لحظات ساكنة في عالم الحكايا .. قصص و عبر اخترتها لكم .. موضوع هادئ يتطلّب التركيز .. كونوا بالقرب .. و استمتعوا بأوقاتكم - الصفحة 3 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

لحظات ساكنة في عالم الحكايا .. قصص و عبر اخترتها لكم .. موضوع هادئ يتطلّب التركيز .. كونوا بالقرب .. و استمتعوا بأوقاتكم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-10-31, 20:00   رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
إكرام ملاك
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية إكرام ملاك
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز أحسن عضو لسنة 2013 المرتبة الاولى وسام المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جميلة هي المواضيع التي طرحتها

اراها من بحر الواقع

بارك الله فيك على الطرح









 


رد مع اقتباس
قديم 2012-10-31, 20:43   رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
الأمنيات
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الأمنيات
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء وسام مميزة التطبيقات وسام المتوجات وسام نجمة التطبيقات وسام التميز في قسم الطبخ 
إحصائية العضو










افتراضي

ما حجبه الله عنا كان أعظم


يحكى ان رجل خرج في سفر مع ابنه إلى مدينة
تبعد عنه قرابة اليومين وكان معهما حمار وضعا
عليه الأمتعة وكان الرجل دائما ما يردد قول:
ما حجبه الله عنا كان أعظم!!
وبينما هما يسيران في طريقهما كُسرت ساق الحمار في
منتصف الطريق فقال الرجل:
ما حجبه الله عنا كان أعظم!!
فأخذ كل منهما متاعه على ظهره وتابعا الطريق
وبعد مدة كُسرت قدم الرجل فما عاد يقدر على حمل
شيء وأصبح يجر رجله جرًّا فقال:
ما حجبه الله عنا كان أعظم!!
فقام الابن وحمل متاعه ومتاع أبيه على ظهره وانطلقا
يكملان مسيرهما وفي الطريق لدغت أفعى الابن فوقع
على الأرض وهو يتألم فقال الرجل:
ما حجبه الله عنا كان أعظم!!
وهنا غضب الابن وقال لأبيه:
أهناك ما هو أعظم مما أصابنا؟؟
وعندما شفي الابن أكملا سيرهما ووصلا إلى المدينة
فإذا بها قد أزيلت عن بكرة أبيها فقد جاءها زلزال
أبادها بمن فيها.
فنظر الرجل لابنه وقال له:
انظر يا بني لو لم يُصبنا ما أصابنا في رحلتنا لكنا
وصلنا في ذلك اليوم ولأصابنا ما هو أعظم وكنا مع
من هلك افلم يكون ماحجبه الله عنا اعظم
لـيكن هذا منهاج حياتنا اليومية لكي تستريح
القلوب من الوجل والقلق والتوتر
فالحمد لله على ما قضى لنا به

قال أحد الصالحين:
عجبت لمن بُلي بالضر
كيف يذهل عنه أن يقول:
{ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّحِمِينَ }
والله تعالى يقول بعدها:
{فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ }
الأنبياء:
84
دمنا قانعينا بما ارتضاه الله لنا
حامدين لنعمه راضين بقدره

دمتم في حفظ الرحمن










رد مع اقتباس
قديم 2012-10-31, 22:40   رقم المشاركة : 33
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة baroud مشاهدة المشاركة


من اجمل ذكريآت الطفوَلة
تسآلني أمي السَآعة ڳم
آقوَل لهآ الصغير فىَ 5 وْ الڳبير فى 4




حَنينْ

و ما أجمله من حنين ..
فعلا هي ذكريات لا تنسنى ..
أغلبنا .. ان لم قل كلّنا قد مرّ عليها ..

لعلّا ندرج قريباااا حكايات عن الأم ..
بوركت أخي بارود ..


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سنابل مجروحة مشاهدة المشاركة
احببت ان اشارك معكم بعبرة من رحم المنتدى
لا ادري ان كانت تناسب طريقة عرضكم لكن بقدر الاختصار كانت ابلغ









https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=706375




انه الاخلاص في العمل وصدق النية
وبعد عام من طلبها الذي قصدته لينال الاجر والدعاء غيرها
كانت المشكاة اول من ترحم عليه في الصفحة الاولى من المنتدى







رحمها الله و اسكنها فسيح جناااانه ان شاء الله يااا رب ..
مشاركتكِ أختي آمنة ذات قيمة كبيرة جدااا ..
و هي في صلب الموضوع ..
و لعلّ ل ان يسرد كلّ واحد منّآ حكاة خاصة به او وقعت له ..
سيعطي للموضوع نكهة خاااصة ..
ثمّ انّ اختنا الغاااالية زينب رحمها الله .. لخير مثاااال نقتدي به ..
و هي قدوة صالحة كانت ترفرف بين صفحات المنتدى ..
و بقية لحدّ اليوم آثارها .. و ستبقى الى ما شاء الله ..

فعلااا اخلَصتْ النية و قدّمت نصيحة ..
لم تدري انّها فعلت ذلك لتنال تدشين الصفحة ..
اقتباس:
بسم الله الكريم

عن طريق الصدفة وجدت خبر وفاة عضو بالمنتدى الحاج كونان ومن واجبنا تقديم التعازي والترحم عليه لكن اغلب الاعضاء لا يعلمون في منتديات اخرى وعند دخولك اليها تجد في الصفحة الرئيسية تنبيه على الاقل لمدة اسبوع او اسبوعين حتى يعلم الجميع بذلك وهذا اقل شئ نقوم به تجاه واحد من افراد اسرتنا

تقبلو مني فائق التحية والاحترام


اقتباس:
نعم هذا ماريده حتى ينال الجميع ثواب الرحمة ونعلم بوفاته هذا اقل تكريم لعضو كان بيننا اخي الكريم وجزاك الله الف خير


كانت المشكاة اول من ترحم عليهآ في الصفحة الاولى من المنتدى
طبتِ حيّةً و طبتِ ميّتةً يا اختااااه ..
رحمك الله .. رحمك الله .. رحمك الله


غاليتي آمنة ..
تفضّل في الموضوع متى ما شئتِ ..
و لكِ ان تحكي لنا ما تريدينه ..
كلّا اذان صاغية لعلّنا نتعلّم من قوّة صبركِ و مثابرتكِ ..

و لتعلمي انّي احبّك في الله ..
حفظك الله و رعاك .. و حقّق منااااكِ ..



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *اية* مشاهدة المشاركة
موضوع في قمة الروعة
جعله الله في ميزان حسناتك
اللهم امييييين يا رب .. و لك بالمثل اختي ..
اهلا بك في الموضوع دوماااا ..
فالروعة في تواجدكم و تفاعلكم ..

ابق بالقرب ..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إكرام ملاك مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جميلة هي المواضيع التي طرحتها

اراها من بحر الواقع

بارك الله فيك على الطرح

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
و فيييك بركة اختي الفاضلة اكرام ..

هناك المزييييييد و المزيييييد ..
ابقي فقط بالقرب ..

شكرااا لك من الاعماااق على تواجدك الكريم ..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأمنيات مشاهدة المشاركة
ما حجبه الله عنا كان أعظم


يحكى ان رجل خرج في سفر مع ابنه إلى مدينة
تبعد عنه قرابة اليومين وكان معهما حمار وضعا
عليه الأمتعة وكان الرجل دائما ما يردد قول:
ما حجبه الله عنا كان أعظم!!
وبينما هما يسيران في طريقهما كُسرت ساق الحمار في
منتصف الطريق فقال الرجل:
ما حجبه الله عنا كان أعظم!!
فأخذ كل منهما متاعه على ظهره وتابعا الطريق
وبعد مدة كُسرت قدم الرجل فما عاد يقدر على حمل
شيء وأصبح يجر رجله جرًّا فقال:
ما حجبه الله عنا كان أعظم!!
فقام الابن وحمل متاعه ومتاع أبيه على ظهره وانطلقا
يكملان مسيرهما وفي الطريق لدغت أفعى الابن فوقع
على الأرض وهو يتألم فقال الرجل:
ما حجبه الله عنا كان أعظم!!
وهنا غضب الابن وقال لأبيه:
أهناك ما هو أعظم مما أصابنا؟؟
وعندما شفي الابن أكملا سيرهما ووصلا إلى المدينة
فإذا بها قد أزيلت عن بكرة أبيها فقد جاءها زلزال
أبادها بمن فيها.
فنظر الرجل لابنه وقال له:
انظر يا بني لو لم يُصبنا ما أصابنا في رحلتنا لكنا
وصلنا في ذلك اليوم ولأصابنا ما هو أعظم وكنا مع
من هلك افلم يكون ماحجبه الله عنا اعظم
لـيكن هذا منهاج حياتنا اليومية لكي تستريح
القلوب من الوجل والقلق والتوتر
فالحمد لله على ما قضى لنا به

قال أحد الصالحين:
عجبت لمن بُلي بالضر
كيف يذهل عنه أن يقول:
{ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّحِمِينَ }
والله تعالى يقول بعدها:
{فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ }
الأنبياء:84
دمنا قانعينا بما ارتضاه الله لنا
حامدين لنعمه راضين بقدره

دمتم في حفظ الرحمن
اختياااار جميل ..
عسانا نعتبر من الموعظة الواردة في القصّة ..

احسن الله اليك اختي الكريمة
و جزاك الله خيرااا ..


كوني دومااا هنا ..










رد مع اقتباس
قديم 2012-10-31, 22:48   رقم المشاركة : 34
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


في الإستراحة !!!


شاهدت مقطع لجماهير أحد الأندية المسلمة ، وقد كانوا يحتفلون بشكل هستيري لإنتصار فريقهم على الفريق المنافس ، وكانوا يرددون بصوت واحد أهزوجة مضمونها بـ الكامل عبارة عن ” سخرية وشماتة بإنسان مسلم من الفريق المنافس “!


وليت الأمر توقف عن الشماتة والسخرية فقط ، ولكن الادهى أنهم كانوا يتسلون بعرض هذا الإنسان المسلم !


حمدت الله سبحانه وتعالى أني لست من متابعين كرة القدم المتعصبين حتى لايكون أكبر همي أن أسخر من ألام غيري !


نظرت بنظرة مليئة بمزيج من الإزدراء والإشفاق على حال هذه النوعية من البشر ، فهم يتراقصون فرحاً على جراح غيرهم من أجل قطعة جلدية منفوخة من الهواء يتم ركلها بالأقدام ، وكم تخيلت هذه العقول اشبه بكرة القدم التي يتم ركلها في كل مكان و أسفاه !


للأسف هذه العقليات تعيش وسطنا وفي كل مكان ، ولاهم لهم إلا التندر والتسلية بمصائب الأخرين ، ولا تعني لهم المشاعر الإنسانية أي معنى ، وليس لها أي احترام او مكان في حساباتهم ، ونسوا أنهم يوماً ما سوف يكونون في ذلك المكان ولابد !


نعم ، كل شخص يشمت في الأخرين ويسخر من الامهم ويقدح في اعراضهم ويتسلى بنشرها ، فليتأكد تماماً أن الله سوف يفضحه ” هو ” لا محالة ، وليكن مقتنعاً بذلك تماماً ، وقد تسألني وماهو مصدر تأكدك بذلك فهل تعلم الغيب حتى تجزم أن هاؤلاء الذين يتراقصون فرحاً ويشمتون في مصاب أحدهم ، سوف يفضحهم الله واحداًَ واحداً يوماً ما ؟!


اجابتي أن الأمر ليس بهذه الصعوبة فأنا وانت كمسلمين لدينا شيء من علم الغيب الذي سمح لنا الله بالإطلاع عليه ، مثل اخبارنا بعلامات الساعة والصغرى والكبرى ، وايضاً هناك قوانين كونية” ولابد أن تتم “ ، فقد وضعها الله وقد بين لنا كيف تسير ، وأحد هذه القوانين تجده في الحديث النبوي التالي والذي استدليت به على ما أعنيه ، وأن لم تصدقني فإقرأ معي نص الحديث جيداً ..


صعد عليه الصلاة والسلام للمنبر وقال يا معشر من آمن بلسانه و لم يدخل الإيمان قلبه ، لا تغتابوا المسلمين ، و لا تتبعوا عوراتهم ، فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم ، تتبع الله عورته ، ومن تتبع الله عورته ، يفضحه و لو في جوف بيته )


من هذا الحديث نرى ”الطريقة التي سوف يتم فيها فضح كل إنسان تتبع عورات اخوانه المسلمين ، فببساطة سوف يتكفل الله سبحانه وتعالى بتتبع عوارت من يفضح الأخرين ويتسلى بالشماتة فيما اصابهم من أذى ، ولن يتركه الله حتى ” يفضحه ” !


فمن تعجل على أن يكون مفضوحاً في يوم ما فليستمر في تتبع عورات اخوانه المسلمين وليستمر في التندر والسخرية من مصابهم ، وأما عن نفسي فقد رأيت بأم عيني إنسان كان يتسلى بالحديث في اعراض الأخرين وفضحهم حتى جاء اليوم الذي لم يعد يستطيع فيه مغادرة بيته لشدة ما أصابه من فضيحة نالت منه ، لأن الله تسلط عليه بتسلطه هو على عباد الله من قبل !



ولكل نادم على مافعله أقول ، إن الله غفار رحيم ، فإن كنت تساهلت في النيل من عرض احدهم فسارع بالتوبة واسأل الله ان يعفوا عنك ويتجاوز وأظهر الندم الشديد والله غفور رحيم ، ولكن المصرون اعاذ الله المسلمين منهم واعاذهم الله من شر أنفسهم !


منقوول












رد مع اقتباس
قديم 2012-10-31, 22:49   رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
ريحآنة الوفآء
عضو محترف
 
الصورة الرمزية ريحآنة الوفآء
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معاً إلى الله مشاهدة المشاركة
وكــان الـجــواب ” صــرخــة ” !


هذه القصة قديمة ولكن فيها عبرة لطيفة ..


في بداية تعلمي على الكمبيوتر كانت تواجهني مشكلة في الصيانة ، فأنا كغيري من المستخدمين الجدد لا نعرف كيف نتعامل مع اعطال هذا الجهاز !
في احد الأيام تعطل الجهاز فـ أتصلت على شخص أعرفه سبقني في اقتناء جهاز للكمبيوتر ، وطلبت منه ان يساعدني في حل مشكلة ما ..
لم الاحظ عليه تفاعل أو إهتمام شديد بتعليمي وكان وكأنه مجبر على مساعدتي !
وفي مرة لاحقه اتصلت عليه هاتفياً لأسأله عن حل مشكلة ما ، فإذا به ينفعل علي ويتكلم بأسلوب شديد التعالي وبأنه منزعج من اتصالي ، وكان يتحدث بتكبر شديد وكأنه الشخص الوحيد في العالم الذي يعرف كيف يصلح جهاز الكمبيوتر!
لم يعجبني اسلوبه في التعامل ، وما أثار انزعاجي اكثر اني بطبعي لا أحب أن أثقل على أحد ولولا أن الجهاز تعطل فجأة ولم اجد امامي غيره لما فكرت في سؤاله !
ولأني لا احب الإستغراق في التفكير السلبي فقد طرحت على نفسي السؤال الذي احب ان اطرحه على نفسي حين اواجه موقف يزعجني ، والسؤال يقول ” ماذا يرد الله ان يعلمني ؟ “
قلت حسناً يبدو ان الله سبحانه بكرمه وعطفه ولطفه بي لا يريدني أن اكون محتاجاً دائماً لأحد ، ولهذا سوف ابدأ بتعلم طريقة اصلاح جهازي بنفسي حتى لا اتعرض لتكبر أحدهم علي مرة أخرى !
وبالفعل بدأت في تعلم اصلاح الجهاز ، ومنذ ذلك الزمن والى اليوم لم احتج لأحد في اصلاح أي مشكلة تواجهني !
ولكن فيما يخص صديقنا فقد كان الأمر مختلفاً تماماً فقد حدث أمراً لم أكن أتوقعه!



بدأت القصة حين عملت في احد المؤسسات وقتها ، وكان هذا الشخص يعمل في قسم صيانة الحاسب الألي !
وفي أحد الأيام تعرض احد الأجهزة في قسمي لعطل ما ، فأستدعى المسئول في القسم هذا الشخص ليصلح المشكلة ، وحين دخل هذا الشخص ليصلح الجهاز كان الجهاز المتعطل بجوار الجهاز الذي اعمل عليه مباشرة ، فوجدته مرتبكاً حائراً يكاد يتصبب عرق ، فنظرت له وقلت له ..مابك ؟
قال ، انا في ورطة الأن ، فلو لم استطع أن اصلح المشكلة هذه فسوف يأخذون فكرة سيئة عني ، فأنا لا اريد ان اقوم بإعادة تنصيب نظام التشغيل لأنهم سوف يقولون فاشل ولم يعرف كيف يحل المشكلة فلجأ لإعادة تنصيب النظام بكبره!
نظرت له بإستغراب وسألت نفسي ، إن كان يقصد فعلاً مايقول ؟!
قلت له ما العطل الذي اخبرك به المسئول ؟
قال لي المشكلة كذا وكذا..
قلت له غالباً يوجد ملف للتجسس ؟
فصمت وعبر عن اندهاشه !
قلت له ، افحصه لتعرف ماهو ملف التجسس الموجود..
فقال لي بمزيد من التوتر : ولكني لا اعرف كيف استخرج ملفات التجسس ؟!
قلت له الأمر بسيط فقط ضع هذا الأمر ، وضغطت على الأمر وظهرت لنا ملفات التجسس !
ولما شعرت بالحرج الذي اصابه ، ادرت وجهي وتصنعت إنشغالي بعمل أخر..حتى لا يظن اني اتكبر عليه ، ويعلم الله اني فقط تعاطفت معه واحببت مساعدته..
مرت القصة بسلام ، ثم تذكرت لاحقاً ذلك الموقف القديم الذي حصل بيننا وهو يصرخ في لمجرد أني سألته عن مشكلة ما !
ثم أبتسمت وانا اخاطب نفسي ،
نعم هذا ماكان الله يريد أن يعلمني أياه ؟!
ويبدوا ان هذا ماكان الله يريد أن يعلمه أياه هو ايضاً !
الدرس الذي تعلمته أنا جيداً ، هو أن اثق بقدراتي واسعى لتطوير ذاتي حتى لا أحتاج لغيري ..وبالعلم يعزك الله ويغنيك عن الناس بل ويعينك على مساعدة الناس ..
اما الدرس الذي أظن ان صديقنا قد تعلمه فهو يقول ” لاتتكبر على اي شخص يريد مساعدتك ، فقد تدور الأيام وتحتاج أنت لمساعدته !”
ولأن السعيد من أتعظ بغيره ، فهذه القصة تنبهنا وتعلمنا أن لا نتعالى على الناس إن كانوا بحاجة إلينا ، لأن الكرة الأرضية تدور وأيضاً أحداث الحياة تدور ولا شيء يقف على حاله !
قاله عليه الصلاة والسلام

( لايدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر )


مماااا قرأتُ و راق لي ..


شكرا لك

قصة تعلّمنا الكثير









رد مع اقتباس
قديم 2012-10-31, 22:53   رقم المشاركة : 36
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السعــادة

أحسـنت زنك بالأيــام إذ حَسنُت *** ولم تخف سوء ما يأتي بـه القـدر
وسالمتـك الليالي فأغتــررت بها *** وعنـد صفـو الليالي يحدث الكدر
--------
بعد أن أكملت دراستي الثانوية.. تقدمت بأوراقي للالتحاق بالجامعة.
ولكن كان هناك أمر جديد.
فقد تقدم لخطبتي شاب يدرس في أمريكا.. وتمت الموافقة.
· لابدّ من السفر إلى بلاد الغربة.. فرحت بذلك فرحاً عظيماً. سأعيش في أمريكا.
جل ما يؤرقني.. كيف بهذه السرعة تنازل عني أهلي بل كيف وافقوا على الغربة الطويلة خاصةً أنهم لا يعرفون الرجل من قبل.. وأنا لا أزال في هذا السن..
تمتعت بشهر العسل كما يقولون.. واستقريت في منزلنا الجميل في أمريكا.
مرت الأيام حلوة وجميلة.. شاهدت معظم المناطق في أمريكا.. كان زوجي يحرص على أن أشاهد كل شيء..
وحتى يكون لدي ثقافة عن كل شيء..
لكن أيام الصفاء لم تدُم طويلاً.. كنا حسب تصوري الآن.. في مرحلة مراهقة عقلية.. فقد بدأت حركة المد والجزر في حياتنا.
كنا مهملين في كل شيء حتى في أداء الصلاة.. الشيء الوحيد الذي كنا نحرص عليه.ز أن يكون لدينا ثقافة عن كل شيء..
وامتداداً خلافنا.. يقضي معظم وقته خارج المنزل.. خاصةً في الليل..
لم نرزق خلال تلك السنوات الثلاث بمولود.. لعل هذا ساعد على اتساع حدة الخلاف بيننا أصبحنا نصل أحياناً إلى حافة النهاية.. نهاية حياتنا الزوجية..
استمرت هذه الحالة..
عندما عدنا لزيارة الوطن. لحظ أهلي الضعف والإرهاق علي. قررت أن أصارح والدتي بكل شيء..
بدورها نقلت الصورة كاملة إلى والدي.
أخذني أبي جانباً.. سألني أسئلة كثيرة ودقيقة كلها تدور حول زوجي ومعاملته لي..
وأخيراً مدى استقامته.
بعد مهلة منحنى إياها والدي للتفكير.. طلبت الطلاق.. كنت أتوقع أن يكون الأمر سهلاً.. خاصةً إننا اتفقنا على الطلاق مرات عديدة في أمريكا ولكن زوجي رفض الطلاق إلا بشروط كثيرة.
من أبسطها.. رد المهر كاملاً.. وبعد أخذ ورد.. انتهت الأيام المزعجة.. ومما زاد كراهيتي له.. طلباته عند الطلاق.. على الرغم من أنني ساندته في دراسته.. ودفعت له من مبالغ كانت معي.. بل إن مرتبي كاملاً ثلاث سنوات كان بيده..
على أية حال دُفع له ما أراد.. ودُفع لي ما أردت..
عدت لحياتي القديمة.. تقدمت إلى الجامعة.. وأبديت رغبة في الانضمام إلى قسم اللغة الإنجليزية.. وذلك لإجادتي لها من خلال السنوات التي عشتها في الغربة..
ولكن شاء الله أن أقابل إحدى زميلاتي في المرحلة الثانوية.. بعد السلام الحار.. والسؤال الطويل.. أخبرتها أنني أحمل أوراقي للانضمام إلى قسم اللغة الإنجليزية.
زميلتي لم يبق على تخرجها سمى عام دراسي واحد.. وتدرس في قسم الدراسات الإسلامية.
من خلال وقفتنا البسيطة استطاعت أن تقنعي بالانضمام إلى قسم الدراسات الإسلامية.
فهناك.. كما ذكرت لي المعلومات التي ستستفيدين منها.. كما أنك ستتعرفين على جميع طالبات القسم بحكم معرفتي لهن.. وهناك ما يرضيك من النشاطات اللامنهجية.. من محاضرات وندوات.
وهذا الجانب اللامنهجي.. أعادني إلى مرحلة الطفولة حيث كنت أحب تلك النشاطات.
واتكلت على الله كما قالت لي.. لا تترددي.
بسرعة كبيرة لم أكن أوقعها.. أصبحت عضوة نشطة في هذا القسم.. أصبحت أشارك في إعداد الندوات وفي ترتيبها.. كما أن المجموعة التي كنت معها يطغى عليها جانب المرح.. وهذا ما فقدته منذ ثلاث سنوات.
رجعت لي صحتي.. وعادت الحياة تدب في عيني.. كما يحلو لأمي أن تقوله لي.
· لا وقت فراغ لدي كما يقال.
فأنا أعد بحثاً.. أو أراجع مقرراتي الدراسية.. وأحياناً أقوم بالتحضير لإلقاء محاضرة على زميلاتي لمدة عشر دقائق..
أصبحت لدي همة كبيرة وعزيمة صادقة.. المجتمع الذي أعيش فيه جعلني لا أنسى الفريضة.. بل تعداه إلى التطوع في النوافل من صلاة وصيام.. حمدت الله أي سير لي الدخول إلى هذا القسم.. حيث الرفقة الصالحة.
قررت مع مجموعة من زميلاتي.. أن نحفظ القرآن..
كان قراراً بالنسبة لي.. يعني أنني مقبلة على مرحلة جديدة.. بدأنا في حفظ القرآن.. كنت متخوفة في البداية أنني لن أستمر.. ولكن الله يسر لي الاستمرار وأعانني على الحفظ بدون مشقة.. كما أنني بدأت استدرك ما فاتني فقررت التركيز على كتب العقيدة والفق..
سبحان الله عندما سافرت لأمريكا كنت أعتقد أنني في قمة السعادة.. ولكنني عرفت أن البعد عن الله ليس فيه سعادة مطلقة.. وإن كان شكل السعادة يلوح.
· امتد نشاطي إلى بيتنا.. بدأت أختي تحفظ القرآن معي.. خصصت جزءاً من وقتي.. لكي أقرأ على والدتي ما يفيدها.. خاصةً الأحكام المتعلقة بالنساء.. الحمد لله كثرت وتنوعت الأشرطة الإسلامية في بيتنا.. لا أذهب لزيارة أحد إلا ومعي مجموعة منها على شكل هدية. لم أضع مناسبة دون فائدة.
تغيرت حياتي تماماً.. انظر إلى الدنيا بمنظار جديد.. وأنها دار ممر.. وليست دار مقر.
لم يكدر صفو حياتي.. سوى أن زوجي السابق عاد من أمريكا بعد أن أنهى دراسته.
وزارتنا والدته تطلب الصفح ونسيان الماضي والعودة إلى زوجي السابق.. قبلت رأسها وقلت لها إنني نسيت الماضي كله.. وعفوت رجاء أن يعفو الله عنه.
رفضت طلبها ولكنني ودعتها ولم أنس أن أرسل له هدية.. عبارة عن مجموعة من الأشرطة.ز تحث على التوبة ومحاسبة النفس.. غير ما ذكرت لا وقت لدي سوى التفرغ الكامل لدراستي..
نسيت أن أذكر لكم أنه تقدم لخطبتي الكثير.. كان أهمهم بالنسبة لي أخ لإحدى زميلاتي..
رفضت وأخبرتها إنني عاهدت الله أن لا أتزوج حتى أحفظ القرآن كاملا.. وحاولت أن تقنعي.. لكن أخبرتها أن هذه هي آخر سنة دراسية لنا في الجامعة.. وكذلك آخر سنة لأكمل حفظ القرآن.
سكتت ولم ترد عليّ..
بعد عام دراسي كامل.. أنهيت دراستي الجامعية.ز كنت أطمح لأن أعمل معيدة في الجامعة.. ولكن شاء الله.. غير ذلك..
عُينتُ في مدرسة قريبة من منزلنا.. واستمرت نشاطي اللامنهجي.. فوضعت جدولاً للمحاضرات تعده الطالبات.. كما أنني جعلت هناك نشاطاً لحفظ القرآن.
سارت الأمور في المدرسة بشكل مفرح.. كأننا أسرة واحدة..
· وفي مساء ذلك اليوم..
زارتني زميلتي وأخبرتني.. أنني وعدتها بالزواج بعد حفظ القرآن..
والآن لا عذر لديك..
وافقت.. وتم كل شيء حسب السنة.. لا إسراف.. ولا تبذير.. ولا حفلات..
نِعمَ الرجل.. خُلق.. ودين.. وقيام ليل..
لا تسألوني كيف عشت معه.. كأننا ننتظر بعضنا.. طوال هذه السنين..
قال لي إن الذي جعله يصر على خطبتي.. هو حرصي على حفظ القرآن..
الحمد لله مغير الأحوال.. من أمريكا.. وثقافة كل شيء.. إلى حفظ القرآن..
الحمد لله الذي أدركتني رحمته قبل الفوات...

د. عبد الملك القاسم









رد مع اقتباس
قديم 2012-10-31, 22:54   رقم المشاركة : 37
معلومات العضو
gomplayer
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية gomplayer
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

دائما رائدة و متميزة في الافكار و المواضيع، فكرة القصص اكثر من رائعة أشجعك عليها

بارك الله فيك و جعلك الله من اهل الجنة










رد مع اقتباس
قديم 2012-10-31, 23:00   رقم المشاركة : 38
معلومات العضو
ريحآنة الوفآء
عضو محترف
 
الصورة الرمزية ريحآنة الوفآء
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة BAROUD مشاهدة المشاركة


من اجمل ذكريآت الطفوَلة
تسآلني أمي السَآعة ڳم
آقوَل لهآ الصغير فىَ 5 وْ الڳبير فى 4




حَنينْ
هههه

ماأجمل طفولتنا

برآءة حقيقيّة

و أنا أخت صحبتي الصغيرة لما سألتها أمها كم الساعة
قالت ليها الكبير في الدلاعة و الصغير في العنب









رد مع اقتباس
قديم 2012-11-01, 12:02   رقم المشاركة : 39
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريحآنة الوفآء مشاهدة المشاركة
شكرا لك

قصة تعلّمنا الكثير
العفو .. اهلا بتواجدكِ في كل وقت ..
ابقِ بالقرب ..


