التزوير في مصلحة الوطن !!

[youcef salah]

قد يكون التزوير فيه مصلحة للوطن ولم لا
الشعب الجزائري والشعوب الاسلامية عامة ما زالت تستعمل العاطفة ومازالت لا تعرف مصلحتها أين .
كنت من أنصار الفيس وانتخبت له وكنت ساترشح له ولكن بعد مرور زمن ونضوج عقلي اتضح لي أن أصحاب الحل الاسلامي لا حلول لهم بل ويختبئون من وراء الدين لقضاء مصالح ووعندما يجد الجد لا يقدمون أي شيئ بل مجرد عواطف وصراخ .

لقد انتخب الناس الفيس بالعاطفة كما قال الراحل مهري يومها (الجزائريون استفتوهم في دينهم . فمن يرفض الدين)
لقد وقف الشعب مع صدام حسين بالعاطفة وكانوا يعتقدون أنه سينتصر على 33 دولة
لقد حارب العرب اسرائيل بالعاطفة ووقفوا مع عبد الناصر بالعاطفة وخرجوا يطلبون عودته بعد استقالته اثر هزيمة حزيران 67

الفيس كان يعد الناس بأن هذه آخر انتخابات وأنه سيحاسب وسيعاقب السارقين وغيرها من الكلام غير المحسوب وإقصاء الآخر مما جعل البعض يرتبون حقائهم للمغادرة أو القتال والصمود
فانتفضت الجهة الأخرى فتغدت به قبل أن يتعشى بها

هل للاسلاميين برامج لحل مشكلة التعليم والسكن والصحة والتجارة والزراعة ..... أم لديهم فقط شعار الاسلام هو الحل
كانوا سيفتحون جبهات خارجية وبداوها بحرب اللافتات (البلدية الاسلامية) أو إطلاق الآذان داخل قبة البرلمان (مصر) ووضع الرايات السود مكان العلم الوطني (تونس)
ألم يتراجع السلفيون عن تحريم التحزب ؟ ألم يتراجع الغنوشي عن البيكيني ؟ ألم يتراجع إخوان مصر عن طرد السفير ومراجعة كامب ديفيد وهم الذين صدعوا رؤوسنا بمظاهرات لطرد السفير

الاسلاميون غير صالحين للحكم . يصلحون للمعارضة والقاء الخطابات النارية والخطب الحماسية ولذلك يجب منعهم بأي طريقة من الوصول إلى الحكم . لأنهم إن وصلوا سيبدأون بحرب الفتاوى وهذا حلال وهذا حرام والمرأة لا تخرج ولا تعمل ووجوب الخمار واللحية والتقصير و يتركون البلد يضيع

أنظروا كيف يكذبون على الله ورسوله في الفيديو هنا في توقيعي

[النيلية]

لم ينظر الي كذب الاسلاميين علي انه فتنة .....كارثة ساحقة ماحقة للاخضر واليابس في حين ان كذبات الانظمة تمر مرور الكرام ظ
هل الاسلاميين ملائكة لا يخطئون في حين ان الانظمة بشر من حقها تخطيء وتخطيء وتخطيء بلا حساب بل والمطلوب منا ان نعيد انتخابها مرات ومرات ومرات وكأن الكرسي حقا خالصا لهم من دون الناس
في حفظ الله

[ikram1971]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة youcef salah

قد يكون التزوير فيه مصلحة للوطن ولم لا
الشعب الجزائري والشعوب الاسلامية عامة ما زالت تستعمل العاطفة ومازالت لا تعرف مصلحتها أين .
كنت من أنصار الفيس وانتخبت له وكنت ساترشح له ولكن بعد مرور زمن ونضوج عقلي اتضح لي أن أصحاب الحل الاسلامي لا حلول لهم بل ويختبئون من وراء الدين لقضاء مصالح ووعندما يجد الجد لا يقدمون أي شيئ بل مجرد عواطف وصراخ .

لقد انتخب الناس الفيس بالعاطفة كما قال الراحل مهري يومها (الجزائريون استفتوهم في دينهم . فمن يرفض الدين)
لقد وقف الشعب مع صدام حسين بالعاطفة وكانوا يعتقدون أنه سينتصر على 33 دولة
لقد حارب العرب اسرائيل بالعاطفة ووقفوا مع عبد الناصر بالعاطفة وخرجوا يطلبون عودته بعد استقالته اثر هزيمة حزيران 67

الفيس كان يعد الناس بأن هذه آخر انتخابات وأنه سيحاسب وسيعاقب السارقين وغيرها من الكلام غير المحسوب وإقصاء الآخر مما جعل البعض يرتبون حقائهم للمغادرة أو القتال والصمود
فانتفضت الجهة الأخرى فتغدت به قبل أن يتعشى بها

هل للاسلاميين برامج لحل مشكلة التعليم والسكن والصحة والتجارة والزراعة ..... أم لديهم فقط شعار الاسلام هو الحل
كانوا سيفتحون جبهات خارجية وبداوها بحرب اللافتات (البلدية الاسلامية) أو إطلاق الآذان داخل قبة البرلمان (مصر) ووضع الرايات السود مكان العلم الوطني (تونس)
ألم يتراجع السلفيون عن تحريم التحزب ؟ ألم يتراجع الغنوشي عن البيكيني ؟ ألم يتراجع إخوان مصر عن طرد السفير ومراجعة كامب ديفيد وهم الذين صدعوا رؤوسنا بمظاهرات لطرد السفير

الاسلاميون غير صالحين للحكم . يصلحون للمعارضة والقاء الخطابات النارية والخطب الحماسية ولذلك يجب منعهم بأي طريقة من الوصول إلى الحكم . لأنهم إن وصلوا سيبدأون بحرب الفتاوى وهذا حلال وهذا حرام والمرأة لا تخرج ولا تعمل ووجوب الخمار واللحية والتقصير و يتركون البلد يضيع

أنظروا كيف يكذبون على الله ورسوله في الفيديو هنا في توقيعي

بارك الله فيك يبدوا انك سياسي حتى النخاع
ياهذا الم نجرب هذا النظام الحاكم منذ الاستقلال الى الان هل استطاع الى يؤمن للبلاد مستقبل و تنمية حقيقة و حل مشكلات العصر من بطالة ..... الخ
ثم اليس من حق من انتخبهم الشعب بـــ 3 ملايين صوت في وقت كان الهيئة الناخبة لا تتجاوز 15 مليون ان يحكموا
اما كان من العدل الزج بهم في المعتقلات و السجون و تشريد عائلاتهم و التنكيل بهم
ان الله يمهل الظالم حتى اذا ظن انه تمكن اخذه اخذ عزيز مقتدر
نحن الاان اسنا بصدد الرجوع الى الماضي الذي لا نتمنى ان نرجع اليه
لكن الحكمة السياسية تقتضي فتح المجال السياسي للجميع دون اقصاء و نترك للصندوق الحكم ثم نحترم ارادة الشعب
هذه هي بداية خروج البلاد من ازمتها السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية
اما المراهنة على حزب حصل على 1.3 مليون صوت من كتلة ناخبة 21 مليون لهو الجنون السياسي بعينه
ثم اننا جربنا هذه الحزب لفترتيين تشريعيتين 2002-2007 و 2007-2012 لكنه لم يقدم للبلادشئ يذكر اللهم الا المزيد من الازمات على جميع الصعد
اما انه محكوم علينا بان نستنسخ دائما التجارب الفاشلة و لا حول و لا قوة الا بالله
اللهم قيض لهذه الامة من يأخذ بيدها الى بر الامان