![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
... * وبشر الصابرين * .... أبشر أخي الصابر أبشر
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() وبشر الصابرين إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له،وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. أما بعد: فلقد حضر بنا تعالى الخلق ـ في آيات قرآنية كثيرة ـ كما حث رسولنا صلى الله عليه وسلم العباد ـ في أحاديث نبوية صحيحة ـ على التحلي بالأخلاق الحسنة والتخلق بالخصال النبيلة، ورتب ـ تعالى ـ على ذلك ثوابا، وجزاء كبيرا، ألا وهو الفوز بالجنة ـ دارالأبرار ـ وقد أشاد الله تعالى بتلك الأخلاق ـ في كتابه العزيز ـ ورغّب نبيه صلى الله عليه وسلم في خلال حسنة كثيرة. وفي هذه المحاولة المتواضعة، نحاول أن نسلط الضوء على خلق من تلك الأخلاق السامية، ألا وهو خلق: «الصبر» ولنبدأ ـ أولا ـ بتعريفه: معنى الصبر: لغة: الصبر ـ في الأصل ـ الحبس المادي، والمنع. اصطلاحا: الصبر ـ في المعنى المعنوي ـ حبس النفس على طاعة الله تعالى ـ على ما يقتضيه الشرع ـ وكفها عن المعاصي، والرضى بقضاء الله وقدره، والصبر: حبس النفس عن التسخط، وحبس اللسان عن التشكي، وحبس الجوارح عن لطم الخدود وشق الجيوب... إلخ.
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() يتبع |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أختي المسلمة الأثرية وننتظر منك التتمة |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
![]() اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وفيكم بارك الله |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
جزاك الله كل خير أختي بارك الله فيك ''الصبر مفتاح الفرج'' |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
![]() اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وفيكم بارك الله مشكورة |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله الموضوع جيد جدا والصبر يكون على طاعة الله سبحانه وتعالى |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | ||||
|
![]() اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بارك الله فيكم والصبر أيضا يكون بحبس النفس عن المعصية وعن التسخط من أقدار الله أسأل الله لي ولكم الصبر والاحتساب |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() جزاك الله خيرا على الموضوع |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() جزاك الله خيرا وأضيف كلمة لشيخنا الوالد بن عثيمين رحمه الله وهذه الكلمة تسلية لك داع أثري على طريق محمد صلى الله عليه وسلم :قال وكلما قويت الأذية قرب النصر ، وليس النصر مختصاً بأن ينصر الإنسان في حياته ويرى أثر دعوته قد تحقق بل النصر يكون ولو بعد موته بأن يجعل الله في قلوب الخلق قبولاً لما دعا إليه وأخذاً به وتمسكاً به فإن هذا يعتبر نصراً لهذا الداعية وإن كان ميتاً ، فعلى الداعية أن يكون صابراً على دعوته مستمراً فيها. صابراً على ما يعترضه هو من الأذى ، وهاهم، وها هم الرسل صلوات الله وسلامه عليهم أوذوا بالقول وبالفعل قال الله تعالى: } كذلك ما أتى الذين من قبلهم من رسول إلا قالوا ساحر أو مجنون{{سورة الذاريات، الآية: 52} وقال عز وجل: } وكذلك جعلنا لكل نبي عدواً من المجرمين{{سورة الفرقان ، الآية: 31} ولكن على الداعية أن يقابل ذلك بالصبر وأنظر إلى قول الله عز وجل لرسوله صلى الله عليه وسلم : }إنا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلاً{{سورة الإنسان ، الآية : 23} كان من المنتظر أن يقال فاشكر نعمة ربك ولكنه عز وجل قال: } فأصبر لحكم ربك{{سورة الإنسان، الآية: 24} وفي هذا إشارة إن كل من قام بهذا القرآن فلابد أن يناله ما يناله مما يحتاج إلى صبر. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | ||||
|
![]() اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله
وجزاكم الله خيرا على النفحة الطيبة التي أضفتها في هذا الموضوع أسأل الله لنا ولكم أن ينعم علينا بالنصر قبل الممات وبعده |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() ألوان من الصبر: الصبرأنواع كثيرة ـ بحسب المتعلقات ـ لاشتماله على خلال الإسلام، وأخلاقه الفاضلة؛ لذا لا تكاد تجد مقاما من مقامات الدين ـ من أولها إلى آخرها ـ إلا ولها ارتباط متين،وصلة وطيدة بخلق «الصبر» ولنضرب لذلك أمثلة: الصبر على شهوة المعدة يسمى: قناعة، وضده: الشره والصبر عن شهوة الفرج يسمى: عفة، وضده: الشبق والصبر عن حفظ السر يسمى: كتمانا، وضده: نكث العهد، والصبر عن فضولا لمعيشة يسمى: زهدا، وضده: الحرص، والصبر عند القتال يسمى شجاعة، وضده: الجبن والصبر عند الغضب يسمى حلما، وضده الحمق والصبر عند المصيبة يسمى صبرا، وضده: الجزع أو الهلع، والصبر عند الحرمان يسمى: ضبط النفس، وضده: البطر، والصبر عند توقع الأمور يسمى: تؤددة، وضده: الطيش والصبر عن شح النفس وإمساكها يسمى جودا، وضده: البخل. تنبيه: قد ذكر الله تعالى هذه الأنواع من الصبر، وسمى الكل صبرا، فقال سبحانه: ﴿وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَـئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ﴾ [البقرة: 177] فالبأساء: المصيبة، والضراء: الفقر،والبأس: الحرب. الصبرضرورة ملحة وفريضة شرعية: الصبر يلازم ابن آدم في جميع أحواله، ويرافقه في كل تقلباته، فهو ضرورة لازمة، بل به بلوغ الآمال وإنجاح الأعمال؛ فلولا الصبر ما انتصر حق، ولا نهضت أمة؛ ولولا صبر الزراع على بذره ما حصد، ولولا صبر الغارس ما جنى، ولولا صبر طالب العلم ما نجح ولا فاز، ولولا صبر المجاهد في سبيل الله ما انتصر؛ فمن صبر ظفر، ومن ثبت نجح، ولله در من قال: لا تحسب المجد تمرا آكله لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا ولما كان الصبر بهذه المثابة: أمر الله تعالى ـ في كثير من الآيات ـ منها: قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ [آل عمران: 200] ونهى عن ضده، فقال سبحانه: ﴿فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُوْلُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلاَ تَسْتَعْجِل لَّهُمْ﴾ [الأحقاف: 35]. والصبر الممدوح: هو الذي يكون ابتغاء وجه الله تعالى وحده، قال تعالى: ﴿وَالَّذِينَ صَبَرُواْ ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِمْ﴾ [لرعد: 22] والذي لا سخط فيه، ولا شكوى معه، ولا تبرم ولا جزعبعده، ولقد أحسن من قال: وإذا شـكـوت إلى ابن آدم إنمـا تشكو الرحيم إلى الذي لا يرحم والصبر المحمود صاحبه: هو ما كان في أوانه، ولم يأت بعد وقته، لأن الناس جميعا يصبرون، لكن شتان بين صبر الاختيار وصبر الاضطرار؛ روى الشيخان عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: مر النبي صلى الله عليه وسلم بامرأة تبكي عند قبر،فقال: «اتَّقِي اللهَ وَاصْبِرِي»، قالت: إليك عني، فإنك لم تصب بمصيبتي، ولم تعرفه، فقيل لها: إنَّه النبي صلى الله عليه وسلم، فأتت باب النبي صلى الله عليه وسلم فلم تجد عنده بوابين، فقالت: لم أعرفك، فقال: «إِنَّمَا الصَّبْرُ عِنْدَ الصَّدْمَةِ الأُولَى». |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() وفيكم بارك الله
مشكورة |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() تحدث القرآن الكريم عن أخلاق كثيرة، وتفاوت ذكر ذلك ـ حسب أهميتها ـ ومن أجل تلك الخلال الرفيعة: خلق «الصبر» الذي هو أعظم أخلاق ديننا، بل إن أغلب خصال الخير مردها إليه؛وبرهان ذلك: أن هذه الكلمة المباركة كررت ـ بمشتقاتها ـ في كتاب ربنا تعالى: أكثرمن مائة مرة، مما يدل على أهميته، وعلو مكانته، لذا رتب الله على خلق «الصبر» كل خير ـ في الدنيا والآخرة ـ و«إن الله ـ سبحانه ـ جعل الصبر جوادا لا يكبو، وجندا غالبا لا يهزم، وحصنا حصينا لا يهدم ولا يلثم، فهو والنصر أخوان شقيقان» [«عدة الصابرين» لابن القيم (ص6)]. ولما كان الصبر عظيما، علق الله فلاح المسلمين به، ودخولهم إلى الجنة، فقال تعالى: ﴿وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا﴾ [الإنسان: 12]، وقال سبحانه: ﴿وَالمَلاَئِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِم مِّن كُلِّ بَابٍ سَلاَمٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ﴾ [الرعد: 23 ـ 24]، وقال عزَّ من قائل: ﴿أُوْلَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلاَمًا﴾ [الفرقان: 75]. وللصبر فضائل كثيرة ـ بالإضافة إلى ما ذكر ـ منها: ـ أنه خيرما رزق العبد؛ قال تعالى: ﴿وَأَن تَصْبِرُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾ [النساء: 25] وقال أيضا: ﴿وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرينَ﴾ [النحل: 126]، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَا رُزِقَ عَبْدٌ خَيْرًا لَهُ، وَلاَ أَوْسَعَ مِنَ الصَّبْرِ» رواه الحاكم عن أبي هريرة [«صحيح الجامع» (5626) و«السلسلة الصحيحة» (44 ]. ـ استحقاق الصابر لمعية الله تعالى، قال سبحانه: ﴿وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ﴾ [الأنفال: 46]. ـ محبة الله تعالى للصابرين، قال سبحانه: ﴿وَاللّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ﴾ [آل عمران: 146]. ـ ثناء الله تعالى على الصابرين، قال تعالى: ﴿وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَـئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُتَّقُون﴾ [البقرة: 177]. ـ استحقاق الصابرين للأجر العظيم والثواب الكبير، قال تعالى: ﴿وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُواْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَاكَانُواْ يَعْمَلُونَ﴾ [النحل: 96] وقال سبحانه: ﴿إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِحِسَابٍ﴾ [الزمر: 10]. ـ للصابرين البشرى ـ في الدارين ـ قال تعالى: ﴿وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ﴾ [البقرة: 155]. ـ صلوات الله تعالى على الصابرين، ورحمته لهم، وهدايته إياهم، قال تعالى: ﴿الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ﴾ [البقرة: 156 ـ 157]. ـ الإمامة في الدين: تنال بالصبر واليقين؛ قال تعالى: ﴿وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ﴾ [السجدة: 24]. يتبع |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() ![]() |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
...., أبشر, الصابر, الصابرين, وبشر |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc