كامالا هاريس هي الرّئيسة القادمة للولايات المتحدة وإليكم الأسباب/ ولماذا لا يوجد سفيراً لروسيا في البلاد؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

كامالا هاريس هي الرّئيسة القادمة للولايات المتحدة وإليكم الأسباب/ ولماذا لا يوجد سفيراً لروسيا في البلاد؟

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2024-10-23, 01:40   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










B2 كامالا هاريس هي الرّئيسة القادمة للولايات المتحدة وإليكم الأسباب/ ولماذا لا يوجد سفيراً لروسيا في البلاد؟

كامالا هاريس هي الرّئيسة القادمة للولايات المتحدة وإليكم الأسباب/ ولماذا لا يوجد سفيراً لروسيا في البلاد؟


بدايةً، يجب أن نعترف جميعاً أن دونالد ترامب رئيس سابق يحمل تجربة وخبرة سياسية وله شعبية كبيرة لدى قطاع كبير عند الأمريكيين، وقد ظهر ذلك جلياً في عدد المصوتين له في الانتخابات السّابقة الّتي وصلت إلى أكثر من 73 مليون صوت هي نصف أصوات الكتلة النّاخبة في ذلك الوقت، بينما كامالا هاريس هي شخصية مغمورة ليس لها أي تاريخ ولا خبرة أو تجربة بالإضافة إلى أنّها سيدة ضعيفة الشّخصية ولعل هذا هو السّبب الحقيقي من وراء ترشيح الحرس القديم للحزب الدّيمقراطي لها وحكام الظّل لأمريكا وعلى رأسهم باراك أوباما لسهولة التحكم فيها وتطويعها وستكون أسوء من بايدن "الشخشيخة/ دمية" في يد أوباما.


هُناك العديد من الأدلة على أنّ كامالا هاريس سيتمُّ تمريرها سواء بالطّرق المشروعة أو الطّرق غير المشروعة في الانتخابات الرّئاسية القادمة في 5 نوفمبر 2024 في أمريكا أي بعد 13 يوماً من الآن ومنها:


أولاً، الدّولة العميقة في الولايات المتحدة لا تُريد تكرار تجربة دونالد ترامب من جديد وقد وقعت معه في الكثير من المشاكل إبان حكمه من بينها عصيان قادة البنتاغون له في الكثير من الأوامر التي أطلقها ولم تنفذ.


ثانياً، النّظام السّياسي الأمريكي التّقليدي الّذي منع دونالد ترامب من مُمارسة رئاسته في الولاية الأولى بتهم علاقته بالكرملين وتلفيق القضايا الاِقتصادية والمالية مثل: تهرب شركاته من دفع الضّرائب والزّعم بعلاقاته بممثلات إباحية.


ثالثاً، تقييد السّلطة الحاكمة الحالية في أمريكا أي الدّيمقراطيين للإعلام ووسائل التّواصل والأنترنت فيما يتعلق بالاِنتخابات الرّئاسية الأمريكية القادمة.


رابعاً، مُحاولة اِغتيال دونالد ترامب لمرتين اِحداهما في تجمع اِنتخابي له أُتهمت فيه إيران والثّانية بالقرب من مقره في اِحدى الولايات أُتهمت فيها أوكرانيا وذهبت الحقيقة بقتلهما ودون معرفة الحقيقة.


خامساً، حجم الدّعم الكبير الّذي قدمه الدّيمقراطيون الّذين يحكمون البيت الأبيض للكيان الصهيوني في الإبادة الجماعية المتواصلة في حقّ سكان غزة ولبنان واليمن وهذا ينمُّ على شيء ما ينتظره الدّيمقراطيون من إسرائيل بالمقابل.


سادساً، أنّ إيران بما تملكه من نفُوذ شعبي وفكري وجماهيري ونُخبي في أمريكا وهي الّتي اِستطاعت تحريك المُظاهرات في الجامعات الأمريكية دعماً لغزة لا تُريد عودة دونالد ترامب لحُكم أمريكا رغم المجازر والفظائع الّتي قام بها بايدن وهاريس والديمقراطيون في حق سكان غزة وفي حقّ قادة حزب الله وفي حق اليمن إثر عملية "طوفان الأقصى".


سابعاً، رُبما باِستثناء اليمين الاِسرائيلي فإنّ اليهود الصهاينة واليهود المُعتدلين سيعملون على الدّفع لفوز هاريس بالاِنتخابات، الفريق الأول اِنطلاقاً من سعيهم للمحافظة على علمانية كيان إسرائيل في وجه المُتدينين الصهاينة والفريق الثاني اِنطلاقاً من تعاطف هؤلاء اليهود مع الفلسطينيين ورفضهم لفكرة وجود الكيان الصهيوني بالمطلق من منطلق ديني يهودي توراتي.


ثامناً، ستعمل أوكرانيا بما تملكه من نفوذ للحؤول دون فوز ترامب برئاسة أمريكا لعهدة جديدة وبدل ذلك الدّفع بفوز هاريس لاِعتبارات متعلقة بالحرب في أوكرانيا ومواصلة الدّعم المالي والعسكري والسّياسي والاِقتصادي والإعلامي لنظام كييف النّازي.


تاسعاً، أوروبا سواءٌ تحت عنوان النّاتو أي الصّفة العسكرية أو الأحزاب غير اليمينية ستتوحد فيما بينها لمنع ترامب من الفوز برئاسيات أمريكا والعمل على فوز هاريس لاِعتبارات مُتعلقة بمصير أوروبا والاِتحاد الأوروبي ومصير حلف النّاتو.


عاشراً، هُناك بُلدان عربية وإسلامية من مصلحتها فوز هاريس وخسارة ترامب لعدّة اِعتبارات خاصةً، سواءٌ داخلية في هذه البلدان أو خارجية إقليمية وعالمية وستتحرك بشكل أو بآخر للإسهام في قطع الطّريق على ترامب وتمهيد الطّريق لهاريس للفوز برئاسة أمريكا.


حادي عشر، الجماعات الإسلاماوية والّتي منها جماعة الإخوان وحتّى الجماعات الإرهابية من مصلحتها عدم فوز ترامب الّذي أنهى داعش وقضى عليه في فترة ولايته وعهدته الأولى بعكس بايدن وهاريس نائبة الرّئيس الأمريكي والمرشحة للإنتخابات الرّئاسية الأمريكية سنة 2024 الّتي جمدت عمل هذه الجماعات ولكنها لم تقضي عليها بل بالعكس عملت على بعثها من جديد في عديد المناطق في العالم بسبب التنافس الجيو- سياسي الحاد بينها وبين مُنافسيها.


ثاني عشر، أعتقد أنه ونتيجة السّياسات الّتي يُعلن عنها دونالد ترامب طوال الوقت ومنذ كان رئيساً اِتجاه الهجرة فإنّ المهاجرين في أمريكا ممن يملكون حقّ التّصويت لن ينظروا ويلتفتوا لما حصل لغزّة بتأييد بايدن وهاريس مرشحة الرّئاسة لاِنتخابات 2024 ولكن لمصالحهم الشّخصية والمُتعلقة بالهجرة لأمريكا وتسوية أوضاعهم هُناك وقبُولهم واِستقبالهم مع أنّ الدّيمقراطيين غيروا مواقفهم في هذا الموضوع وبدأوا يُحاربون الهجرة ويُشددون في القوانين المُتعلقة بها حتّى في فترة بايدن.


ثالث عشر، الدّول المُتضررة من سياسة دونالد ترامب مثل: كندا والمكسيك بفعل إكراهات الحدُود ستعملان بقوّة ومن خلال كلّ السّبل المتوفرة والمتاحة والممكنة لهما للمساعدة في إنجاح هاريس واِفشال ترامب ولو بالدّعاء.


**


قبل مدّة طويلة من الآن توفي السّفير الرُّوسي في البلاد إثر وعكة صحية ألمت به، وعلى حد علمي لم يتم تعيين سفير جديد لروسيا لرعاية مصالحها هناك في ظلّ وجود مُعطيات جديدة طرأت قبل سنوات من الآن ولا زالت مُرتبطة بروسيا سواء في ليبيا أو في دول السّاحل أو في إفريقيا، وفي ظلّ الأوضاع الّتي تحدث في البلاد المُتمثلة في التنافس الفرنسي الأمريكي التركي الأوروبي الصيني الهندي الإيراني ومحاولتهم المحمومة لإيجاد موطئ قدم لهم في إطار شراكات سياسية واِقتصادية واِجتماعية وعلمية وعسكرية بينهم وبينها.

فالسفير الفرنسي موجود في البلاد كما أنّ البلاد لن "يغلب حمارها" (مثل شعبي مصري) في تواصلها مع فرنسا حتّى في ظلّ سحب سفير البلاد من فرنسا بسبب موقف هذه الأخيرة واِنحيازها لطرح الجار الغربي (فالزعيم مجرد محافظ لولاية تابعة لفرنسا).


والسفير الأمريكي موجود في البلاد وهي تُراعي بشكل خبيث مصالح بلادها هُناك تارةً بالترغيب وتارةً أخرى بالتّرهيب وكلا الأسلوبين نجحا في تطويع البلاد وخضُوعها واِستكانتها كما فعلت وسكتت على قصف حلف النّاتو لليبيا سنة 2011 واِغتيال رئيسها الشّرعي على يد الأجهزة الفرنسية (ساركوزي) وهذه السّياسة هي امتداد لسياسة الرّئيس السّابق الّذي كان يمشى على مخطط الإمارات فرنسا.


والسفير التركي موجود في البلاد وهو يُراعي بقوّة مصالح تركيا ويحقق كلّ لحظة اِنجازات اِقتصادية وثقافية وسياسية تصبُّ في مصلحة تركيا ويقوّي الجماعات الدّينية المُرتبطة بتركيا تجارياً ومالياً واقتصادياً وسياسياً ولوجيستيا.. وهكذا هو الحال.


ليس من المُفيد لروسيا عدم تعيين سفير لها في البلاد بعد فترة طويلة من وفاة سفيرها هُناك لأنّ ذلك ليس في مصلحة روسيا ولا يخدمها البتة.


لذلك يتوجب على روسيا الّتي تجمعها مع البلاد علاقات تاريخية تتجاوز عمر الحُكام الجُدد للبلاد وتحالف بينها وبين البلاد أقوى من المصالح الاِقتصادية للوبيات الحاكمة في البلاد مع فرنسا وصداقة تتجاوز صداقة من ترك البلاد لُقمة سائغة للاِستعمار وهرب بعدما عمر لقرون ينهب ويستعبد سُكان البلاد تعيين سفير جديد على مُستوى عال من الدِّراية بشؤون البلاد في سفارة روسيا في البلد.. وسنكون شاكرين للرفيق.


بقلم: الزمزوم –أستاذ الفلسفة السّياسية وفلسفة الأخلاق








 


رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 05:52

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc