|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2013-12-06, 11:44 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
تعريف العبادة
ان من الامور البالغة الاهمية هو ضبط تعريف العبادة فمن اراد معرفة الشرك عليه قبل ذلك ان يعرف العبادة والمهم ان يكون التعريف شاملا فلا تخرج منه احدى صور العبادة عند المشركين وان يكون مانعا فلا تدخل فيه صورة من صور الافعال المباحة.
ولنضرب مثلا على امر معيب وهو ان بعض الناس لا يتصور العبادة بدون حب فهم يتصورون ان الحب امر اساسي في العبادة مع ان هناك صورا لا حب فيها بل فيها بغض وكراهية فاله الشر عند المجوس مبغوض وليس بمحبوب لانه يخلق الشر ويفسد على اله الخير تدبيره وهم يعبدون اله الشر والظلمة اتقاءا لشره.
|
||||
2013-12-06, 22:35 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
تطهير الاعتقاد من أدران الإلحاد |
|||
2013-12-06, 22:49 | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
اقتباس:
(( إن الشيطان قد يئس أن يعبد بأرضكم هذه، ولكن قد رضي بما تحقرون من أعمالكم )) [ رواه أحمد عن أبي هريرة وأصله في صحيح مسلم]
|
||||
2013-12-07, 15:07 | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
اقتباس:
المفتي: محمد بن صالح العثيمين رقم الفتوى: 273 لسؤال: ما معنى قوله صلى الله عليه وسلم: ((إن الشيطان يئس أن يعبد في جزيرة العرب))؟ الجواب: يأس الشيطان أن يعبد في جزيرة العرب لا يدل على عدم الوقوع، لأنه لما حصلت الفتوحات وقوي الإسلام ودخل الناس في دين الله أفواجًا أيس أن يعبد سوى الله في هذه الجزيرة ، فالحديث خبر عما وقع في نفس الشيطان ذلك الوقت ولكنه لا يدل على انتفائه في الواقع. |
||||
2013-12-07, 21:12 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
ولننظر الى الحب والخوف فهما من اعظم العبادات فحب الله عبادة وحب الزوجة ليس بعبادة فما هو الفرق بين الحبين ان الفرق هو في العقيدة فانت تحب الله وتعتقد فيه صفات الربوبية وتحب الزوجة ولا تعتقد فيها شيئا من ذلك فالفارق الحاسم هو الاعتقاد ولو اعتقدت ان الزوجة فيها صفات الربوبية او بعضها اصبح ذلك حب عبادة وهو شرك. |
|||
2013-12-08, 00:01 | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
اقتباس:
لكن لنغير النظرة , فلعل الفرق ليس ممن نخاف بل عن طبيعة هذا الخوف و تاثيره في الاعمال كخوف ابليس من الله تعالى و خوف المؤمن من الله تعالى ,فكلاهما يخاف الله تعالى و يعتقد في الله تعالى صفات الربوبية .. فهل نقول أن إبليس لعنة الله عليه يعبد الله تعالى بخوفه ؟ حب المخلوقق و الخوف من المخلوق لا يكون فقط باعتقاد صفات الربوبية بل قد يعتقد المحب في محبوبه صفات الالوهية فلن ينفعه اعتقاده ان محبوبه لا يتصف بصفات الربوبية . و كما قال الامام الصنعاني : العبادة أقصى باب الخضوع والتذلل |
||||
2013-12-08, 14:24 | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
اقتباس:
ثانيا الشيطان لا يخاف الله عز وجل على الحقيقة ولو كان يخاف الله لما عصاه وطعن في حكمته وحتى لو اعتبرناه عنده شيئ من الخوف من الله فهذا لا ينفعه لكفره وتمرده. ثالثا قلت بل قد يعتقد المحب في محبوبه صفات الالوهية، فماذا تقصد بصفات الالوهية ومهما يكن فانت تسلم بان العبادة ليست اقوال وافعال دون اعتقاد وهذه خطوة جيدة بقي ان تشرح ذلك الاعتقاد ما هو؟. رابعا نقلت قولا للامام الصنعاني ولا ادري ما تقصد به، فان قصدت ان هذا هو التعريف الامثل في نظرك للعبادة فلتوضح الامر حتى تتم مناقشته، والسلام عليكم. |
||||
2013-12-08, 15:37 | رقم المشاركة : 8 | |||||||
|
اقتباس:
قال تعالى (قال رب انى قتلت منهم نفسا فأخاف ان يقتلون)وفي موضع آخر (قالا ربنا اننا نخاف ان يفرط علينا او ان يطغى ) فهذه من قصة سيدنا موسى عندما بعثه الله تعالى الى فرعون ,فنرى ان موسى و اخاه هارون كانا يخافان من فرعون فالخوف من الاذى و الضرر خوف طبيعي و يكون شركاً كما قال بعض العلماء في الحالات التالية : أ ـ أن تخاف من المخلوق مالا يقدر عليه إلا الله مثل أن تخاف من شخص أن يقطع نسلك أو يدخل النار. ب ـ الخوف من أهل القبور ومن الغائبين أما بالنسبة لأهل القبور فالخوف منهم شرك أكبر. أما بالنسبة للغائبين ففيه تفصيل أما إن خفت منه ما سوف يفعل بك فيما بعد ، فهو الآن غائب لكن لو حضر قد يؤذيك فهذا خوف طبيعي ، أما إذا خفت منه وهو غائب وخافت منه الآن وهو لا يسمعك ولا يدري عنك وليس هناك وسائل حسية مادية مثلاً فهذا شرك أكبر لأنك ما خفت منه بهذه المثابة إلا وإنك تعتقد أن عنده قدرة خارقة للمادة وقدره فوق طاقة البشر . أما الدليل على ذلك فقوله تعالى ( فلا تخافوهم وخافوني إن كنتم مؤمنين ) ومثل ذلك الخوف من الجن هذا من الشرك الأكبر قال تعالى( وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقاً ). اقتباس:
كما لم ينفع كفار قريش ايمانهم ان الله تعالى هو خالق كل شئ باتخاذهم آصناما يعبدونها و يتقربون اليها اقتباس:
التقسيم هنا اصطلاحي , قال تعالى: (وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ) [البقرة:165]. قال سليمان آل الشيخ: "واعلم أن المحبة قسمان: مشتركة وخاصة. القسم الأول: المشتركة، وهي ثلاثة أنواع: أحدها: محبة طبيعية، كمحبة الجائع للطعام والظمآن للماء ونحو ذلك، وهذه لا تستلزم التعظيم. الثاني: محبة رحمة وإشفاق، كمحبة الوالد لولده الطفل، وهذه أيضاً لا تستلزم التعظيم. الثالث: محبة أنس وإلف، وهي محبة المشتركين في صناعة أو علم أو مرافقة أو تجارة أو سفر لبعضهم بعضاً، وكمحبة الإخوة بعضهم بعضاً. فهذه الأنواع الثلاثة التي تصلح للخلق بعضهم من بعض، ووجودها فيهم لا يكون شركاً في محبة الله، ولهذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب الحلواء والعسل، وكان يحب نساءه، وعائشة أحبّهن إليه، وكان يحبّ أصحابه، وأحبّهم إليه الصديق رضي الله عنه. القسم الثاني: المحبة الخاصة، وهي التي لا تصلح إلا لله، ومتى أحبّ العبد بها غيره كان شركاً لا يغفره الله، وهي محبة العبودية المستلزمة للذل والخضوع والتعظيم وكمال الطاعة وإيثاره على غيره، فهذه المحبة لا يجوز تعلقها بغير الله أصلاً، وهي التي سوّى المشركون بين الله تعالى وبين آلهتهم فيها". اقتباس:
والإخلاص هو أساس توحيد العبادة فالحب الذي يخلو من ذل والذل الذي يخلو من حب لا يكون عبادة وإنما العبادة تجمع بين الأمرين معا ومن هنا كانت العبادة لا تصلح إلا لله وحده . فمن ذل نفسه لغير الله فهو الذليل المهان ومن ذل نفسه للعزيز كملت عبوديته وكملت عزته . |
|||||||
2013-12-08, 20:55 | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
2013-12-08, 23:05 | رقم المشاركة : 10 | |||||
|
اقتباس:
كفار قريش كانوا يعبدون الاصنام و يتذللون في دعاءها و يخضعون لطقوسهم الشركية المتوارثة و التي يمليها عليهم كهنتهم . بل ان الجن كانت تحدث كهانهم و تملي عليهم فيظن ان الصنم هو من يكلمه , و قد كانوا يتقربون اليها لترضى عنهم و تستجيب لدعائهم و لكي لا تسخط عليهم , فيحبونها لانها تجلب المنفعة و يخافون منها لانها تجلب الضرر .حسب ظنهم اقتباس:
لم تفهمني فقط قلت العبادة :هي الغاية التي خلق الله العباد من أجلها ، وتجمع بين كمال الحب لله ونهايتة وكمال الذل لله ونهايته . و هذا تعريف عبادة الله وحده بطريقة صحيحة و ليس تعريف العبادة بصفة عامة. فأن يحب المرء الله تعالى كمال المحبة فهذا يعني انه لا يحب مخلوق اكثر من الخالق , و كذلك الخوف اما حب الوالدين فجوابه تجده في نفسك , فهل تحب الطعام كحب الولدين ام تحب الزوجة كحب الام ,لا طبعا اما حبنا للرسرل صلى الله عليه و سلم و اصحابه فهو عبادة لله , و نتقرب بحبهم الى الله و هذه هي المحبة في الله اما العصاة فهم يعصون لشهوة غلبت عليهم في لحظة ضعف , فشارب الخمر ليس مشرك بالله بالظرورة و هذا باب آخر هناك كتاب رائع للامام ابن قيم الجوزية و اسمه روضة المحبين ونزهة المشتاقين و فيه بسط مطول للحب و درجاته و الفرق بين حب الخالق و حب المخلوق |
|||||
2013-12-09, 11:37 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
حتى يتبين لك التناقض نجعله على شكل مقدمات ونتيجة: 1- المقدمة الاولى: خوف العبادة هو الخوف الذي يصحبه اعتقاد القدرة الخارقة. قلته سابقا. 2- المقدمة الثانية: المشركون عندهم خوف عبادة من الاصنام. 3- النتيجة المنطقية: المشركون يعتقدون القدرة الخارقة في اصنامهم. هذه النتيجة المنطقية الحاصلة عن اقوالك ناقضتها بالزعم بان المشركين يعتقدون عجز الاصنام . فانت تربط في مكان وتحل في آخر. اما تعليقك على حب العبادة فغير موفق للتالي : فقولك: و هذا تعريف عبادة الله وحده بطريقة صحيحة و ليس تعريف العبادة بصفة عامة. اذا كان كذلك فلماذا تنقله ونحن لسنا بصدد تعريف العبادة الصحيحة التي يحبها الله وعند ذلك فهذا يسمى خلط وتشغيب على الموضوع بما هو خارج عنه. ثم ذهبت تشرح حب الوالدين ومالنا ولهذه الشروح وكأني بك لا تفهم الايرادات التي ترد على تعريفك. فانت اعطيت ضابط للمحبة متى تكون عبادة ومتى لا تكون وهذا الضابط ينبغي اختباره هل هو صحيح ام لا. والضابط كالتالي: محبة العبادة هي التي تستلزم الذل والخضوع والتعظيم وكمال الطاعة وايثاره على غيره. وكما هو معلوم لدى الجميع ان المشركين كان عندهم محبة عبادة لله اشركو فيها الانداد. الآن: محبة العبادة من المشركين لله هل استلزمت الذل والخضوع والتعظيم وكمال الطاعة وايثاره على غيره؟ اذا قلت نعم فالقرآن والواقع يكذبك واذا قلت لا انتقض الضابط الذي ذكرته وهو المطلوب. ومنه تبين بما لا يدع مجالا للشك ان محبة العبادة وخوف العبادة لا يمكن ضبطهما الا بالاعتقاد وهو اعتقاد صفات الربوبية او بعضها. |
|||
2013-12-09, 13:08 | رقم المشاركة : 12 | |||
|
بعد ان عرفنا حد الخوف والحب الذي يكون عبادة نتطرق الى احد الافعال العبادية وهو السجود.
والسجود كما هو معلوم محرم في شريعتنا لغير الله. ولكن هل السجود كله عبادة ام ان هناك سجود عبادة وهناك سجود غيره. وكما هو معلوم سجد الملائكة لآدم بامر الله احتراما لادم وكذلك سجد اخوة يوسف له احتراما وتقديرا وقد كان جائزا في شريعتهم وبهذا يتبين انه ليس كل سجود عبادة بل هناك سجود عبادة وهناك سجود احترام وتقدير فما هو الفرق بينهما وما هو الضابط لهذا الفرق، وبعد التأمل لن تجد فرقا الا الاعتقاد وعليه يكون السجود سجود عبادة اذا كان عن اعتقاد اتصاف الذي يسجد له بصفات الربوبية او بعضها. وسجود الاحترام والتقدير بخلافه. وبقي امر وهو انهم قالو بكفر من يسجد للصنم وذلك لان سجوده امارة وقرينة واضحة على اعتقاده فيه والله اعلم. |
|||
2013-12-09, 17:01 | رقم المشاركة : 13 | |||
|
قلت ان المشركين يعتقدون القدرة الخارقة في اصنامهم و لم اقل القدرة المطلقة |
|||
2013-12-09, 17:12 | رقم المشاركة : 14 | |||
|
بارك الله فيك اخي شكراا جزيلا لك |
|||
2013-12-09, 19:29 | رقم المشاركة : 15 | |||
|
انت بهذا الكلام تكون قد خالفت الدعوة النجدية( الشيخ محمد بن عبد الوهاب) في هذه النقطة واذا كان الامر كذلك فانا اعترف باني اخطأت بحقك وانك لم تتناقض ونحن متفقان في هذه النقطة.
|
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
العبادة, تعريف |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc