|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2021-03-04, 06:34 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
من اجل الوصول الي هذا الخير يجب نحدده و نوضحة حتي نلمس جميع جوانبة لتصل قلوبنا و اروحنا الي الراحة و السكينة في البدايه يجب تحديد مفهوم حسن الظن بالله تعالى حسن الظن بالله تعالى هو قوة اليقين بما وعد الله تعالى عباده من سعة كرمه ورحمته ورجاء حصول ذلك. فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي رواه البخاري (7405) ومسلم (2675). قال القاضي عياض رحمه الله تعالى: " قيل: معناه: بالغفران له إذا استغفرنى والقبول إذا أناب إليّ والإجابة إذا دعانى والكفاية إذا استكفانى لأن هذه الصفات لا تظهر من العبد إلا إذا أَحسن ظنه بالله وقوى يقينه " انتهى، من "اكمال المعلم" (8 / 172). و الان مفهوم اليقين قال ابن سعدي " اليقين : هو العلم التام الذي ليس فيه أدنى شك الموجب للعمل " انتهى من "تفسير السعدي" ص(40). وقال بعضهم " ظهور الشيء للقلب بحيث يصير نسبته إليه كنسبة المرئي إلى العين فلا يبقى معه شك ولا ريب أصلا وهذا نهاية الإيمان وهو مقام الإحسان " ينظر "مدارج السالكين"(2/399) . فاليقين أرقى درجات الإيمان وأخص صفات أهل التقوى والإحسان قال تعالى (الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ * أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) سورة لقمان : 4-5 قال ابن القيم : " اليقين من الإيمان بمنزلة الروح من الجسد وبه تفاضل العارفون، وفيه تنافس المتنافسون وإليه شمر العاملون، وهو مع المحبة ركنان للإيمان وعليهما ينبني وبهما قوامه وهما يُمدان سائر الأعمال القلبية والبدنية وعنهما تصدر، وبضعفهما يكون ضعف الأعمال وبقوتهما تقوى الأعمال وجميع منازل السائرين إنما تُفتتح بالمحبة واليقين وهما يثمران كل عمل صالح وعلم نافع، وهدى مستقيم" انتهى من "مدارج السالكين" (2/397) . و الان مع مفهوم حب الله محبة الله هي إيثار محبة الله على ما سواه بالتزام أمره واجتناب نهيه واتباع رسوله صلى الله عليه وسلم في كل كبير وصغير وسلوك طريق المحبين والتحزب لأهل محبة الله ونصرتهم ومودتهم وصرف المحبة الإيمانية لكل محبوب لله والبعد عن كل ما يسخط الله وينافي محبته وشرط المحبة لله الإحسان في العمل واتباع الشرع. فلا تصح المحبة ولا تقبل الدعوى من أحد إلا يما يوافقها من العمل الصحيح. و الان مع مفهوم العقيدة العقيدة الصحيحة تتلخص في: الإيمان بالله، وملائكته وكتبه، ورسله، واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره فهذه الأمور الستة هي أصول العقيدة الصحيحة التي نزل بها كتاب الله العزيز وبعث الله بها رسوله محمدا -عليه الصلاة والسلام ويتفرع عن هذه الأصول كل ما يجب الايمان به من أمور الغيب وجميع ما أخبر الله به ورسوله -صلى الله عليه وسلم و بعد عرض المفاهيم نوضح الامور كلها من اراد الوصول لحسن الظن بالله يجب ان يتم عنده اليقين في عقيدتة و بعد اتمام اليقين ينتج عنه حب الله ثم حسن الظن هكذا يكون الترتيب الصحيح لهذا سوف يكون لي عودة من اجل اتمام الشرح فلا تثقلي الامر عليكِ و تابعي و ناقشي في كل ما يخطر علي بالك بدون تردد حتي يكتمل هذا الامر في القلب و الروح |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
]استشارات |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc