اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حماني العكلاف
ان العلماء الذين ذكرتيهم ، غفر الله لهم كانو ا اغلبيتهم ،على المذهب السلفي ما عدى البشير الابراهيمي رحمة الله عليه، يعني الشاهد من اهل الجماعة، والقصد مفهوم، نرجوا ان يكون الشهود من خارج السلفية وليس منها
|
عبارات وردت في تقديم
الشيخ البشير الإبراهيمي
لكتاب العقائد الإسلامية للعلامة ابن باديس
يقول الشيخ العلامة البشير الإبراهيمي ذفي الصفحة 14 :
بعدما تكلم عن إلقاء العلامة ابن باديس للدروس التي كانت :..... على الطريقة السلفية التي اتخذتها جمعية
العلماء الجزائريين منهاجا لها بعد ذلك , و بنت عليها
جميع مبادئها في الإصلاح ...إلى آخر كلامه رحمه الله.
و يقول الشيخ الإبراهيمي رحمه الله أيضا عن شيخه :
و الإمام رضي الله عنه كان منذ طلبه للعلم بتنونس قبل
ذلك - و هو في مقتبلالشباب- ينكر بذوقه ما كان يبني عليه مشايخه من تربية تلامذتهم على طريقة المتكلمين في
العقائد الإسلامية , و يتمنى أن يخرج تلامذته على الطريقة القرآنية السلفية في العقائد يوم يصبح معلما , و قد بلغه الله امنيته : فأخرج
للأمة الجزائرية أجيلا على هذه الطريقة السلفية و قاموا بحمل الأمانة من بعده .
و يقول أيضا الشيخ الإبراهيمي رحمه الله في الصفحة 17 :
و هذا درس من دروسه ينشره اليوم في أصل العقيدة الإسلامية بدلائلها
من الكتاب و السنة تلميذه الصالح كاسمه محمد الصالح رمضان : فجاءت
عقيدة مثلى يتعلمها الطالب فيأتي منه مسلم سلفي , موحد لربه بدلائل القرآن كأحسن ما يكون المسلم النقي و يستدل على ما يعتقده في ربه بآية من كلام ربه , لا
بقول السنوسي في عقيدته الصغرى : ( اما برهان وجوده
تعالى فحدوث العالم !)
يقول الشيخ الإبراهيمي رحمه الله بعد تقديمه يتقديم بسيط حول أنتشار
المذاهب الكلامية في المغرب في الصفحة 18 يقول :
... حتى جاءت دروس الإمام ابن باديس فأحيا بها طريق السلف في دروسه - و منها هذه الدروس - و أكملتها جمعية العلماء.
ثم يقول في آخر المقدمة الصفحة20 :
وفقنا الله جميعا لاتباع كتابه ,. سنة
نبيه , الرجوع إليها , و إلى هدي السلف الصالح
في تبيين معانيهما .
عبارات تدلك دلالة واضحة لا لبس فيها
على إشادة الشيخ البشير الإبراهيمي بالسلفية و حبه لها و إلتزام طريقها