arwahou nesthakoum - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الثانوي > منتدى تحضير شهادة البكالوريا 2024 > منتدى تحضير شهادة البكالوريا 2024 - لشعب آداب و فلسفة، و اللغات الأجنبية > قسم اللغات الأجنبية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

arwahou nesthakoum

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-05-08, 08:44   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
mama43
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي arwahou nesthakoum

salammmmmmmm ana krit nidham kadim makritech kamel hadh programme jdid idha momken tmedouli kamel makalat tae philo surtt li rahi metwakaa tih fel bac khasa b loughates adjnabiaaaaaaaaaaa svpppppppppppppp rani mesthakethom grave w matgouloulich telechargi parce k manaerafch









 


رد مع اقتباس
قديم 2013-05-08, 11:59   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
Noussayba
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية Noussayba
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

هل أصل المفاهيم الرياضية تعود إلى العقل أم إلى التجربة

السؤال إذا كنت أمام موقفين يقول متعارضين يقول احدهما أن المفاهيم الرياضية في أصلها الأول صادرة عن العقل ويقول ثانيهما أنها صادرة عن التجربة مع العلم أن كليهما صحيح في سياقه ونسقه وطلب منك الفصل في الأمر لتصل إلى المصدر الحقيقي للمفاهيم الرياضية فما عساك أن تفعل؟
طرح المشكل
منذ أن كتب أفلاطون على باب أكاديميته من لم يكن رياضيا لا يطرق بابنا. والرياضيات تحتل المكانة الأولى بين مختلف العلوم وقد ظهرت الرياضيات كعلم منذ القدم لدى اليونانيين.وهي تدرس الكم بنوعيه المتصل والمنفصل وتعتمد على مجموعة من المفاهيم .وإذا كان لكل شيء أصل .ولكل علم مصدر فما أصل الرياضيات وما مصدر مفاهيمها ؟فهل ترتد كلها إلى العقل الصرف الخالص, أم إلى مدركاتنا الحسية والى ما ينطبع في أذهاننا من صور استخلصناها من العالم الخارجي ؟ وبعبارة أخرى هل الرياضيات مستخلصة في أصلها البعيد من العقل أم من التجربة؟
عرض الأطروحة الأولى
أصل المفاهيم الرياضية يعود إلى العقل

يرى العقليون أن أصل المفاهيم الرياضية يعود إلى المبادئ الفطرية التي ولد الإنسان مزودا بها وهي سابقة عن التجربة لان العقل بطبيعته ,يتوفر على مبادئ وأفكار فطرية .وكل ما يصدر عن هذا العقل من أحكام وقضايا ومفاهيم ,تعتبر كلية وضرورية ومطلقة وتتميز بالبداهة والوضوح والثبات ومن ابرز دعاة هذا الرأي نجد اليوناني أفلاطون الذي يرى أن المفاهيم الرياضية كالخط المستقيم والدائرة .واللانهائي والأكبر والأصغر ......هي مفاهيم أولية نابعة من العقل وموجودة فيه قبليا لان العقل بحسبه كان يحيا في عالم المثل وكان على علم بسائر الحقائق .ومنها المعطيات الرياضية التي هي أزلية وثابتة , لكنه لما فارق هذا العالم نسي أفكاره ,وكان عليه أن يتذكرها .وان يدركها بالذهن وحده . ويرى الفيلسوف الفرنسي ديكارت أن المعاني الرياضية من أشكال وأعداد هي أفكار فطرية أودعها الله فينا منذ البداية وما يلقيه الله فينا من أفكار لا يعتريه الخطأ ولما كان العقل هو اعدل قسمة بين الناس فإنهم يشتركون جميعا في العمليات العقلية حيث يقيمون عليه استنتاجاتهم ويرى الفيلسوف الألماني "كانط" إن الزمان والمكان مفهومان مجردان وليس مشتقين من الإحساسات أو مستمدين من التجربة ,بل هما الدعامة الأولى لكل معرفة حسية

نقد الأطروحة الأولى

لا يمكننا أن نتقبل أن جميع المفاهيم الرياضية هي مفاهيم عقلية لان الكثير من المفاهيم الرياضية لها ما يقابلها في عالم الحس.وتاريخ العلم يدل على أن الرياضيات وقبل أن تصبح علما عقليا ,قطعت مراحل كلها تجريبية .فالهندسة سبقت الحساب والجبر لأنها اقرب للتجربة

عرض الأطروحة الثانية أصل المفاهيم الرياضية هي التجربة

يرى التجريبيون من أمثال هيوم ولوك وميل أن المفاهيم والمبادئ الرياضية مثل جميع معارفنا تنشا من التجربة ولا يمكن التسليم بأفكار فطرية عقلية لان النفس البشرية تولد صفحة بيضاء .فالواقع الحسي أو التجريبي هو المصدر اليقيني للتجربة.وان كل معرفة عقلية هي صدى لادراكاتنا الحسية عن هذا الواقع .وفي هذا السياق يقولون (لا يوجد شيء في الذهن ما لم يوجد من قبل في التجربة )ويقولون ايضا (ان القضايا الرياضية التي هي من الأفكار المركبة ,ليست سوى مدركات بسيطة هي عبارة عن تعميمات مصدرها التجربة )ويقول دافيد هيوم ( كل ما اعرفه قد استمدته من التجربة) ففكرة الدائرة جاءت من رؤية الإنسان للشمس والقرص جاءت كنتيجة مشاهدة الإنسان للقمر. والاحتمالات جاءت كنتيجة لبعض الألعاب التي كان يمارسها الإنسان الأول .وقد استعان الإنسان عبر التاريخ عند العد بالحصى وبالعيدان وبأصابع اليدين والرجلين وغيرها ,والمفاهيم الرياضية بالنسبة إلى الأطفال والبدائيين .لا تفارق مجال الإدراك الحسي لديهم ,وان ما يوجد في أذهانهم وأذهان غيرهم من معان رياضية ما هي إلا مجرد نسخ جزئية للأشياء المعطاة في التجربة الموضوعية.


نقد الأطروحة الثانية
لا يمكننا أن نسلم أن المفاهيم الرياضية هي مفاهيم تجريبية فقط لأننا لا يمكننا أن ننكر الأفكار الفطرية التي يولد الإنسان مزود بها.وإذا كانت المفاهيم الرياضية أصلها حسي محض لاشترك فيها الإنسان مع الحيوان
.
التركــــــــــــــــــيب

إن أصل المفاهيم الرياضية يعود إلى الترابط والتلازم الموجود بين التجربة والعقل فلا وجود لعالم مثالي للمعاني الرياضية في غياب العالم الخارجي ولا وجود للأشياء المحسوسة في غياب الوعي الإنساني .والحقيقة أن المعاني الرياضية لم تنشأ دفعة واحدة ,وان فعل التجريد أوجدته عوامل حسية وأخرى ذهنية

الخاتمة

إن تعارض القولين لا يؤدي بالضرورة إلى رفعهما لان كلا منهما صحيح في سياقه , ويبقى أصل المفاهيم الرياضية هو ذلك التداخل والتكامل الموجود بين العقل والتجربة .ولهذا يقول العالم الرياضي السويسري غونزيث (في كل بناء تجريدي ,يوجد راسب حدسي يستحيل محوه وإزالته .وليست هناك معرفة تجريبية خالصة ,ولا معرفة عقلية خالصة.بل كل ما هناك أن أحد الجانبين العقلي والتجريبي قد يطغى على الآخر ,دون أن يلغيه تماما ويقول" هيجل" "كل ما هو عقلي واقعي وكل ما هو واقعي عقلي"










رد مع اقتباس
قديم 2013-05-08, 12:00   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
Noussayba
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية Noussayba
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مقارنة علاقة اللغة بالفكر
مقدمة : يعتبر موضوع اللغة من المفاهيم الشائكة والمعقدة نظرا لما تطرحه من قضايا جدلية فهي ترتبط بدراسات نفسية من جهة ومن دراسات فيزيولوجية من جهة أخرى ، وعلى هذا النحو اختلف الفلاسفة في تعريف اللغة إذ كان فيلسوف يعرفها حسب مفهومه الخاص إلا أنهم اجمعوا على أن اللغة قد تكون رموز وإشارات قصد التفاهم وقد تكون ألفاظ منتظمة لها دلالات معينة ، ومن بين المواضيع المعقدة التي أثارت اهتماماتنا هي علاقة اللغة بالفكر ذلك الفكر الذي هو عبارة عن معاني وتصورات يصورها لنا العقل وفي هذه النقطة انقسم جمهور الفلاسفة إلى معارض و مؤيد للغة ومنهم من اتهمها بأنها قبور المعاني ، ولكن هل يجوز لنا اتهام اللغة بأنها تعرقل الفكر ؟ وهل يمكننا أن نفصل اللغة بكل بساطة عن الفكر وبعبارة أوضح ما مدى تأثير اللغة في الفكر؟؟؟.
التحليل: اللغة تعرقل الفكر ـ الاتجاه الثنائي ـ * يرى معظم الفلاسفة الحدسيين أمثال الفيلسوف الفرنسي بروغسون أن عدم التناسب بين ما تملكه من الأفكار وما تملكه من ألفاظ يعود إلى ما يلي : ـ الفكر متقدم عن اللغة ويظهر ذلك من توقف المتكلم أو الكاتب عن الحديث أو الكتابة وترددها بحثا عن اللفظ أو العبارة المناسبة لأداء المعنى المقصود . ــ تجاوز الفكر بدلالة اللفظ إذ اللفظ لا يعبر إلا على تعارف المجتمع وتبقى جوانب كثيرة مما يجده الإنسان في نفسه من المعاني يصعب التعبير عنها. ــ الفكر متصل والألفاظ منفصلة ألأمر الذي يجعل اللغة قابلة للتحليل أو التركيب ثم إن الألفاظ جامدة و ثابتة إذا أقيست بتطور المعاني وبتبدلها من وقت إلى أخر وعلى هذا يصعب التعبير بواسطة هذه الألفاظ عن الحياة الفكرية الباطنية تعبيرا دقيقا لأن عالم الأفكار عالم متصل و عالم منفصل . ـ فاللغة كما يلاحظ جسبرين بمفرداتها و صيغتها الثابتة قد أجبرت الفكر على أن يسلك سبلا مطروقة حتى أنهم والى اختفاء الأولين و آل بهم الأمر إلى أن كان تفكيرهم أشبه ما يكون بتفسير ما سبقهم . والفكر فيض من المعاني المتصلة في تدفق لا تسعه الألفاظ وهذا ما يجعل اللغة تعرقل الفكر لأنها تقيده وتجمد حيويته حتى قيل * الكلمات قبور المعاني * ثم التوازي أو التداخل الذي تتميز به العلاقة بين الفكر واللغة ليست في الواقع مطلقا فاللغة عبارة عن رموز اصطلاحية و نوصف بأنها اجتماعية عامية في حين أن التفكير يتسم قبل كل شيء بالخاصية الذاتية فهو انعكاس لشخصية الفرد .
مناقشة :صحيح إن الإنسان أحيانا يتوقف بل يعجز عن التعبير عما يريد لكن هذا لا يعني استقلالية الفكر عن اللغة كما ذهب إليه بعض الحدسيين ولا تثبته للواقع إذن كيف يمكن أن تمثل في الذهن تصورات لا اسم لها ؟ وكيف تتمايز الأفكار فيما بينها لولا إدراجها في قوالب لغوية .
نقيضالقضية : اللغة تساعد الفكرــ الاتجاه الأحادي ــ يذهب فلاسفة اللغة إلى القول أن اللغة هي الوعاء الذي تصب فيه الأفكار وأكدوا على وجود وحدة عضوية بين اللغة و الفكر وحججهم في ذلك ما يلي : ـ لا وجود لمعنى إلا إذا تميز عن غيره من المعاني ، لا يكون التمايز إلا بعلامة يدركها الإنسان سواء بالتعبير عنها أو بالإشارة إليها مما يسمح للغة بإدراكها . ــ لقد كشف علم النفس في تكوين المعاني لدى الأطفال مع اكتسابهم للغة وفقدان اللغة يلازمه اختلال في المقومات الذهنية ، ودلت التجارب أيضا على أن الطفل يتعلم الألفاظ ويرددها قبل أن يعي أي يردد الكلمات قبل الأفكار ويقول كوثدياك المعاني المجردة تولد من الحواس ومعنى ذلك أن كل فكرة وصورة أصلها اللفظ أو الاسم الذي يلقيانه بواسطة الحواس .
إذا افتراضا نظريا وجود معاني متوجة في تدفق يبقي هذا الافتراض خياليا إذ لا يكون لهذه المعاني وجود واقعي ما لم تحددها ألفاظا تلبسها حلة اجتماعية فالإنسان لا يمكن أن يتصور بوضوح إلا ما انتظم في نسق من الألفاظ والرموز المكتسبة وهو يسمي الأشياء المعروفة …. فيتميز باعتبارها الأشياء التي لا يعرف لها اسما وبهذا يتأكد التلاحم بين الأفكار و الألفاظ فلا لغة بدون فكر ولا فكر بدون ـالتركيب : اللغة هي الوسيلة الأساسية لنقل أفكارنا إلى غيرنا ولولاها لضاع تراث البشرية والأفكار لا تتضح إلا باللغة فهي تضع الفكر في الوقت الذي يضعها الفكر كما قال دولاكرون لذا بقيت بعض المعاني الروحية أوسع من الفكر فان ذلك يشكل حافزا للعلماء واللغويين في أن يبعثوا أكثر ويبدعوا ألفاظ جديدة تسع عالم الروح والعواطف إن استطاعوه إلى ذلك سبيلا .
الخاتمة : إذا كانت اللغة تعبر حقا إلا على القليل من مضمون الفكر فلا ينبغي رفضها لأن الفكر بأوسع معانيه بحاجة إليها فهي بالنسبة إليه أداة توضح وتنظم ، فالعجز الذي يصيب اللغة لا يجب أن يوحي برفضها كوسيلة للتواصل ، إن التخلي عنها يعني إنكار الفكر .للغة كالروح بالنسبة للجسد .









رد مع اقتباس
قديم 2013-05-08, 12:01   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
Noussayba
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية Noussayba
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مقالة فلسفية: المقارنة بين السؤال و المشكلة

ـ طرح المشكلة : تتحدث عن الحذر من المظاهر من عدم تطابق مفهوم السؤال على مفهوم المشكلة ، فهذا يأخذنا من دون شك إلى ضرورة المقابلة والمقارنة بينهما لأنهما مفهومين ليسا متطابقين و وصيغة الإشكال ستكون كالأتي ما طبيعة العلاقة بين السؤال والمشكلة ؟ ماهي أوجه التشابه بينهما ؟ و ماهي أوجه الاختلاف ؟ وهل يشتركان في نقاط تداخل ؟

ـ محاولة حل المشكلة
أ – أوجه التشابه
ـ كل من السؤال و المشكلة يثيرهما الإنسان سواء كان مثقفا أو كان عاديا ، كان ذكيا أو غبيا
ـ كل منهما يساهم في تغذية طموحات الإنسان المعرفية
ـ كل شجرة المعرفة الإنسانية من علم ، فلسفة ، رياضيات ، حضارة ، ثقافة تأتي من هذين المنبعين
ب – أوجه الاختلاف
ـ يختلفان ابتداء في تعريفهما ؛ فالسؤال يعبر عن استدعاء المعرفة أو يؤدي إلى المعرفة ، أما المشكلة فيقصد بها تلك القضية المبهمة المستعصية غير واضحة الحل ويعرفها جميل صليبا بأنها مرادفة للمسألة التي يطلب حلها بإحدى الطرق العقلية أو العملية ، فنقول : المشكلات الاقتصادية ، والمسائل الرياضية
ـ إن الأسئلة يستطيع أن يطرحها كل الناس مهما صغرت أو كبرت أعمارهم فالأطفال مثلا يحملون من الانشغالات ومن التساؤلات التي يحرجون بها الكبار ، كما أن الأسئلة وسيلة تربوية تعليمة ناجعة كما أثبت ذلك علم النفس التربوي
ـ إن المشكلة لا يستطيع أن يطرحها إلا صاحب انفعال واهتمام بمواضيع تكون أكثر استعصاء ؛ يعالجها بدمه ولحمه وتأخذ كل كيانه وقد تستغرق كل عمره وهذا لا نجده إلى عند ثلة من البشر أعظمهم شأنا العلماء والفلاسفة المعروفين بتميزهم دون غيرهم من الناس .
ـ إن الأسئلة التي يطرحا عامة الناس ؛ إجاباتها تكون معروفة خاصة إذا تعلق الأمر بالصنف المبتذل أو الصنف العملي لأن متطلبات الحياة هي التي تقتضيها .
ـ إن المشكلات التي يطرحها خاصة الناس من علماء وفلاسفة قد يتوصل إلى حلها ، وقد تبقى إجاباتها مفتوحة أو لا يتوصل فيها إلى حل أبدا.هذا من جهة ، ومن جهة أخرى قد تتعدد إجابتها في شكل أراء مختلف فيها فإجابات الفلاسفة مثلا ليست واحدة حول نفس المشكلة ؛ و لو وحدت الإجابات ما كانت لتكون المذاهب الفلسفية ولا تتعدد النظريات في تاريخ الفلسفة .
ـ كما أن ليس كل سؤال مشكلة بالضرورة ، لأن الأسئلة المبتذلة التي لا تتطلب جهدا في حلها ، والتي لا تثير فينا إحراجا ولا دهشة ، لا يمكن أن ترتقي إلى أسئلة مشكلة حقيقية .
ـ و المشكلة أيضا ليست أيضا ، سؤالا من حيث إنه مجرد موضوع و مبحث أو مطلب ، مادام لم يترك في الذهن بعض التساؤلات ، ولم يخلف وراءه استفهامات صريحة أو ضمنية .
ج –طبيعة العلاقة بينهما
لا يمكن للإنسان الباحث عن الحقيقة أن يطلبها إلا إذا اعتمد على السؤال و المشكلة معا فأهم نقطة تجمعهما و بوظيفة واحدة : هي التفكير لأن الإنسان كائن عاقل وفضولي لا يتوقف عن طرح الأسئلة المتنوعة غالبا ما تكون مبتذلة وأحيانا تأتي عملية وفي أحيانا أخرى تأتي بشكل انفعالي التي تأخذ بصميم النفس و ما تثيره فيها من قلق وتوتر و دهشة ، وإيقاظا لوعي الإنسان لمواجهة المشكلات و محاولة حلها . إذا نحن انطلقنا من الأسئلة كمطالب ووصلنا إلى المشكلات كمعضلات مستعصية تتطلب الحل .كما أنه يمكن أن ننطلق من مشكلات سواء كانت علمية أو حتى فلسفية نطرحها بشكل استفهامي لا تتوضح فيه الإجابة إلا بأسئلة دقيقة في الطروحات المختلفة . وهذا بالضبط ما تبينه هذه العلاقة القائمة على أساس فكري محض ؛ بحيث نقرب السؤال الإشكالي إلى التفكير . وفي هذا السياق ، يقول "جون ديوي " : إن التفكير لا ينشأ إلا إذا وجدت مشكلة ، وأن الحاجة إلى حل أي مشكلة ، هي العامل المرشد دائما ، في عملية التفكير

ـ حل المشكلة
وعليه نستنتج أن علاقة السؤال بالمشكلة من الصعب الحكم عليها لأنها تظهر بكيفيات و صور متعددة فلا هي تتابع و تتالي . أو كشرط و مشروط ، ولا هي تعاكس في التموقع والدور
مقالة فلسفية: المقارنة بين المشكلة و الإشكالية

أ - طرح المشكلة : إن الإنسان العاقل بطبيعته فضولي يدفعه عالمه الداخلي(النفس) و عالمه الخارجي(المحيط) إلى التساؤل لاكتساب المعرفة خاصة اليقينية و منه التحرر من الجهل لذلك كانت الأسئلة وسيلته لفك التعقيدات و إجلاء الغموض و من بين هذه الأسئلة ما يثير القضايا المستعصية فنسميها مشكلة و أخرى تثير معضلة جوهرية تحتاج أكثر من حل نسميها إشكالية فما الفرق بينهما ؟ و ما طبيعة العلاقة بينهما ؟

ب – محاولة حل المشكلة
أوجه الاختلاف
ـ المشكلة هي وضعية تنطوي على التباسات يمكن البحث عن حلول لها . وهي عن عبارة عن قضية جزئية .
ـ أما الإشكالية فهي قضية تحتمل الإثبات و النفي معا ، وتثير قلقا نفسيا و الباحث فيها لا يقتنع بحل ، كما أنها تعتبر معضلة تحتاج إلى أكثر من حل و بالتالي فهي قضية مركبة .
أوجه الاتفاق
ـ كلاهما تثير الدهشة و الإحراج لأنهما ينطويان على أسئلة انفعالية .
ـ كلاهما يحتاج إلى حل لأنهما يؤديان إلى وجود أسئلة .
طبيعة العلاقة بينهما
يوجد تداخل بين المشكلة و الإشكالية لأنه هناك تأثير متبادل بينهما
ـ المشكلة تؤثر في الإشكالية : لأنها قضية جزئية تساعدنا على الاقتراب من فهم الإشكالية . مثال ذلك لفهم الإشكالية : " الفكر بين المبدأ و الواقع " يجب فهم و دراسة المشكلات الجزئية و هي : كيف ينطبق الفكر مع نفسه ، وكيف ينطبق مع الواقع .
ـ كما أن الإشكالية بدورها تؤثر في المشكلة لأن المشكلة تحتاج إلى الإشكالية التي هي المعضلة الكبرى أي الكل فإذا كانت للمشكلات تحتاج حلول جزئية فهي تحتاج إلى الحل الكلي للمعضلة الكبرى .
الرأي الشخصي : إلا أن اصح الآراء هو الرأي القائل بأن العلاقة الموجودة بين المشكلة و الإشكالية تنطوي على جانبين : فهي انفصال من ناحية التعريف لأن هناك تمايز بينهما و اتصال من ناحية الوظيفية لأن كلاهما يكمل الآخر

جـ ـ حل المشكلة
نستنتج في الأخير أن مسألة العلاقة بين المشكلة و الإشكالية تدرس على مستوى القمة بين العلماء و الفلاسفة وليس للعامة حاجة لهم في التمييز بين الألفاظ قصد التعبير عما يواجههم من مشكلات في حياتهم . لكن على الرغم من ذلك علينا إزالة المفارقة بين اللفظين ، لأنهما حتما يختلفان من خلال السؤال الجوهري الذي يفرض نفسه كإشكالية أولا ، بحيث نكاد لا نجد الجواب المقنع له ، وبين مشكلة سرعان ما تزول وينتهي أمرها مجرد التفكير فيها بطريقة عقلانية و فاعلة
مقالة فلسفية: المقارنة بين الدهشة و الإحراج في السؤال الفلسفي

أ – طرح المشكلة : إذا كان فعل التفلسف لا يستقيم إلا بوجود سؤال يحركه ، وكان السؤال الفلسفي أصناف تارة يطرح مشكلة وتكون الدهشة مصدره ، وتارة أخرى يطرح إشكالية فيكون الإحراج مصدره ، فإنا هذا يدفعنا إلى التساؤل عن طبيعة العلاقة بينهما ؟ أهي علاقة اختلاف أم علاقة تكامل ؟

ب – محاولة حل المشكلة
نقاط التشابه
ـ كلاهما يرتبطان بالسؤال الفلسفي
ـ كلاهما يتعلقان بالإنسان العاقل الراغب في التعليم و المعرفة
ـ كلاهما يصدران مواضيع تهز في طرحها أعماق الإنسان النفسية و المنطقية و الاجتماعية
ـ كلاهما لحظة شخصية و نفسية يعانيه الشخص بدمه ولحمه
ـ كلاهما يعبر عن معاناة التفكير الفلسفي
نقاط الاختلاف
بالرغم من وجود نقاط اتفاق بينهما إلا أن ذلك لا يعطيهما نفس التصور لأنه توجد بينهما أيضا نقاط الاختلاف ففي حين نجد الدهشة تصدر عن السؤال الفلسفي الذي يطرح مشكلة ، فإن الإحراج يصدر عن السؤال الفلسفي الذي يطرح إشكالية و بالتالي فالفرق بينهما فرق في درجة تأثير كل منهما في نفسية و عقلية السائل
طبيعة العلاقة بينهما
بالرغم من أن نقاط الاتفاق الموجودة بينهما أكثر من نقاط الاختلاف إلا أن ذلك لا يعطيهما نفس الوظيفة بالنسبة للسؤال الفلسفي ذلك أن الفرق بينهما يتحدد من خلال ما تخلفه كل من المشكلة و الإشكالية من إثارة واضطراب في الإنسان فكلما كان الاضطراب قليلا في السؤال الفلسفي أثار دهشة وتسمى بالمشكلة وكلما زادت هذه الإثارة تعقيدا تحولت إلى إحراج و أصبحت إشكالية . ومما أن العلاقة بين المشكلة و الإشكالية هي علاقة المجموعة بعناصرها

ج – حل المشكلة : نستنتج مما سبق أن العلاقة بين الدهشة و الإحراج تتبع بين المشكلة و الإشكالية في السؤال الفلسفي و ما دامت العلاقة بينهما هي علاقة المجموعة بعناصرها ، فإن طبيعة العلاقة بين الدهشة و الإحراج هي علاقة التكامل وظيفي














رد مع اقتباس
قديم 2013-05-08, 14:12   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
mama43
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

chokrannnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnn n










رد مع اقتباس
قديم 2013-05-08, 14:22   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
Minà Là Mignonne
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية Minà Là Mignonne
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

Merciiiiiiiiiii Noùssayba mais Riyadiyat 5atya galk les lanGùes Lougha w lfikr l3awlama w l3onf w tassamo7









رد مع اقتباس
قديم 2013-05-08, 16:06   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
mama43
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Minà Là Mignonne مشاهدة المشاركة
Merciiiiiiiiiii Noùssayba mais Riyadiyat 5atya galk les lanGùes Lougha w lfikr l3awlama w l3onf w tassamo7
hotihom rabi ykhalikkkkkkkkkk









رد مع اقتباس
قديم 2013-05-08, 20:36   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
Minà Là Mignonne
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية Minà Là Mignonne
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ma3anDiiiiiiiich mnin njiiiiBlk ana achriii l2aniiis fi lfelsfa









رد مع اقتباس
قديم 2013-05-09, 19:47   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
Noussayba
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية Noussayba
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مقالة جدلية :العنف و التسامح
طرح الإشكال : تعتبر القوانين والتشريعات و حتى التشريعات السماوية .أكثر ما تلجأ اليه المجتمعات لتنظيم العلاقات بين افرادها رغم ذلك ملاحظ ان السسلوك الإجرامي الذي لم ولا يخلو منه اي مجتمع يتنافى اليوم ويأخذ أشكال متخفية فيما يسمى العنف .اذ يعرف العنف بانه كل عمل يضغط به شخص على ارادة الغير لسبب وأخر و ذلك يستوجب استخدام القوة التي تنتهي بالتسلط على الغير و تحطيمه. وهو على نوعين مادي : إلحاق الضرر بالجسد أو الممتلكات اما العنف المعنوي أو الرمزي : كالمس بكرامة الغير معتقداته و إهانته و إذلاله او ابتزازه. إلا ان الفلاسفة و علماء الاجرام وعلماء النفس و الاجتماع اختلفوا حول مشروعية العنف . فمنهم من اعتبره ظاهرة ايجابية لها مبرراتها الطبيعية . وهنال من اعتبرها ظاهرة مرضية سلبية لا يؤدي الا الى لدمار .فذا كان العنف هو الاعتداء و تجريب فهل يمكن ان يكون ظاهرة طبيعية مشروعة وهل يمكن تبريره كظاهر انسانية ؟ ام انه سلوك مرضي سلبي يفقد كل مبرراته و مشروعيته مهما كانت ؟
محاولة حل الإشكال : عرض الاطروحة (العنف ظاهرة طبيعية لها مبراتها و مشروعيتها)يمثل الاطروحة في الفلسفة اليونانية هيرقليطس كما يدافع عنها الفيزيومونولوجين امثال مارسيل غابريل و عالم الطبيعة كلكلاس و ايضا في علم النفس فرويد و في الحتمية الطبيعية انجلس زعيم مدرسة العقد الاجتماعي جون جاك روسو . الياباني يوكيو مشيما كلهما يقدم مبررات لمشروعية العنف و ضرورته التي تتطلبها الحياة معتمدين على مسلما:
- الحياة التي يعيشها الانسان ليست بالبساطة و السلامة التي تجعل من رجل مسالما و ديعا.
- منذ بدأ النسان حياته. بدأها بالصراع و سبقى كذلك مما يجعل العنف =الحياة
ضبط الحجة :  يقول هرقليطس (العنف أصل العلم ومحركه فلا شيء يأتي من اللاشيء فلكي تكون الأشياء لابد من نفي الشيء وتحطيمه.فالقتال هو ظابو سائر الأشياء وملك كل شيء والعنف خصوبة لكنه أيضا موت يتضمن الحياة . والأشياء تعرف بأضدادها آلا ترى أن الحياة تولد في رحم الموت)
 يقول كلكلاس (العنف و القوة مصدر كل سلطة اذا كان القوي في الطبيعة هو الذي يسيطر فانه من العدل ان يكون الامر كذلك في المجتمع الانساني ففي الطبيعة اللبؤة تأكل صغيرها اذا ولد بعاهة لانه مجال مفتوح على الصراع من أجل البقاء القوي آكل الضعيف وكذلك في المجتمع الانساني فمن العدل ان يكون الاقوى فيه هو المتفوق و صاحب السلطة )
 يقول قابريل مارسيل (يعود اصل العنف الى قصد عدواني متجا نحو شيء اريد نفيه نفي الاخر الذي احقد عليه وأكرهه أو اخذ في تحطيم نفسي التي اكرهها)
يقل الأدبي الياباني يوكو منشيما مبررا العنف (بأنه استرخاص للحياة عندما ارى ان هوية اليابان الثقافية مهددة امام الغزو الغربي ) واختار الانتحار على الطريقة اليابانية شق بطنه بنفسه قبل أن يقطع رأسه .
 اما عند المسلمين فاللجوء الى العنع يبرره الدفاع عن النفس او الوطن كوسيلة ضرورية للجهاد في سبيل الله و لبناء دولة الإسلامية ولو أن الاختلاف مازال قائما حول طريقة استخدامه .
 أما عند انجلز فالعنف هو أصل البناء :فأمام العنف الاجتماعي المقنع (اللامساواة الاجتماعية. الطبقية و اللاعدل . و الاضطهاد. الاستبداد والتعسف) يوجد عنف مضاد عادل هو العنف الايجابي البناء الذي يهدف الى تصحيح الوضع ومنع السلطة من استبعاد شعوبها . فالثورة الأصلية في أساسها أخلاقية أمام الاضطهاد و الظلم حيث تسترجع الحق المسلوب وتحق العدل .
نقد الحجة : اذا كان العنف عند الحيوانات له مبرراته ويعطيه المشروعية فان ذلك لا ينطبق على المجتمعات الانسانية فالحيوانات كائنات غير عاقلة تفتقد الى اكتساب القدرة على مقاومة العنف بطرق سلمية و اذا كان العنف في المجتمع الحيواني غريزة دفاعية للحفاظ على البقاء فهو في المجتمع الانساني اداة تدمير ان الطبيعة الانسانية تميل الى اللاعنف و السلم لهذا شرعت القوانين و تعلمت من الحروب كيف تحافظ على الامن والسلم
عرض نقيض الاطروحة: (لا يوجد في الطبيعة الإنسانية ما يبرر العنف الا في كونه ظاهرة مرضية) يمثل الاطروحة الديانات السماوية التي دعت الى السلم ونبذ العنف بمختلف أشكاله كما يدافع عنها الفيزيولوجي فروم وأيضا الزعيم الهندي غاندي و المحليلين النفسانين ظاهرة العنف انها ظاهر مرضية معتمدين عل مسلمات :
- طبيعة الكائن البشري مسالمة
-العنف يعتمد على القوة العضلية و قوة الانسان في حكمته وذكائه وليس فعضلاته فالعنف تعبير عن ضفع
ضبط الحجة : يقول الله تعالى [وجعلناكو شعوبا وقبائل للتعارفوا] والتعارف لا يتم بالسيطرة و العنف و إنما بالعلم و المعرفة و بالبناء الحضاري.
 يقول غوسدروف (ان ازدواجية الان و الاخر تتألف في شكل صراع والحكمة مت التاليف هو امكانية التعارف و الاعترف المتبادل فيكون التوافق و الاحترام و العنف يهدم هذه العلاقة و يقطع كل التواصل بين الان والاخر و من هنا ينظر الغضب الذي يسلب الانسان توازنه و يجعله فريسة للجنون)
 يؤكد علماء الاجرام ان العنف ليس فدرا محتوما على اعتبار ان العنف يولد العنف اي انه سلوك يمكطن القضاء عليه بالقضاء على اسبابه فهو سلوك انساني
 يرفض غاندي العنف رفضا مطلقا جملة متفصيلا مهما كان شكله او غايته. اذ يعرف غاندي اللاعنف كموقف كوني اتجاه الحياة يقوله(هو الغياب التم كنية الاساءة تجاه كل مايحيا بمعنى ان اللاعنف مثل العنف لا يقع على مستوى الفعل بل ايضا على مستوى النية ايضا)
موقف غاندي يماثل موقف المسيح عيه السلام الذي ينصح الانسان بان يدير خده الايمن لمن يصفعه على خده الايسر.
الاعنف ليس اسلوب تخاذلي انام هو اسلوب الحياة البشرية في محاربة الشر دون تغذية بعنف بديل.
نقد الحجة : تاريخ البشرية هو تاريخ لسلي و اغتصاب الحقوق .لهذا من الطبيعيان يواجه ذلك بالعنف كنوع من الدفاع عن النفس و الحق كما ان تاريخ الثورات في العلم بدأت بطرق سليمة كالأحزاب السياسية لاكن هذا الأسلوب لم ينجح فلجأ الى مأخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة مثل الثورة الجزائرية.
التركيب التوفيق) تتجاذب الإنسان نزعتان . نزعتو للخير و نوعته للشر . اذا كانت نزعته الشر تدفعه للعنف و التدمير و نزعته للخير تدفعه غير ذلك للبنا والتعمير و بما انه كائن بيولوجي يسعى للحفاظ على بقائه كدافع خريزي .
حل الاشكال : الحكمة الإلهية سبقت كذلك يحارب العنف السلبي بنقيضه الايجابي اي لا يرد العنف بالعنف بل بالحكمة و اللعنف لهذا نجد ان الاحزاب السياسية يسبق تكوينها كل ثورة و حتو و ان نجحت الثورة المسلحة في تحقيق الانتصار فإنها لا تحصل على الاستقلال الا بالمفاوضات السياسية الاسابيب عند الانسان كثيرة و متنوعة لهذا من الخطأ ان يلجا الى العنف لانه دليل فقدان الاسالبي الدفاعية الناجحة و بالتالي لا مشروعية للعنف الا اذا كان لاسترجاع حق او رد ظلم لم ينفع معه الحكمة و اللاعنف في هذه الحلة فقط يكتسب العنف مشروعيته و تكون له مبراته الدفاعية .
مقالة جدلية : الدال والمدلول.
طرح الاسكال : من تكوين اول جماعة انسانية احتاج الى التوصل فيما بينهم و نقل حاجياتهم التي بدأت بيولوجية و ثم نفسية ثم فكرية وفي هذه المرحلة وضع لنفسه ما يسمى باللغة التي تشمل خاصيتين اللفظ و المعنى الذي يحمله و هذا يسمى بالدّال و المدلول و العلاقة بينهما تسمى الدلالة . اذ تعرف الدلالة بأنها العلاقة الموجودة بين الدّال و المدلول .ومن خلال هذا التعريف ظهر موقفين متعارضين موفق يرى ان العلاقة بين الدال و الندلول ضرورية طبيعية.و الموقف الاخر يعتبرها اعتباطية اصطلاحية . يمثل الموقف الاول افلاطون المدرسة اللسانية القديمة و الموقف الثاني المدرسة الللسانية المعاصرة لـ ارنست كاسير و ذي سوسير .هل فعلا ان العلاقة بين الرمز و العلامة ضرورية طبيعية ؟ ام انها اعتباطية اصطلاحية ؟
محاولة حل الشكال : عرض منطق الاطروحة (العلاقة بين الدال و المدلول ضرورية طبيعية ) يمثل الاطروحة المدرسة اللسانية القديمة لـ افلاطون ان هناك تلازم بين الدال و المدلول .
ضبط الحجة: عندما بدا الانسان التواصل قلد كل مايوجد في الطبيعة من اصوات و رموز و اشارات و مايوجد في الطبيعة كما يؤكد افلاطون فيه تكون العلاقة بين اللفظ و المعنى علاقة تطابق و تلازم و بما ان اللغة عند الانسان نشأة نتيجة تقليد لما في الطبيعة كانت العلاقة بين الدال و المدلول علاقة ضرورية طبيعية .
 في كل لغات العالم نلاحظ استمدادها من الطبعة مثل حفيف الأوراق زئير الأسد هديل الحمام خرير المياه ...الخ فكلها مشتقة من اصوات الطبيعة التي تحمل دلالة واحدة
نقد الحجة: لو كانت العلاقة ضرورية طبيعة لوجدنا اللغة الإنسانية واحدة و ضيقة لاكن الملاحظ انها واسعة و متنوعة فاللفظ الواحد له عدّة معاني و عليه يستحيل ان تكون العلاقة بين الدّال و المدلول ضرورية طبيعية .
عرض نقيض الأطروحةالعلاقة بين الدّال و المدلول اعتباطية اصطلاحية) يمثل الأطروحة المدرسة اللسانية المعاصرة لـ ذي سسسير و ارنست كاسير حيث اعتبرت أن العلاقة بين الدّال و المدلول اصطلاحية تواضعية بالتالي تستطيع أي جماعة أن تحدّد معنى للفظ بطريقة اعتباطية .
ضبط الحجة :  يقدم ذي سوسير حجة يعتبر فيها ( ان العلاقة اعتباطية نلاحظ ان لفظ (أخت) لا علاقة له اطلاقا كلفظ او كنبرة صوتية او ك فوني مات مورفي مات بي المعنى الذي يحمله فاذا قسمنا الفظ الى (أ...خـ...ت) لا نجد ان هناك علاقة بين ما تحدثه فونيمات أ - خ – ت وبين المعنى الذي نستخدمه اثناء التلفظ ب الأحرف متلاصقة مما يعني اننا تواضعنا ان هذا المعنى الذي نريد ايصاله للغير ينطق بهذه الاحرف).
يقول ارنست كاسير (ان الاسماء الموجودة في الكلام لم توضع للدلالة عن الاشياء المادية انما وضعة للدلالة عكس المعاني والالفاظ المجردة التي لا وجود لها في الواقع المادي و بما انها كذلك فمعنى و الفكر ابداع عقلي متنوع تتنوع معه المعاني)
نقد الحجة: تاريخ اللغة يبين لنا ان بدايتها استمدت من الطبيعة مثل : إحصاء مشتق من كلمة حصى نفس الشيىء في اللغة اللاتينية :calcule=calcaire مما يعني ان العلاقة بين الدال و المدلول علاقة ضرورية لزومية.
التركيب : (التوفيق) لكل لغة قواعد تلتزم بها و يصبح كلامنا خاطئ اذا خالفنا هذه القواعد لهذا نقول ان الدلالة بدات باللغة الطبيعية الضرورية مثلما قدمه أفلاطون الا ان اللغة بمجرد ما إرتبطة بالفكر بدأت العلاقة بين الدال و المدلول تصبح اعتباطية اصطلاحية و ما اكدته المدرسة الرمزية المعاصرة هنالك علاقة بين الرسم و الطبيعة رغم انه في بدايته بدأ كفن يقد فيه الانسان الطبيعة ثم اصبح الرسم رمزي تجريدي.
حل الاشكال : تقدم لنا المدرسة الرمزيسة خير دليل يبين طبيعة العلاقة بين الدال و المدلول ويحسم الموقف ان كانت ضرورية او اعتباطية كما في الرسم بدا بالتقليد لما يوجد في الطبيعة لايخرج عن تفاصيلها و الوانها وذلك يعبر عما حدث في اللغة في العلاقة بين الدال والمدلول بدات ضرورية طبيعية و اليوم نجد مدارس كثيرة للرسم كالراديكالية الرومانسية التجريدية والرمزية...الخ نفس الشيئ فى الدلالة عندا ارتبطة اللغة بالفكر اصبحت فيها دلالة اعتباطية اصطلاحية كلفظ (بيت) بدا للدلالة على شيء مادي موجود ثم استخدم لمعاني اخرى (البيت شعري).










رد مع اقتباس
قديم 2013-05-10, 09:49   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
mama43
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

chokran hanouna est ce k hadhou rayhin ytihou w zidili kach makalates hanouna rahoum metwak3in










رد مع اقتباس
قديم 2013-05-11, 11:31   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
Noussayba
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية Noussayba
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

[QUOTE=mama43;1052572203]chokran hanouna est ce k hadhou rayhin ytihou w zidili kach makalates hanouna rahoum metwak3in[/QUOT
ih hadhou matwa93iiin toul anti fahmihoum mn ba3dha hafdihoum










رد مع اقتباس
قديم 2013-05-11, 11:33   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
Noussayba
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية Noussayba
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

طرح المشكلة:إن تطور المجتمعات البشرية أدى إلى ظهور الدولة ككيان سياسي لهسيـادة و سلطة سياسيا و اقتصاديا فتعددت و تنوعت الدول تبعا لمقتضياتها الثقافيةو الإقليمية و مع سقوط الاقتصاد الموجه (الاشتراكي) و سيطرت الليبرالية سياسيا واقتصاديا ظهر مفهوم العولمة والتي تعني انتشار القيم الثقافية و الأنماط السلوكية و الأنظمة الاقتصادية و السياسية في العالم مجاوزة الحدود السياسية.و كان من الطبيعي أن تظهر ردود أفعال متباينة و متناقضة بينرجال الفكر و السياسة من رافض للعولمة و مؤيد لها فأي الموقفين نؤيد و أيهمانرفض وهل يمكن التوفيق بينهما؟.
محاولة حل المشكلة:عرض منطقالأطروحة :إن العولمة في نظر أنصارها، تقوم على الحرية في المجالات الاقتصادية،و الاجتماعية ،و الثقافية ،و السلوكية ،دون مراعاة الحدود السياسية للدولـة ،ودون حاجة إلى إجراءات حكومية يمثل هذا المذهب أرباب الشركات الكبرى في العالم((الشركات المتعددة الجنسيات)).• مدراء البنوك الخاصة التابعة للدول الخمسة الدائمة العضوية في مجلس الأمن، • صندوق النقد الدولي.• المنظمة العالمية للتجارة خليفة منظمة الغات.
الحجج: ومن إيجابياتها:على المستوى الاقتصادي أنهاتؤدي إلى تشجيع المبادلات الاقتصادية التي تجري على نطاق عالمي، بعيدا عن سيطرةالدولة القومية ،و هذا ما يؤدي إلى تنشيط الاستثمارات في الدول النامية، وتنشيطالصناعات ،و فتح مجالات العمل أمام العمالة المتخصصة، مما يحفز العمال على الرفعمن مستوى أدائهم. كما تؤدي إلى تعميق الروابط التجارية بين الدول، من خلال فتحأسواق العالمية ،و بالتالي التمكن من الاستهلاك الواسع للسلع و تخفيض التعريفة الجمركية مما يؤدي الى انخفاض الأسعار،و تحسين الإنتاج باستمرار كما وكيفا وإسعاد المجتمع البشري بإغراق السوق بأكبر عدد ممكن من السلع والأدوات والتجهيزات المتجددة التي يحتاجها الانسان المعاصر.. كما تؤدي إلىتحفيز الدول النامية على إصلاحات هيكلية في أنظمتها المختلفة، لرفع قدرتها علىالمنافسة كما تخلق سوقا عالمية واحدة تساهم في توسيع التجارة و نمو الناتجالعالمي بوتيرة أوسع و أسرع. و بالتالي تنتج فوائض مالية تستغل لفائدة الإنسانية.
إضافة الى الاستفادة من مزايا الاتحادات و التكتلات مثل المنظمة العالمية للتجارة وفي هذا السياق يقول الثري الأمريكي دافيدسون
روكفيليرDavidson Rockefeller (1839-1937) (( أن العالم يكون في حالة جيدة لو كان محكوما من طرف جماعة نخبوية تتألف من بنكيين.)). أو الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي يحمي اتحاديات الدول المنتمية له من تدخل أصحاب القرار من رجال السياسة.
في المجال الثقافي. إن التدفق الحر للأفكار و المعلومات و القيم،يقدم لكل فردفي العالم فرصا استثنائية للتقدم و التطور حيث يتجاوز الفرد الدائرةالضيقة للإعلام الوطني،( الفضائيات) فتؤدي الى الربط بين الحضارات والدول فتصبح ثقافاتالشعوب في متناول الجميع، ويتم تعميم وسائل الاتصال((شبكة الانترنت)) و قيام مجتمع عالمي، أو ما يسمى ب ((القرية الكونية)) والوصول الى إلغاء الحدود الجغرافية والقومية والعرقية والدينية بين الشعوب وشمولية الاستقلال الفعلي للأفراد داخل مجتمعاتهم من خلال الدفاع عن الحريات والحقوق والتنديد بالمساس بها، وهذا ما يزيد من توسيع دائرة الاستقلال الفردي وتحررهفالامة التي ارتدت ثوب عالمي جديد و دخلت معركة التيكنولوجيا اصبحت امة قوية وسائدة فرضت نفسها على الساحة العالمية ، اما الأمة التي قيدت نفسها بماضيها و رفضتالانفتاح ضعفت وتلاشت ، فالتنافس الحضاري يقتضي الانفتاح و الابداع اذ لا يقاس تقدمالامم بتقاليدها الموروثة ، و انما يقاس بعلومها و تقنياتها وقوة اقتصادها . ؛ وهذا ما صرح به الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون ولد سنة1946Bill Clinton(( ﺇن أمريكا تؤمن بأن قيمها صالحة لكل الجنس البشري، وأننا نستشعر أن علينا التزاما مقدسا لتحويل العالم الى صورتنا.)).. كما أن الثورة المعلوماتية الحديثة تسهل حركة الأفراد،و المعلومـــات و الخدمات، مما يؤدي إلى اتساع مساحة الحرية، و تقارب الحضارات. ومن هنا فالعولمة تفتح أمام الإنسان مجال الحرية الديمقراطية، والمساواة والاندماج في نظام عالمي متطور بما تتيحه من تحرر للإنسانية، و تفاعل بين مختلفالطاقات المكونة لها. يقول الدكتور علي حرب: "إنها تخلق الإنسان التواصلي الذيتتيح له الأدمغة الآلية والتقنيات الرقمية التفكير والعمل على نحو كوكبي وبصورةعابرة للقارات والمجتمعات والثقافات"
النقد :رغم الإيجابيات الكثيرة للعولمة ﺇلا أن الواقع يثبتأنها أدت إلى تراجع في المستوى المعيشي، لكثير من الشعـوب، و ظهور البطالةبتسريح العمال، و كثرة الصراعات و الحروب فهي تؤدي من الناحية السياسية الى تأييد الحكم التسلطي رغم تظاهرها بنشر الديمقراطية و رعايتها و ادعائها الدفاع عن حقوق الانسان فهي تعاقب الدول التي تتمسك بسيادتها الوطنية و هذا من خلال محاصرتها أو عزلها عن العالم العولمة المؤسسة على عالمية الاقتصاد فقط تعتبر أحادية الأبعاد((البعد المادي فقط)) ولا يمكنها تحقيق الأبعاد الأخرى التي تميز الانسان كالبعد الروحي والأخلاقي والمعرفي..
عرض نقيض الأطروحة: يرى المناهضون للعولمة، أن الاقتصاد المعولم يقعخارج نطاق تحكم الدولة القومية مما يزيد من إمكانات الصراع و التنافس، ويزيد مندور الشركات المتعددة الجنسيات فتصبح فوق سيطرة الدولة و أهم هؤلاء الفيلسوف المغربي و الدكتور محمد عابد الجابريتوفي سنة 2010، و أيضا المفكر الأوروبي هارولد كليمانتا Harold Klimenta .
الحجج: ﺇذ يعرض هارولد كليمانطا في كتابه ((أكاذيب العولمة العشر)) مخاطر العولمة فيقول((ان العولمة تنفلت من المراقبة، فهي لم تسقط من السماء كقضاء محتوم، أنها مقصودة وتتحكم فيها قيادة المنظمات الدولية، كصندوق النقد الدولي(( fmi))،والمنظمة العالمية للتجارة((omc)) خليفة الغاتgatt. ويقول عن الأكذوبة العاشرة : (( ان العولمة تجلب التنوع في جميع أنحاء العالم، في حين ان هناك تناقصا في أنواع التفاح، وان كل الأفلام تقريبا هي أمريكية، وان الليبرالية الجديدة تعرض على أنها الاختيار السياسي الوحيد.)). .
تؤدي العولمة إلى انقسامالعالم إلى دول فاحشة الثـراء و الغنى؛ و دول فقيرة عاجزة على المنافسة. مما يدفعالدول الفقيرة إلى تخفيض الأجور فتضعف القدرة الشرائية للمواطن، كما تضطر إلى تخفيض الضرائب عن الدخل بهدف تعزيز مكانتها التنافسية، مما يؤدي إلى تقليصالمزايا الاجتماعية للعمال، كما تؤدي العولمة إلى تخفيض الإنفاق العام و تسريحموظفي الدولة ،فتنتشر البطالة و الفقر حيث بينت بعض الإحصاءات إن ثلث سكانالعالم تحت خط الفقر و أحصى اليونيسيف 12 مليون طفل يموتون من أمراض يمكن علاجهاو 75 مليون متشرد نتيجة إثارة النزاعات الطائفية، و العرقية التي يثيرها دعاةالعولمة لإيجاد ذرائع لأفكارهم حول الديمقراطية و العولمة تحت المظلة الشرعيةالدولية.
إضافة الى أن التبادل الاقتصادي الحر يستفيد منه الأقوياء لكنه يسحق الضعفاء لأنهم لا يقدرون على المنافسة الشرسة التي يفرضها الأقوياء في السوق العالمية، وبالتالي فأن التبادل التجاري الحر احدث أضرارا وأزمات مالية واجتماعية باقتصاديات الدول الضعيفة مثل بعض الدول الإفريقية ودول أمريكا اللاتينية التي انساقت وراء هذه الايدولوجيا إما اضطرارا أو طواعية واختبارا، ويمكن ملاحظة ذلك في إفلاس المؤسسات الاقتصادية المحلية وخوصصتها، وارتفاع مستوى البطالة جراء تسريح العمال واستخدام الآلة على نطاق واسع، وكان من نتائجها حدوث اضطرابات اجتماعية وسياسية وأمنية، مما احدث هوة عميقة بين الشعوب وحكوماتهم.كما تحارب العولمة حقوق المواطنين الأساسية في الخدمات العمومية وخاصة منها خدمات الصحة والتربية، وذلك من خلال إغراق الدول بالديون وفوائد الديون التي تقدمها المؤسسات المالية، -خاصة صندوق النقد الدولي-وسواء عجزت هذه الدول عن التسديد أو استطاعت التسديد، فان ذلك ينعكس سلبا على ضمان هذه الخدمات، فتتخلى الدولة على خدمة شعبها في الصحة والتربية فترتفع قائمة الأمراض وترتفع نسبة الوفيات ويغادر الأطفال عبر هذه الدول المدارس في سن مبكرة بحثا عن العمل فيتعاطون المخدرات وينتشر الجهل بينهم ويستغلون أبشع أنواع الاستغلال ويعاملون كأشياء ويصبح المجتمع في خدمة الاقتصاد بدلا من ان يكون الاقتصاد في خدمة المجتمع.
• يتدخل صندوق النقد الدولي في السياسة المالية للدولة بإلزامها بوقف طباعة النقود في بنوكها المركزية كشرط أولي للحصول على القروض منه.
• حث الدول المقترضة منه على التصدير ورفع الإنتاج مما يساهم في استغلال واستنزاف مفرط للثروات الطبيعية نحو أسواق خارجية على حساب الاستهلاك المحلي واحترام التوازنات البيئية.
ويرى البعض أن العولمة خطة أمريكية هدفها تحويل العالم إلى إمبراطورية كبيرةتديرها أمريكا، هدفها القضاء على المقومات الحضارية، خاصة الإسلامية من خلالالبنوك العالمية ووسائل الإعلام. فالعولمة إذا ليست هيمنة اقتصادية فحسب، بلتمتد إلى الجانب الثقافي للأمة فنشأ الصـراع بين التقليدي و المستورد، مما يفتحالمجال للهيمنة الثقافة الغربية، كما أنها تؤدي إلى تدمير أخلاقي. فهي ليبراليةإباحية ، أدت بالكثير من الدول و الشعوب إلى أن فقدت السيطرة على إدارة شؤونـهاو تحديد مستقبلها. يقول الدكتور محمد عابد الجابري( توفي سنة 2010):"العولمة المعاصرة، بما أنهاطموح إلى الهيمنة الشمولية على عالم الإنسان، المادي منه والروحي، فإنها تخترقمعطيات العالم الواقعي بتسويق المنتوجات المصنعة، المادية وشبهالمادية، والثقافية وشبه الثقافية، كما تخترق معطيات العالم الغيبي، عالماللامرئي، بأفلام الخيال العلمي"، وبالانترنيت وتقنيات الاتصال، وقد تَجْمع فيالشخص الواحد بين هذين النوعين من الاختراق"!
ﺇن تبرير العولمة باسم التعاليم المسيحية من طرف بعض السياسيين الاقتصاديين في قولهم (يسوع المسيح هو حرية التبادل، وحرية التبادل هي يسوع المسيح). هو قول لا أساس له من الصحة، والتاريخ يذكرنا بمقولة الهنود الحمر في أمريكا عندما غزا الغزاة بلادهم (( كنا قبل مجيئهم نملك الأرض، وكانوا يملكون الإنجيل، وبعد مجيئهم صرنا نملك الإنجيل وصاروا هم يملكون الأرض.)).
استخدام الأقمار الصناعية ووسائل البث التلفزيوني وشبكة الانترنت في تدمير ثقافة الشعوب والقضاء على أخلاقهم،والترويج لمغريات الحياة الرأسمالية الأمريكية في التفكير واللباس والأكل والترفيه، وفتح أبواب الإباحية الجنسية، وهي مغريات تؤدي الى هدم الأسرة وإشاعة الحرية الجنسية والإجهاض والشذوذ الجنسي وشل سلطة الوالدين، وإلغاء نظام الميراث الشرعي عند المسلمين، وهو خطر حذرت منه رئيسة جمعية الأمهات الصغيرات في أمريكا في مؤتمر القاهرة سنة 1994 فقالت ((لقد دمروا المجتمع الأمريكي، وجاءوا الآن بأفكارهم الى المجتمعات الإسلامية حتى يدمروها ويدمروا المرأة المسلمة ودورها فيها.)).
النقد:رغم هذهالسلبيات، فإن العولمة حقيقة موجودة يجب التعامل معها باعتبارها واقعا قائما حتى وان كان البعض غير مقتنع بها.
فالصراع الثقافي والحضاري أمر لا مفر من مواجهته سواء كانت هذه المواجهة ستأخذ شكل دعوة الى حوار الحضارات عند المتفائلين، أو شكل دعوة الى صراع الحضارات عند المتشائمين ورغم عيوبها فقد
أدت إلى تنشيط الاستثمارات في كثير من الدول، فتطورتاقتصاديا و خرجت من عزلتها، كما أن العولمة المعلوماتية تؤدي إلى التقارب الفكريوالثقافي بين الشعوب و الأمم، و زيادة الترابط بين المجتمعات( القريةالعالمية) مثال ذلك مواقع التواصل الاجتماعي التي سهلت الترابط بين الأفراد كمواقع الفاسيبوك و تويتر و اليوتوب و هذا ما يجعل بعض الأمم مطالبة بان تعيد النظر في مسلماتها الثقافية والتربوية والأخلاقية انطلاقا مما تفرضه الحقائق الراهنة للعالم، ليس بقصد التكيف فحسب ولكن من اجل المشاركة والإنتاج وإلا كان مصيرها الانغلاق والتهميش..
التركيب:مادامتالعولمة أمرا واقعا يفرض نفسه يجب التعامل معه من خلال معرفة سلبياتها حتى نتجنبها وتحصيل ايجابياتها والاستفادة منها لذا يذهب الكثير إلى الاعتقاد أنمواجهة سلبيات العولمة يقتضي الاندماج فيها و ذلك بما يلي :أن تحدث الدولةإصلاحات إدارية و سياسية كفيلة بحفظ سيادتها.رفع مستوى التأهيل لدى العمال خاصةاليد العاملة المتخصصة.خلق قاعدة علمية و جعل المنظومة التعليمية تواكب التطوراتالتكنولوجية و المعرفيةمما يجعل الفرد قادرا على الإبداع و الإنتاج. تنسيقسيادة القانون فيشعر المواطن بالأمان في وطنه. تعزيز التكامل الإقليمي بين الدولو دعم الخدمـات الحيـوية، كالتعليــم و الصحة بزيادة الضريبة على الدخل علىأصحاب الأعمال.
الرأي الشخصي: لكن من وجهة نظري هناك سلبيات كثيرة للعولمة فهي تؤدي الى وقوع الدولة القومية في التبعية الاقتصادية والسياسية والثقافية والحضارية، فترهن الأمم والدول حقوق أهلها العالمية فتقذف بها الى التبعية والاستعمار، أي تصبح الدولة القومية في مجموعها وسيلة منتخبة ديمقراطيا لكنها تخدم مصالح النخبة العالمية للمال والأعمال الليبراليين. وفي هذا السياق يقول المستشرق الفرنسي الذي اعتنق الإسلام روجيه غارودي( ولد سنة 1913)Roger Garaudy: (والتيار المهيمن في صفوف الاقتصاديين الرسميين والسياسيين هو الدفاع عن الليبرالية بدون حدود، والداعي الى اختفاء الدولة أمام السلطة المطلقة للسوق، وحتى لا يبقى أي عائق أمام الاحتلال الاقتصادي). كما أدى التطور الاقتصادي الذي فرضته العولمة الى نتائج عكسية تخص التدهور البيئي و تقلب الأحوال المناخية للأرض و استنزاف الأراضي الزراعية و قطع الأشجار.
حل المشكلة:الاندماج في العولمة بكيفية سلميةيقتضي تخطيطا محكما يسمح بالاستفادة من إيجابياتها و تفادي سلبياتها و على الأممأن تغلب القيم و المفاهيم التي تنمي الروح الوطنية و تحترم التعددية الثقافيةبامتلاكها و عيا وسلوكا جديدين.و ذلك بترقية القيم الوطنية إلى مستوىالعالمية، من خلال محا فضتها على خصوصياتها المعبرة عن هويتها والثانية مشاركتها في صنع الحضارة بالإبداع في جميع المجالات ومواكبتها وتفاعلها مع العصر الذي تنتمي إليه تفاعلا واعيا ومدروسا. يقول جل ثناؤه ((وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان.)).









رد مع اقتباس
قديم 2013-05-11, 11:34   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
Noussayba
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية Noussayba
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Noussayba مشاهدة المشاركة
طرح المشكلة:إن تطور المجتمعات البشرية أدى إلى ظهور الدولة ككيان سياسي لهسيـادة و سلطة سياسيا و اقتصاديا فتعددت و تنوعت الدول تبعا لمقتضياتها الثقافيةو الإقليمية و مع سقوط الاقتصاد الموجه (الاشتراكي) و سيطرت الليبرالية سياسيا واقتصاديا ظهر مفهوم العولمة والتي تعني انتشار القيم الثقافية و الأنماط السلوكية و الأنظمة الاقتصادية و السياسية في العالم مجاوزة الحدود السياسية.و كان من الطبيعي أن تظهر ردود أفعال متباينة و متناقضة بينرجال الفكر و السياسة من رافض للعولمة و مؤيد لها فأي الموقفين نؤيد و أيهمانرفض وهل يمكن التوفيق بينهما؟.
محاولة حل المشكلة:عرض منطقالأطروحة :إن العولمة في نظر أنصارها، تقوم على الحرية في المجالات الاقتصادية،و الاجتماعية ،و الثقافية ،و السلوكية ،دون مراعاة الحدود السياسية للدولـة ،ودون حاجة إلى إجراءات حكومية يمثل هذا المذهب أرباب الشركات الكبرى في العالم((الشركات المتعددة الجنسيات)).• مدراء البنوك الخاصة التابعة للدول الخمسة الدائمة العضوية في مجلس الأمن، • صندوق النقد الدولي.• المنظمة العالمية للتجارة خليفة منظمة الغات.
الحجج: ومن إيجابياتها:على المستوى الاقتصادي أنهاتؤدي إلى تشجيع المبادلات الاقتصادية التي تجري على نطاق عالمي، بعيدا عن سيطرةالدولة القومية ،و هذا ما يؤدي إلى تنشيط الاستثمارات في الدول النامية، وتنشيطالصناعات ،و فتح مجالات العمل أمام العمالة المتخصصة، مما يحفز العمال على الرفعمن مستوى أدائهم. كما تؤدي إلى تعميق الروابط التجارية بين الدول، من خلال فتحأسواق العالمية ،و بالتالي التمكن من الاستهلاك الواسع للسلع و تخفيض التعريفة الجمركية مما يؤدي الى انخفاض الأسعار،و تحسين الإنتاج باستمرار كما وكيفا وإسعاد المجتمع البشري بإغراق السوق بأكبر عدد ممكن من السلع والأدوات والتجهيزات المتجددة التي يحتاجها الانسان المعاصر.. كما تؤدي إلىتحفيز الدول النامية على إصلاحات هيكلية في أنظمتها المختلفة، لرفع قدرتها علىالمنافسة كما تخلق سوقا عالمية واحدة تساهم في توسيع التجارة و نمو الناتجالعالمي بوتيرة أوسع و أسرع. و بالتالي تنتج فوائض مالية تستغل لفائدة الإنسانية.
إضافة الى الاستفادة من مزايا الاتحادات و التكتلات مثل المنظمة العالمية للتجارة وفي هذا السياق يقول الثري الأمريكي دافيدسون
روكفيليرDavidson Rockefeller (1839-1937) (( أن العالم يكون في حالة جيدة لو كان محكوما من طرف جماعة نخبوية تتألف من بنكيين.)). أو الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي يحمي اتحاديات الدول المنتمية له من تدخل أصحاب القرار من رجال السياسة.
في المجال الثقافي. إن التدفق الحر للأفكار و المعلومات و القيم،يقدم لكل فردفي العالم فرصا استثنائية للتقدم و التطور حيث يتجاوز الفرد الدائرةالضيقة للإعلام الوطني،( الفضائيات) فتؤدي الى الربط بين الحضارات والدول فتصبح ثقافاتالشعوب في متناول الجميع، ويتم تعميم وسائل الاتصال((شبكة الانترنت)) و قيام مجتمع عالمي، أو ما يسمى ب ((القرية الكونية)) والوصول الى إلغاء الحدود الجغرافية والقومية والعرقية والدينية بين الشعوب وشمولية الاستقلال الفعلي للأفراد داخل مجتمعاتهم من خلال الدفاع عن الحريات والحقوق والتنديد بالمساس بها، وهذا ما يزيد من توسيع دائرة الاستقلال الفردي وتحررهفالامة التي ارتدت ثوب عالمي جديد و دخلت معركة التيكنولوجيا اصبحت امة قوية وسائدة فرضت نفسها على الساحة العالمية ، اما الأمة التي قيدت نفسها بماضيها و رفضتالانفتاح ضعفت وتلاشت ، فالتنافس الحضاري يقتضي الانفتاح و الابداع اذ لا يقاس تقدمالامم بتقاليدها الموروثة ، و انما يقاس بعلومها و تقنياتها وقوة اقتصادها . ؛ وهذا ما صرح به الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون ولد سنة1946Bill Clinton(( ﺇن أمريكا تؤمن بأن قيمها صالحة لكل الجنس البشري، وأننا نستشعر أن علينا التزاما مقدسا لتحويل العالم الى صورتنا.)).. كما أن الثورة المعلوماتية الحديثة تسهل حركة الأفراد،و المعلومـــات و الخدمات، مما يؤدي إلى اتساع مساحة الحرية، و تقارب الحضارات. ومن هنا فالعولمة تفتح أمام الإنسان مجال الحرية الديمقراطية، والمساواة والاندماج في نظام عالمي متطور بما تتيحه من تحرر للإنسانية، و تفاعل بين مختلفالطاقات المكونة لها. يقول الدكتور علي حرب: "إنها تخلق الإنسان التواصلي الذيتتيح له الأدمغة الآلية والتقنيات الرقمية التفكير والعمل على نحو كوكبي وبصورةعابرة للقارات والمجتمعات والثقافات"
النقد :رغم الإيجابيات الكثيرة للعولمة ﺇلا أن الواقع يثبتأنها أدت إلى تراجع في المستوى المعيشي، لكثير من الشعـوب، و ظهور البطالةبتسريح العمال، و كثرة الصراعات و الحروب فهي تؤدي من الناحية السياسية الى تأييد الحكم التسلطي رغم تظاهرها بنشر الديمقراطية و رعايتها و ادعائها الدفاع عن حقوق الانسان فهي تعاقب الدول التي تتمسك بسيادتها الوطنية و هذا من خلال محاصرتها أو عزلها عن العالم العولمة المؤسسة على عالمية الاقتصاد فقط تعتبر أحادية الأبعاد((البعد المادي فقط)) ولا يمكنها تحقيق الأبعاد الأخرى التي تميز الانسان كالبعد الروحي والأخلاقي والمعرفي..
عرض نقيض الأطروحة: يرى المناهضون للعولمة، أن الاقتصاد المعولم يقعخارج نطاق تحكم الدولة القومية مما يزيد من إمكانات الصراع و التنافس، ويزيد مندور الشركات المتعددة الجنسيات فتصبح فوق سيطرة الدولة و أهم هؤلاء الفيلسوف المغربي و الدكتور محمد عابد الجابريتوفي سنة 2010، و أيضا المفكر الأوروبي هارولد كليمانتا Harold Klimenta .
الحجج: ﺇذ يعرض هارولد كليمانطا في كتابه ((أكاذيب العولمة العشر)) مخاطر العولمة فيقول((ان العولمة تنفلت من المراقبة، فهي لم تسقط من السماء كقضاء محتوم، أنها مقصودة وتتحكم فيها قيادة المنظمات الدولية، كصندوق النقد الدولي(( fmi))،والمنظمة العالمية للتجارة((omc)) خليفة الغاتgatt. ويقول عن الأكذوبة العاشرة : (( ان العولمة تجلب التنوع في جميع أنحاء العالم، في حين ان هناك تناقصا في أنواع التفاح، وان كل الأفلام تقريبا هي أمريكية، وان الليبرالية الجديدة تعرض على أنها الاختيار السياسي الوحيد.)). .
تؤدي العولمة إلى انقسامالعالم إلى دول فاحشة الثـراء و الغنى؛ و دول فقيرة عاجزة على المنافسة. مما يدفعالدول الفقيرة إلى تخفيض الأجور فتضعف القدرة الشرائية للمواطن، كما تضطر إلى تخفيض الضرائب عن الدخل بهدف تعزيز مكانتها التنافسية، مما يؤدي إلى تقليصالمزايا الاجتماعية للعمال، كما تؤدي العولمة إلى تخفيض الإنفاق العام و تسريحموظفي الدولة ،فتنتشر البطالة و الفقر حيث بينت بعض الإحصاءات إن ثلث سكانالعالم تحت خط الفقر و أحصى اليونيسيف 12 مليون طفل يموتون من أمراض يمكن علاجهاو 75 مليون متشرد نتيجة إثارة النزاعات الطائفية، و العرقية التي يثيرها دعاةالعولمة لإيجاد ذرائع لأفكارهم حول الديمقراطية و العولمة تحت المظلة الشرعيةالدولية.
إضافة الى أن التبادل الاقتصادي الحر يستفيد منه الأقوياء لكنه يسحق الضعفاء لأنهم لا يقدرون على المنافسة الشرسة التي يفرضها الأقوياء في السوق العالمية، وبالتالي فأن التبادل التجاري الحر احدث أضرارا وأزمات مالية واجتماعية باقتصاديات الدول الضعيفة مثل بعض الدول الإفريقية ودول أمريكا اللاتينية التي انساقت وراء هذه الايدولوجيا إما اضطرارا أو طواعية واختبارا، ويمكن ملاحظة ذلك في إفلاس المؤسسات الاقتصادية المحلية وخوصصتها، وارتفاع مستوى البطالة جراء تسريح العمال واستخدام الآلة على نطاق واسع، وكان من نتائجها حدوث اضطرابات اجتماعية وسياسية وأمنية، مما احدث هوة عميقة بين الشعوب وحكوماتهم.كما تحارب العولمة حقوق المواطنين الأساسية في الخدمات العمومية وخاصة منها خدمات الصحة والتربية، وذلك من خلال إغراق الدول بالديون وفوائد الديون التي تقدمها المؤسسات المالية، -خاصة صندوق النقد الدولي-وسواء عجزت هذه الدول عن التسديد أو استطاعت التسديد، فان ذلك ينعكس سلبا على ضمان هذه الخدمات، فتتخلى الدولة على خدمة شعبها في الصحة والتربية فترتفع قائمة الأمراض وترتفع نسبة الوفيات ويغادر الأطفال عبر هذه الدول المدارس في سن مبكرة بحثا عن العمل فيتعاطون المخدرات وينتشر الجهل بينهم ويستغلون أبشع أنواع الاستغلال ويعاملون كأشياء ويصبح المجتمع في خدمة الاقتصاد بدلا من ان يكون الاقتصاد في خدمة المجتمع.
• يتدخل صندوق النقد الدولي في السياسة المالية للدولة بإلزامها بوقف طباعة النقود في بنوكها المركزية كشرط أولي للحصول على القروض منه.
• حث الدول المقترضة منه على التصدير ورفع الإنتاج مما يساهم في استغلال واستنزاف مفرط للثروات الطبيعية نحو أسواق خارجية على حساب الاستهلاك المحلي واحترام التوازنات البيئية.
ويرى البعض أن العولمة خطة أمريكية هدفها تحويل العالم إلى إمبراطورية كبيرةتديرها أمريكا، هدفها القضاء على المقومات الحضارية، خاصة الإسلامية من خلالالبنوك العالمية ووسائل الإعلام. فالعولمة إذا ليست هيمنة اقتصادية فحسب، بلتمتد إلى الجانب الثقافي للأمة فنشأ الصـراع بين التقليدي و المستورد، مما يفتحالمجال للهيمنة الثقافة الغربية، كما أنها تؤدي إلى تدمير أخلاقي. فهي ليبراليةإباحية ، أدت بالكثير من الدول و الشعوب إلى أن فقدت السيطرة على إدارة شؤونـهاو تحديد مستقبلها. يقول الدكتور محمد عابد الجابري( توفي سنة 2010):"العولمة المعاصرة، بما أنهاطموح إلى الهيمنة الشمولية على عالم الإنسان، المادي منه والروحي، فإنها تخترقمعطيات العالم الواقعي بتسويق المنتوجات المصنعة، المادية وشبهالمادية، والثقافية وشبه الثقافية، كما تخترق معطيات العالم الغيبي، عالماللامرئي، بأفلام الخيال العلمي"، وبالانترنيت وتقنيات الاتصال، وقد تَجْمع فيالشخص الواحد بين هذين النوعين من الاختراق"!
ﺇن تبرير العولمة باسم التعاليم المسيحية من طرف بعض السياسيين الاقتصاديين في قولهم (يسوع المسيح هو حرية التبادل، وحرية التبادل هي يسوع المسيح). هو قول لا أساس له من الصحة، والتاريخ يذكرنا بمقولة الهنود الحمر في أمريكا عندما غزا الغزاة بلادهم (( كنا قبل مجيئهم نملك الأرض، وكانوا يملكون الإنجيل، وبعد مجيئهم صرنا نملك الإنجيل وصاروا هم يملكون الأرض.)).
استخدام الأقمار الصناعية ووسائل البث التلفزيوني وشبكة الانترنت في تدمير ثقافة الشعوب والقضاء على أخلاقهم،والترويج لمغريات الحياة الرأسمالية الأمريكية في التفكير واللباس والأكل والترفيه، وفتح أبواب الإباحية الجنسية، وهي مغريات تؤدي الى هدم الأسرة وإشاعة الحرية الجنسية والإجهاض والشذوذ الجنسي وشل سلطة الوالدين، وإلغاء نظام الميراث الشرعي عند المسلمين، وهو خطر حذرت منه رئيسة جمعية الأمهات الصغيرات في أمريكا في مؤتمر القاهرة سنة 1994 فقالت ((لقد دمروا المجتمع الأمريكي، وجاءوا الآن بأفكارهم الى المجتمعات الإسلامية حتى يدمروها ويدمروا المرأة المسلمة ودورها فيها.)).
النقد:رغم هذهالسلبيات، فإن العولمة حقيقة موجودة يجب التعامل معها باعتبارها واقعا قائما حتى وان كان البعض غير مقتنع بها.
فالصراع الثقافي والحضاري أمر لا مفر من مواجهته سواء كانت هذه المواجهة ستأخذ شكل دعوة الى حوار الحضارات عند المتفائلين، أو شكل دعوة الى صراع الحضارات عند المتشائمين ورغم عيوبها فقد
أدت إلى تنشيط الاستثمارات في كثير من الدول، فتطورتاقتصاديا و خرجت من عزلتها، كما أن العولمة المعلوماتية تؤدي إلى التقارب الفكريوالثقافي بين الشعوب و الأمم، و زيادة الترابط بين المجتمعات( القريةالعالمية) مثال ذلك مواقع التواصل الاجتماعي التي سهلت الترابط بين الأفراد كمواقع الفاسيبوك و تويتر و اليوتوب و هذا ما يجعل بعض الأمم مطالبة بان تعيد النظر في مسلماتها الثقافية والتربوية والأخلاقية انطلاقا مما تفرضه الحقائق الراهنة للعالم، ليس بقصد التكيف فحسب ولكن من اجل المشاركة والإنتاج وإلا كان مصيرها الانغلاق والتهميش..
التركيب:مادامتالعولمة أمرا واقعا يفرض نفسه يجب التعامل معه من خلال معرفة سلبياتها حتى نتجنبها وتحصيل ايجابياتها والاستفادة منها لذا يذهب الكثير إلى الاعتقاد أنمواجهة سلبيات العولمة يقتضي الاندماج فيها و ذلك بما يلي :أن تحدث الدولةإصلاحات إدارية و سياسية كفيلة بحفظ سيادتها.رفع مستوى التأهيل لدى العمال خاصةاليد العاملة المتخصصة.خلق قاعدة علمية و جعل المنظومة التعليمية تواكب التطوراتالتكنولوجية و المعرفيةمما يجعل الفرد قادرا على الإبداع و الإنتاج. تنسيقسيادة القانون فيشعر المواطن بالأمان في وطنه. تعزيز التكامل الإقليمي بين الدولو دعم الخدمـات الحيـوية، كالتعليــم و الصحة بزيادة الضريبة على الدخل علىأصحاب الأعمال.
الرأي الشخصي: لكن من وجهة نظري هناك سلبيات كثيرة للعولمة فهي تؤدي الى وقوع الدولة القومية في التبعية الاقتصادية والسياسية والثقافية والحضارية، فترهن الأمم والدول حقوق أهلها العالمية فتقذف بها الى التبعية والاستعمار، أي تصبح الدولة القومية في مجموعها وسيلة منتخبة ديمقراطيا لكنها تخدم مصالح النخبة العالمية للمال والأعمال الليبراليين. وفي هذا السياق يقول المستشرق الفرنسي الذي اعتنق الإسلام روجيه غارودي( ولد سنة 1913)Roger Garaudy: (والتيار المهيمن في صفوف الاقتصاديين الرسميين والسياسيين هو الدفاع عن الليبرالية بدون حدود، والداعي الى اختفاء الدولة أمام السلطة المطلقة للسوق، وحتى لا يبقى أي عائق أمام الاحتلال الاقتصادي). كما أدى التطور الاقتصادي الذي فرضته العولمة الى نتائج عكسية تخص التدهور البيئي و تقلب الأحوال المناخية للأرض و استنزاف الأراضي الزراعية و قطع الأشجار.
حل المشكلة:الاندماج في العولمة بكيفية سلميةيقتضي تخطيطا محكما يسمح بالاستفادة من إيجابياتها و تفادي سلبياتها و على الأممأن تغلب القيم و المفاهيم التي تنمي الروح الوطنية و تحترم التعددية الثقافيةبامتلاكها و عيا وسلوكا جديدين.و ذلك بترقية القيم الوطنية إلى مستوىالعالمية، من خلال محا فضتها على خصوصياتها المعبرة عن هويتها والثانية مشاركتها في صنع الحضارة بالإبداع في جميع المجالات ومواكبتها وتفاعلها مع العصر الذي تنتمي إليه تفاعلا واعيا ومدروسا. يقول جل ثناؤه ((وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان.)).
hadhi ta3 l3awlama









رد مع اقتباس
قديم 2013-05-11, 11:38   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
Noussayba
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية Noussayba
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

"هل المنطق الصوري يعصم الفكر من الوقوع في الخطأ ؟"
الطريقة الجدلية :
-طرح الإشكالية : إن التفكير المنطقي قديم لدى الإنسان قدم الإنسان المفكر إلا إن صياغة شروط صحته تم وضعها وتحديدها على يد صانعها الأول الفيلسوف أرسطو الذي ارسي القواعد الأساسية للمنطق الصوري وجعله آلة تعصم الفكر من الوقوع في التناقض مع ذاته ونظرا للدور الهام الذي لعبه المنطق الصوري طيلة العصور القديمة والعصور الوسطى بتأثيره على المعرفة الإنسانية بشكل عام وهو يؤسس لها المقياس الصحيح فأصبح بذلك المنطق الصوري أسلوبا لضمان اتفاق العقول وانسجامها وتوحيد حكمها لكن نجد أن هناك اختلاف بين الفلاسفة حول أهمية المنطق الصوري وكونه كافيا لتوافق جميع العقول فهناك من يرى أن قواعد المنطق الصوري كافية لضمان العقل حتى لايقع في الخطأ , بينما يرى البعض الآخر أن قواعد المنطق الصوري ناقصة ولا يمكن أن تقي العقل من الوقوع في الخطأ وعليه نطرح الإشكال التالي : هل قواعد المنطق الصوري تقي الفكر من الوقوع في التناقض مع ذاته ؟ أو هل يمكن تأسيس التفكير السليم على المنطق الصوري ؟.

2 – محاولة حل الإشكالية :

أ- الأطروحة ( وحججها ونقد حججها ) : يرى أنصار الأطروحة الأولى أن قواعد المنطق الصوري كافية لحماية الفكر البشري من الوقوع في التناقض مع نفسه ونجد منهم أرسطو ,الفارابي و أبو حامد الغزالي و ابن سينا و هنري بوانكريه ولايبنتز حيث يذهب المعلم الأول أرسطو إلى أن المنطق هو علم السير الصحيح أو علم قوانين الفكر الذي يميز بين الصحيح والفاسد من أفعال العقل وانه آلة العلم وموضوعه الحقيقي هو العلم نفسه أو صورة العلم , ولأجل أن يكون التفكير سليماً و تكون نتائجه صحيحة، أصبح الإنسان بحاجة إلى قواعد عامة تهيئ له مجال التفكير الصحيح وهذا سبب رئيس أن تكتشف كل تلك القواعد من قبل أرسطو أو غيره . وهذه المصادرة تأخذنا للبحث عن مجمل الحجج التي أسست هته الأطروحة نبدأها بالحجة القائلة بأن المنطق الصوري يمتلك تلك الوظيفة لأن الإنسان كان في حاجة أن يلتفت للذاته العارفة ويتعرف عليها جيدا لا سيما أن يمحص النظر في بنية تفكيره ذاتها كتصورات ومفاهيم وأساليب ومناهج حيث كان الإنسان - قبل أرسطو وغيره - يعيش بها في حياته لا يعرف مسمياتها ولا يحسن استخدامها فهاهي مبادئ العقل( مبدأ الهوية، مبدأ عدم التناقض ، مبدأ الثالث المرفوع ، مبدأ السبب الكافي ، مبدأ الحتمية ، مبدأ الغائية) مثلا ساهم كشفها إلى تعزيز دورها التأليفي للبنية المنطقية للعقل ناهيك على أنها شرط للحوار والضامن للتوافق الممكن بين كل العقول باختلاف أعمار أصحابها وأجناسهم وسلالاتهم وثقافاتهم وهي تحدد الممكن والمستحيل في حياة الإنسان السبب الذي جعل ليبنتز يتمسك بهذه الأهمية حين يقول: «إن مبادئ العقل هي روح الاستدلال وعصبه وأساس روابطه وهي ضرورية له كضرورة العضلات والأوتار العصبية للمشي».

فيكمن دور تلك القواعد على إدارة المعرفة الإنسانية التي ينتجها الفكر الإنساني وإقامة العلوم ( الحسية ، والعقلية )عليها فهاهي مثلا قواعد التعريف التي تنتمي إلى مبحث التصورات والحدود ساعدت كثيرا الباحثين على ضبط مصطلحات ومفاهيم علمهم بفاعلية ووضوح وموضوعية أكبر وتزداد هذه العملية ضبطا وأهمية خاصة إذا تعلق الأمر بالتصورات الخاصة بمجال الأخلاق والسياسة و الحقوق والواجبات ... كذلك أن استخدام مبحث الاستدلالات : الاستدلال المباشر (بالتقابل وبالعكس) و الاستدلال الغير مباشر خاصة إذا تعلق الأمر بالقياس الحملي و القياس الشرطي لديه فائدة كبيرة في تحقيق الإنتاج السليم للعقل من خلال تحديد الضروب المنتجة من الضروب الغير منتجة وهذا يؤدي بنا إلى الكشف السريع عن الأغاليط في شتى المعارف باختلاف أنواعها.

ونجد أن العديد من الفلاسفة المسلمين يؤكدون على أن المنطق الصوري هو أصدق معيار يمكن الاستعانة به لدراسة العلوم فسموه " بعلم الميزان " وقول ابن سينا " هو الآلة العاصمة للذهن عن الخطأ " واعتبره الفارابي" رئيس العلوم " حيث يقول " فصناعة المنطق تعطي بالجملة القوانين التي من شأنها أن تقوم العقل وتسدد الإنسان نحو الطريق الصواب " ويقول أيضا أبو حامد الغزالي " من لا يحيط بالمنطق فلا يوثق في علمه " . وهذا أيضا ما يذهب إليه بعض الفلاسفة المحدثين ومنهم الفيلسوف الفرنسي هنري بوانكريه الذي يرى أنه لايمكن إضافة أي شيء إلى ما كتبه أرسطو في مجال المنطق لأنه كامل ومكتمل الجوانب لأنه أفضل وسيلة للبرهنة حيث يقول " إننا نكتشف بالحدس ونبرهن بالمنطق " و الرأي نفسه نجده عند الفيلسوف الألماني ليبنتز الذي يرى أن المنطق الصوري يحتوي على مبادئ وقوانين تنظم وتحكم أفعال الفكر الإنساني وتوجه معارفه حيث يقول " إن مبادئ المنطق الصوري ضرورية للتفكير كضرورة العضلات والأوتار العصبية للمشي "

ومن هنا اعتبر المنطق الصوري أسمى أسلوب لضمان إتفاق العقول وانسجامها وتوحيد حكمها ذلك أن العقل هو أعدل قسمة بين الناس.

نقد حجج الأطروحة : حقيقة إن المنطق بإمكانه أن يقوم الفكر ويوجهه توجيها صحيحا ولكنه ليس أساس كل معرفة إنسانية بل حسب البعض قام بتعطيل الفكر العلمي لقرون طويلة خاصة في العصور الوسطى الغربية حيث لم يظهر العلم إلا بعدما تخلص من هيمنة المنطق الصوري . إذ أنه يبقى ناقصا ذلك أنه اجتهاد بشري يعتريه النقص ولا يرقى إلى الكمال وغير كاف للمعرفة خاصة مع التطور الكبير الذي مس شتى مجالات العلوم .

ب- نقيض الأطروحة ( وحججه ونقد حججه): يذهب أنصار الأطروحة الثانية إلى أن المنطق الصوري لا يعصم الفكر من الوقوع في الخطأ ولا يوفق بين جميع العقول ومن بين هؤلاء الفلاسفة نجد ديكارت , غوبلو , و ابن تمية.

إن المنطق الأرسطي يهتم بصورة الفكر دون مادته ( الواقع ) . أي أن الفكر قد ينطبق مع نفسه من الناحية الصورية المجردة و لكنه لا ينطبق مع الواقع ، فالمنطق يتصف بالثبات و السكون قائم على مبدأ الهوية ( الذاتية ) أ هو أ و عدم التناقض أ لا يمكن أن يكون أ و لا أ في نفس الوقت بينما الواقع يتصف بالتجدد و التغيير .كما انه منطق عقيم لا يصل إلى نتائج جديدة وفي هذا يقول الفيلسوف ديكارت « أما عن المنطق فإن أقيسته ومعظم صوره الأخرى إنما تستخدم بالأحرى لكي تشرح للآخرين الأشياء التي يعلمونها إنها كفن نتكلم من دون حكم لأولئك الذين يجهلونها » و منه فالقياس عنده لا يسمح لنا بالاكتشاف وإنما هو مجرد تحصيل حاصل كما انه لا يمكن أن يعلمنا القياس شيئا جوهريا جديدا .

ويقول أيضا " أن اليقين الأرسطي يقين أجوف " . والرأي نفسه نجده عند الفيلسوف غوبلو الذي يرى أن المنطق الصوري منطق عقيم يعتمد على لغة الألفاظ التي تؤدي إلى المغالطات وهذا ما يؤكده أيضا ثابت الفندي حيث يقول « ما دام المنطق يتعامل بالألفاظ لا الرموز فإنه يبقى مثار جدل حول المفاهيم و التصورات المستعملة ». وإلى جانب كل هذا يعترض التفكير الإنساني وهو محتم من الأخطاء بالتحصين بقواعد المنطق مجموعة من الحتميات أهمها تأثير الحتمية النفسية والاجتماعية التي تعطي للإنسان المفكر منحى أخر قد يغير مجرى حياته لأنه نفس الفرد الذي يجب أن يرتبط بمعايير مجتمعه ، وحقائق عصره ، وأحكامه العلمية ، ومن الصعب أن يتجرد منها أو يرفضها و إلا عد متمردا عن الجماعة وهذا ما وقع " لسقراط " و " غاليلي " وما تعرضا له . كما لا يمكننا أن ننسى دور الفكر الفلسفي في التأثير على الأحكام المنطقية لأن المنطق برغم تطور دراساته ، إلا أنه لا يزال شديد الارتباط بالفلسفة ، واتجاهاتها ، ومذاهبها . ومن هنا يصير المنطق وآلياته المختلفة وسيلة للتعبير عن فلسفة دون أخرى ، أو لنصرة مذهب ضد أخر وكل يدافع عن منطق يناسبه ، ويعده هو الصواب . وكل هذا يؤدي إلى الأخطاء و شيوع المغالطات.

نقد حجج النقيض :لقد بالغ خصوم المنطق الصوري في نقدهم الكبير لمنطق أرسطو متناسين و متجاهلين الفضل الكبير لهذا الأخير في إرساء معالم علم جديد ساهم بقسط كبير في تطور العلوم و مناهج البحث العلمي، وعليه و رغم سلبيات المنطق إلا أن له فائدة كبيرة في إبعاد الفكر من الخطأ وتعليمه مبدأ الاستنتاج واستعمال الحدود بكيفية سليمة فلا يمكن أن ننكر هذا المجهود الفكري.

ج التركيب :
إن العقل الإنساني يملك القدرة على الانتقال من المعلوم إلى المجهول و الناس في محادثتهم اليومية و في مناقشاتهم يسيرون على مقتضى المنطق فهو الأسلوب الذي يساعدنا على تصحيح تفكيرنا وهو أداة التفكير الصحيح لكنه ناقص و بحاجة إلى الدراسات الحديثة وحسب رأيي الشخصي فإن المنطق الصوري ضروري في عملية التفكير و لا يمكن الاستغناء عنه لأننا وبمراعاتنا لقواعده نعصم أنفسنا من الوقوع في الخطأ إلا أنه غير كاف خصوصا مع التطور الكبير الذي مس مجالات العلم الحديث و هذا ما أدى إلى ضرورة اللجوء إلى أنواع أخرى من المنطق حتى تسدد النقص و العيوب التي تكتسي المنطق الصوري.

3- حل الإشكالية : وعليه ، يبقى المنطق منهجا لمختلف العلوم ومن ثمة، لا يمكن رفضه لكن، ينبغي تطويره وسدّ النقص الذي عرفه تكيفا مع متطلبات الواقع المتغير. وبالفعل اتجهت اهتمامات المناطقة والعلماء إلى أساليب جديدة تسمح بالانتقال من اللفظ إلى الرمز ومن عالم المجرد إلى عالم المحسوس، أي من المنطق الصوري إلى المنطق الرمزي أو المنطق الرياضي حيث لم تعد اللغة العادية هي الأداة بل ، أصبحت لغة الرياضيات وهذا ما يتلاءم مع روح العصر










رد مع اقتباس
قديم 2013-05-12, 22:36   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
asmar03
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

logha fiker 3awlama 3onef wtsamo7 100/100










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
arwahou, nesthakoum


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:54

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc