|
قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
التعدد في ميزان الشرعي .لاميزان غيرتكن..
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2013-08-09, 11:12 | رقم المشاركة : 106 | ||||||
|
اقتباس:
سبب زيادة نسبة الطلاق ليس المنهج السلفي أيتها الأخت! نسبة الطلاق زادت لأن النّاس ابتعدت عن تحكيم شرع ربّها، ولا أظن أن كلّ أصحاب ملفات الطلاق هم من السّلفيين! اقتباس:
|
||||||
2013-08-09, 11:13 | رقم المشاركة : 107 | ||||
|
اقتباس:
كل ما تقوله سببه واحد هو الابتعاد عن شرع رب العالمين لا أكثر، وباقي السباب الواقعية هي نتائج للأمر لا أسباب له.
أكما قضية عرض المراة نفسها فليست بالصورة التي تتكلم عنها في الشةوارع بل لها ضوابطها الشرعية التي تحكمها. ةافتراضات الواقع المشابه للغرب لا يحمل تبعاته إلا من فتح الباب لهذه الحضارات المدمرة للمجتمع. وقضية عرض المرأة نفسها على ما فيها من غضاضة في نفوس بعض النساء ، إلا أنها أقل مفسدة من بقاءها عانسا دون زوج فالشرع جاء بتقليل المفاسد والسعي في المصالح ، وليس الأمر راجع لأفكار الناس ، بل كل ما في الشرع فيه مصلحة ولو خفيت على بعض العقول. |
||||
2013-08-09, 11:16 | رقم المشاركة : 108 | ||||
|
اقتباس:
لا أختلف معكم في كلّ ما تفضّلتم إلاّ أن الأمور تبقى نسبية، قد تتوسم المرأة في الرّجل الصلاح لكن قد لا يكون كذلك.
وبالنسبة لما لونته، فهذا صحيح بلا شك لكن للأسف مُجتمعنا يتصيّد فقط تصرفات المُستقيمين وينسى أهل الفجور. |
||||
2013-08-09, 11:24 | رقم المشاركة : 109 | ||||
|
اقتباس:
أكيد الأمور نسبية ، وكما لا يوجد صلاح مطلق في الرجل فكذلك المرأة لكنهما متكاملان ومن يبحث عن الصلاح المطلق فقد طلب عنتا ولن يجد في كلا الجنسين.
أما تصيد تصرفات المستقيمين فلا يضير العبد في شيء مادام على ثقة مما يفعل وأنه لا يخالف أمر ربه ، فالعز كمل العز في ابتاع الشرع ، وخلافه هو الذل والهوان وإن أنقلبت مفاهيم الخلق. وتأكدي أن العبد كلما قوي إخلاص لربه فيما يفعل كلما حقر رأي الناس ونظراتهم للأمور ، فهل الناس الآن تقبل اللباس الشرعي؟ أو تقبل التمسك بالسنة في الصلاة وغيرها من العبادات على غير ما الفوه؟ لكن برغم كل هذا واكثر لا يسوغ لأحد أن يخالف سنة نبيه لنظر الخلق بل نظر البعد لابد أن يتجه لأمرين اثنين في أعماله وهما لمن أفعل وهل أنا موافق للسنة؟ فإن اصابهما فلا عليه من شيء إذا فاتهع مهما كان فكل الدنيا لاتعدل عند الله جناج بعضوة فكيف بجزء صغير منها؟ |
||||
2013-08-09, 11:33 | رقم المشاركة : 110 | ||||
|
اقتباس:
بارك الله فيكم ولا أختلف معكم في هذا أبدًا وهذا ما أدين الله به.
أنا أُحاوِل نقل الواقع من خلال الرّدود ولا يعني أنني أتكلّم عن رأيي الشخصي. النّاس غير ليسوا سواء في هذا، فنسبة الإيمان تختلف من شخص لآخر، والقوة في الحق قد تختلف كذلك، هناك من يقوى على تحمّل الصعاب وهناك من لا يقوى. وبما أننا في نقاش فيجب نقل جميع الآراء حتى وإن كنّا لا نتبناها. وهذه المسألة حسّاسة خصوصًا بالنسبة للمرأة وتختلف عن غيرها كاللباس الشرعيّ أو غيره. وفق الله الجميع لما يحبّ ويرضى |
||||
2013-08-09, 11:42 | رقم المشاركة : 111 | |||
|
انا كلامي منصب على الحكم الشرعي أما العمل فراجع لما ذكرت من قوة الإيمان وضعفه وهذا مختلف .
|
|||
2013-08-09, 12:02 | رقم المشاركة : 112 | ||||
|
اقتباس:
أمر الجمال نسبي عند الرجال ولو كان المقياس واحدا ما تزوج الكثير منهم، لكن المشكلة أن بعضهم يريد جمال مطلق وهذا يعيش في عذاب كما قال ابن القيم ، فكلما رأى امرأة ظنها الأجمل واحتقر زوجته ، وهذا الأحرى ألا يزوج .
ثم إن المشكلة هي إدمان النظر من بعض الرجال في محاسن نساء الأسواق والقنوات والآنترنت فيضع مواصفات محددة في ذهنه ويبقى يبحث عنها ، وإن وجدها فسرعان ما يتغير رايه لأنه متفلت ، ومن يطلق النظر في النساء لاشك أنه يعيش معذبا كما قاله أهل العلم . وهناك أمر يخطئ فيه البعض وهو ظنه أن زواجه بالجميلة سيغض يصره ولو لم يغضه هو ، وهذا لاشك أنه فهم خاطئ بل الزواج وسيلة معينة على ذلك ولابد للعبد من مجاهدة نفسه في هذا الأمر وماهي إلا لذات سرعان ما تنقضي وتصير غلى ندامة وحسرة يوم القيامة.ذ ومسألة تجديد النية في الزواج امر مطلوب بشدة من الجميع ، ولاشك أن العبد كلما طلب الآخرة احتقر ملذات الدنيا مهما تعاظمت في عينيه، والآن كثير من الرجال نياتهمفي الزواج أو في التعدد مدخولة وهو لايشعر. والحل كله في تحكيم شرع الله وترك شهوات النفس المخالفة للشرع . |
||||
2013-08-09, 12:51 | رقم المشاركة : 113 | ||||
|
اقتباس:
أو يقال ابنة فلان و اخت فلان جات عندي عرضت روحها علي لسبب بسيط أنني من هذا المجتمع و أعرف نظرته لمن تفعل ذلك و اعرف عقلية الرجل الجزائري جيدا اليوم مع الدين وغدوة له نظرة أخرى للأمور للأسف نحن نتاج هذا المجتمع بكل تراكماته وترسباته والسنة على راسي وعلى عيني أتبع الرسول فيما يخصني من صلاة وزكاة وصوم وحج وأخلاقيات كان يلتزم بها الرسول و الصحابة ككرم أخلاق طالما لا أمس بها عادات المجتمع لكن في ما يتعلق بالمجتمع اعتقد أننا لن نحاسب على ترك سنة طالما لنا العذر في ذلك ومن فضلكم انزلو إلى قسم الاسرة والمشاكل الاجتماعية لتعرفوا عما أتحدث فهذا الموضوع له مشابه له هناك لكن بنظرة واقعية و ليست مثالية لأن المبدأ نعرفه ولا نختلف حوله فالتعدد مباح وكلنا نعرف ذلك لكن تطبيقه بأسسه الشرعية صعب ولا يمكن التحكم بنتائجه |
||||
2013-08-09, 13:15 | رقم المشاركة : 114 | ||||
|
اقتباس:
مُشكِلتكم أننا كلما تكلّنا بالشرع قلتم أنتم مِثاليين وأنكم تعيشون في المدينة الفاضِلة.
يا أختنا نحن يحكمنا شرع والشرع يرفعنا إلى مدارج الكمال وإلى المثالية التي تتكلمين عنها ولو حكّمنا الشرع لعشنا تلك المثالية. أماّ لو استمرينا بهذه العقلية التي تتكلمين عنها لما وصلنا إلى مكان ولغاب الشرع أكثر مما هو غائِب اليوم، لو قالت كل واحدة أفضل أن أموت عانِس على أن أعرض نفسي على من أتوسم فيه الصلاح لضاعت المصالح ولعمّ الفساد. ولا أنا ولا أنتِ بأفضل من المرأة التي عرضت نفسها على رسول الله، فكما جاء في الأثر أن امرأة عرضت نفسها على النبِّي -صلى الله عليه وسلم- قالت : يا رسول الله ألك بي حاجة ؟ فقالت بنت أنس : ما أقل حياءها ، واسوأتاه ، قال أنس : هي خير منك ، رغبت في النبي صلى الله عليه وسلم فعرضت عليه نفسها. الشاهد هو قول أنس رضي الله عنه: هِي خير منكِ. ولسنا بأفضل من الرجل الصالح الذي عرض اِبنته على موسى عليه السلام عندما رأى منها ميولاً له. ولسنا بأفضل من عُمر الذي عرض ابنته على أبي بكر وعُثمان. فالله الله في تحكيم الشرع! نعلم أن هذا هو واقِعنا وأنا تكلّمتُ عنه في رُدودي، لكن هل نُسلّم لهذا الواقع البائِس زِمام أمُورنا ونترك له المجال أن يتحكّم فينا ويُفسدنا أكثر مما هو الحال، أو نعود إلى تحكيم الشرع؟! |
||||
2013-08-09, 14:12 | رقم المشاركة : 115 | ||||
|
اقتباس:
كلنا يعرف أن خديجة عرضت نفسها على الرسول صلى الله عليه وسلم لكن هذا رسول الله والفرق شاسع والبون كبير بين الرسول و صحابته ورجال هذا الزمن في ذلك الزمن كانت الأخلاق والمروءة تحكم تصرفاتهم وأفعالهم في هذا الزمن بعض الناس لا يعرفون من الدين سوى تعدد الزوجات تحت مسمى أفعال السلف الصالح كلنا نعرف أن خديجة عرضت نفسها على الرسول لكن لم نسمع يوما رسول الله يتحدث عن ذلك أو يتحدث عن المرأة التي عرضت نفسها عليه المشكلة في الأخلاق و ليس في الشرع و التعدد مباح في ديننا لكن المشكلة في من يطبق هذا الدين |
||||
2013-08-09, 14:23 | رقم المشاركة : 116 | ||||
|
اقتباس:
و في مجتمعنا ومع متطلبات الحياة الصعبة و غلاء المعيشة لا يستطيع الرجل أن يجمع بين زوجتين او عدة زوجات و إن تمكن من ذلك ماديا فإنه لن يصل إلى مستوى العدل الذي أمر الله به الزوج في هذه الحالة و ينتج عن ذلك إماتسريح بدون إحسان أو إمساك قهري للزوجة خوفا من أن تتزوج غيره ولا يجد من يربي الأولاد ونصل في النهاية إلى ظلم مطلق للزوجة الأولى ولا نكون قد حللنا مشكلة في المجتمع بل شردنا أسرة ويكفي فقط أن ننظر إلى المجتمع أنا لم أر يوما أحدا حقق العدل في حال التعدد بل بمجرد الرغبة في التعدد تنتهي الأسرة الاولى وتتشرد العائلة |
||||
2013-08-09, 14:42 | رقم المشاركة : 117 | ||||
|
اقتباس:
نحن نعرف مجتمعنا وأخلاق أهله في الغالب لكن المسألة مفروضة في رجل صالح لا في كل ذكر وفرق بين الأمرين فليس كل ذكر رجلا.
ثم أختنا _ وفقك الله_ لو كنت انت ترفضين عرض نفسك وتفلين العنوسة فغيرك من النساء يخالفنك الرأي ويرفضن العنوسة لما فيها من مفاسد اجتماعية ، ولو أمعنت النظر في مشاكل المجتمع لرايت هذا واضحا . ووجود نماذج سيئة للتعدد لا يعني محاربة الأمر برمته ، بل تصويب الخطأ ومحاربة من خالف الشرع فيه. |
||||
2013-08-09, 14:46 | رقم المشاركة : 118 | ||||
|
اقتباس:
عدم العلم بالشيء لا يعني العلم بعدمه كما هو متقرر، فكونك لم تري لا يعني سحب الحكم على جميع الصور ، وإن حدث في بعض الصور ما ذكرت فلا تحملي المسؤولية للتعدد أو للرجل فقط بل حتى النساء بعضهن ينغصن حياة الزوج ولا ينتبهن إلا بعد الطلاق وهذا مشاهد ، والحل يكمن في تصويب الخطأ لا في إلغاء الحكم نهائيا لفساد المجتمع.
والحل الجذري لمسألة العنوسة في أوساط النساء لن يكون إلا بإحياء التعدد وفق الشرع لا وفق رغبات الرجال وأهوائهم. |
||||
2013-08-09, 14:50 | رقم المشاركة : 119 | |||
|
بوركت أختي الفاضلة
|
|||
2013-08-09, 15:08 | رقم المشاركة : 120 | ||||
|
اقتباس:
أختي قضيّة العدل فصل فيها الشّرع بقوله تعالى: (وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ)، وبقوله: (ما جعل الله لرجلٍ من قلبين في جوفه)، فالعدل التام لا يوجد، ولكن هناك نماذج طيِّبة فالتعميم لا يصلح. طيِّب أختي فلنترك السّلف لأن أمثالهم قلائِل اليوم ولنعد لزمن أجدادنا، كان التعدد سائِد في ذلك الجيل ولم تكن الظروف المادية جيِّدة ومع ذلك كانت الحياة طيِّبة وكانت نسبة العنوسة قليلة جدًا. ولا تقولي ذلك زمن وهذا زمن. يا أختي من يوم مُكِّنت المرأة في المجتمع وأُعطِيَت أكثر من حقها الذي أعطاه الله لها فسد الحال. نتكلم عن الواقع، نحن نعلم أن هذا هو الواقع لكن هل نترك الحال هكذا دون التفتيش عن الحلول؟؟ |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
.لاميزان, ميزان, التعدد, الشرعى, غيرتكن.. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc