|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
شروط الخروج على الحاكم الكافر .
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2013-02-09, 19:45 | رقم المشاركة : 46 | ||||||
|
اقتباس:
لا يا " سيد زغلول " لا فهمي ولا فهمك بل مفهوم الشرع ، واذا عندك فهم آخر لضياع الدين فأتنا به لعله قد غاب عنا ، ولك أجر ذلك – باذن الله - اقتباس:
لا يا " يا شيخ " وحدة وحدة ، نحن نتكلم عن قواعد وأحكام لا عن المآلات – النتيجة - هل توافق على ما تطرقت اليه في حالة تعارض الدين مع النفس أم عندك اعتراض
وبعدها لكل مقام مقال سواء النتيجة أم الدعوة .
|
||||||
2013-02-09, 23:14 | رقم المشاركة : 47 | ||||
|
اقتباس:
وهكذا ينتفي التعارض بين الدين والنفس إلاّ إذا تبيّن لنا أنّ الحاكم "الذي لا يحكم بما انزل الله" يُحارب الدين والدعوة ويمنع مساجد الله أن يذكر فيه اسمه . فأنت لم تعطنا أي دليل على تعارض الدين مع النفس .. وكل ما ذكرتَه من أدلّة فهي مندرجة في الحكم بغير ما أنزل الله .. ولو كان الحكم بغير ما أنزل الله يتعارض مع الدين "بمفهومك" لدلّنا على ذلك العلماء الأوائل عل رأسهم ترجمان القرآن ابن عباس رضي الله عنه |
||||
2013-02-10, 20:43 | رقم المشاركة : 48 | ||||
|
السلام عليكم ورحمة الله : سأسألك سؤالا وبعده سأبين لك مما يدع لك مجالا للشك بأن الدين لم يضع فحسب ولم يحارب فقط بل أكثر من ذلكم : هل التحاكم لله عبادة كغيرها من العبادات (الصلاة ، الزكاة ، الصوم ، الذكر ، الدعاء ، الذبح لله ، ........) أم ان التحاكم لا يعتبر عبادة ؟ اقتباس:
أما أثر ابن عباس – رضي الله عنه – ان كنت تقصد : " عن هشام بن حجير عن طاووس عن ابن عباس في قوله تعالى: (ومن لم يحكم بنا أنزل الله فأولئك هم الكافرون) قال: كفر دون كفر." فقد ظننت أن هذه الشبهة قد قبرت فقد قتلناها بحثا ، وسأبين لك أنها شبهة ميتة لعل الله يفتح على قلبك : فالأثر لا يصح متنا ولا سندا عن ابن عباس رضي الله عنه : فأما المتن ، فقد جاء أن هذا الأثر ذكره ابن عباس في مناظرة له مع الخوارج عندما كفروا الصحابة ، وكان حجتهم في تكفير الصحابة أنهم حكموا الرجال ولم يحكموا الله عز وجل وقد قال الله تعالى : (ومن لم يحكم بما أنزل الله فؤلئك هم الكافرون ) وهنا رد عليهم ابن عباس رضي الله عنه فقال ( كفر دون كفر ) . تحججك بهذا الأثر كالمستجير من الرمضاء بالنار أنت قلت : " وكل ما ذكرتَه من أدلّة فهي مندرجة في الحكم بغير ما أنزل الله " ثم استدللت بأثر ترجمان القرآن ابن عباس . فلو سألتك هل الصحابة حكموا بغير ما أنزل الله فستهدم هذا الأثر بلسانك : - فاما أن تجيب بنعم ، فتطعن طعنا صريحا واضحا بينا لا غبش فيه بالصفوة الأبرار صحابة رسول الله وأنت تعلم حكم من يطعن في الصحابة - واما أن تجيب بـ لا ، وبها تهدم استدلالك بلسانك ، فنحن نتكلم عن الحاكم الذي يحكم بغير ما أنزل الله ، وأنت استدليت بأثر قيل في غير محل النزاع ومن جهة أخرى لو سلمت لك جدلا باستدلالك وأنه في محل النزاع ، فالمتن أيضا لا يصح عن ابن عباس فالكفر الأصغر أكبر من الكبائر (السرقة والزنى و.....) فلو قلت لك أن ابن عباس قال عن الصحابة ومن بينهم علي بن أبي طالب – رضي الله عنهم أجمعين – قد قال فيهم ابن عباس قد زنوا أو قد سرقوا فهل يقبله " سيد زغلول " فمابالك تقبل بذنب أكبر من السرقة والزنى (الكفر الأصغر ) فهل يتجرأ سيد زغلول أن يقول عن علي ابن ابي طالب والصحابة الذين معه أنهم كفروا كفرا أصغر والذي هو أكبر من الكبائر ، فان قلت لا أتجرأ على قول هذا ، فكيف تتعف يا سيد زغلول من الطعن في الصحابة ، وتنسب ذلك لابن عباس ، كيف تنسب لابن عباس ما لا تجرأ على قوله . ولولا أني لا أحب الاطالة لبينت لك أن المتن لايصح أيضا في سياق المناظرة التي جرت بين ابن عباس والخوارج . أما السند ففيه يطول الحديث واختصارا هشام بن حجير ضعفه الجبال الرواسي من أئمة الحديث كأحمد ابن حنبل ويحي ابن معيين وغيرهم . والرواية الوحيدة والتي صحت سندا ومتنا هي أن ابن عباس لما سئل عن الآية قال : ( هي به كفر ) . |
||||
2013-02-12, 16:56 | رقم المشاركة : 49 | ||||
|
اقتباس:
وعليكم السلام لو كان أثر ابن عباس لا يصح متنا ولا سندا كما تقول لما احتجّ بتفسيره جمهور العلماء ( العلماء الأعلام الذين صرحوا بصحة تفسير ابن عباس واحتجوا به ) الحاكم في المستدرك (2/393)، ووافقه الذهبي الحافظ ابن كثير في تفسيره (2/64) قال: صحيح على شرط الشيخين الإمام القدوة محمد بن نصر المروزي في تعظيم قدر الصلاة (2/520) الإمام أبو المظفر السمعاني في تفسيره (2/42) الإمام البغوي في معالم التنزيل (3/61) الإمام أبو بكر بن العربي في أحكام القرآن (2/624) الإمام القرطبي في الجامع لأحكام القرآن (6/190) الإمام البقاعي في نظم الدرر (2/460) الإمام الواحدي في الوسيط (2/191) العلامة صديق حسن خان في نيل المرام (2/472) العلامة محمد الأمين الشنقيطي في أضواء البيان (2/101) العلامة أبو عبيد القاسم بن سلام في الإيمان (ص 45) العلامة أبو حيان في البحر لمحيط (3/492) الإمام ابن بطةفي الإبانة (2/723) الإمام ابن عبد البر في التمهيد (4/237) العلامة الخازن في تفسيره (1/310) العلامة السعدي في تفسيره (2/296) شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى (7/312) العلامة ابن القيم الجوزية في مدارج السالكين (1/335) محدث العصر العلامة الألباني في "الصحيحة" (6/109). وأودّ أنّ أنبّهك فقط أنّك خرجت عن موطن النزاع فنحن نتكلّم عن الخروج على الحاكم الكافر بغير قدرة |
||||
2013-02-12, 19:28 | رقم المشاركة : 50 | ||||
|
اقتباس:
نحن في زمن رفع فيه العلم كل الشيوخ ورجال الدين الا من رحم ربي وهم يعدون على الاصابع باعوا دينهم مقابل دنياهم واصبحوا في خدمة الانظمة العربية ولا يفتون الا لصالحها الكل يحرم الخروج عن الحاكم ويحاكم الشعوب المغلوبة على امرها ويتركون الحاكم المستبد المعادي للاسلام والموالي للغرب ...لا يخفى على مسلم ان ولاء المسلم للكافر كفر وان من يعين كافرا على اخيه المسلم بات كافرا مثله ...ومن لا يحكم بغير ما انزل الله يعتبر كافرا في الشرع لكن من يعترف بدلك في زمن عشق العبودية والظلم ... |
||||
2013-02-13, 20:20 | رقم المشاركة : 51 | |||||
|
اقتباس:
كل العلماء الذين ذكرتهم باستثناء الألباني ، استدلوا بالاثر في غير موضع نزاعنا ، ويكفي لتبيان ذلك أن نأخذ العلامة محمد الامين الشنقيطي والذي ذكرته من بينهم ، فقوله بكفر الحاكم بغير شرع الله أشهر من علم فكيف يحتج ويستدل بأثر في موضع ما ثم يأتي بقول مخالف له ، وكذلك ذكرت ابن كثير وقوله أشهر من أن يدلس عليه . كذلك عندما نعلم أن الاستدلال بالحديث الضعيف له أحكام ، و أن كل العلماء الذين ذكرتهم باستثناء الألباني لا تخلو كتبهم من الأحاديث الضعيفة بل والموقوفة ، وجب تحقيق الاثر . فتحقيق أثر ما ، ليس كالاستدلال به في موضع ما . لذلك أرجو من " سيد زغلول " طلبا لا أمرا أن يترك فقط أهل الحديث من بين جميع علمائنا الأفاضل الذين ذكرتهم ؟ اقتباس:
وما نناقشه الآن هو في صميم الشروط الذي ذكرتها للخروج على الحاكم الكافر ، و المبنية على المصالح والمفاسد .
لذلك أنتظر من حظرتكم أن تجيبني على السؤال، هل التحاكم لله عبادة أم لا ؟ |
|||||
2013-02-13, 21:41 | رقم المشاركة : 52 | |||
|
بارك الله فيك أخي الكريم على الموضوع الرائع |
|||
2013-02-14, 12:33 | رقم المشاركة : 53 | ||||
|
اقتباس:
2- التحاكم إلى الله بلا شك عبادة |
||||
2013-02-16, 00:35 | رقم المشاركة : 54 | |||
|
الرأي والرأي الاخر........ |
|||
2013-02-16, 01:20 | رقم المشاركة : 55 | ||||
|
اقتباس:
2 القدرة على تنصيب حاكم مسلم فهم نصبو حاكم مسلم خير من القدافي 3 ترتب عليه صعود التيار السلفي للحكم وفوز التيار الاسلامي مكسب من مكاسب الثورة اخرج اليبيين من مصيبة عبادة الشياطين والمشعودين والكتاب الاخضر ...لهدا كفوا عن تتبع زلات الاخرين |
||||
2013-02-16, 12:16 | رقم المشاركة : 56 | |||
|
كم من أرواح أزهقت وكم من أعراض هتكت ؟ أم أن هذا ليس من شرع الله عندكم ؟ |
|||
2013-02-21, 20:27 | رقم المشاركة : 57 | |||||
|
السلام عليكم ورحمة الله : عندما نتكلم عن أثر ، فان كتب الحديث هي قبلتنا وليست كتب التفسير ، ومن ذكره من العلماء المتقدمين ، ذكره في غير موضع نزاعنا ، وانه لمن الافلاس أن تحتج بأثر في مسائل العقيدة لم يذكر في كتب الحديث الستة ، واستفرد به الحاكم وفي سنده ضعف ومتنه منكر . ومناقشة هذا الاثر يلزمه موضوع منفرد له ، وعدم اجابتك على أحد السؤالين الذين طرحتهما لك حول هذا الأثر هو اقرار منك بأنه لايصلح الاحتجاج به ، كما أن آيات كفر الحاكم بغير ما أنزل الله كثيرة ، وكلها من البينات الواضحات. الدين لا يتعارض مع النفس القصد منه أنه لا يوجد سبب للقتال في سبيل الله وتعريض النفس الى التهلكة ، والسبب الوحيد الذي يستوجب ويفرض علينا القتال في سبيل الله هو حفظ الدين ولو أدى ذلك الى هلاك النفس ، وهلاك النفس هنا هو احدى الحسنيين الشهادة في سبيل الله . و" سيد زغلول " يخبرنا بأن الحفاظ على النفس أوجب لأنه ليس هناك ضياع للدين ولا محاربة له ولا منع لأحد شرائعه والدليل عنده : اقتباس:
ونسي " سيد زغلول " أو تناسى بأن الدين كل لا يتجزأ ، فأبو بكر الصديق أعلن الحرب والقتال على قوم يشهدون أن لا اله الا الله وأن محمد رسول الله ويصلون ويصومون ويحجون ولا يمنعون مساجد الله أن يذكر فيها اسمه ولم يحاربوا الدين ولا الدعوة ، ومع هذا قاتلهم أبو بكر وسبى نساءهم وذراريهم فقط لأنهم منعوا الزكاة ، فالزكاة أحد أركان الاسلام والمساس به يستوجب قتال الطائفة الممتنعة ولو أدى ذلك الى مقتل الصحابة الأشراف الأطهار فالحفاظ على الدين أولى من الحفاظ على النفس . فقط منعوا الزكاة فظهر لأبو بكر أن التعارض حاصل ، فالمساس بالدين يستوجب التضحية للحفاظ عليه . فما بالك بمن هدم أصل أصول الدين واتخذ من نفسه ندا لله ، وألزم الناس للتحاكم لقوانين الطاغوت بدل شريعة الله (أي ألزمهم بعبادة الطاغوت ) ، ورخص لبيع الخمور ودور الدعارة والملاهي الليلية والزنى والميسر، بل وأكثر من ذلكم كله حمى بقوة القانون الأضرحة التي تعبد من دون الله ، حمى بقوة القانون الشرك الأكبر المخرج من الملة ، هدموا عرى الاسلام عروة عروة ولم يكتفوا بذلك بل اعانوا الكفار على المسلمين ومازال هناك من يشك في كفرهم بل ويدافع عنهم . فهل يقارن مانعي الزكاة بطواغيت الردة ، تالله ان الركون اليهم بحجة الاستضعاف اليوم أكبر ذنبا ممن نزل فيهم قوله تعالى : (انَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلآئِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُواْ فِيمَ كُنتُمْ قَالُواْ كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالْوَاْ أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُواْ فِيهَا فَأُوْلَـئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءتْ مَصِيراً ) يقول ابن تيمية ردا على سيد زغلول : (أجمع علماء الأمة على أن كل طائفة ممتنعة عن شريعة من شرائع الإسلام الظاهرة المتواترة فإنه يجب قتالها حتى يكون الدين كله لله، فأيما طائفة امتنعت عن بعض الصلوات المفروضة أو الصيام أو الحج أو عن التزام تحريم الدماء، والأموال والخمر والزنا والميسر أو نكاح ذوات المحارم أو عن التزام جهاد الكفار أو ضرب الجزية على أهل الكتاب وغير ذلك من واجبات الدين ومحرماته التي لا عذر لأحد في جحودها وتركها والتي يكفر الجاحد لوجوبها فإن الطائفة الممتنعة تقاتل عليها وإن كانت مقرة بها وهذا مما لا أعلم فيه خلافا عند العلماء) ركز يا " سيد زغلول في قوله تعالى "وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله " كله وليس بعضه فتدبر ، ولو كانوا مقرين غير جاحدين ، والفتنة في الآية تعني الشرك و القتال في أول الآية جاء بصيغة الأمر والالزام . هذا ديننا شاء من شاء وأبى من أبى ولله الأمر كله ، ولمن أبى فجهنم المأوى . اقتباس:
ومع هذا دعوناهم ودعاهم من قبلنا ولم يستجيبوا ، مر قرن من الزمن منذ سقوط الخلافة ، فان لم ينفع معهم قرن من الدعوة فلن ينفع معهم الا السيف . |
|||||
2013-02-21, 20:57 | رقم المشاركة : 58 | ||||
|
اقتباس:
الظاهر أنك لاتعلم أن المملكة السعودية استعانت بالمارينز الأمريكان لأجل اسقاط الحاكم العراقي..والذي وبالضرورة أدى الى قتل المسلمين الآمنين في ديارهم .وهتك عرض المسلمات هناك ...ورغم ذلك فإن من أجاز قد رأى أنه يجوز الإستعانة بالكفار المجرمين ..إنه اسلام واحد يا زغلول ولا فرق بين ما حدث في العراق وما حدث في ليبيا..وعليه فلا ينبغي لك أن تطلق القول بعدم جواز الإستعانة فأنت لست عالما من علماء المسلمين ربي يهديك ويهدينا.. |
||||
2013-03-04, 17:25 | رقم المشاركة : 59 | ||||
|
اقتباس:
سبحان الله يا سيد زغلول ألا تعلم أن في عهد الإستعمار الفرنسي الصليبي كانت المساجد مفتوحة وصلاة تقام وآذن يرفع وأزيدك جمعية العلماء المسلمين ومؤسسها الشيخ عبد الحميد بن باديس رحمه الله كانت تنشط علنا ولما جاء ولاة أمورك أغلقوها وفرقوا علمائها وسجنوا ووضعوا رئيسها الشيخ البشير الإبراهيمي تحت الإقامة الجبرية فما الفرق بين ولاة أمورك وأسيادهم ؟؟ |
||||
2013-03-17, 13:38 | رقم المشاركة : 60 | |||
|
سؤالي لصاحب الموضوع هل تشترط القدرة في رد الصائل ام لا ؟ |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الحاكم, الجروح, الكافر, شروط |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc