![]() |
|
قسم المسابقات...و سبر الآراء ... مخصص لإشراك الأعضاء قبل اتخاذ القرارات المناسبة....يحق للأعضاء المشاركة في الإستفتاءات و كذا الردود .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
إعلان نتائج مسابقة ((النص الذهبي)) ... في طبعتها الأولى
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() قراءة في نص "~♦ فِكرٌ يُسافِرُ في ظِلالِ العِتْق ♦~" الناص: صـفوةالنّـفس متن النص: ترشَّفتُ من كؤوسِ الصّبرِ أملاً خضِلاً، أناخَ شَجْوَ آلامٍ أثقلَها اعتكافي، وانبجَس صمتي فتجاذَبتْ أعماقي، واعتلَتْ قامتي لهفةلِزجْرِ سطْوةٍ أجهدَتْفِكري وبِلحظةٍ تسلّقتُ فيها ذروةََالعِتْق، انهلَّ السرُّ بين ذراعَيّ فتوجَّستُ حشْرجَتَه، وبقوّةِ انْغماسي تفرَّسَتْ تنْهيدتي أنيابَ واقعٍ كدمَ خطْوَ استفاقةٍ تورَّمتْ، فتعثّرتْبجماجم تعرَّتْإلاّمن غيْهَبٍدحَا خاصِرتَه على صهْوةِ حياةٍ كدْراء، ضمّخَ ملامِحَها شجَعُ ضِعافٍ تلفَحُهم حُمّى الثّمالة وهم يتدبّرون في موائدِهم الشّاهِقة، ويمْتقِعونضِرْعَ الجهالة، وتيّارُ التّيه يُتخِمُ عقولَهم بنزَقٍ خدشَ عروبتَهُم، يتوالى الذلُّ على أديمِها كفصولٍ مُستديمةٍ، يَكتنِفُها ظُلمٌ أباحَ دماءَ رُضّعٍ نُسِفَتْ أحلامهم،شفَّ اليُتمُ رحِمَ صبرهِم، آهٍ حروفي،اتّقدَالمِدادُوارتجّتِ النّبضاتْ، فأنّى للأملِ أن يدْحَرَ رِجْسَ البغْيِ، ترقبُ أعينهم أناملَ رأفةٍ تمسَحُ عن جِباههم صهدا مخَر مُهْلتَهُم بسياطٍ تفنَّنَتْ في نحْتِ أجسادِهم. فيكتُب بريشةٍ ترتشفُحبرايُشيِّد سقفَ الكلمات ! ويورِق من مُكْمحِ صداهصَفْواً، يُلْحِفُفخْرَ فجْرٍ يُعانقُبحريّةٍموطِنَ النّجاة. ~،~،~،~،~،~ بِقلـمي.. ملاحظة: لقد تم تصفيف النص و توظيبه بما يتناسب مع خوارزمية التلقي، بتصرف من القارئ. القراءة: هامش: قبل ولوج النص، و استنطاق مكمنه، أعلن في الصرح أني كنت أنافس هذا النص ذاته، فكنت أتردد كل يوم على صفحات النصوص المشاركة أبحث فيها عن النص الجيد الذي أخشاه، أو أتخوفه، و عندما صادمت هذا النص ذات عبور، أصابني الرعش و الذهول و الانبهار، فهذا النص يحمل الكثير من القوة و الانسياب، و الاستلاب، هذا النص أرغمني إلى تغيير نصي و إعادته كتابته من جديد، فالنص يقلق، و يوحي بالألفة و الدربة و الحذو الغريب. 1/ فضاء النص: نص كثيف رغم قلته، عامر بالصور و التراكيب المختصرة الجميلة، بلا إطناب، و لا حشو، فكرته واحدة، و نسقه موحده، جرسه متناغم إلى حد كبير، يبهرك برقته، و يأسرك بدقته، نص لا يمل، و لا يلم، جنسه الخاطرة، و لفحه المعاناة. 2/ سيميائة النص: يتسابق الدال جسور المعنى، يغبطك التروي، يؤدلجك التناص، يعبرك الطريق إلى الخلاص، في النص ترتيب لهوف بالانسياق، لكن يعاب عليه كثرة القصر و القص، و طغو القاموس مما أثر بخلاف على بهو المسلك، فقوة النص تكمن في موسيقاه القائمة على الأفعال و الأدوات و الأسماء، جمله فعلية كثيفة، هذه المكررة في أطراف النص، تملأ الأنفاس تنهيدات عبقة، تمثلها ( ترشفت من كؤوس الصبر -أنهل السر بين ذراعي - تعرت إلا من غيهب -يتدبرون في موائدهم)، هذا السر الكتوم الدوي، يتعرى من العادي، يوغل في التفرد. 3/ النص ذهبي في إطاره العام، لكن مشكلة النص ترتيب فقراته، لذا أتمسح صاحبه أني أعدت نسج فضائه في بدء القراءة، فلو كتب بهذا التجسم، لحصل منه الرونق المراد، فمشكلة النص أنه جاء جسدا واحدا، مما غيب عن اللجنة الشذو الشفيق و الحذو الدفيق، أو أن اللجنة ارتأت أن تحرم صاحبه من الترقي لحرصها على دفع مفاضلة أو خوفا من جلب مصادرة، هو الإقصاء المر الملف بساطور الجزار، الذي ينهش خيوط الضوء. 4/ كرونولوجيا النص: الحاضر زمن النص، يستحضر أشجانه، يودع في المضو جثة الاستقبال، النص رجف، بدء صبور و ختم مخلص، لكنه يحمل في أجزائه المأساة، كل النزف، مطلق التشرذم، النص باك على الدوام، بارك على أطلال الغياب، يؤوس من غلبة الحبر، يرشق في الغيب جبة العناق، يغلب على النص البدء الروي، و النسق المثيل، لكن يسقط النص في آخر ممر عند تراكيب التعب، ختمه ضعف يحتاج إلى صوغ بما يتماسك مع سمفونية التورط، هذا النص كتب على عجل، كتب على هجس، بحرقة تدنو من حرفة المزج، كما يعاب على النص حضور "المتكلم، المخاطب، الغائب" فرادى، و جماعات، تذكير و تأنيث، فكان أليق به أن يكتفي بأحادية تجود بخرم النباهة. 5/تصويبات: النص سليم اللغة، مكتنز المعاني، مثمر الدلال إلا من: - ترشفت (ارتشفت). -بلحظة (في لحظة). -اتقد (توقد). 6/ تفاضلية النص: يقوم النص على ثنائيات كثيرة، تجمع بين البلاغية و الإبلاغية، كثيرها موفق، و قليلها متكلف، ما يروق (أملا/آلام) (تيار/تيه) (اليتم/رحم) (ريشة/ترتشف) (فخر/فجر)، و ما يعاب (أنياب كدم خطو استفاقة تورمت)، فيه طغو للتنكير المنكر، لا يقوم النص على الطباق المعتاد المهتك المستهلك، أو الجناس المتفحم، أو السجع المبتذل، لأنّ جمالية النص في التركيبة لا في اللفظية، يشهد النص صورا بديعية تحتاج إلى ضم بسيط و لصق بماء الورد و إكسير الدمع. 7/همسة = لو أنك صبرت على نصك قليلا .. لو تركته في فرن اللغة، و موقد الصفو قليلا من الوقت، لكان النص غفوا عجيبا، يوقظ في الاتساع فرجة البغو، يوقد في اللسان نبغ التلعثم. 8/ سؤال صعب : لماذا أقصت اللجنة هذا النص ؟ مع تحيات الفيلسوف الجديد 23/08/2012 |
|||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
((النص, مسابقة, الأولى, الذهبي)), إعلان, نتائج, طبعتها |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc