السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال :
لم أعد أشعر إتجاهها بالحب
بل بالملل الشديد
كلما أحاول التقرب منها أشعر بأنها تنفر مني
لم تعد تلك الحبيبة والتي أسارع بالعودة من أجلها أتأمل وجهها يُشرق وجهي لبسمتها
أتمايل مع حركتها كل ذلك أختفى !!!
وحتى معاشرتي لها أصبح روتينا بغيضا
تأدية واجب ليس إلا!!!
كلمات الحب أختفت من قاموس حياتنا
لم يعد يظهر جمالها إلا أمام رفيقاتها !!!
وكأني غير موجود !!!
كرهت ألبستها المنزلية
كرهت شعرها المنكوش
أصبحت أقارن بينها وبين ما أشاهد من نساء في الشارع والعمل وحتى في التلفاز !!!!
لم أعد أطيق العودة للبيت
فكيف بالنوم بجانبها
وإن كنت أنتظر طويلا على الفراش قدومها
لكن كانت تتحجج بالعمل والترتيب
دائما متعبة
تفتعل المنغصات إن شعرت برغبتي الجنسية
أدمنت العادة
كتفريغ خشية اللجوء الى طرق أخرى
ولكن يبدو أن لا فائدة !!!
يقال لي أن هناك من يسعى للتفريق بيننا بالسحر
فذهبت خلسة الى أحد الشيوخ محاولا البحث عن علاج
لكن هيهات !!!
هل أحبها ؟
نعم ... لكن ما الفائدة ....!!!
قالت :
منذ أول يوم وأنا أخشى النوم معه
أشعر بغرابة طلباته
هل هي حرام أم حلال ...؟
تارة أسلم نفسي
وتارة أشعر بأني مجبورة على القيام بهذا
ما رسمته في مخيلتي عن المعاشرة الزوجية
يختلف عن ما شاهدته على ارض الواقع ...!!!
كنت حالمة برومانسية الكلمات
أراه دائما متطلبا
لا أستطيع تلبية طلباته دائما
حتى وصل بي الأمر أن أنتظرا نومه
حتى أدخل بهدوء للنوم دون أن يشعر بي
حتى أني أفتعل المشاكل للهروب من المعاشرة ....
عندما أشعر بتلك الرغبة كنت أتعطر
وألبس أجمل الثياب
لكن
يصدني بحجج التعب والإرهاق
أو يُنفرني بقلة نظافة أو إهمال بالتجاوب
حتى أنه يُشغل نفسه بأي شيء سواء بالتلفاز أو النت
كما له متطلبات
لي أيضا متطلباتي
لكني أخجل البوح بها
حاولت إيصال الرسالة بطرق عدة لكني لم أفلح ...!!!
كنت أكلم من أثق بهن
فمنهن من يتهموني بالشذوذ أو الغباء
وناهيكم عن السخرية
في بعض الأوقات كنت وزميلاتي نتطرق لمثل هذه المواضيع ... فكنت أشعر بنقص
وإن كنت أتظاهر عكس ذلك
ربما هناك من يتلاعب بنا بسحر أسود !!!
لم أخبر أحدا بذهابي الى أحد الشيوخ لأرى
إن كان هناك من يترصد بنا
لكن هيهات ...
هل أحبه ...؟
نعم ... لكن مالفائدة
برأيكم من المخطئ ...؟
وكيف يتم التعامل مع هذه الحالة
علما أن هناك أحصائية تؤكد
أن 80% من حالات الطلاق
سببها ما يحدث داخل غرف النوم
//غضب//