![]() |
|
النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
هل يكنس الناخب الأمريكي الديمقراطيين ويتخلص منهم وينقذ العالم؟
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() هل يكنس الناخب الأمريكي الديمقراطيين ويتخلص منهم وينقذ العالم؟
الجميع يتفق أنّه منذ قدوم الإدارة الديمقراطية لحكم أمريكا بقيادة جو بايدن دخل العالم في عصر عسكرة الكرة الأرضية. ومنذ قدوم هؤلاء اِنطلقت حروباً كبيرة قضت على الاستقرار الذي سبق وصولهم لحكم أمريكا في كل من أوكرانيا وغزة. - لم يرى العالم إبادة وتطهيراً عرقياً على المباشر مثل الذي رآه على مدار أكثر من عام في غزة وبالمناسبة ذلك حصل في فترة حكم الديمقراطيين بايدن - هاريس للولايات المتحدة وليس شيء آخر. - وفي عهد الديمقراطيين تشكلت أحلاف عسكرية غربية كبرى مثل: كواد وإيكوس. - وفي عهد الديمقرطيين وحكمهم لأمريكا تمّ تدشين عصر جديد من سباق التسلح. - وفي عهد حكم الديمقراطيين لأمريكا تمّ الدّعس على مباديء ومنظمات حقوق الإنسان تحت دبابات ومزنجرات جيش الكيان الصهيوني في قطاع غزة. - وفي عهد الديمقراطيين تمّ تقويض المؤسسات الدّولية مثل: الأمم المتحدة والجنائية الدّولية التي وقفت عاجزة أمام فظائع الكيان بدعم أمريكي ديمقراطي للكيان وتوفير الحماية القانونية والسّياسية له. - وفي عهد الديمقراطيين تمّ اِغتيال اتفاقيات جنيف وعلى سبيل المثال مدنيي غزة وأسراهم .. واتفاقيات فيينا المتمثلة في قصف الكيان الصهيوني لسفارة إيران في سوريا وكل المواثيق الدّولية. - وفي عهد الديمقراطيين تمّ ترسيم إرهاب الدّولة باِستهداف مشروع مدني لنقل الغاز من روسيا إلى ألمانيا اِسمه ستريم 1 وستريم 2. - وفي عهد الدّيمقراطيين تمّ اغتيال رئيس دولة هي إيران (إبراهيم رئيسي). - وفي عهد حكم الديمقراطيين تمّ تبني الإرهاب الصهيوني قانونياً وسياسياً وضمان حمايته وعدم مساءلته أو ملاحقته (الحصانة) والدّعوة إلى أن يكون بشكل جهري ولا يتوقف عند أي نقطة من العالم يختارها الصهيوني لإستهدافها. - وفي عهد الديمقراطيين تمّ تفجير أجهزة اتصالات مدنية هي "البيجر" في وجه أصحابها في لبنان. - وفي عهد الديمقراطيين تمّ الحرب على اليمن والحرب على لبنان. - وفي عهد الدّيمقراطيين تمّ محاولة اِغتيال فيتسو لأنّه لا يتماهى مع سياسة ديمقراطيي البيت الأبيض. - وفي عهد الدّيمقراطيين تمّ تمرير آلاف العقوبات أحادية الجانب ضدّ الصين وروسيا .. خارج إطار الشّرعية الدّولية والأمم المتحدة. - وفي عهد حُكم الدّيمقراطيين في أمريكا تمّ تدشين حُروب تجارية طاحنة بين الولايات المتحدة والصين والإتحاد الأوروبي والصين كان لها تأثير كبير على سُكان العالم وبخاصة الفقير منه. - وفي عهد حُكم الدّيمقراطيين في أمريكا يتمّ ولأول مرّة قرصنة أرصدة مالية لأصول دولة ذات سيادة هي روسيا ويبعث برسائل تهديد لأخرى في المستقبل في حالة عدم الرضوخ للأمريكي وضرورة الإنصياع له. - وفي عهد الدّيمقراطيين يتمّ تسليط عقوبات غير مسبوقة خارج القانون الدّولي وبدون حدُود ضدّ روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية والّتي لا تتوقف أبداً. - وفي ظلّ فترة حكم الديمقراطيين لأمريكا لم تقتل إسرائيل وتُبيد سُكان منذ نشأتها وحتّى تاريخ اِنطلاق "طوفان الأقصى" مثلما فعلته في عهد الدّيمقراطيين وبتأييد مُطلق منهم، فلو جمعنا كلّ ضحايا حروب إسرائيل على العرب والمسلمين منذ نشأتها وحتّى إنطلاق الحرب على غزة (طوفان الأقصى) وقارنَّاها بحجم الإبادة الجارية مجرياتها في غزة الآن لوجدنا أنّ عدد شهداء العرب والمسلمين من جراء عدوانها وحروبها تلك على مدار تاريخها أقل بكثير جداً من ضحايا الإبادة والتطهير العرقي حالياً بهدف تفريغ غزة من سُكانها وتحقيق مشروع الشرق الأوسط الجديد واتفاقيات أبراهام وتأسيس الدولة القومية اليهودية. - الرقم (القتلى) مهول جداً وغير مسبوق لا في عدد الضحايا ولا في طبيعة الحرب غير المتكافئة بين الطرفين. - وفي عهد حكم الدّيمقراطيين تمّ اِذلال ما يقارب ألــــ 500 مليون عربي و مليارين مسلم بسبب الظُّلم البيّن الحاصل في غزة وبتأييد مُطلق ووقح من الإدارة الدّيمقراطية الّتي تحكُم حالياً أمريكا ودارت الأحداث في فترة حُكمها ولا ريب. - إن فوز الديمقراطيين بالرئاسة الأمريكية لن يكون سوى مواصلة للمسار الصهيوني الحالي (لأنّه حصل بالفعل وما زال متواصلاً في فترة حُكمهم لأمريكا ولا ريب) الّذي يسعى لتحقيق أهداف من بينها: 1- مواصلة مسار التطبيع مع الدول العربية والإسلامية، 2- ومواصلة فعاليات "سلام واتفاقيات أبراهام"، 3- وتصفية القضية الفلسطينية، 4- وتأسيس الدولة القومية اليهودية (الصهيونية) بتفريغ غزة من سكانها، وهو الذي حصل بالفعل في فترة الديمقراطيين أثناء حُكمهم لأمريكا ومُباركتهم لهذه الخطوات على مدار العام الماضي وهاريس مهما كانت قواتها أو نيتها أو آمال البعض معلقة بها فهي لن تخرج أبداً عن الخط الصهيوني- الأمريكي فبايدن كان أقوى منها يمتلك تاريخ سياسي طويل وثعلب مراوغ ورغم ذلك سار بايدن عن قناعة (أنا صهيوني والصهيوني لا يحتاج أن يكون يهودياً لكي يكون صهيونياً) في إطار ما رسمته الصهيونية العالمية أم أن البعض من العرب والمسلمين يتوهم أن تكون هاريس أكثر فلسطينية من الفلسطينيين وأكثر عروبة من البلدان العربية وحكامها العرب وأكثر إسلاما من المسلمين وحكامها المسلمين ويحلمون أنها ستنحاز للحقِّ الفلسطيني؟ بقلم: الزمزوم -أستاذ الفلسفة السّياسية وفلسفة الأخلاق
|
||||
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc