منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - حب النساء العجيب للذهب!!!
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-12-17, 14:38   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
أم سمية الأثرية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أم سمية الأثرية
 

 

 
الأوسمة
وسام التقدير 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القائدة مشاهدة المشاركة
موضوع شيق بارك الله فيك أختنا
فرق بين حب المراة للذهب
و بين
حبها لامتلاك الذهب و المغالاة في ذلك
فمجرد حبها للذهب هو نابع من الغريزة الأنثوية التي جبلها الله عليها ، اذ هي تميل الى كل ما قد يضفي عليها جمالا و حسنا و الذهب معروف منذ القديم انه زينة للمراة فمن الطبيعي اذن ان تحبه
و المسالة في هذه النقطة اذواق ، اذ الزينة في الحلي ليست فقط ذهب فهناك من تفضل الفضة و هناك من تركز على الأحجار الكريمة اكثر من نوع المعدن و هكذا ... المهم في النهاية اشتراكهم في الطبيعة الأنثوية و هي حب التزين .
اما الشق الثاني حول حب امتلاك الذهب ، فهذا كذلك طبيعي و من حق المراة ، بل اراه من الواجب ان تمتلك ذلك لتتزين لبعلها و تسره بمظهرها الجميل ، نساء الرسول صلى الله عليه و سلم و الصحابيات كن يلبسن الذهب من الأقراط و السلاسل و المعصم ووو
اما اذا كانت المراة مهووسة بشراء الذهب لدرجة ان ذلك قد يؤثر سلبا على جوانب اخرى كأن نجدها تدفع اموالا طائلة في ذلك في حين انها لا تتصدق بشق تمرة او انها توجه مالها للكماليات بدل الضروريات فهنا يكون شرائها له بهذا الشكل من الخطأ

لذلك
لا يجب التعامل مع هذا الموضوع بسطحية لدرجة ان نوجهه حسب رغباتنا نحن ! و انما لا بد ان ننظر اليه وفقا لطبيعة المراة كأنثى
فليس كل من ترى نفسها لا تفضل الذهب تتهم غيرها بأنها مهووسة او مقرفة !!!!

و هناك شريحة اخرى أودّ الإشارة اليها بخصوص موضوع لبس الذهب و هي فئة المسترجلات ، فطبيعي نجدهن يفضلن لبس الخيوط بدل الذهب !

اما عني فانا لا اذهب الى الصائغ بل تأتيني الحلي الى البيت اختار و اشتري ، و ينقصني طقم الماس على ذهب ابيض سأشتريه باذن الله تعالى و ساخبأه مع شورتي لألبسه في عرسي الغير محدد المعالم و الوجهة !
و فيك بارك الله اختي
نعم هناك فروقات عدة و انما موضوعي موجه لمن تغلو فيه فيصبح هوسا


لا يجب التعامل مع هذا الموضوع بسطحية لدرجة ان نوجهه حسب رغباتنا نحن ! و انما لا بد ان ننظر اليه وفقا لطبيعة المراة كأنثى
فليس كل من ترى نفسها لا تفضل الذهب تتهم غيرها بأنها مهووسة او مقرفة !!!!

انا لا اوجه هذا الموضوع لنتناوله بسطحية بل العكس فاردت من المراة التي تقرا هذا النقاش تعود لرشدها قليلا وتطرح على نفسها تساءلات
ما يفعني هذا الذهب يوم القيامة قال الله تعالى: وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَـذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ [التوبة: 34-35].

عن أبي هُرَيرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم: ((ما من صاحب ذهب ولا فِضة لا يؤدِّي منها حقَّها إلَّا إذا كان يوم القيامة، صُفحت له صفائح من نار، فأُحمي عليها في نار جهنَّمَ فيُكوى بها جنبُه وجبينُه وظهرُه، كلَّما بردت أُعيدت له في يومٍ كان مقداره خمسين ألف سَنة، حتَّى يُقضى بين العباد؛ فيرى سبيله؛ إمَّا إلى الجنَّة وإمَّا إلى النَّار))

و هناك شريحة اخرى أودّ الإشارة اليها بخصوص موضوع لبس الذهب و هي فئة المسترجلات ، فطبيعي نجدهن يفضلن لبس الخيوط بدل الذهب !
مالنا وهذه الفئة فكل ما فيها غير طبيعي

اما الصحابيات فحاشا هن فكان النبي صلى الله عليه و سلم يعظهن
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: شَهِدْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الصَّلاَةَ يَوْمَ الْعِيدِ فَبَدَأَ بِالصَّلَاةِ قَبْلَ الْخُطْبَةِ بِغَيْرِ أَذَانٍ وَلاَ إِقَامَةٍ ثُمَّ قَامَ مُتَوَكِّئًا عَلَى بِلاَلٍ فَأَمَرَ بِتَقْوَى اللَّهِ وَحَثَّ عَلَى طَاعَتِهِ وَوَعَظَ النَّاسَ وَذَكَّرَهُمْ ثُمَّ مَضَى حَتَّى أَتَى النِّسَاءَ فَوَعَظَهُنَّ وَذَكَّرَهُنَّ فَقَالَ: « تَصَدَّقْنَ فَإِنَّ أَكْثَرَكُنَّ حَطَبُ جَهَنَّمَ ».

فَقَامَتْ امْرَأَةٌ مِنْ سِطَةِ النِّسَاءِ سَفْعَاءُ الْخَدَّيْنِ فَقَالَتْ لِمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ !

قَالَ : « لأَنَّكُنَّ تُكْثِرْنَ الشَّكَاةَ وَتَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ » قَالَ: فَجَعَلْنَ يَتَصَدَّقْنَ مِنْ حُلِيِّهِنَّ يُلْقِينَ فِي ثَوْبِ بِلَالٍ مِنْ أَقْرِطَتِهِنَّ وَخَوَاتيمِهِنَّ .

وفي حديث أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - أن النساء أكثر حرصًا وجودًا بالصدقة لقوله في رواية مسلم عن إسماعيل بن جعفر به: «وَكَانَ أَكْثَرُ مَنْ يَتَصَدَّقُ النِّساءُ » وفي مبادرتهن إلى الصدقة بما يعزّ عليهن من حليهن مع ضيق الحال في ذلك الوقت دلالة على رفيع مقامهن في الدين وحرصهن على امتثال أمر رسول الله، وفيه أنه يجوز لهن ذلك الإنفاق من مالهن من غير توقّف على إذن الزوج أو ولي الأمر، ووجه الدلالة من الحديث؛ مبادرة النساء إلى بذل قلائدهن وأقرطهن وخواتيمهن يقذفنها في ثوب بلال - رضي الله عنه -








 


رد مع اقتباس