مؤسف حقا.

[ilbak123]

الشاذ يحفظ ولا يقاس عليه .
وكم من جامعي شعبة ادب عربي غيور على لغته ولا يتكلم الا بها

[ريحانة الهدى]

مثله كمثل الحمار يحمل أسفارا

[نينا الجزائرية]

نجد هذه الظاهرة عند طلاب الشعبا العلمية
هندسة , تكنلوجيا . طب
هم من يستهزؤون بلغة العربية وقسمها وطلابها
يرون التحضر في لغات الاجنبية
نسوا
أنهم عرب وسيبقون عرب
مهما بدلو لغتهم

[نينا الجزائرية]

اذا هو انسان مخبول
صراحة لماذا اختار هذا الاختصاص ليستهزء به
ام تقصد من درسو ا اللغات
ربي يهديهم

[aiche]

هو الجهل يا أخي الكريم والجهل بالدين بالدرجة الأولى، فهؤلاء لا يفقهون مكانة اللسان العربي، الذي أكرمه الله وخصّ به آخر كتبه المنزلة، ضف إلى ذلك أسباب أخرى كثيرة، نذكر منها:
- المستعمر الذي لم نتحرر منه بعد، فلازالت لغته هي السائدة في التعاملات الإدارية وفي الحياة
اليومية حتى الرئيس وحاشيته لا يجدون حرجا في مخاطبة الشعب باللغة الفرنسية، مما يدل –قطعا- أن التبعية ملتصقة بهم، ولا بد لها أن تنتقل هذه التبعية من الحاكم إلى المحكوم.
- غياب الضمير المهني والأخلاقي، الكل أصبح يلهث وراء الوظيفة أو بالأحرى الراتب
الشهري، مما أدى إلى خلق فوضى عارمة على مستوى المنظومة التعليمية، من المستوى الابتدائي إلى الجامعي، زادت من حدتها الرشوة والمحسوبية والانتهازية، فنادرا ما تجد الشخص المناسب في التخصص المناسب، فتجد مثلا أستاذ تخصصه علم النفس أو أنثروبولوجيا ويدرّس مقياس اللسانيات أو أصول النحو، المهم أن راتب يمشي، والأمر لا يقف عند هذا الحد، بل يتجاوز إلى بحثه عن وساطات أخرى تمكّنه من التدريس في أقسام أخرى لا يفقه منها شيئا، المهم عنده أنه تمكّن من الحصول على ساعات إضافية، تضخم راتبه. وأذكر جيدا أن الأساتذة في قسم اللغة العربية، معظمهم كانوا يلقون علينا المحاضرات بالعامية ، والعامية المبتذلة أحيانا. وإن نزلت إلى المستوى الثانوي والمتوسط فحدّث ولا حرج، أما المستوى الابتدائي الذي يعد القاعدة الأساسية، التي ترتكز عليها المنظومة التربوية والتعليمية... فالطامة الكبرى... أين تجد أناسا في هذه المهنة لا يفقهون شيئا مما يدرّسونه، لا يفرقون بين الفعل الماضي والمضارع، ولا يستطيعون حتى تكوين جملة بسيطة، لأن همهم الوحيد ليس أداء رسالة العلم على أكمل وجه، وإنما الوظيفة التي هي طريق للمادة.
- غياب دور الأسرة تماما في تكريس عملية تلقين اللغة العربية لدى الطفل، خاصة في المرحلة
الأولى التي يكتسب فيها اللغة عن طريق التقليد والمحاكاة، لاسيما دور الأم التي تعد الأكثر ملازمة لطفلها، فدورها مغيّب تماما سواء الأم العاملة أو الأم الماكثة في البيت، والعتب كل العتب على الأم المتعلمة، التي لا تبدي أي مساهمة ولو في مكافحة الألفاظ البذيئة التي يأتي بها طفلها من الشارع. كما تجدهم يشجعون أولادهم على إتقان اللغات الأجنبية، ولا يشجعوهم على إتقان العربية. (نعم للدرىس الخصوصية في الفرنسية والانجليزية و......... ولا للعربية؟؟؟؟؟؟؟؟؟)
- بن بوزيد الذي جعل من أطفالنا فئران لتجاربه الفاشلة، يعمل دائما وبجدّ على تحطيم كيان
اللغة العربية ولا داعي لشرح التفاصيل.
- وزير التعليم العالي كذلك يمشي على خطى بن بوزيد في اقتلاع جذور اللغة العربية، وطلبة
اللغة والأدب العربي LMD خير دليل، الذين أصبحوا يلقبون بطلبة "شعبة حاشاك" نظرا لمستواهم المتردي.
- سياسة التجويع التي تمارسها السلطة ضد الشعب، جعلت الفرد لا يهتم بالتحصيل العلمي
بالقدر الذي يهتم به في تحصيل وظيفة تؤمن عيشه، الكل أصبح لديه تفكير موحّد... أدرس من أجل الشهادة لأصل إلى الوظيفة، (وطرق وأساليب الحصول على الشهادة عديدة ومتنوعة) حتى أساتذة الجامعة لا حديث لهم سوى عن الساعات الإضافية والإشراف وفتح مشاريع الماستر، وpnr
أي على كل ما يدير عليهم دخلا. سأتوقف عن الحديث لأني تعبت، وخلاصة الحديث أن العربية تنعى حظها منا لأننا أجحفنا في حقها، والكل يساهم في هذا الاجحاف.

[nina love]

نعم أخي لديك كل الحق فيما قلت فمرة لم أرى واحدة كانت تقف أمامي ودست عليها فقلت لها أسفة وفي الحقيقة لم أنوي أن أكلمها بالفصحى عمدا لكن زلة لسان، فضلت ترددها على مسمع مني على صديقتهاوتضحك (أسفة لقد قالت أسفة هههههههه) فظننت للحظة أني إرتكبت خطأ ما،الله يهديهم أخي شكرا لموضوعك .

[مطر تشرين~]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نينا الجزائرية

نجد هذه الظاهرة عند طلاب الشعبا العلمية
هندسة , تكنلوجيا . طب
هم من يستهزؤون بلغة العربية وقسمها وطلابها
يرون التحضر في لغات الاجنبية
نسوا
أنهم عرب وسيبقون عرب
مهما بدلو لغتهم

ليس دائما

القسم الذي كنت فيه بالثانوية علمي و جل طلبته يجيدون اللغة العربية ..أفضل من الأقسام الأدبية

حتى أنه في مرة من المرات تم اختيار طالب علمي للمسابقة بين الثانويات و ذلك في مادة اللغة العربية


و لما كنت شعبة بيولوجيا .. الطلبة مبدعون في الخواطر و الشعر

و رأيت طلبة الشعب الأدبية يقعون في أتفه الأخطاء

فالأمر ليس بالضرورة كما نتصور

شكرا أختي نينا و أؤيدك في أن الكثير يتباهى بالألفاظ الأجنبية كمظهر حضاري هههه و ربما كنت منهم

[abedalkader]

السلام عليكم
بارك الله فيكم يا اخوتي
طرح جميل وموضوع قيم يستحق المناقشة وابداء الراي
وفاقد الشيء لا يعطيه
وارجوا ان لا نكون من الامم التي ضحكت منها الامم
جزيت يا صحب الموضوع خيرا
وتحياتي للجميع

[نورة]

كان الله فى عون اللغة العربية اصبح يجوز القول عنهم حاميها حرميها
بارك الله فيك على الموضوع القيم

[البرمجة الذاتية]

[QUOTE=aiche;5067673]هو الجهل يا أخي الكريم والجهل بالدين بالدرجة الأولى، فهؤلاء لا يفقهون مكانة اللسان العربي، الذي أكرمه الله وخصّ به آخر كتبه المنزلة، ضف إلى ذلك أسباب أخرى كثيرة، نذكر منها:

- المستعمر الذي لم نتحرر منه بعد، فلازالت لغته هي السائدة في التعاملات الإدارية وفي الحياة
اليومية حتى الرئيس وحاشيته لا يجدون حرجا في مخاطبة الشعب باللغة الفرنسية، مما يدل –قطعا- أن التبعية ملتصقة بهم، ولا بد لها أن تنتقل هذه التبعية من الحاكم إلى المحكوم.
- غياب الضمير المهني والأخلاقي، الكل أصبح يلهث وراء الوظيفة أو بالأحرى الراتب
الشهري، مما أدى إلى خلق فوضى عارمة على مستوى المنظومة التعليمية، من المستوى الابتدائي إلى الجامعي، زادت من حدتها الرشوة والمحسوبية والانتهازية، فنادرا ما تجد الشخص المناسب في التخصص المناسب، فتجد مثلا أستاذ تخصصه علم النفس أو أنثروبولوجيا ويدرّس مقياس اللسانيات أو أصول النحو، المهم أن راتب يمشي، والأمر لا يقف عند هذا الحد، بل يتجاوز إلى بحثه عن وساطات أخرى تمكّنه من التدريس في أقسام أخرى لا يفقه منها شيئا، المهم عنده أنه تمكّن من الحصول على ساعات إضافية، تضخم راتبه. وأذكر جيدا أن الأساتذة في قسم اللغة العربية، معظمهم كانوا يلقون علينا المحاضرات بالعامية ، والعامية المبتذلة أحيانا. وإن نزلت إلى المستوى الثانوي والمتوسط فحدّث ولا حرج، أما المستوى الابتدائي الذي يعد القاعدة الأساسية، التي ترتكز عليها المنظومة التربوية والتعليمية... فالطامة الكبرى... أين تجد أناسا في هذه المهنة لا يفقهون شيئا مما يدرّسونه، لا يفرقون بين الفعل الماضي والمضارع، ولا يستطيعون حتى تكوين جملة بسيطة، لأن همهم الوحيد ليس أداء رسالة العلم على أكمل وجه، وإنما الوظيفة التي هي طريق للمادة.
- غياب دور الأسرة تماما في تكريس عملية تلقين اللغة العربية لدى الطفل، خاصة في المرحلة
الأولى التي يكتسب فيها اللغة عن طريق التقليد والمحاكاة، لاسيما دور الأم التي تعد الأكثر ملازمة لطفلها، فدورها مغيّب تماما سواء الأم العاملة أو الأم الماكثة في البيت، والعتب كل العتب على الأم المتعلمة، التي لا تبدي أي مساهمة ولو في مكافحة الألفاظ البذيئة التي يأتي بها طفلها من الشارع. كما تجدهم يشجعون أولادهم على إتقان اللغات الأجنبية، ولا يشجعوهم على إتقان العربية. (نعم للدرىس الخصوصية في الفرنسية والانجليزية و......... ولا للعربية؟؟؟؟؟؟؟؟؟)
- بن بوزيد الذي جعل من أطفالنا فئران لتجاربه الفاشلة، يعمل دائما وبجدّ على تحطيم كيان
اللغة العربية ولا داعي لشرح التفاصيل.
- وزير التعليم العالي كذلك يمشي على خطى بن بوزيد في اقتلاع جذور اللغة العربية، وطلبة
اللغة والأدب العربي LMD خير دليل، الذين أصبحوا يلقبون بطلبة "شعبة حاشاك" نظرا لمستواهم المتردي.
- سياسة التجويع التي تمارسها السلطة ضد الشعب، جعلت الفرد لا يهتم بالتحصيل العلمي
بالقدر الذي يهتم به في تحصيل وظيفة تؤمن عيشه، الكل أصبح لديه تفكير موحّد... أدرس من أجل الشهادة لأصل إلى الوظيفة، (وطرق وأساليب الحصول على الشهادة عديدة ومتنوعة) حتى أساتذة الجامعة لا حديث لهم سوى عن الساعات الإضافية والإشراف وفتح مشاريع الماستر، وpnr
أي على كل ما يدير عليهم دخلا. سأتوقف عن الحديث لأني تعبت، وخلاصة الحديث أن العربية تنعى حظها منا لأننا أجحفنا في حقها، والكل يساهم في هذا الاجحاف.

اخي السلام عليك

بما انك اوفيت بطريقة جيدة ذكر الاسباب ارى ان عندك حلولا ارجوك ولو بضعت اسطر

[{مـشـاكـسـهـ}~]

نسأل الله له الهداية و لنا و لكم الثبات على حب اللغة العربية و نسأل الله المزيد من علومها و أسرارها.