أخلاقنا إلى أين؟

[الجليس الصلح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة khabou

شكرا وبارك الله فيك جزاك الله خيرا

السلام عليكم ورحمة الله
شكرا جزيلا على المرور الجميل على الموضوع
بارك الله فيك

[الجليس الصلح]

[hilme]

نحن في زمن لايسال فيه احد على الاخر سوى على المستوى المادي باتت الاخلاق لا شيئ ولا معنى لها
فالاخلاق ذهبت والحياء ذهب وما بقية سوى اثار الماضي المجيد
فصاحب المادة هو المحترم اندثرت الاخلاق بوجود المادة
في زمن لايرحم فيه ......................

[رُقية]

[b]فقــر القـلوب
مخطئ من يظن أن الفقر هو فقر الجيوب، وإنما الفقر هو فقر القلوب.. فالجيوب الخاوية قد تمتلئ بالمال ذات يوم، أما القلوب الخاوية فمن الصعب أن تمتلئ بالمشاعر والأحاسيس.. فقلوب بعض أبناء البشر اعتادت الفقر، واتخذته منهج حياة ٍ تحيا به وعليه، وتعتبره مصدر قوة وكبرياء، بعدما أوصدت أبوابها أمام العواطف الإنسانية.. فقيرة هي تلك القلوب التي لا تنبض شرايينها، وأوردتها بالحب، ولا تتفجر من أعماقها ينابيع العطاء، وما هي إلا صخورٌ جرداء، لا تتفجر منها قطرة ماء، ولا تنبت في زواياها نبتة خضراء.. وإذا ما هطلت عليها أمطارُ عواطف الآخرين، سرعان ما تنزلق عنها، لأنها مغلقة من جميع جهاتها، ليس بها منفذ يسمح بدخول شيء من المشاعر والأحاسيس إليها أو الخروج منها..
فقيرة هي تلك القلوب التي تجافي ولا تسامح، فخلت من الألفة والطمأنينة والمؤانسة.. وما هي إلا حديقة ٌ تساقطت أوراق أشجارها، وذبلت ورودها على أغصانها وغادرها شذاها، فأصبحت خاوية على عروشها..
فالقلوب التي لا تزود الآخرين بالحب، ولا تتزود به، هي قلوب ميتة وإن كانت تنبض بالحياة!.[/b]

[الجليس الصلح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hilme

نحن في زمن لايسال فيه احد على الاخر سوى على المستوى المادي باتت الاخلاق لا شيئ ولا معنى لها
فالاخلاق ذهبت والحياء ذهب وما بقية سوى اثار الماضي المجيد
فصاحب المادة هو المحترم اندثرت الاخلاق بوجود المادة
في زمن لايرحم فيه ......................

السلام عليكم و رحمة الله
شكرا لك أختي الكريمة على مرورك الجميل
بارك الله فيك

[الجليس الصلح]

[htc.ws]

[الأســــــتاذ: ج. ســــواعـــدي]

الموضوع رائع

بارك الله فيك

وجزاك الله خيرا

أسوتنا في رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم

وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ
علا صلى الله عليه وسلم بخلقه العظيم على جميع الخلق ، وفاق الأولين والآخرين ، وكان خلقه العظيم : { خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ }