۝۞مُفرَدَاتٌ قُرءانيّةٌ ۝ ومُصْطَلحَاتٌ فُرقَانِيَّةٌ۞۝ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتاب و السنة

قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

۝۞مُفرَدَاتٌ قُرءانيّةٌ ۝ ومُصْطَلحَاتٌ فُرقَانِيَّةٌ۞۝

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-02-09, 19:06   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
سَـآجدة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية سَـآجدة
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ (3) 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسمة تنتظر فرحة مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مامعنى كلمة؟





يُؤْذُونَ
في قوله تعالى :

((
إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا ))

الأحزاب/57
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
الأحزاب/57
الإيذاء: إيقاع الألم من المؤذي للمؤذَي،
سواء أكان الإيذاء بالقول أم بالفعل،
والإيذاء بهذا المعنى أمر لا يتناسب مع الحق سبحانه وتعالى.
إذن ما معنى: يؤذون الله؟

قالوا: الله تعالى لا يُؤذَي بالفعل؛
لأنهم لا يستطيعون ذلك،
فهو أمر غير ممكن، أما القول فممكن،
والإيذاء هنا يكون بمعنى إغضاب الله تعالى بالقول الذي لا يليق به سبحانه

وبعضهم يسُبُّ الدهر، والله يقول في الحديث القدسي:
" يؤذيني عبدي، وما كان له أنْ يؤذيني، يسبُّ الدهر، وأنا الدهر، بيدي الأمر، أُقلِّبُ الليل والنهار ".

وهل الزمن له ذَنْب في الأحداث التي تؤلمك؟
الزمن مجرد ظرف للحدث،
أما الفاعل فهو الله عز وجل،
إذن: لا تسبُّوا الدهر، فالدهر هو الله، وهم أنفسهم قالوا:

{ مَا هِيَ إِلاَّ حَيَاتُنَا ٱلدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَآ إِلاَّ ٱلدَّهْرُ... }
[الجاثية: 24].
كل هذا إيذاء بالقول،
لكن ينبغي أنْ ننظر فيه: أهو كذب وبهتان؟
أم قول صادق يقوم عليه دليل؟
وقد يُؤذيك شخص بكلمة،
لكنك لا تُؤذَي منها،
وفي هذه الحالة يأخذ هو إثمها،
وتسْلَم أنت من شرها وتسلم من ألمها..
فهذه الأقوال منهم في الواقع فيها إيذاء،
لكن ليس لله تعالى،
إنما إيذاء لهم، كيف؟

الحق - سبحانه وتعالى - حينما استخلف الإنسان في الأرض خلق له الكون قبل أنْ يخلقه فطرأ الإنسان على كون مُعَدٍّ لاستقباله، فيه مُقوِّمات بقاء الحياة،
ومُقوِّمات بقاء النوع،
ثم أعدَّ له أيضاً قانون صيانته،
بحيث إنْ أصابه عطب استطاع أنْ يصلحه،
هذا القانون هو منهجه سبحانه المحفوظ في كتابه


تفسير خواطر محمد متولي الشعراوي










رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
مُفرَدَاتٌ, قُرءانيّةٌ

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 13:06

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc