سأقول يا بلقيس ....!
إننا ولدنا فى زمن العناد
ونفذ صبرى وضاع العتاد
وكسرت سيفى ورمحى ...!
ونسل من يدى زمام الجياد...!
وأنتِ مازلتِ تسألينَ لما البعاد
يا عزيزتى .....!
لقد إحترق الشوق ....!
وصار قلبى كثبانٌ من رماد...!
لا ... لا تصرخى
ولا تبُحى صوتكِ الجميل بالتناد
ولا تؤلمى أقدامكِ سعياً للجهاد
فلقد قتلوا بموتكِ ...!
معانى البطولة والفداء
وكل حروف الهجاء
وما بقى منها غير ....!
من وأين ...وكيف ولماذا ...
وما السبيل للعيش دونك ؟
وهل سيبقى منكٍ غير حروف النداء؟
أم سأقول يا بلقيس ...!
يا حبيبتى وعزيزتى ...!
قد إنتهى زمن الوفاء ...!
فبعدك لا تجود العين بالبكاء
وما تبقى غير زيف ورياء...!
حقاً بالشهادة سبقتِ .
فماذا أقول يا بلقيس ؟!
إلى اللقاء . ...فى رحابة الصدق والوفاء