حكم ما يسمى (( الإعــجاز العلــمي في القرآن و السنة ))

[فقير إلى الله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اشارة

اخوتي يجب ان نتثبت جيدا وان نحاول استجلاء امر الاعجاز العلمي في القران فكتاب الله سبحانه وتعالى معجزة في حد ذاته لا يشكك بها علمائنا الافاضل وانما هم يحاولون ان يفهموا ماتعنيه معانيه فنجد في القران الكريم ايات وتعاير سبحان الله العظيم تثبت الايمان في قلوبنا وتزيده قوة متى عرفنا لما جائت بصيغة معينة كما ان قراءة القران ومحاولة تدبر معانيه امر لابد منه ولا يجب ان تقتصر قرائتنا له وانما يجب ان نتامل كل كلمة فكل كلمة تمنه تعد كلام الاهي تخيلوا هو كلام الله الا يجب ان تنحاول ان نفهمه وان نتدبر اللفظ فيه والمعنى وهذا امر لا يتاتى لجميع خلقه هو رزق يعطيه الله لمن احب
وعندما نقول هذا الكلام فنحن لا نقصد منه قطعا ان ايماننا سيتزعزع حفضنا الله واياكم لولم نعلم هذه الحقائق ولكن مايشد انتاهي ورغتي في معرفة هذه العلوم والاطلاع على ماتاتي به من جديد هو انها العامل الاساسي الذي يسلم بسببه الكثير من الاجانب فهم يحاولون البحث عن الحقيقة واختيارهم للقران وللاسلام كدين سببه الرئيسي هو الاقتناع بما يشرحه وما اتى به من امور علمية راسخة اثبتت حديثا وهو كتاب جاء قبل اربعة عشر قرنا واكثر وانزل على رجل امي هو حبيبنا وسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام ونقدم امثلة عن ذلك :
مثال ذلك الحجاب مثلا هو فريضة فرضها الله بها على نساء المسلمين وفوائده كثيرة ان تتميز المؤمنة عن الكافرة والا تؤذي على اعتبار انها مؤمنة ، والمراة فتنة لذا فرض عليها ذلك حتى لا تفتن الرجال ثم ناتي الى الناحية العلمية الحجاب له فائدة صحية طبعا فتعرض الانسان للاشعة البنفسجية تضر المراة اكثر من الرجل لو كانت سافرة وذلك لان الدهون بجسمها اكثر من الرجل وهذه الاشعة تتفاعل مع هذه المواد البروتينية تحت الجلد فتحدث امراض كثيرة هن في غنى عنها من تقرحات او سرطانات جلدية وغيرها وهذا مااثبته العلم .
https://youtu.be/ff2luznlwtu
وهناك علماء كثر امثال زغلول نجار وعلي منصور كيالي وغيرهم كثر احب ان تستمعوا لهم فهم رائعون في طرحهم وفهمهم الذي نرجوا ان يرزقنا الله مثله

ترجو النجاه ولم تسلك مسالكها ***إنَّ السفينة لا تجري على اليبس

وتفسير العزيز الجبار توقيفي لا يتبع للنظريات العلمية التي أوجدها المخلوق وهي قابلة للتغيير و النقاش و الأخذ والرد وهل كلام الجبار جلا وعز لا يتبع النظريات العلمية المتجددة و المتغيرة.

وهذا باب للزندقة وتشكيك الناس العوام بصدق كلام الله العزيز الحميد.

والله الواحد القهار أوصانا جميعا بسؤال علماء الشرع المطهر لا الفلكيين و المهندسين و الأطباء ومن لا يفرق بين كوعه من بوعه ولا الناسخ من المنسوخ و لا حتى بأصول التفسير و طرائق المفسرين, بل ذهبو إلى الغلو فيه وجعلوه باب من أبواب العلم الجديدة والعياذ بالله.

ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم