منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - السعودية تدفع ثمن وضع "محمد بن سلمان" كل بيضها في سلة "دونالد ترامب"؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 2021-09-20, 13:41   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
الحاج بوكليبات
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohand_zekrini مشاهدة المشاركة
العلاقة بين أمريكا والسعودية كالعلاقة بين الزوجين
لا أوافقك الراي بأن عودة الدفىء الى العلاقة بين السعودية وأمريكا يتوقف على غياب سواء الامير محمد ابن سلمان أو الرئيس جو بايدن الأول بالعزل والثاني بالموت.
ان العلاقة بين البلدين كالعلاقة بين الزوجين، تارة علاقاتهما يشوبها الفتور والبرودة وتارة أخرى يسودها الدفىء والحرارة.
فكلا البلدين كل يحتاج الى الأخر، السعودية تستقوي بامريكا في وجه ايران وعلى بلدان أخرى وأمريكا هي من تحمي السعودية والحارس الأمين للحفاظ على سلالة ال سعود، أمريكا تبيع الفائض من سلاحها حتى المتطور منه الى السعودية ولها قواعد عسكرية وتسهيلات عسكرية أخرى بالأراضي السعودية وتمول ميزانيتها من الاموال السعودية المكدسة بالبنوك الأمريكية من عائدات البترول الذي تحرسه أمريكا.

أنا أتفق معك في هذا النوع من العلاقة لما تكون بين دولة ودولة أخرى، وهذا هو الحال بالنسبة للمملكة السعودية كدولة وعلاقتها بالولايات المتحدة الأمريكية كدولة توفر لها الحماية مقابل تدفق النفط وغيرها من الخدمات التي تقدمها الأولى للثانية.



ولكن أختلف معك لما تكون العلاقة بين شخص مغضوب عليه في مملكة بن سعود ومجموعة من اليساريين من الحزب الديمقراطي والمتعاطفين مع جماعة الإخوان من المهاجرين إلى أمريكا القادمين من بلدان إسلامية مثل الصومال+ بعض الجمهوريين الذين لا تعجبهم تصرفات محمد بن سلمان لأسباب متعلقة بالأولويات والرؤى المختلفة في التعاطي مع القضايا المتعلقة بمنطقتنا، ففي النهاية السلطة في هذا البلد أو ذاك مجموعة من الأشخاص يقودانها بصورة فردية مثل: النظام الفردي"الأنظمة الديكتاتورية" أو يقودانها بصورة جماعة مثل: النظام الجماعي "الأنظمة الديمقراطية".


"جو بايدن" رئيس أمريكا الحالي لا يحكم إلا من خلال مؤسسات + صحافة + وشركات المصنعة للسلاح والنفط، ولذلك الغضب القادم من البيت الأبيض اتجاه السلطة الحالية في المملكة حتى لو من الرئيس نفسه، فإنه لا محالة يكون بضغط من مجموعات وجماعات وأفراد من المؤسسات الأمريكية +والصحافة [شاهد ماذا تفعل صحيفة "الوشنطن بوست" مثلاً وتأثيرها البالغ والتي كان يشتغل في أعمدتها المغدور جمال خاشقي وهي ملك رجل الأعمال الأمريكي الشهير جيف بيسوس الذي تجسس على هاتفه ولي العهد السعودي]+ والشركات المصنعة.



عندما اختلفت إدارة الولايات المتحدة مع الملك فيصل بن عبد العزيز نتيجة سياساته المعادية للغرب... لم ترجع الأمور بينها وبين السعودية إلى نصابها إلا بإزاحة هذا الأمير في نهاية المطاف، من خلال قتله من واحد من الأسرة الحاكمة واتهام القاتل بالجنون بعد ذلك، صحيح بقيت العلاقة قوية بين الدولتين ولكن لم يكن
بالإمكان إعادة العلاقة إلى حالتها المثالية إلا باختفاء أحد طرفي الخلاف فكان الضحية هنا هو الطرف الأضعف المتمثل في الأمير فيصل بن عبد العزيز.









رد مع اقتباس