لقد ظهر للجميع الآن ان إضراب الأنباف قد فشل فشلا مدويا في ولاية البويرة و لأول مرة منذ حوالي 4 سنوات لم يلق نداء الإضراب الإستجابة التي عهدها المكتب الولائي للنقابة و الذي كانت خيبة أملهم كبيرة يوم أمس خلال الوقفة الإحتجاجية التي نظمت امام مديرية التربية و التي لم يحضرها أكثر من 40 او 50 شخصا أغلبهم من عمال الأسلاك المشتركة .
خيبة الامل الكبيرة هذه عبر عنها رئيس المكتب الولائي السيد ش.موسى و هو مساعد تربوي كما عبر عنها عضو المكتب الجهوي و رئيس المكتب الولائي سابقا س.محمد و الذي ارتقى الى منصب مدير متوسطة في الصنف 15 على ظهور الأساتذة و الغريب أن المتوسطة التي هو مديرها لم يضرب فيها أحد .
للمرة الألف نقول أن النقابة التي لا ترجع الى قاعدتها لإتخاذ القرارات و التي لا تدافع عن وعائها النقابي الحقيقي و المتمثل في الأساتذة و المعلمين و لا تدافع إلا على فئة المدراء و المفتشين لن تنجح أبدا .
و الشئ الأهم الذي أظهره هذا الإضراب بوضوح أن عدم اشتراك الأساتذة المجازين في أي إضراب فلن يكتب له النجاح .
على الجميع ان يعترف أنه لولا الأساتذة المجازين لما تحرك أبدا الطور الإبتدائي و المتوسط و أن تجاهل مطالب الأساتذة المجازين هو حكم بالموت على النقابة اليوم و غدا .....