خربشات إجتماعية ج1

[طماح الذؤابة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم الصابرة

السلام عليكم
فعلا اختي انا نكون كارهة ومالة ومتعبة كلمات مع امي واحضنها وألاعبها يدهب كل تعبي اليومي
شكرا لك وأهلا بك من جديد الموضوع موضوعك شكرا

مرحباً مِن جديد سيدتي الكريمة .. أولاً {أخوك الأصغَر}و ليس {أختك}

و فيما يخُص ما ذكرتِ .. فلكلِ شيء مُقابل ..

{النار ، ماء} {الخير ، الشر} {النُور ، الظلام} و هكذا ..

كذلك تماماً يتِم الإسقاط .. على الخربشات التي ذكرتِ ..فكُل مشقة في الحياة الدُنيا

هناك مُقابل يُزِيلُها أو على الأقل يُنقِصْ مِنها

هناك فرق وحيد .. المشقة هي من تأتي إلينا .. و تطبيق إزالتها نحنُ من نذهَب إليه .

فـ عمل اليوم حين ينتهي و تأخذي منه أجراً .. ثم تأخذي شيئاُ إلى الوالدة

فتفتَح .. و تشاهدي تلك البسمَة على وجهها {لرؤيتها لكِ} .. ثم تأخذ ما في اليد

و بسمَة أخرى تُرسَم على وجهها .. فرِِحةً بصناعة تربِيتِها

و الله تذهب مشقة ذلك اليوم في بَسمتان .. مهما كان شآقْ .

أما عن ذِكري لـ سؤال {ألكَ والدة} ؟

فعن الحضر بني عباس أنه كان يُدرِس في حلقة .. و جاءه رجُل و قال

يآ بن عمِ رسول الله إني أحببتُ إمرأة فخطِبتُها فرفضتني .. ثم خطبها غيري فقبلت

فأدركني حنقٌ عليها فـ قتلتُها .. فـ هل لي من توبَة ؟

فسألهُ بنُ عباس : ألكَ والدة ؟ قالَ لآ {يعني أمي ليست حية}

فقال له : تُب إلى الله و أكثِر من الأعمال الصالحة .. ثم غادر الرجل

فجاءَه عطآء و هو أحد تلاميذ إبن العباس رضي الله عنه :

و قال .. ما لي أراكَ سألتَ الرجل عن أمه ؟

فقال بنُ العباس :

و اللهِ ما علمتُ عملاً أحبُ إلى الله من بِر الوالدة !

المعذرة إن خرجتُ عن صُلب موضوعك .. و لكن إن لم نحِد عن الموضوع

لأجلها .. لأجلِ من نحِيد .

شكراً سيدتي ، حماكِ الله .