إياب الدور ثمن النهائي لكأس الكاف
تواجه، اليوم، شبيبة بجاية بملعب سوسة بتونس، النجم الساحلي، برسم لقاء الإياب من الدور ثمن النهائي مكرر لكأس الكاف، في مهمة تبدو مستحيلة، ليس بسبب نتيجة مباراة الذهاب التي انتهت بالتعادل الإيجابي (2/2) فحسب. كل المؤشرات توحي بأن الشبيبة لن تذوق حلاوة التأهل إلى دوري المجموعات كونها تنقلت إلى تونس وهي منقوصة من خدمات عدة عناصر أساسية، وهو ما يعني تقلص حظوظها أمام منافس يصعب التفاوض معه أمام جمهوره. ولم يسبق للشبيبة أن مرت بمثل هذه الوضعية فالتعداد سيغيب عنه الحارس الأساسي سيدريك المصاب منذ لقاء أشانتي كوتوكو، وهو بصدد تحضير انضمامه إلى شباب قسنطينة وحتى جبارات الذي عوضه لن يكون في الموعد، وهي الضربة القاسية التي أخلطت كامل الحسابات وتم الاستنجاد بحارس الآمال سامر يعقوب، على أن يتم اختيار لاعب يتجرأ على أن يكون حارسا احتياطيا. قائمة الغائبين تضم كذلك شحيمة المصاب وحتى زافور ومخالدي لم يتعافيا كليا ودراق قد يشارك ولم يتدرب بعد احتجاجه على عدم تلقي المستحقات دون الحديث عن مقاتلي المصاب منذ ثلاثة أشهر، والماليين كوليبالي وبانغورا غير المؤهلين. هذه المعطيات السلبية أثرت على الحالة النفسية للاعبين، وهي الجانب الذي ركز عليه المدرب سوليناس، حيث حاول رفع المعنويات ملحا على ضرورة التسلح بالروح التفاؤلية. نشير في الأخير إلى أن المواجهة سيديرها تحكيم سينغالي بقيادة عصمان فال وبمساعدة موسى دياكيتي وعبد لاي حاجي والحكم الرابع هو تيبي دوداط، في حين تم تعيين البوركينابي فاي بورموربا محافظا للقاء والموريتاني إدريسا سارا مراقبا للحكام.