![]() |
|
النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
هل الدّول الاِستعمارية ستستدرك غضب مُستعمراتها عليها بأسلوب اللين أم بأسلوب القوّة؟
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() هل الدّول الاِستعمارية ستستدرك غضب مُستعمراتها عليها بأسلوب اللين أم بأسلوب القوّة؟
الدّول الاستعمارية التقليدية كما يعلم الجميع قامت بالاعتداء على دول ضعيفة بدون وجه حق بواسطة الاستعمار، قتلت الملايين من شعوب تلك الدّول ونهبت وسرقت تراثها وإرثها الثّقافي ومواردها الطبيعية، وبعد فترة كفاح مُسلح دشنته تلك الشّعوب الضّعيفة ضدّ تلك الدّول الاِستعمارية حصلت هذه الدّول على اِستقلال صُوري وبالمُقابل على اِستعمار اِقتصادي وثقافي من هذه الدُّول الاِستعمارية التقليدية أفضى إلى اِفقارها وإضعافها وخَلق منها دولاً فاشلة ومرتعاً للجريمة والإرهاب والاِنقلابات العسكرية والحروب الأهلية العِرقية وللتدخلات العسكرية والسِّياسية الأجنبية عليها ونزع "سيادتها" وقرارها من يدها وبخاصة في الجانب الاِقتصادي والسّياسي والثّقافي لصالح الدُّول الاِستعمارية. قُدوم الصين وروسيا إلى المنطقة وما يقدمانه من حلُول وحلّ لمشكلات تلك المُستعمرات السّابقة جعل شُعوبها تنتفض على الاِستعمار التقليدي الّذي يسيطر عليها لقرون. في الغرب هُناك أحزاب تقليدية ويسارية ويمينية مُختلفة في برامجها الدّاخلية والخارجية ولكنها مُتفقة جميعاً على عدم التّخلي على مُستعمراتها لصالح الصين وروسيا. الاِستعمار هو الاِستعمار والغرب الاِمبريالي سواءٌ كان تقليدي أو يساري أو يمني فهو اِستعمار وتقدمه وتطوره وبذخه ورفاهيته لا تقوم إلّا بنهب مُستعمراته. هُناك نخبٌ سياسية غربية حاكمة اِمتعضت من غضب شُعوب مُستعمرات دولها في إفريقيا وهي تُحاول اليوم وبسبب عدم قُدراتها على مُجابهة أو مُسايرة قوّة والنّموذج الاِقتصادي الّذي يقترحه الصينيون على الأفارقة فلجأت لتصحيح الوضع _للتصالح_ مع مُستعمراتها من بوابة اللين بالاِعتذار عن فترة الاِستعمار كما فعل إيمانويل ماكرون مع رواندا وبإسقاط أسماء قادة فرنسيين من على لوحات شوارع فرنسية مثل: السّفاح بيجو واِعتراف فرنسا بقتل عسكرييها الاِستعماريين لمقاومين من تلك المُستعمرات السّابقة. وكلُّ هذا فرضهُ دخول الصين وروسيا إلى أفريقيا والّذين باتا يهددان مصالح فرنسا والاِستعمار الغربي فيها وليس هو يقظة ضمير أو الاِعتراف بالذّنب بالمُطلق. وجاءت هذه الخُطوة في ظلِّ تراجع أوروبا الاِستعمارية وفرنسا والغرب عموماً جيو- سياسياً واِقتصادياً وثقافياً وعسكرياً واِجتماعياً وديموغرافياً وسياسياً وعلى مُستوى التهديدات الّتي تطال هوية تلك البلدان الاِستعمارية الغربية لصالح الصين، ولو كان الحال غير الحال وأنَّ الغرب الاِستعماري ما زال على قوّته لما قام بهذه الخُطوة نحو مُستعمراته السّابقة أبداً. من بين الأشياء الّتي يعرضها الغرب الاِستعماري على مُستعمراته الغربية في سبيل ذلك الهدف جولة جو بايدن لدُّول إفريقيا في الفترة الماضية وتخصيصه مبالغ مالية كبيرة لبناء مشاريع واِستثمارات فيها لقطع الطّريق على الصّيني. وكذلك حديث عن إمكانية إعطاء صوت لإفريقيا في مجلس الأمن بعد حديث عن إمكانية اِصلاح مُنظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدّولي وتجاوز الاِجحاف في حقّ إفريقيا وإعادة التّوازن السّياسي العالمي بعد حصُول تغييرات هائلة وسْعَت الفجوة بين الشّمال والجنوب ديموغرافياً وسياسياً واِقتصادياً بات يتحتم عليهم اِعادة النَّظر في ذلك الأمر. صعُود أقصى اليمين عالمياً وفي البلدان الغربية الاستعمارية وتسارع الأحداث ونتائج الحرب على غزّة ونتائج الحرب في أوكرانيا والحرب على الصّين ستُحدد ما إذا كان الغرب سيُبقى على سياسة اللين تلك في –تصالحه- مع مُستعمراته وبخاصة في أفريقيا أم يعود لسياسته السّابقة المبنية على القوّة والتفوق والإخضاع والاِستسلام. من خلال اِصرار الغرب على تغذية الصِّراع في أوكرانيا ودعم الاِبادة الجماعية في غزّة وفرض مشروع الصّهاينة عُنوة وبالقوّة وفرض الأمر الواقع من الغرب الاِستعماري في قضية الصّحراء الغربية العادلة، وإنشاء التحالفات العسكرية مثل: كواد وإيكوس وزيادة التّوتر في بحر الصّين وشبه الجزيرة الكورية والحرب على إيران فإنّ كلّ ذلك يُؤكد على شيء واحد أنّ الغرب يتجه في –تصحيح- وضعه مع مُستعمراته في إفريقيا وفق مبدأ القوّة ودعم الإرهاب والاِنقلابات العسكرية في الدُّول الإفريقية وضرب مصالح الصّين من آسيا حتّى إفريقيا بكلّ الوسائل والسُّبل المُتاحة، وأنَّ الحديث عن اِعتذار هُنا وإسقاط اِسم سفاح اِستعماري من أحد شوارع باريس هناك والاِعتراف بقتل عسكريين اِستعماريين لمُقاومين من تلك المُستعمرات السّابقة إبان فترة الاِستعمار ما هو إلّا ذرّ للرّماد في العُيون، لسبب بسيط أنّ الاِستعمار بلطجي وسفاح وقاتل (بدليل ما يجري في غزّة وتأييده للصّهاينة بالسّلاح والمال لقتل سُكانها الأبرياء وتهجيرهم) وناهب وسارق ولا يُمكن للاِستعمار أن يُغير هذه الصِّفات المُتوحشة فيه لأنّها مُتجذرة فيه وجزءٌ لا يتجزأ من طباعه وثقافته ، ورفاهيته وتقدمه هي بلا شك مرهُونة بتلك الصِّفات والسّياسات اِتجاه مُستعمراته ودول العالم الضّعيفة. بقلم: الزمزوم –أستاذ الفلسفة السّياسية وفلسفة الأخلاق
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() روسيا لا تبيع البلاد السلاح لكي تستخدم البلاد هذا السلاح للدفاع عن مصالح فرنسا في منطقة الساحل
غموض مواقف البلاد في تحالفها مع روسيا هو الذي دفع روسيا للامتناع عن التصويت في قضية الصحراء وهو أيضاً الذي دفع الصين للتصويت على القرار. بعكس المغرب الذي لا يخفي انتماءه وتحالفه مع الغرب وأمريكا والكيان الصهيوني .. المغرب عبر عن موقفه وكشف عن معسكره فهل ينتظر من حلفائه الفرنسي والأمريكي والصهيوني أن يتنكر لذلك؟ في الحق أو في الباطل.. هذا هو مصير من يقف في المنطقة الرمادية (مسك العصا من الوسط../ الإخونج) وتكون له قضايا مصيرية مثل: قضية فلسطين وقضية الصحراء بعكس فيتنام الخيزورانة التي ليس لها قضايا مصيرية مثل البلاد. الصين وروسيا لا تريدان أن تستخدما حق النقض (الفيتو) في قضية الصحراء .. لتأتي فرنسا تحصد ثمار ذلك في البلاد تبعية البلاد لفرنسا وسيطرة أزلامها على حكم البلاد هو السبب في ضياع هذه القضية .. وأتوقع أن البلاد رغم ما فعلته فرنسا فيها ولأن أزلامها هم من يحكمون البلاد فإنهم سيتجهون نحوها ويطبعون العلاقات معها من باب ملف الذاكرة اعتذار هنا واعتراف هناك غير ذي قيمة. والأيام بيننا... والله العلي العظيم وأنا أتحمل هذا القسم لو كان موقف البلاد واضحاً .. من قضايا تتعلق بالصين وروسيا لوقفت روسيا والصين مع البلاد في قضية الصحراء .. ولكانت الصين امتنعت وروسيا رفعت حق النقض. لو كان حلفاء روسيا والصين هم من يحكم اليوم البلاد لما ضاعت منا قضية الصحراء وقضية فلسطين وفي الطريق ستضيع منا قضية الذاكرة. .. ما تفسير عدم وجود سفير روسي لحد اللحظة في البلاد؟ ما تفسير منع استثمار الصين ورغبته في توطين الكثير من الصناعات ومنها في مجال صناعة السيارات؟ كل هذا معطل من أزلام فرنسا خدمة لفرنسا .. وسنرى في السنوات القادمة عندما تريد فرنسا التخلص من السيارات والمحركات التي تشتغل بالوقود الاحفوري فلن تجد مكانا لها لتصريفها إلا البلاد؟! والصين مثلا يتم عرقلتها. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() هل فوز ترامب سيخدم مخططات باريس في إفريقيا؟
|
|||
![]() |
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc