للمطالبة بمنحة الجنوب والتعويض النوعي: نقابات الوظيفة العمومية تهدد بشل القطاع مجددا
[IMG]https://www.elbilad.net/wp-*******/uploads/2013/04/2012_greve_150442015-300x224.jpg[/IMG]
لوّحت تنسيقيات نقابات الوظيفة العمومية التي أنهت أمس إضرابها عن العمل الذي دام ثلاثة أيام شلت فيه 23 ولاية بالجنوب والهضاب العليا، بالتصعيد وشن احتجاجات مرتقبة الأسبوع المقبل، للمطالبة بمنحة المنطقة ومنحة التعويض النوعي عن المنصب من أجل احتسابهما على أساس الأجر القاعدي الجديد وبأثر رجعي ابتداء 01 جانفي 2008.
وجاء في بيان لنقابة ”السناباست”، أنه تم أمس عقد الجمعيات العامة للأساتذة والموظفين المعنيين بتحديد طبيعة التصعيد، وكذا التنسيق فيما بينها لتنظيم وقفة احتجاجية ضخمة تدعم مطالب الإضراب، أمام مقر رئاسة الجمهورية أو مقر الحكومة للضغط على السلطة من أجل الاستجابة للمطلب المشترك، والمتمثل في حقهم في المنحة المسلوبة منذ سنوات. ويشارك في هذه الوقفة الموظفون المعنيون من مناطق الجنوب والهضاب العليا المعنيّة، إلى جانب الإطارات النقابية الوطنية والولائية الممثلة لكل من النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية SNAPAP، النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية، النقابة الجزائرية لشبه الطبي، النقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، والمجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي.
وفي جانب متصل، أنهى أمس أطباء وأساتذة وموظفو مختلف القطاعات من تربية وصحة وتعليم عالي وأعوان إدارة وأسلاك مشتركة، إضراب الثلاثة أيام متتالية 15، 16 و17 أفريل، في أسبوعه الثاني، الذي شل هذه القطاعات عبر ثلاث وعشرين ولاية في الجنوب والهضاب العليا معنية بمنحة المنطقة ومنحة التعويض النوعي عن المنصب. وعرفت النسبة العامة للإضراب أمس ارتفاعا طفيفا مقارنة مع اليوم الأول والثاني، حسب بيان النقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني ”سناباست”، حيث بلغت 76.77٪ في مختلف القطاعات. وفي التعليم الثانوي تجاوزت نسبة الاستجابة في يومها الثالث 78 بالمائة عبر ثلاثة وعشرين ولاية معنيّة، رغم تسجيل البيان ”دخول بعض الأطراف المأمورة على الخط لمحاولة تكسير وتمييع الإضراب، والتي أفتت بالأمس القريب بتجريمه وتحريمه، إلا أنّ يقظة الأساتذة والموظفين وتفطنهم للمؤامرة أجهض محاولاتهم هذه”.