الحب الحقيقي... - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الحب الحقيقي...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-04-28, 17:30   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
آلملــكـة
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي الحب الحقيقي...



كانت الفتاة طفلة صغيرة، ولكن مع الأيام كبرت.
كبر سنها، وكبرت معها متطلباتها ورغباتها.
تخرجت ودخلت الجامعة، وتفتحت عيناها على الدنيا وما فيها.
شعرت من داخلها بطاقة قوية، ومشاعر فياضة، يسمونها الحب؛ فمن ثم بحثت عن طرف ثان تبادله هذه المشاعر.
وهناك أخريات شعروا أن هذا خطأ وأثم كبير، فمن ثم ينبغي كتمان هذه المشاعر وعدم إظهارها أبدًا.
تُرى، ما هو الصواب؟ وكيف تتعامل الفتاة مع هذه القضية؟!
دوافع البحث عن الحب:
إن البحث عن الحب أمر فطري، جبل الله تعالى الناس عليه، فهو في حد ذاته لا يمكن ذمه؛ لأنه نعمة من نعم الله تعالى علينا.
فما الذي يحمل الفتاة على البحث عن قصص الحب في هذه المرحلة؟
يقول الدكتور خالد أبو شادي: (غالبًا ما يقع الحب في سن المراهقة وعنفوان الشباب، وسببه فطري بحت؛ وهو أنها مرحلة نمو واكتمال الشخصية، وبروز الرغبة الحقيقية في وجود شريك آخر كشخصية مكملة لك، ومن ذلك تنشأ الرغبة في الكلام مع الجنس الآخر لاستكشاف هذا الكائن الجديد، والدخول معه في أفق الغواية الساحرة التي تقودك في الظاهر إلى عالم البهجة والمتعة.
وكأن الفتاة تقول لمن حولها: أريد أن أثبت لكم أنني أحب، وأنني كبرت بما فيه الكفاية لأحب، وأنني جديرة بأن يبادلني شاب آخر مشاعر الحب.
هذه العاطفة موجودة في نفس كل إنسان سوي، وفطرة غرسها الله فينا ليحفظ النسل ويقيم الحياة ... ولكن الصواب يقتضي توجيهها في الاتجاه الصحيح) [شباب جنان، د.خالد أبو شادي، ص(133)].
إذًا فالحب رغبة من رغبات الإنسان، وحاجة فطرية، يسعى دومًا الإنسان إلى إشباعها، ولكن المشكلة هي في كيفية تلبية هذه الحاجة لا في أصل تلبيتها.
وقد (أكد فريق من الباحثين في جامعة فلوريدا الأميركية في أول تفسير علمي لظاهرة الإعجاب المفاجئ، أن هناك أشخاصًا يتمتعون بجاذبية الوجوه والأشكال، بحيث يشدون أنظار الناس إليهم ويقعون في حبهم من أول نظرة.
وقد أرجع جون مينر ـ الأستاذ المساعد في علم النفس في الجامعة، والذي أشرف على الدراسة المنشورة ـ السبب وراء هذا الإعجاب المفاجئ، إلى أن هذا الأمر أشبه بجذب مغناطيسي، إلا أنه يتم على مستوى الاهتمام البصري.
كما شرح مينر أن الإعجاب يأتي على رأس قائمة التغيرات الكثيرة التي تطرأ على حياة الناس دون أن يشعروا بها، ويسعون جاهدين لإيجاد المدلول أو التفسير العلمي الصحيح لها، ومن بينها ما يُعرف بالحب من أول نظرة.
وتأتي هذه الحالة عادة عندما تقع العين على شخص ما، فيعجب بإحدى صفاته؛ كمظهره وقوامه، أو ملامح وجهه وابتسامته ونظرته، أو طريقة كلامه ونبرات صوته أو تصرفاته، أو شخصيته أو حتى لون عينيه) [مجلة المنار، العدد (558)].
هل الدين يمنع الحب؟
كما اتفقنا أن الحب حاجة فطرية، والإسلام كدين يراعي الفطرة، فلم يَحُل بين الإنسان وبين إشباع عاطفته؛ لذلك جعل الله تعالى من الزواج الشرعي محلًّا للإشباع العاطفي؛ قال تعالى: {وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنْتُمْ بَشَرٌ تَنْتَشِرُونَ (20) وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [الروم: 20-21].
فالحديث عن التعلق العاطفي ينطلق من هذه الحقيقة، فهو في أصله ليس محلًّا للمدح أو الذم، وهذا ما قرره ابن القيم رحمه الله، إذ يقول عند الحديث عن العشق: (إن الكلام في هذا الباب لابد فيه من التمييز بين الحرام والجائز والنافع والضار، ولا يُستعجل عليه بالذم والإنكار، ولا بالمدح والقبول من حيث الجملة، وإنما يتبين حكمه وينكشف أمره بذكر متعلقه، وإلا فالعشق من حيث هو لا يُحمد ولا يُذم) [الجواب الكافي، ابن القيم، ص(164)].
ويقول رشيد رضا رحمه الله مبينًا طبيعة الميل الفطري ووضعه في ميزان الشرع: (فإن الله تعالى ما فطر الناس على شيء قبيح، وكيف يكون حب النساء في أصل الفطرة مذمومًا وهو وسيلة إتمام حكمته في بقاء نوع الإنسان؟! وكيف يكون حب المال مذمومًا لذاته، وقد جعل بذل المال من آيات الإيمان؟!) [تفسير المنار، محمد رشيد رضا، (2/283)].
فالدين بالأصل لا يمنع الحب، وإنما حكمه فرع عن محله وإشباعه، فمن جعله في الزواج كان منقبة له وخير كبير، ومن جعله في خارج الحياة الزوجية ... فهنا تأتي الملامة.
هل الحب كله لون واحد؟
يختلف الحب في حياة الشباب والفتيات من شخص لآخر؛ مما يجعله أنواعًا مختلفة، ومعرفة هذه الأنواع هو البداية في معرفة الحب الحقيقي الذي يبارك فيه الله تعالى ويطيل بقاءه، والحب الآخر الزائف الزائل الذي لا يعدو كونه تسلية أوقات.
يبينها ابن القيم رحمه الله إذ يقول: (والعشاق ثلاثة أقسام:
منهم: من يعشق الجمال المطلق.
ومنهم: من يعشق الجمال المقيد، سواء طمع بوصاله أو لا.
ومنهم: من لا يعشق إلا من يطمع في وصاله.
وبين هذه الأنواع الثلاثة تفاوتٌ في القوة والضعف.
فعاشق الجمال المطلق: يهيم قلبه في كل وادٍ، وله في كل صورة جميلة مراد ... فهذا عشقه أوسع، ولكنه غير ثابت كثير التنقل:
يَهيمُ بهذا ثُمَّ يَعْشَـــقُ غَيْرَهُ ويَسلاهُمُ منْ وقتهِ حينَ يُصبحُ
وعاشق الجمال المقيد: أثبت على معشوقهِ وأدوم محبة له، ومحبته أقوى من محبة الأول؛ لاجتماعهما في واحد، ولكنْ يضعفهما عدم الطمع في الوصال.
وعاشق الجمال الذي يطْمع في وصاله أعقل العشاق وأعرفهم، وحبه أقوى؛ لأن الطمع يمده ويقوِّيه) [الجواب الكافي، ابن القيم، ص(174)].
والمتأمل في واقع الشباب والفتيات اليوم؛ يجد كلام ابن القيم رحمه الله هو عين الحقيقة والصواب، فهناك فتيات تنتقل في علاقتها وحبها من شاب إلى آخر، تحب هذا في أول سنة جامعية، وثانٍ في السنة التالية ... وهكذا، فهذه تبحث عن الحب للحب فقط، للتسلية وقضاء الأوقات.
وأما الحب تحت مظلة الزواج، مع زوج يطمع في الوصال، لا يهيم قلبه إلا بها؛ فذلك هو الحب الحقيقي.
لماذا إذًا تلتمس الفتاة الحب قبل الزواج؟
كثير من الفتيات لا يرين الحب إلا قبل الزواج، ولا يتصورن الحب إلا بهذه الصورة، حيث تأصَّل لديهن أن الزواج القائم على أساس الاختيار التقليدي دون سابق علاقة عاطفية؛ يكون زواجًا مفرغًا من العاطفة، لا يعرف غير الحقوق والواجبات والالتزامات.
وهذا تصور خاطئ قد أصَّله الإعلام المغرض لإشاعة الرذيلة والتماس الإشباع العاطفي في العلاقات المحرمة، وصوروا الزواج على أنه قتل للمشاعر والعاطفة، وأن الزواج القائم على الاختيار التقليدي دون سابق علاقة يفشل، وقالوا بلسان الحال أو المقال: هذا ما جنيناه من التقيد بتعاليم الإسلام التي تحظر العلاقة بين الجنسين قبل الزواج.
وهذا محض افتراء؛ فإن الإسلام بتعاليمه الربانية التي تراعي احتياجات الناس ومتطلبات فطرتهم، قد أسَّس العلاقة بين الزوجين على ما يشيع بينهما المحبة والمودة ويستوجب تحصيلها.
بيت علَّم الدنيا الحب:
بالرغم من قيامه بأعباء الرسالة والجهاد والكفاح المستمرين، إلا أنه لم يتنازل عن مراعاة الجانب العاطفي، يُسأل النبي r: (من أحب الناس إليك؟)، فيقول: (عائشة)، فيُقال من الرجال؟ فيقول: (أبوها) [متفق عليه]، يعلنها صراحة دون حرج، وكأنه يعتز بمحبته لعائشة، حتى أن هذه المحبة كانت معروفة لدى الصحابة؛ مما حدا بهم إلى انتظار نوبة عائشة ليقدموا الهدايا لرسول الله r.
وفي مرضه r الذي مات فيه، كان من شوقه لعائشة أن كان يسأل نساءه: (أين أنا غدًا؟) [رواه البخاري]، ففهمن أنه يريد عائشة، فأذنَّ له أن يُمرَّض في بيتها، وقد كان هذا الحب قرين طاعة الله؛ إذ كان النبي r يصلي في فراش عائشة، ويتنزل عليه الوحي في فراشها، ويقرأ القرآن في حجرها.
وكانت عائشة تدرك محبة النبي r لها، وتحبه حبًّا شديدًا، فها هو النبي r يداعبها بكلماته التي تفيض حبًّا وحنانًا: (إني أعرف عندما تكوني غاضبة مني تقولي: ورب إبراهيم، وعندما تكوني راضية عني، تقولي: ورب محمد)، فتقول هي في حنان معبرة عن عظيم محبتها: (والله يا رسول الله لا أهجر إلا اسمك) [متفق عليه].
كلمة حق:
فهذا هو الحب الحقيقي الذي لابد وأن تنتظره الفتاة ولا تلتمسه في غير تلك الموطن، والواقع يشهد على أنه كلما مرَّت السنون على الزوجين كلما توطدت العلاقة بينهما، وتعمقت جذور المحبة في قلوبهما، فيصيرا كروح واحدة في جسدين، وكلما كانت الحياة الزوجية قريبة من طاعة الرحمن؛ كلما ازداد حجم التفاهم والمحبة بين الزوجين.
علمًا بأن المحبة القائمة على أساس الاختيار السليم وينشأ الحب فيها بحسن العشرة؛ يكون كالجبال الراسيات لا يهتز مهما طال الزمن، وارتسمت آثاره على الزوجين؛ لأنه قد انبنى على واقع، وقام على رباط مقدس بتشريعات ربانية، لا على أوهام وتصنع وتجمل وخداع بمعسول الكلام.
أهم المراجع:
1- شباب جنان، د.خالد أبو شادي.
2- الجواب الكافي، ابن القيم.
3- تفسير المنار، محمد رشيد رضا.
4- مجلة المنار، العدد (558).











لا تبخل ب









 


رد مع اقتباس
قديم 2013-04-28, 17:34   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
tinza
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

في قديم الزمان كان الرجل يخون
أما في وقتنا الحالي أصبحت المرأة تخون و تطلب الخلع
ينعل بوه حب









رد مع اقتباس
قديم 2013-04-28, 17:37   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أنا شخصيا
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

الحب هو الطعام المفضل للدجاج
و الغرام هو اصغر من الكيلوغرام










رد مع اقتباس
قديم 2013-04-28, 17:44   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
آلملــكـة
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

الحب في الله
ف----------ق----------ط










رد مع اقتباس
قديم 2013-04-28, 17:52   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
tinza
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

ماذا عن حب كريستيانو و أزيل و ميسي
أهو حب في الله










رد مع اقتباس
قديم 2013-04-28, 17:55   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
آلملــكـة
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

انا شخصيا
لا اساند اي شيئ










رد مع اقتباس
قديم 2013-04-28, 18:23   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
yassine kobi
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله الرحمان الرحيم

فإن سألوني عن الهوى فإني الهوى وأخوا الهوى وأبوه









رد مع اقتباس
قديم 2013-04-28, 18:48   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
ulacc
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ulacc
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الكل يحب نفسه لا أكثر
بارك الله فيك









رد مع اقتباس
قديم 2013-04-28, 20:09   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
souhila"
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي


من لا يحب الان فهو اسمى العلاقات بين الناس










رد مع اقتباس
قديم 2013-04-29, 12:45   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
امنة ب
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا.........................










رد مع اقتباس
قديم 2013-04-29, 17:34   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
آلملــكـة
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

العفووووووووووو










رد مع اقتباس
قديم 2013-04-29, 17:38   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
~°رميصاء°~
عضو محترف
 
الصورة الرمزية ~°رميصاء°~
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا
يجب تطهير القلب بحب الله فقط فقط










رد مع اقتباس
قديم 2013-05-01, 08:54   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
آلملــكـة
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2013-05-01, 11:13   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
عبد الكريم السبكي
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

قد نعلم الغاية لكننـــــــا &&& نجهل منها نقطة الصفر
حب اذا مسته كف الخنا &&& فقد عدا ضربا من العهر
وهل يكون الحب ذا قيمة&&& اذا خلا من لذة لطهــــر










رد مع اقتباس
قديم 2013-05-01, 11:28   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
عبد العزيز الرستمي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية عبد العزيز الرستمي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أسئلة في محلها
و أسئلة أخرى
تبقى طريحة الأفكار
المهم
بارك الله فيك









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الحب, الحقيقي...


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:09

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc