وبعدها انفجرتُ ضاحكة في أمرٍ بيني وبينها (صديقتي)
أعلمُ أنّ تلكَ الفتاةُ لم تفهمِ الداعيَ من الضحكِ أو النظرة الاستغرابية أو كل تلكَ الحركات
ولكنّ ذلك فقط لأني كنتُ إحدى التلميذات المتفوقاتِ على المستوى الذي أدرسُ به
- جات تنصح -
ولكنّني أقدّر نصيحتها والله أعلم ما بقلبي.
أتمنّى أن تكونَ القصة بمستوى قصتكَ أو على الأقل ترقى لأن يقرأها عقلُكَ وعقول الأعضاء ويجدَها مقبولة
لأنني أحسّها طُفوليه !
وشكرا على حُسنِ الاستماع؛