ياااااااااو //// حنا المهابل ماشي هو /////

[thorpe]

بسم الله الرحمان الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته


اهلا وسهلا بييييييكم وصباح الورد عليكم


ههههههه راني ساهر والله ما قدرت نرقد طلعت الصباح اليوم لكن ماشي خصارة تفكرت موضوع وحبيت نديرو

هههه اليوم ثاني ماشي موضوع عادي راهي قصة حقيقية من واقعي او بالحرى من واقعنا لربمى

معاليش ضرك نبداو راني عارف بلي قاعدين تقوو هيا برك ادخل فالمفيد وبركا بلا سماطة ومقدمات هههههه

بالمناسبة انموووووت على السماطة

اوكي راني رايح نبدا
هادي قصة صرات ماعندهاش عامين وكان البطل ديالها مهبول - يعني مجنون- يسكن قريب من بيتي
هاد الانسان يدعى بادي
بادي من النوع الخطير شوي يعني ما تغفلش على روحك معاه ساعا ساعا تنوضلو القرينة وانا بصراحة مورسلي نور الدين فالهروب كونكم هانيين ما يسلكها غير الهروب هههه

وحد اليوم من ايام الربيع كان بادي جاي قدام وحد المكتبة
وهاذي المكتبة قدامها جنينة صغيرة فيها شجرة نتاع ورد المشكل ما بقات فيها حتى وردة لانو الجنينة غير محروسة بسياج حنا شعب نحبو الجمال كيما راكم عارفين هههه لكن وحد الوردة فقط حرص مول المكتبة عليها وخلاها تنمو وتتفتح ولات الله يبارك مزينة وحدها الجنينة كامل

ايه مالا خونا بادي جاي ليها اوووووووه وبدينا نستناو وش رايح يدير
هههه نقولكم الصح انا وجدت روحي للهربة قلت كون يهدر معاه واحد علابالي يزدم علينا كامل هههههههه
المهم دخل بادي للجنينة وقرب من الشجرة هههه
خلات على الوردة سوووووووووور
ههههههه
ايه حنا باقيين نشوفو غير وش رايح يصرا لانو مول المكتبة كان يشوف ايضا هههههههه
من بعد بادي مد يدو للوردة في تلك اللحظة خرج مول المكتبة وقالو


بااااااادي وش رايح تدير غير ما تنحيش الوردة
ههههههههه
دور بادي وشاف مع مول المكتبة في رايكم وش دار؟
هههههههه
حابين تعرفو ؟

.
.
هيا ما نطولش بزاف
والله اخوتي كون نقولكم وش قالو راسكم يحبس


ياااااااااااااااو كي قالو مول المكتبة سيبالابين تنحي الوردة


رد عليه بادي بكلمات حكيمة وغاية في الادب

وقالو

(وعلاش هاذي تتنحا ؟ هاذي غير نشموها )



بصراحة لثم تقدرو تقولو تكودينا كامل حتى مول المكتبة سور تكودا اكثر منا ههههههه

لثم انا قلت اووووووووف الحمد لله والله ماني قادر نجري هههههههههههه بادي فراها بالناس ملاح خير ههههههه

بصراحة والله قمة الحكمة

وقمة النبل

وقمة التربية


مع انو من النوع الخطير وزاد عطاه ربي الطوووووووووووووووووووول بشكل غير عادي ماشاء الله يعني زوج خطوات يكون عندك ههههه

نقولكم الصح ياو كون انا نلقى وردة جميلة صح وتعجبني نديها معاي ونشما فالطريق هههههههه وراني عارف بلي معظمنا يدير كيما انا ههههههههه غير سيبالابين ..... هههه راكم فاهمين


اخوتي كانت في بالي نحكيلكم القصة من زمان لكن ما لقيتش منين نبدا هههه يعني ما تلوموش على الاسلوب المبعثر كيما ما تلومونيش على اللهجة العامية



والان قولونا بكل شفافية

واش كان في بالكم انو خونا بادي رايح يدير ؟

هههههههه

وايضا وش كنتو تظنو رايح ندير انا ههههههه سور تقولو الهربة تسلك هههههههه؟


ولكم المجال مفتوح للتعليق اخوتي

سلاااااااااااااااام

اخوم حسين
thorpe



اخت فادو اشكرك على الترجمة كي يكون الموضوع مفهوم عند بقية الاخوة العرب
اليكم الترجمة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فادو2010

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم سأحاول أن أنقل قصتك من العامية إلى الفصحى ،وأكيد أنك لن تنزعج لأني سأختصر عليك الطريق حتى يفهمها إخواننا العرب ويفهموا مغزاها وحتى لا تلجأ إلى غيرك ويمر عليها وقت ربما يكون طويلا فتفقد بعض حلاوتها (كل شيء في وقته حلو ).

" لم استطع النوم هذه الليلة ،فقلت سأحدّثكم عن موضوع كنت أريد الحديث عنه منذ فترة . هو ليس بموضوع عادي ، لكنه قصة حقيقية من الواقع المعيش .

دارت أحداث هذه القصة منذ عامين تقريبا ، وكان بطلها مجنون يقيم قريبا من بيتي ،ويدعى (بــادي ).
إنه مجنون خطير -نوعا ما - وعلى كلّ الذين يمرون بجانبه التسلح بالحيطة والحذر وتجنب الغفلة وخاصة عندما تنتابه نوبة جنونه .
أما أنا فلا أخفي عليكم أنني أصبحت (نور الدين مورسلي ) في هذه الحالة وأهرب بكل ما لديّ من قوّة إذ الهروب هو المخرج الوحيد من نوبته الجنونية والإفلات من قبضته ههههههههههه.

في يوم من أيام الربيع، مرّ بادي أمام مكتبة بجانبها جنينة أي مساحة صغيرة كانت مليئة بالورود لكن ما بقي فيها سوى شجيرة عليها وردة واحدة ، لم تـُبق يد الإنسان الورود فوق أغصانها لانعدام الحراسة ، فكلّ من كان يمرّ من هناك يقطف زهرة وينصرف.

أمّا صاحب المكتبة فقد حرص على بقاء تلك الوردة الوحيدة في الشجرة وسهر على نموّها وتفتّح أوراقها حتى أصبحت محور تلك الجنينة بجمالها وبهائها ، وما أروعه من منظر جذّاب وهي تتوسّط المكان.

رأى بادي الوردة واتّجه مباشرة إليها ، وبقي جميع من كان في الحيّ يراقب تصرّفاته وينتظرون ردّة فعله وكيفية تعامله مع الوردة الجميلة .
أمّا أنا فكنت مستعدّا للركض والهروب وقلتُ في قرارة نفسي : " إنْ كلّمه أحدٌ فسوف يهجم علينا جميعا ".

دخل بادي الجنينة واقترب من الشجيرة ... أكيد أن الوردة الوحيدة التي عليها كانت ستعاني منه ومن خشونته وعنفه لا من يتمها ووحدتها ... واستمرّ الناس في مراقبة تصرفاته ، ينتظرون ما الذي ستبديه لهم اللحظات الآتية ، ومنهم صاحب المكتبة .

مدّ بادي يده نحو الوردة ... وقبل أن يحدث أيُّ شيء آخر ، وقبل أن يقطفها خرج صاحب المكتبة وقال : " بادي ! ماذا تفعل ؟ لا تقطف الوردة ... التفت بادي اتجاه الصوت القادم من المكتبة ... ماذا فعل يا ترى ؟ ما ردّة فعله التي تتوقعونها ؟

سأخبركم بما صدر منه . . . سأقول لكم ما فعله هذا المجنون الأبله . . . مهلا إخواني سوف أخبركم لا داعي للقلق... أدري أنّكم تنتظرون البقية . . . وحين تعلمون ستصابون بالذهول . . . أكيد . . . أذهانكم ستشلّ وتشفـّر وستكونون بحاجة إلى من سيفكّ شفرتها هههههههههه .

ردّ بادي على صاحب المكتبة :" لماذا ؟ وهل هذه ( الوردة ) تـُقطف ؟ هذه للشـّمّ فقط .
ذُهل الجميع عند سماعهم كلام بادي ، وأكثرنا ذهولا صاحب المكتبة . . .
إنّها قمّة الحكمة يا إخواني . . . وقمة النبل . . . وقمة التربية مع أنه من أخطر الناس وأقواهم ، زاده الله بسطة في الجسد وطولا في الأطراف يجعله يصل إليك في خطوتين اثنتين . . ."

هذه القصة كانت تدور في فكري مدّة من الزمن ، ولم أعرف كيف أقصّها عليكم ، ولا تلوموني على أسلوبي " المبعثر" ولا على العامية التي أستعملها . . .


والآن جاء دوركم للتعليق :
* ما ردّة فعل بادي التي كنتم تنتظرونها منه ؟
* ما ردّة الفعل التي كنتم تنتظرونها مني أنا؟


المجال مفتوح لتعليقاتكم . . . ســــــلام

أرجو أن أكون وُفقت في نقل أحاسيس أخينا حسين . . . وهذا أصعب ما في الترجمة ( نقل الأحاسيس )

بارك الله فيك