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة gomplayer مشاهدة المشاركة
دائما رائدة و متميزة في الافكار و المواضيع، فكرة القصص اكثر من رائعة أشجعك عليها

بارك الله فيك و جعلك الله من اهل الجنة

و فيك بركة اخي ..
التميّز انتم اهل له .. شكرا على التشجيع ..
ان شاء الله هناك المزيد فابقوا في المتابعة ..

شكرا عل الدعااااء .. جزاك الله بالمثل ان شاء الله ..











رد مع اقتباس
قديم 2012-11-01, 12:09   رقم المشاركة : 40
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

معلم للدعارة..(خدمة 24 ساعة)
الجزء 01

ممّا قرأتُ و نقلته لكم ..


لا أكاد اصدق ما يحدث في عالمنا العربي ، فرب الأسرة بكامل رغبته يحضر معلم للدعارة في منزله ليلقنه ويلقن زوجته ويلقن أطفاله أصول الدعارة !
بل والأدهى والأمر أن الأب لا يكترث على الإطلاق وهو يترك هذا المعلم وسط أبنائه ليل نهار !
بل وفوق كل ذلك ، يُصدم بعض الآباء حين يسمع أن ابنته هربت مع شاب أو وُجدت في علاقة فاضحة مع شاب أخر
وان ابنه قد مارس الزنا مع الخادمة ، و أن زوجته قد مارست الخيانة الزوجية !
أظنك عزيزي القارئ قد عرفت عن ماذا أتحدث ؟!
نعم .. إني أتحدث عن( التلفاز ) ، فالكثير من البيوت العربية غير مدركة لخطورة هذا الجهاز ، فهو يلقن الرذيلة على مدار 24 ساعة ! ، ولن أتحدث عن باقات القنوات الفاضحة الفضائية التي تتحدث العربية وتصنف بأنها قنوات دراما عائلية وأخبار وغيرها وهي تبث الدعارة بشتى أنواعها ، سواء أكانت دعارة كلامية ، او دعارة سينمائية ، او دعارة بالصور، أو دعارة على شكل قصة تبث على شكل مسلسل ، أو دعارة تبث على شكل خبر !
بالأمس القريب يشكوا احدهم من أن القنوات الفضائية قد تمادت في بث وسائل الدعارة المختلفة وبطرق مختلفة بل ويسوقونها أحيانا على شكل برامج فكاهية وغيرها ، وحين سأل احدهم ماذا افعل ؟!
قلت له ببساطة يا أخي احذف القنوات التي تغضب الله من جهازك ، أما القنوات المحافظة النقية فدعها ، فلم يصدق ردي ، وقال لي مندهشاً :
( هل تعتقد أن هذا ممكن ) ؟
لقد كان الرجل يتحدث كمدمن لا يصدق انه بالإمكان أن يتعافى من إدمان القنوات الفضائية الفاسدة !
فقلت له نعم ممكن جداً ولم لا !
كل يوم تقريباً نسمع سخط من أرباب الأسر وساكنيها من الفضائح التي تبث على القنوات الفضائية والتي لم تعد تراعي القيم الاجتماعية ، وحين اقرأ هذه الشكاوي اردد في نفسي ( ما أكثر حب الناس للشكوى والحل في أيديهم ) !
البعض كمن يذهب أكرمكم الله للقمامة ليأكل منها ، ثم يعود ليشكوا من أن أكل القمامة سيء ومتعفن ؟!
لماذا تلوم القمامة وأنت قد ذهبت إليها بنفسك ؟ ، لماذا تركت الأكل النظيف وذهبت تبحث عن القاذورات !
وإن كان المثال غير منطقي نظرياً فهو حقيقة عملية ، فالإنسان لن يقبل أن يدخل في بطنه أكل من القمامة ، لكنه بسماحه
لهذه القنوات المحرضة على الرذيلة طوال الوقت ، فهو ادخل هذه القمامة لعقله ، وما يأكله العقل اشد واخطر مما تأكله المعدة !
من أجبرك على إدخال هذه القنوات المفسدة في بيتك ؟ ومن أجبرك على مشاهدتها ؟ !
البعض بل الكل تقريباً ممن يسمح بهذه القنوات المفسدة في منزله يتحجج بحجج واهية كثيرة ، ونسي قول الله :
(بل الإنسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره)
إن الانحراف الكبير الحاصل في المجتمع لم يولد من فراغ !
وبقليل من التركيز نكتشف انه ما من ظاهرة فاسدة تظهر في المجتمع إلا ونرى قبلها تهيئ إعلامي قوي لحدوث هذه الظاهرة !
منذ فترة ضجت البيوت العربية فرحة ببداية عصر المسلسلات التركية ، وكم اقشعرت الأبدان حين علم أهل الصلاح
أن هذه المسلسلات إنما تحث على الرذيلة والزنا وإنجاب أطفال السفاح بإسم( الحب ) !
وبالفعل لم تكد تبدأ هذه المسلسلات في عالمنا ، حتى بدأنا بعدها نسمع عن انتشار حالات العلاقات المحرمة في المجتمع وهروب الفتيات وغيرها من الظواهر المؤلمة !
.
.
لكن لماذا يحدث كل هذا ؟! وكيف تتحول العفيفة إلى فتاة بغي لمجرد مشاهدة التلفاز؟
وكيف يتحول الشاب العاقل لم يعرف طريق الحرام ، إلى مجرد شاب غارق في الرذيلة !
وهل تأمن أنت على نفسك من أن تتحول 180 درجة سلباً وأنت تسمح بهذه القنوات المفسدة في بيتك ؟!


هذا ما سنعرفه في الجزء الموااااالي ....














رد مع اقتباس
قديم 2012-11-01, 12:17   رقم المشاركة : 41
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

معلم للدعارة..(خدمة 24 ساعة)
الجزء 02

ممّا قرأتُ و نقلته لكم ..

وصفنا في الجزء الأول التلفاز بما يحتويه من قنوات فاضحة أخلاقيا ، إنما هو بمثابة معلم للدعارة في كل منزل ، ولكن المصيبة أن رب البيت الذي يدخل هذه القنوات لبيته لا يدرك غالباً انه قد احضر هذا المعلم بكامل إرادته إلى منزله ، ولا يستفيق إلا على صدمة مدوية ، إما بخيانة زوجته له والعياذ بالله ، أو هروب ابنته ، أو علاقة محرمة بين الشاب والخادمة، والقصص من هذا النوع كثيرة وكم تحدثت عنها الصحف ..
أما مسألة هروب الفتيات فقد حكى لي احدهم هذه القصة وقد سمعها من والد الفتاة شخصياً ، حيث قال والد الفتاة ، انه مصدوم للغاية لما قامت به ابنته ، فقد فوجئ ذات يوم بإبنته وقد هربت من المنزل ، وحين تم العثور عليها اتضح أنها كانت تقيم طوال الأيام الماضية مع شاب في شقته ! ، وكان الرجل يتحدث والحسرة والألم يملأ قلبه ، فكيف بإبنته أن تقوم بهذا السلوك المشين !
مثل هذه القصة هل يظن الإنسان أنها تحصل من فراغ ؟
أن تقوم الفتاة بالهروب من بيت أهلها للإقامة مع شاب غريب ، تعني أن هذه الفتاة قد تلوث عقلها تماماً وبالتالي تدمر .. أصاب الخلل نظام القيم لديها !
للأسف مثل هذه الشابة هي ضحية أفلام ومسلسلات تحرض على الرذيلة حيث تصور علاقة الزنا بأنها علاقة عشق وغرام وحب يراد له أن يتوج بالزواج !
إن ما يجب أن يدركه الإنسان هو أن ما يتلقاه من التلفزيون من مناظر مخجلة وأفكار مدمرة للقيم ، إنما هي أفكار مع تكرارها في العقل تتحول لرغبات وحين تتحول لرغبات فسوف تتراكم وتنفجر في شكل أفعال !
فهل يحمي الإنسان عقله حتى لا يفاجأ من نفسه بتصرفات مستقبلاً لم يكن يتصور أن يفعلها يوماً !
الذي يمارس الزنا والعياذ بالله إنما ملأ عقله بصور الزنا وأشكاله من مشاهداته للأفلام الساقطة 00
والتي تبحث عن علاقة حب مع شاب إنما ملأت عقلها بصور العشاق وهم يتبادلون الغرام وتنتظر نهاية سعيدة..
أخي القارئ ، أختي القارئة ، أنا وأنت سندخل في يوم ما حفرة صغيرة مظلمة نسأل الله أن ينيرها لنا ..
و والله سوف يسألنا الله عن هذه النفس ماذا فعلنا بها ؟!
هل نظن أن أنفسنا خلقت عبثاً ، إنها أمانة أعطانا الله إياها وسوف يستردها منا يوماً ويحاسبنا على ما فعلناه بها
تلك الفتاة التي علمتها الفضائيات ان جسدها وسيلة لحصد نظرات الإعجاب من الجنس الأخر ، فتعمدت الخروج للأسواق وقد ارتدت ملابس لاصقة أسمتها عباءة لكي تسعد برؤية كل من ينظر لها وتشعر بأنها جذابة ، ما هي إلا فتاة غشت نفسها وتركتها لمعلم الأخلاق الفاسدة ، الذي لوث عقلها وغير من قيمها ومعتقداتها !
وأما الشاب الذي يخرج سرواله الداخلي للمارة ، ما هو إلا إنسان غش نفسه وخدعها وسلمها لمعلم الدعارة الذي افهمه أن إظهار سرواله الداخلي ما هو إلا موضة تجعله يواكب العصر ! ، ولم يعلمه أن ما يفعله هو من أعمال قوم لوط…
أي نوع من الانحدار الأخلاقي وصل له المجتمع ، ارجوا أن نستفيق فكل ما يغذي الإنسان به عقله سوف يظهر لا محالة في أفعاله ، تماماً مثل جهاز الكمبيوتر حين تدخل فيه صورة لإمرأة شبه عارية وتضغط على أمر الطباعة فهل تتوقع انه سوف يطبع لك صورة امرأة محجبة مثلا ً ؟
إن ما سوف يخرجه لك هو نفس ما أدخلته له ، فإن أدخلت لعقلك ما يرضي الله اخرج لك ما يرضي الله وان أدخلت له ما يغضب الله اخرج لك ما يغضب الله وكل ذلك يظهر في أفعالك ان لم تتدارك نفسك وتتوب لربك.
حين تشاهد الفتاة طوال الوقت في التلفاز يتم تمجديهم وتفخيمهم ويعيشو في قصص قد حبكت درامياً ، فهل تتوقع من هذه الفتاة ان تفتخر بملابسها المحتشمة ؟
لقد ضجت الصالحات من الشكوى من الملابس العارية التي انتشرت بين النساء في المناسبات ، هذه الملابس التي كانت حتى عهد قريب ملابس لا ترتديها إلا المومسات ، فأصبحت اليوم ترتديها فتيات مسلمات !
ولو أردنا ضرب الأمثلة لما كفتنا الاسطر، لكنه نداء موجه لكل من ظلم نفسه ، أرجوك استفيق من هذه الغيبوبة التي تعيشها ، ونظف عقلك من هذه القاذورات التي أدخلتها بنفسك ، فجهاز الكمبيوتر حين يصيبه فيروس يعطب نظامه ويصيبه الخلل يجن جنون صاحبه ويسارع لتنظيفه ، وأما ما هو اغلي و أنفس من هذا الجهاز وهو عقل الإنسان فكم أصابته فيروسات الفضائيات وكم أهمل تنظيف عقله من هذه الفيروسات حتى بدأت أثارها واضحة في تصرفاته !
اما من سأل عن الحل ؟
فالحل ببساطة هو أن تطرد القنوات الهابطة من حياتك ، وتستبدلها بالقنوات المحافظة..
فإن كانت القنوات الهابطة تؤثر في السلوك سلباً ، فإن القنوات المحافظة تؤثر في السلوك إيجابا
لم يعد لك حجة أمام الله ، فإن كان الشيطان زين للإنسان القنوات الهابطة ، فقد سخر الله من عباده من سعى لنشر القنوات المحافظة الهادفة ..
وان قلت لي لن استطيع ، فسوف أقول لك سوف تستطيع أن استعنت بالله وعقدت العزم وكنت جاداً في تركها إرضاء لله !
يكفيك أن تعلم انك إن استبدلت هذه القنوات الملوثة بقنوات نقية ، فأنت تغير علاقتك مع الله للأفضل وبالتالي سوف يغير حياتك بالكامل للأفضل ، وكيف لا .. وهو القائل عز وجل : ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغير ما بأنفسهم)
انتشل نفسك من هذا الوحل ، وتذكر أن نفسك التي بين جنبيك أنقى من أن تلوثها بهذه السموم التي لن تجلب لك إلا المزيد من الهموم ..












رد مع اقتباس
قديم 2012-11-01, 12:50   رقم المشاركة : 42
معلومات العضو
بلسم غرام2018
عضو محترف
 
الصورة الرمزية بلسم غرام2018
 

 

 
الأوسمة
وسام المرتبة الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معاً إلى الله مشاهدة المشاركة
معلم للدعارة..(خدمة 24 ساعة)
الجزء 01

ممّا قرأتُ و نقلته لكم ..


لا أكاد اصدق ما يحدث في عالمنا العربي ، فرب الأسرة بكامل رغبته يحضر معلم للدعارة في منزله ليلقنه ويلقن زوجته ويلقن أطفاله أصول الدعارة !
بل والأدهى والأمر أن الأب لا يكترث على الإطلاق وهو يترك هذا المعلم وسط أبنائه ليل نهار !
بل وفوق كل ذلك ، يُصدم بعض الآباء حين يسمع أن ابنته هربت مع شاب أو وُجدت في علاقة فاضحة مع شاب أخر
وان ابنه قد مارس الزنا مع الخادمة ، و أن زوجته قد مارست الخيانة الزوجية !
أظنك عزيزي القارئ قد عرفت عن ماذا أتحدث ؟!
نعم .. إني أتحدث عن( التلفاز ) ، فالكثير من البيوت العربية غير مدركة لخطورة هذا الجهاز ، فهو يلقن الرذيلة على مدار 24 ساعة ! ، ولن أتحدث عن باقات القنوات الفاضحة الفضائية التي تتحدث العربية وتصنف بأنها قنوات دراما عائلية وأخبار وغيرها وهي تبث الدعارة بشتى أنواعها ، سواء أكانت دعارة كلامية ، او دعارة سينمائية ، او دعارة بالصور، أو دعارة على شكل قصة تبث على شكل مسلسل ، أو دعارة تبث على شكل خبر !
بالأمس القريب يشكوا احدهم من أن القنوات الفضائية قد تمادت في بث وسائل الدعارة المختلفة وبطرق مختلفة بل ويسوقونها أحيانا على شكل برامج فكاهية وغيرها ، وحين سأل احدهم ماذا افعل ؟!
قلت له ببساطة يا أخي احذف القنوات التي تغضب الله من جهازك ، أما القنوات المحافظة النقية فدعها ، فلم يصدق ردي ، وقال لي مندهشاً :
( هل تعتقد أن هذا ممكن ) ؟
لقد كان الرجل يتحدث كمدمن لا يصدق انه بالإمكان أن يتعافى من إدمان القنوات الفضائية الفاسدة !
فقلت له نعم ممكن جداً ولم لا !
كل يوم تقريباً نسمع سخط من أرباب الأسر وساكنيها من الفضائح التي تبث على القنوات الفضائية والتي لم تعد تراعي القيم الاجتماعية ، وحين اقرأ هذه الشكاوي اردد في نفسي ( ما أكثر حب الناس للشكوى والحل في أيديهم ) !
البعض كمن يذهب أكرمكم الله للقمامة ليأكل منها ، ثم يعود ليشكوا من أن أكل القمامة سيء ومتعفن ؟!
لماذا تلوم القمامة وأنت قد ذهبت إليها بنفسك ؟ ، لماذا تركت الأكل النظيف وذهبت تبحث عن القاذورات !
وإن كان المثال غير منطقي نظرياً فهو حقيقة عملية ، فالإنسان لن يقبل أن يدخل في بطنه أكل من القمامة ، لكنه بسماحه
لهذه القنوات المحرضة على الرذيلة طوال الوقت ، فهو ادخل هذه القمامة لعقله ، وما يأكله العقل اشد واخطر مما تأكله المعدة !
من أجبرك على إدخال هذه القنوات المفسدة في بيتك ؟ ومن أجبرك على مشاهدتها ؟ !
البعض بل الكل تقريباً ممن يسمح بهذه القنوات المفسدة في منزله يتحجج بحجج واهية كثيرة ، ونسي قول الله :
(بل الإنسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره)
إن الانحراف الكبير الحاصل في المجتمع لم يولد من فراغ !
وبقليل من التركيز نكتشف انه ما من ظاهرة فاسدة تظهر في المجتمع إلا ونرى قبلها تهيئ إعلامي قوي لحدوث هذه الظاهرة !
منذ فترة ضجت البيوت العربية فرحة ببداية عصر المسلسلات التركية ، وكم اقشعرت الأبدان حين علم أهل الصلاح
أن هذه المسلسلات إنما تحث على الرذيلة والزنا وإنجاب أطفال السفاح بإسم( الحب ) !
وبالفعل لم تكد تبدأ هذه المسلسلات في عالمنا ، حتى بدأنا بعدها نسمع عن انتشار حالات العلاقات المحرمة في المجتمع وهروب الفتيات وغيرها من الظواهر المؤلمة !
.
.
لكن لماذا يحدث كل هذا ؟! وكيف تتحول العفيفة إلى فتاة بغي لمجرد مشاهدة التلفاز؟
وكيف يتحول الشاب العاقل لم يعرف طريق الحرام ، إلى مجرد شاب غارق في الرذيلة !
وهل تأمن أنت على نفسك من أن تتحول 180 درجة سلباً وأنت تسمح بهذه القنوات المفسدة في بيتك ؟!


هذا ما سنعرفه في الجزء الموااااالي ....





شكرااااااااااااااااااااا
الحمد لله تلفازنا خال من مثل القنوات الغنائية وغيرها مما يؤدي الى الفساد
اما عن المسلسلات التركية
الانسان ميتفرجش كلش
وكاين مسلسلات من عنوانها حرام قال العشق الممنوع
ووووو فاطمة
وهذا المسلسل الي غاضني قلتلهم يشوه في الاسلام بالنسبة لي علاه سموها فاطمة
والي يتبعوهم ناقصين عقل ودين









رد مع اقتباس
قديم 2012-11-01, 13:02   رقم المشاركة : 43
معلومات العضو
الأمنيات
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الأمنيات
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء وسام مميزة التطبيقات وسام المتوجات وسام نجمة التطبيقات وسام التميز في قسم الطبخ 
إحصائية العضو










افتراضي

قصة المليونير الذي أصبح يكنس الحرم!!!!

اخوانى الكرام
هذه القصه وجدتها الايميل واعجبتنى وحبيت ان انقلها لكم لعلها تعجبكم
=======================


سبحان الله و بحمده
عدد خلقه , ورضا نفسه

وزنة عرشه , ومداد كلماته


أستغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه
قصة المليونير الذي أصبح يكنس الحرم
-------------------------
سافر هذا الصديق ، والذي يدعى ( فهد ) مع صديقٍ له يدعى ( خالد ) إلى دولة
البحرين في عام 2001 م ، وذلك لأن خالد كان يشتكي آلاماً في ظهره ، فوصف له
بعض الأصدقاء طبيباً مختص بارع وحذق في آلام العظام بشكل عام .

وبعد وصولهما للبحرين ، أقاما في أحد الفنادق هناك ، وبينما كان خالد أستسلم
للنوم من أثر التعب والإجهاد ، خرج فهد وحده للسوق مشياً على الأقدام ،
باحثاً عن مطعمٍ ينحر بهِ جوعه !!
يقول خالد : وبينما أنا أسير في منتصف السوق تقريباً ... إذ لفت انتباهي مطعم
فخم صغير ومزدحم كثيراً ، فقلت في نفسي ، لو لم يكن هذا المطعم متميز لما كان
عليهِ هذا الإقبال الشديد والازدحام ... رغم ضيق مساحته .

فاتجهت إلى المطعم ودفعت بابه لكي أدخل ، فأخذت أنظر يميناً وشمالاً في صالة
المطعم لعلي أجد مكاناً خالياً أجلس بهِ ، ولكن للأسف لم أجد !
وفجأة وإلا بمدير المطعم يبتسم بوجهي ويرحب بي ، وقال : هل أجعل لك طاولة
خاصة أمام واجهة المطعم ؟
فقلت وبلا تردد : نعم .. لو سمحت .

فجلست وحيداً أنتظر العشاء .. وفي هذهِ اللحظات إذ توقفت أمام المطعم سيارة
فارهة جداً ، ترجل منها صاحبها الذي بانت عليه آيات الثراء ، فهرع له عدد من
موظفين المطعم ليستقبلوه ويرحبون به ، فلما وقعت عيناه على عيني ، أخذ لي
لحظات يرمقني من بعيد ، إلى أن أقبل على .. ثم أتستأذنني بالجلوس ، فأذنت له
وعندما جلس أمامي على طاولة واحدة ، أخذت تفوح من فمهِ رائحة كريهة ونتنه
جداً !!
حتى أنني رجعت بالكرسي للخلف .. محاولاً الابتعاد عنه ، ولكن لا فائدة

وبعد صمت دام لمدة ، بدد الرجل غيوم الصمت .. فقال : يا شيخ ، أشعر بأنك
متضايق من رائحة فمي المزعجة .. هل هذا صحيح ؟
فقلت له بكل لطف : نعم صدقت
فقال : يا شيخ .. أنا مبتلى بشرب الخمر منذ أثنى عشر عاماً !! ولا أستطيع
مفارقتها ، وكيف أستطيع التخلي عنها وهي الآن تسرى في شراييني ؟!!
قلت له : لا حول ولا قوة إلا بالله ... والله إنه أمر عظيم جداً


فسكتنا نحن الاثنين .. وبعد لحظات أخذ الرجل يتأفف ويتنهد بنفس طويل

فقلت له : استغفر الله يا أخي .... ولا تتأفف وتنفُخ ، بل أذكر الله ودعوه أن
يُفرج همك ويشرح صدرك ويعينك على بلواك
فقال : يا شيخ أنا عندي ملايين كثيرة ، ومتزوج ولدي خمسة أولاد ... لا يزروني
ولا يسألون عني مطلقاً ولو عن طريق الهاتف !!

وأخذ يشتكي لي ويفضفض ... إلى أن قال : لعن الله المخدرات ، لعن الله
المخدرات

فقاطعته وقلت : وما دخل المخدرات في الأمر ؟!!

فقال الرجل : أنا من تجار المخدرات يا شيخ !!

فأسقط ما في يدي .. واندهشت من أمره كثيراً

فقال لي : يا شيخ .. إن أردت أن أذهب وأتركك .. سأذهب بسرعة ولن أغضب منك

فقلت بعد لحظات من الصمت الممزوج بالحيرة قلت : لا ... اجلس ولا تذهب حتى
نتعشى

وما هي إلا لحظات حتى جاء العشاء ، وأكلنا حتى شبعنا ، فأتى ( الجرسون )
بمحفظة وضع بها الفاتورة ، فوضع المحفظة بيننا ثم انصرف ، فأدخل الرجل
المليونير يديه في جيوبه ، فأخرج منها رُزم من الأوراق المالية ، فوضعها
أمامي على الطاولة ... وقال : أنظر يا شيخ إنها 32 ألف دولار ، كلها من
الحرام ، فبالله عليك أن تدفع أنت حساب الفاتورة ، حتى ينفعني الله بما أكلت
من مالك الطيب الحلال

فسددت الفاتورة وخرجنا ، فقال لي الرجل المليونير : يا شيخ أنا محتاج لك جداً
جدا ، أرجوك ثم أرجوك ألا تتركني للحيرة والعذاب
فقلت له : أنا حاضر بالذي أقدر عليه بإذن الله ، ولا يكلف الله نفساً إلا
وسعها
قال : يا شيخ .. أنا ارتحت لك كثيراً ، وقد انشرح صدري لجلوسي معك ... هيا
لنجلس معاً في أي مكان أنت تختاره
فقلت له : أما الآن فلا أستطيع ، ولكن أعدك بإذن الله بأن سألتقي بك غداً
صباحاً حيث أنني متعب من السفر ، ثم إن صاحبي ( خالد ) تركته وحيداً في
الفندق نائماً .. وربما قد يكون الآن مشغول الذهن علي
فتمعر وجهه واعتراه الأسى .. فقال : حسناً حسنا ، إليك ( كرتي ) فيهِ أرقام
هواتفي

فأخذت منه ( الكرت ) واتجهت للفندق وما هي إلا لحظات حتى مرني الرجل نفسه ،
يقود سيارته الفخمة ، فوقف بجانبي وأنزل زجاج السيارة وقال : يا شيخ أعذرني
.. أقسم بالله العظيم أنني أتشرف بركوبك بجانبي ، ولكن هذهِ السيارة جلبتها
بالمال الحرام ، وكلها حرام في حرام ، ولا أريد أن أجلسك على مقعد حرام

فتركني وذهب لحال سبيله .. وعند وصولي للفندق وجدت صديقي خالد ، قد أستيقظ
فأخبرته بالذي جرى بيني وبين ذلك الرجل المليونير
فتعجب خالد جداً من أمر ذلك الرجل ، وعزمنا أن ندعوه على الفطور وأن نحاول أن
نسحب رجليه إلى عالم الخير والهداية والصلاح

وفي الساعة التاسعة صباحاً .. اتصلت بالرجل المليونير ودعوته على الفطور في
الفندق الذي نحن مقيمين فيهِ ، فحظر وجلسنا معه ، وأخذ صديقي خالد يعضه
وينصحه بكلام جميل وطيب ، يؤثر في الصخر ... حتى تأثر ذلك الرجل تأثراً
بالغاً قد بان عليه ، وقد رأيت دموعاً صادقة تلألأت في عيناه ، ثم انحدرت على
خديه ، فرفع الرجل المليونير كفيه للسماء وأخذ يقول : اللهم إني أستغفرك ..
اللهم اغفرلي .. اللهم اغفرلي

فعرضت عليه أن نزور بيت الله الحرام للعمرة ، وأخذت أحدثه عن فضل العُمرة وما
لها من أثر نفسي وراحة للمعتمر
فقال الرجل : أعطوني فرصة للتفكير ، وسوف أقوم بالاتصال بكم قبل الساعة
الواحدة ظهراً

ثم أنفض مجلسنا ، وفي تمام الساعة الثانية عشر أخذ هاتف الغرفة يرن ، فرفعة
خالد .. وكنت حيينها أقف أمامه ، فأشر لي أن هذا المتصل يكون هو صاحبنا الذي
ننتظر رده
فأخذ يتكلم معه حول العُمرة ، وسمعت خالد يشترط على الرجل أن لا يأخذ معه
للعُمرة ولا درهماً واحداً

وفي الساعة التاسعة والنصف مساءً ، وبعد أن أنهينا جميع أعمالنا في البحرين ،
انطلقنا نحن الثلاثة أنا وخالد والرجل نحو مكة المكرمة ، وهناك عند الميقات
تجرد الرجل من ثيابه ولبس إحراماً اشتريناه له ، فأخذ كل ملابسة التي كان
يرتديها .. ورمى بها في حاوية النفايات ، وقال : لا بد أن تفارق هذهِ الملابس
الحرام جسدي

وبعد أن انتهينا من تأدية مناسك العُمرة .. قررنا أن نخرج من الحرم لكي نتحلل
من الإحرام ونبحث عن سكن لنا
فقال الرجل المليونير بصوت حزين : اتركوني أجلس هنا .. أرجوكم ، واذهبا أنتما
فقلنا له حسناً .. ووصيناه أن لا يغادر مكانه

فلما عدنا لصاحبنا بعد أكثر من ساعة ... وجدناه في مكانه نائماً وقد نزل من
عرق بغزارة
فأيقظناه من النوم و ذهبنا بهِ لبئر زمزم ، فلما شرب منه طلب منا أن نفيض
عليه من ماء زمزم ، فأخذنا نصب عليه الماء حتى بللنا جسده بالكامل !!

فلما ذهبنا للسكن لكي نرتاح وبعد لحظات ... طلب منا أن نسمح له بالرجوع للحرم
المكي
فسمحنا له ، فحرج للحرم بعدما ارتدى ثوب بسيط بعشرة ريالات ، وانتعل حذاء
بخمس ريالات ... بعدما كان يرتدى ما يزيد سعره عن 500 ريال دفعة واحدة !!

وبعد صلاة الفجر .. التقينا بهِ بعد صلاة الفجر بالحرم ، فسلمنا عليه وإذ
بالنور يشع من وجههِ والابتسامة السمحاء طغت على ثغرهِ

فطلب منا أن نوصله بأحد أئمة الحرم المكي لأمر ضروري خاص بهِ ... وبعد جهد
جهيد استطعنا تحديد موعد مع أحد أئمة الحرم القدماء ، بعد صلاة العشاء في
مكتبة الخاص الكائن بالحرم

فلما أتى الموعد ودخلنا سوياً على إمام الحرم الذي كان ينتظرنا .. فسلمنا
عليه ، فأقترب منه صاحبنا وقال له : يا شيخنا الكريم ، إني أملك ثلاثون مليون
دولار كلها من مكسب حرام ، واليوم أنا تبت لله توبة صادقة ، وأنبت إليه ، فما
أفعل بها ؟
قال الشيخ الإمام بكل هدوء ووقار : تبرع بها على الفقراء والمحتاجين
فقال الرجل المليونير : يا شيخ إن المبلغ كبير ، وأنا لا أعرف كيف أصرفها ...
فهل ساعدتني على ذلك ؟
فقال الشيخ الإمام : سوف أدلك على بعض أهل الخير ليساعدوك على توزيع المال


فعدنا في نفس اليوم إلى البحرين ... وقمنا بإجراءات تحويل المبلغ إلى أحد
البنوك في السعودية ، وبعد يومين رجعنا إلى مكة ، ومكثنا فيها ثلاث أيام ، ثم
ودعنا صاحبنا وأخبرناه بأن علينا العودة للكويت ، ووعدناه أن نرجع له بعد
بضعة أيام ، وعند وصولنا للكويت قضينا فيها أربعة أيام ، ثم رجعنا إلى مكة
المكرمة ، وهناك في الحرم وبعد البحث الطويل ... وجدنا صاحبنا الذي كان
مليونيراً واقف عند أحد ممرات الحرم ، مرتدي لباس عمال النظافة الخاصين
بالحرم ، ممسكاً بيده مكنسة .... يكنس الممر بها

فلما اقتربنا منه وسلمنا عليه ... اعتنقنا عناقاً حاراً ، وهو يرحب بنا ويقول
: باركا لي .. باركا لي
فلما سألناه عن ماذا نبارك لك ؟
قال : لقد توظفت هنا بالحرم ( عامل نظافة ) وأجري الشهر 600 ريال ، كما أن
السكن عليهم وهي غرفة صغيرة يشاركني بها اثنين من الأخوة الأفارقة +
المواصلات

فباركنا له وهنأناه على هذهِ الوظيفة الشريفة التي تجر المكسب الطيب الحلال

واليوم وبعد مرور عام كامل ... لا يزال هذا الرجل عامل نظافة في الحرم المكي
الشريف
وهو الآن يحفظ كتاب الله العزيز ، وصحيح البخاري ومسلم
وجميع أئمة الحرم يعرفونه ويجالسونه .. بل أنه أكل معهم في صحنٍ واحد


قال تعالى : ((إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُواتَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُواوَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ( 30 )نَحْنُ َوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا
مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ))

منقول
للعظه والفائده ارجو الدعاء لي ولصاحب هذا الموضوع

استغفر الله استغفر الله استغفر
اللهم اغننا بحلالك عن حرامك وبفضلك عن من سواك










رد مع اقتباس
قديم 2012-11-01, 13:34   رقم المشاركة : 44
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلسم غرام2018 مشاهدة المشاركة
شكرااااااااااااااااااااا
الحمد لله تلفازنا خال من مثل القنوات الغنائية وغيرها مما يؤدي الى الفساد
اما عن المسلسلات التركية
الانسان ميتفرجش كلش
وكاين مسلسلات من عنوانها حرام قال العشق الممنوع
ووووو فاطمة
وهذا المسلسل الي غاضني قلتلهم يشوه في الاسلام بالنسبة لي علاه سموها فاطمة
والي يتبعوهم ناقصين عقل ودين
العفو أخيتي ..
ثبّتنا الله و اياكم على ما يحبّه و يرضاه ..
و نسأل الله ان يعافينا ممّا ابتلي به الكثيرين ..

القادم أجمل ..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأمنيات مشاهدة المشاركة
قصة المليونير الذي أصبح يكنس الحرم!!!!

اخوانى الكرام
هذه القصه وجدتها الايميل واعجبتنى وحبيت ان انقلها لكم لعلها تعجبكم
=======================


سبحان الله و بحمده
عدد خلقه , ورضا نفسه

وزنة عرشه , ومداد كلماته


أستغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه
قصة المليونير الذي أصبح يكنس الحرم
-------------------------
سافر هذا الصديق ، والذي يدعى ( فهد ) مع صديقٍ له يدعى ( خالد ) إلى دولة
البحرين في عام 2001 م ، وذلك لأن خالد كان يشتكي آلاماً في ظهره ، فوصف له
بعض الأصدقاء طبيباً مختص بارع وحذق في آلام العظام بشكل عام .

وبعد وصولهما للبحرين ، أقاما في أحد الفنادق هناك ، وبينما كان خالد أستسلم
للنوم من أثر التعب والإجهاد ، خرج فهد وحده للسوق مشياً على الأقدام ،
باحثاً عن مطعمٍ ينحر بهِ جوعه !!
يقول خالد : وبينما أنا أسير في منتصف السوق تقريباً ... إذ لفت انتباهي مطعم
فخم صغير ومزدحم كثيراً ، فقلت في نفسي ، لو لم يكن هذا المطعم متميز لما كان
عليهِ هذا الإقبال الشديد والازدحام ... رغم ضيق مساحته .

فاتجهت إلى المطعم ودفعت بابه لكي أدخل ، فأخذت أنظر يميناً وشمالاً في صالة
المطعم لعلي أجد مكاناً خالياً أجلس بهِ ، ولكن للأسف لم أجد !
وفجأة وإلا بمدير المطعم يبتسم بوجهي ويرحب بي ، وقال : هل أجعل لك طاولة
خاصة أمام واجهة المطعم ؟
فقلت وبلا تردد : نعم .. لو سمحت .

فجلست وحيداً أنتظر العشاء .. وفي هذهِ اللحظات إذ توقفت أمام المطعم سيارة
فارهة جداً ، ترجل منها صاحبها الذي بانت عليه آيات الثراء ، فهرع له عدد من
موظفين المطعم ليستقبلوه ويرحبون به ، فلما وقعت عيناه على عيني ، أخذ لي
لحظات يرمقني من بعيد ، إلى أن أقبل على .. ثم أتستأذنني بالجلوس ، فأذنت له
وعندما جلس أمامي على طاولة واحدة ، أخذت تفوح من فمهِ رائحة كريهة ونتنه
جداً !!
حتى أنني رجعت بالكرسي للخلف .. محاولاً الابتعاد عنه ، ولكن لا فائدة

وبعد صمت دام لمدة ، بدد الرجل غيوم الصمت .. فقال : يا شيخ ، أشعر بأنك
متضايق من رائحة فمي المزعجة .. هل هذا صحيح ؟
فقلت له بكل لطف : نعم صدقت
فقال : يا شيخ .. أنا مبتلى بشرب الخمر منذ أثنى عشر عاماً !! ولا أستطيع
مفارقتها ، وكيف أستطيع التخلي عنها وهي الآن تسرى في شراييني ؟!!
قلت له : لا حول ولا قوة إلا بالله ... والله إنه أمر عظيم جداً


فسكتنا نحن الاثنين .. وبعد لحظات أخذ الرجل يتأفف ويتنهد بنفس طويل

فقلت له : استغفر الله يا أخي .... ولا تتأفف وتنفُخ ، بل أذكر الله ودعوه أن
يُفرج همك ويشرح صدرك ويعينك على بلواك
فقال : يا شيخ أنا عندي ملايين كثيرة ، ومتزوج ولدي خمسة أولاد ... لا يزروني
ولا يسألون عني مطلقاً ولو عن طريق الهاتف !!

وأخذ يشتكي لي ويفضفض ... إلى أن قال : لعن الله المخدرات ، لعن الله
المخدرات

فقاطعته وقلت : وما دخل المخدرات في الأمر ؟!!

فقال الرجل : أنا من تجار المخدرات يا شيخ !!

فأسقط ما في يدي .. واندهشت من أمره كثيراً

فقال لي : يا شيخ .. إن أردت أن أذهب وأتركك .. سأذهب بسرعة ولن أغضب منك

فقلت بعد لحظات من الصمت الممزوج بالحيرة قلت : لا ... اجلس ولا تذهب حتى
نتعشى

وما هي إلا لحظات حتى جاء العشاء ، وأكلنا حتى شبعنا ، فأتى ( الجرسون )
بمحفظة وضع بها الفاتورة ، فوضع المحفظة بيننا ثم انصرف ، فأدخل الرجل
المليونير يديه في جيوبه ، فأخرج منها رُزم من الأوراق المالية ، فوضعها
أمامي على الطاولة ... وقال : أنظر يا شيخ إنها 32 ألف دولار ، كلها من
الحرام ، فبالله عليك أن تدفع أنت حساب الفاتورة ، حتى ينفعني الله بما أكلت
من مالك الطيب الحلال

فسددت الفاتورة وخرجنا ، فقال لي الرجل المليونير : يا شيخ أنا محتاج لك جداً
جدا ، أرجوك ثم أرجوك ألا تتركني للحيرة والعذاب
فقلت له : أنا حاضر بالذي أقدر عليه بإذن الله ، ولا يكلف الله نفساً إلا
وسعها
قال : يا شيخ .. أنا ارتحت لك كثيراً ، وقد انشرح صدري لجلوسي معك ... هيا
لنجلس معاً في أي مكان أنت تختاره
فقلت له : أما الآن فلا أستطيع ، ولكن أعدك بإذن الله بأن سألتقي بك غداً
صباحاً حيث أنني متعب من السفر ، ثم إن صاحبي ( خالد ) تركته وحيداً في
الفندق نائماً .. وربما قد يكون الآن مشغول الذهن علي
فتمعر وجهه واعتراه الأسى .. فقال : حسناً حسنا ، إليك ( كرتي ) فيهِ أرقام
هواتفي

فأخذت منه ( الكرت ) واتجهت للفندق وما هي إلا لحظات حتى مرني الرجل نفسه ،
يقود سيارته الفخمة ، فوقف بجانبي وأنزل زجاج السيارة وقال : يا شيخ أعذرني
.. أقسم بالله العظيم أنني أتشرف بركوبك بجانبي ، ولكن هذهِ السيارة جلبتها
بالمال الحرام ، وكلها حرام في حرام ، ولا أريد أن أجلسك على مقعد حرام

فتركني وذهب لحال سبيله .. وعند وصولي للفندق وجدت صديقي خالد ، قد أستيقظ
فأخبرته بالذي جرى بيني وبين ذلك الرجل المليونير
فتعجب خالد جداً من أمر ذلك الرجل ، وعزمنا أن ندعوه على الفطور وأن نحاول أن
نسحب رجليه إلى عالم الخير والهداية والصلاح

وفي الساعة التاسعة صباحاً .. اتصلت بالرجل المليونير ودعوته على الفطور في
الفندق الذي نحن مقيمين فيهِ ، فحظر وجلسنا معه ، وأخذ صديقي خالد يعضه
وينصحه بكلام جميل وطيب ، يؤثر في الصخر ... حتى تأثر ذلك الرجل تأثراً
بالغاً قد بان عليه ، وقد رأيت دموعاً صادقة تلألأت في عيناه ، ثم انحدرت على
خديه ، فرفع الرجل المليونير كفيه للسماء وأخذ يقول : اللهم إني أستغفرك ..
اللهم اغفرلي .. اللهم اغفرلي

فعرضت عليه أن نزور بيت الله الحرام للعمرة ، وأخذت أحدثه عن فضل العُمرة وما
لها من أثر نفسي وراحة للمعتمر
فقال الرجل : أعطوني فرصة للتفكير ، وسوف أقوم بالاتصال بكم قبل الساعة
الواحدة ظهراً

ثم أنفض مجلسنا ، وفي تمام الساعة الثانية عشر أخذ هاتف الغرفة يرن ، فرفعة
خالد .. وكنت حيينها أقف أمامه ، فأشر لي أن هذا المتصل يكون هو صاحبنا الذي
ننتظر رده
فأخذ يتكلم معه حول العُمرة ، وسمعت خالد يشترط على الرجل أن لا يأخذ معه
للعُمرة ولا درهماً واحداً

وفي الساعة التاسعة والنصف مساءً ، وبعد أن أنهينا جميع أعمالنا في البحرين ،
انطلقنا نحن الثلاثة أنا وخالد والرجل نحو مكة المكرمة ، وهناك عند الميقات
تجرد الرجل من ثيابه ولبس إحراماً اشتريناه له ، فأخذ كل ملابسة التي كان
يرتديها .. ورمى بها في حاوية النفايات ، وقال : لا بد أن تفارق هذهِ الملابس
الحرام جسدي

وبعد أن انتهينا من تأدية مناسك العُمرة .. قررنا أن نخرج من الحرم لكي نتحلل
من الإحرام ونبحث عن سكن لنا
فقال الرجل المليونير بصوت حزين : اتركوني أجلس هنا .. أرجوكم ، واذهبا أنتما
فقلنا له حسناً .. ووصيناه أن لا يغادر مكانه

فلما عدنا لصاحبنا بعد أكثر من ساعة ... وجدناه في مكانه نائماً وقد نزل من
عرق بغزارة
فأيقظناه من النوم و ذهبنا بهِ لبئر زمزم ، فلما شرب منه طلب منا أن نفيض
عليه من ماء زمزم ، فأخذنا نصب عليه الماء حتى بللنا جسده بالكامل !!

فلما ذهبنا للسكن لكي نرتاح وبعد لحظات ... طلب منا أن نسمح له بالرجوع للحرم
المكي
فسمحنا له ، فحرج للحرم بعدما ارتدى ثوب بسيط بعشرة ريالات ، وانتعل حذاء
بخمس ريالات ... بعدما كان يرتدى ما يزيد سعره عن 500 ريال دفعة واحدة !!

وبعد صلاة الفجر .. التقينا بهِ بعد صلاة الفجر بالحرم ، فسلمنا عليه وإذ
بالنور يشع من وجههِ والابتسامة السمحاء طغت على ثغرهِ

فطلب منا أن نوصله بأحد أئمة الحرم المكي لأمر ضروري خاص بهِ ... وبعد جهد
جهيد استطعنا تحديد موعد مع أحد أئمة الحرم القدماء ، بعد صلاة العشاء في
مكتبة الخاص الكائن بالحرم

فلما أتى الموعد ودخلنا سوياً على إمام الحرم الذي كان ينتظرنا .. فسلمنا
عليه ، فأقترب منه صاحبنا وقال له : يا شيخنا الكريم ، إني أملك ثلاثون مليون
دولار كلها من مكسب حرام ، واليوم أنا تبت لله توبة صادقة ، وأنبت إليه ، فما
أفعل بها ؟
قال الشيخ الإمام بكل هدوء ووقار : تبرع بها على الفقراء والمحتاجين
فقال الرجل المليونير : يا شيخ إن المبلغ كبير ، وأنا لا أعرف كيف أصرفها ...
فهل ساعدتني على ذلك ؟
فقال الشيخ الإمام : سوف أدلك على بعض أهل الخير ليساعدوك على توزيع المال


فعدنا في نفس اليوم إلى البحرين ... وقمنا بإجراءات تحويل المبلغ إلى أحد
البنوك في السعودية ، وبعد يومين رجعنا إلى مكة ، ومكثنا فيها ثلاث أيام ، ثم
ودعنا صاحبنا وأخبرناه بأن علينا العودة للكويت ، ووعدناه أن نرجع له بعد
بضعة أيام ، وعند وصولنا للكويت قضينا فيها أربعة أيام ، ثم رجعنا إلى مكة
المكرمة ، وهناك في الحرم وبعد البحث الطويل ... وجدنا صاحبنا الذي كان
مليونيراً واقف عند أحد ممرات الحرم ، مرتدي لباس عمال النظافة الخاصين
بالحرم ، ممسكاً بيده مكنسة .... يكنس الممر بها

فلما اقتربنا منه وسلمنا عليه ... اعتنقنا عناقاً حاراً ، وهو يرحب بنا ويقول
: باركا لي .. باركا لي
فلما سألناه عن ماذا نبارك لك ؟
قال : لقد توظفت هنا بالحرم ( عامل نظافة ) وأجري الشهر 600 ريال ، كما أن
السكن عليهم وهي غرفة صغيرة يشاركني بها اثنين من الأخوة الأفارقة +
المواصلات

فباركنا له وهنأناه على هذهِ الوظيفة الشريفة التي تجر المكسب الطيب الحلال

واليوم وبعد مرور عام كامل ... لا يزال هذا الرجل عامل نظافة في الحرم المكي
الشريف
وهو الآن يحفظ كتاب الله العزيز ، وصحيح البخاري ومسلم
وجميع أئمة الحرم يعرفونه ويجالسونه .. بل أنه أكل معهم في صحنٍ واحد


قال تعالى : ((إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُواتَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُواوَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ( 30 )نَحْنُ َوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا
مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ))

منقول
للعظه والفائده ارجو الدعاء لي ولصاحب هذا الموضوع

استغفر الله استغفر الله استغفر
اللهم اغننا بحلالك عن حرامك وبفضلك عن من سواك
ما اروعها من قصّة .. اقشعرّ بدني و دمعت عينايا من قرائتها ..
مكانش كيف الحلاااال و الكسب الحلاال ..

لا حرمنا الله من طلّتك و مشاركاتك الرااااقية ..
دمتِ بودّ ..










رد مع اقتباس
قديم 2012-11-01, 13:43   رقم المشاركة : 45
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قصة من واقع الحدث
احمد الخطيب

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ، وبعد: إلى الأحبة في سوريا العزيزة عامة أرجو أن تقرؤوا هذه القصة بتمعُّن ورويَّة وهي ليست من نسج الخيال إنما هي حقيقة واقعة راويها أحد أهل داريا الذين نجوا من المذبحة ، يقول هذا الديراني :

" دخل أحد شبيحة النظام بيتي وهدد بقتل أولادي وزوجتي وصرت أتويسل له وأقبل رجليه أن يتركنا وشأننا ولكنه أخذ يقتلهم فردا فردا وأنا أتوسل وأقبل حذاءه لكنه قتل الجميع دون أن يرق له قلب ، وانتظرت حتى يقتلني ؛ فإذا به يرمقني بنظرة تشفِّي واستهزاء ثم يغادر البيت ، لم أفق من هول الصدمة إلا بعد ساعة من الزمن جاء بعض الجيران يتفقدوننا ، وأخذوا يواسونني ، تمالكت نفسي وتجرأت وقلت لهم عذرا لاأريد من أحد أو يواسيني ، نعم لاأريد أن أسمع كلمة تعزية ، لأنني أنا السبب وجزاء الله العادل طالني في الدنيا قبل الآخرة ، نعم الله سبحانه وتعالى يمهل ولا يهمل ، سألوه ، ماالذي تعنيه ؟

قال : المشهد الذي شهدته اليوم بقتل عائلتي كنت أنا بطل مشهد مثله في الثمانينيات من القرن الماضي عندما كنت جنديا في جيش أسد الأب ودخلت أحد بيوت حماه وإذا بإمرأة تحضن أطفالها ، وهي مرتعبة خائفة تدعو وتتوسل أن أتركها وشأنها لكنني لم أسمع لتوسلاتها ولم أر دموعها ولم أحس رعبها وخوفها بل وضعت يدي على الزناد وأمطرتهم رشة من الرصاص ، وخرجت .. نعم لقد كنت سباقا لهذا المشهد ، جند أسد الابن أخذوا بثأر مااقترفت يداي في جيش أسد الأب ...

فاعتبروا ياأولي الأبصار ، فليفتش كل واحد منا مااقترفت يداه في دعم هذا النظام الغاشم ولنعد إلى الله سبحانه وتعالى ونتحلل من ذنوبنا إن كانت مع البشر بطلب المسامحة وإن كانت مالا أو نحوه نردها إلى أصحابها ونستغفر الله على ما فرطنا في جنب الله لعل الله سبحانه وتعالى يعجل بالنصر ويزيل عنا هذه الغمة وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم















رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
قصص و عبر حكايا اخترتها

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:40

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc