![]() |
|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||||||
|
![]() اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
منقوووووووول
|
||||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]() نتابع معا اقتباس:
آخر تعديل النيلية 2012-05-16 في 19:55.
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيك أيتها الفاضلة و شكر الله لكم سيعكم و كتب القبول لعملكم و ذب النار عن وجهكم يوم القيامة الشيخ يزكيه عمله و قيامه مقام الرد على الروافض و غيرهم الشيخ له مناظرات يدافع فيها بأستماتة عن عرض النبى صلى الله عليه و سلم و اصحابه الاخيار الاطهار و له جهد كبير فى نشر و بيان عقيدة أهل السنة و الجماعة و منها مناظرته الشهيرة مع السقاف الاشعرى عن تراث ابن تيمية و من يسلم من الخطأ سواء فى القول أو العمل اسأل الله أن يحفظ علماء الامة و دعاتها المخلصين العاملين من كيد الجاهلين و لم نرى شدة الحملة عليه الا بعد الثورة السورية و موقفه الشيخ المؤيد لها و لم نرى من يشكر الشيخ على جهده فى مقارعة الروافض و الدفاع عن عقيدة أهل السنة و الجماعة لك الله ياشيخ عدنان |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() انكم تخدعون انفسكم بهذا الكلام للان المدعو عدنان العرعور شيخ ظل الطريق نسأل الله ان يهديه الى الطريق
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() عجب أمرهم والله |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
![]() اقتباس:
الا مزقت الخداع عنا و أنقذتنا و بينت لنا كيف ضل الشيخ عدنان عرور الطريق و أى طريق تقصد
كلامك مجرد من البيان و التوضيح و بدون مصباح الاضاءة |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() و لما العجب مع القسم كان يكفى العجب دون القسم حتى لا تحمل وزر القسم
و إن تعجب فعجب قولهم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() يرجي ممن يدخل للموضوع ان يبين لنا ما البدع التي وقع فيها الشيخ عرعور
بارك الله فيمن مر من هنا جزي الله الجميع عنا خير الجزاء |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته العرعور عدنان يدعو إلى وحدة الأديان للعلامة ربيع بن هادي عمير المدخلي بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه. أما بعد: فقد وقفتُ على كلام لعدنان عرعور بثته "قناة وصال" الفضائية، بعنوان "برنامج مع سوريا حتى النصر" بتأريخ (22/3/2012م). تكلم بكلام عجيب وغريب، ومنه قوله إجابة على سؤال وجهه له مقدم البرنامج حاصله: 1- المقدم: "إذن أتى الإسلام .......([1]) جبلِّيَّة للإنسان؟ عرعور: يا آ أحسنت، الإسلام، يعني والإسلام ليس هو الذي أتى به محمد -صلى الله عليه وسلم- فحسب. هو دين إبراهيم، دين موسى، دين عيسى، ما في اختلاف في العقيدة، في العقيدة لا اختلاف في العقيدة، ولا في الإيمانيات، يعني لا يوجد في العشرة ملايين خلاف بين الأنبياء في مسألة الإيمانيات والعقيدة إطلاقاً، إنما في مسألة التشريع والبيوع ما بيوع والأنكحة حسب ما كان كل زمان، ما يعلم الله من صلاحيته". أقول: نعم الإسلام دين الأنبياء جميعاً، وليس بينهم اختلاف في العقيدة والإيمانيات، لكن اليهود والنصارى والمشركين خالفوا رسول الله –خاتم الأنبياء- والأنبياء جميعاً في العقيدة والإيمانيات وغيرها. لكن ما هو هدف عدنان من هذا الكلام؟ وما هدفه من الاقتصار على إبراهيم وموسى وعيسى ومحمد -صلوات الله عليهم أجمعين-؟ الظاهر -والله أعلم- أنه يريد السير وراء الدعاة إلى ملة إبراهيم، الذين يزعمون أن ملة إبراهيم أوسع من ملة محمد؛ لأن ملة إبراهيم تشمل المسلمين واليهود والنصارى في زعمهم، وقد عُقِد لهذه الدعوة ثلاثة مؤتمرات في السودان تحت إشراف الترابي حينذاك وكان الإخوان المسلمون من كل البلدان يشاركون في هذه المؤتمرات ويؤيدونها. وقد برأ الله خليله إبراهيم -عليه السلام- من ملة اليهود والنصارى والمشركين، فقال: (مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ). ففي هذا النص القرآني بطلان الدعوة إلى وحدة الأديان باسم ملة إبراهيم، وهدم لتلبيساتهم. 2- قال المقدم: نعم. فقال عدنان عرعور: " إذن نرجع الآن، هذا الرب العظيم بعد أن أمر بهذا، أمر بوحدة الصف، أين المنكر في هذا؟ يا سبحان الله! يقول للشعوب، يقول للعالم، يقول للمؤمنين: "اعتصموا بحبل الله"، لم يقل: اعتصموا بحزب معيّن، لم يقل لاحظ؛ لم يقل آمنوا اعتصموا بنبيٍّ دون الأنبياء، هذه قضية مهمة". أقول: لاحظ قوله: " إذن نرجع الآن، هذا الرب العظيم بعد أن أمر بهذا ، (يعني وحدة الأديان) أمر بوحدة الصف أين المنكر في هذا؟". انتبه لقوله: "أين المنكر في هذا". مما يؤكد أن الرجل يدعو إلى وحدة الأديان وإلى وحدة الصف بين المسلمين واليهود والنصارى وسائر أهل الملل والدروز والإسماعيلية والنصيرية، وهذا أمر خطير يستنكره كل مسلم يعتز بالإسلام، ويعتقد في أعماق نفسه أن الدين عند الله الإسلام، وما عداه من الأديان الموجودة فإنها أديان كفرية وشركية ومحرَّفة ومعادية للإسلام وأهله كما سيأتي بيان ذلك. ودعوته إلى وحدة الصف بين الأمم والشعوب مما يؤكد أنه يدعو إلى وحدة الأديان. وقوله: " هي واجب شرعي(يعني وحدة الأديان ووحدة الصف) لا مجال لا محيص عنه، أي لا مجال من الهروب منه، ما في عندنا طريق آخر غيره". يعني لا طريق للناس جميعاً إلا وحدة الأديان، لا مجال للهروب منها حتى إلى الإسلام. ثم استدل على هذا الوجوب الذي لا محيص عنه بقوله تعالى: (واعتصموا بحبل الله جميعاً). 3- ثم صرّح بدعوته إلى وحدة الصف ووحدة الأديان، فهتف بالناس في كل مكان على اختلاف أديانهم، فقال: " أيها الناس في كل مكان، وأيها المسلمون في كل مكان". أي بما فيهم الروافض والباطنية على اختلاف أصنافهم المعادية للإسلام والمسلمين. ثم قال: "وأيها المسيحيون( [2]) في كل مكان؛ هذه الآية تقول: (اعتصموا بحبل الله)، يعني حتى المسيحي مطلوب منه الاعتصام بحبل الله، واليهودي مطلوب منه، وهكذا تكون وحدة الأديان، تكون وحدة الأديان على الاعتصام بحبل الله الصحيح". يعني على منهج وتأصيل وتشريع عدنان، وهذا فيه تلبيس، سيفضحه ما بعده مباشرة، ألا وهو قوله: " يعني بالإنجيل الذي نزل على عيسى -عليه الصلاة والسلام-، بالتوراة الذي نزل على موسى، بالقرآن الذي نزل على محمد". هكذا بدون صلاة ولا تسليم على محمد وموسى عليهما الصلاة والسلام. ألا تراه صرّح بالدعوة إلى وحدة الأديان، وأدخل في الاعتصام بحبل الله الصحيح التوراة والإنجيل المحرفين والمبدلين بشهادة الله وإجماع المسلمين على هذا التحريف والتبديل، وعلى كفر المتدينين بهما؛ لأن التوحيد فيهما قد حوّله اليهود والنصارى إلى الكفر والشرك، لا سيما وقد أضاف اليهود والنصارى إلى الكفر والشرك والضلال الكفر برسول الله محمد -صلى الله عليه وسلم- وتكذيبه، وتكذيب ما جاء به من الدين من قرآن وسنة. ثم انظر إلى هذا الجهل والافتراء على الله حيث حمل قول الله تعالى (واعتصموا بحبل الله جميعاً) على وحدة الأديان، ذلك الخطاب الرباني الموجه إلى المسلمين فقط، المؤمنين بمحمد -صلى الله عليه وسلم- وبما جاء به من كتاب وسنة ، والدليل الجلي الواضح أن الآية الكريمة (واعتصموا بحبل الله جميعاً) أن الخطاب فيها موجه للمسلمين فقط، وأنه لا دخل لأهل الأديان الأخرى، ولا دخل للتوراة والإنجيل. الدليل قول الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنْتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ). 1- فالخطاب في الآيتين موجه إلى المسلمين وخاص بهم، ولا يخالف في هذا فيما أعلم إلا عدنان. فهذا الخطاب خاص بالمؤمنين فقط. 2- ثم إنَّ الله حذَّرهم من أن يطيعوا فريقاً من أهل الكتاب، وأن طاعتهم تؤدي إلى الردة عن دين الإسلام، وأخبرهم أن من يعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم. والاعتصام بالله هو الاعتصام بما جاء به محمد -صلى الله عليه وسلم- المغاير لدين أهل الكتاب التوراة والإنجيل المحرفين المبدلين. 3- ثم أمر المسلمين بتقوى الله حق تقاته، ولا تكون هذه التقوى ولا تصح إلا باتباع ما جاء به محمد -صلى الله عليه وسلم- من تصديق أخباره وامتثال أوامره واجتناب نواهيه، وتصديق وعده ووعيده...إلى غير ذلك مما جاء به محمد –صلى الله عليه وسلم-، ثم الثبات على ذلك حتى الممات. 4- ثم أمر المسلمين الذين آمنوا بمحمد -صلى الله عليه وسلم- وبما جاء به بالاعتصام بحبل الله وهو القرآن والسنة، لا التوراة والإنجيل اللذان حرفهما اليهود والنصارى. وعدنان يعلم بأن التوراة والإنجيل قد حرفا وبدلا فأصبح التوحيد عند أهلهما شركاً، والإيمان كفراً، والحق باطلاً. وحتى لو سَلِمَتْ التوراة وسَلِمَ الإنجيل من التحريف، فإنه لا يجوز للمسلمين أن يعملوا إلا بما جاء به محمد -صلى الله عليه وسلم-، فإن شريعته ناسخة للشرائع قبلها. عدنان يعلم هذا، ولكنها السياسة الفاجرة المهلكة، التي تؤدي إلى الغش والخداع وتحريف الإسلام. ونسأل عدنان من سبقك من الصحابة والتابعين وعلماء السلف إلى تفسير قول الله تعالى (واعتصموا بحبل الله جميعاً) بأنه دعوة لكل الأديان، وأن من الاعتصام بحبل الله الاعتصام بالتوراة والإنجيل المحرفين؟؟ أهكذا تكون التربية التي تهذي بها؟ أهكذا يكون التأصيل الذي ترجف به؟ تأصيل وتربية تؤديان بمن ينخدع بك إلى الإيمان بوحدة الأديان، وإلى وحدة الصف مع اليهود والنصارى والنصيريين والإسماعليين والدروز، تلك الطوائف التي هي أشد كفراً من اليهود والنصارى، وأشد منهم عداوة وحقداً على الإسلام والمسلمين. 4- ثم أكد عدنان ما دعا إليه من وحدة الأديان ووحدة الصف بقوله: " إننا إن تمسكنا به حقيقة، بما نزل في هذه الكتب الثلاث([3]) فنحن وقتئذ اعتصمنا بحبل الله". وهذا من أعظم الكذب على الله، وتأكيد للدعوة إلى وحدة الأديان. فخطاب عدنان هنا موجه لأهل الملل كلهم، ويؤكد لهم وجوب التمسك بالقرآن والتوراة والإنجيل المحرفين والمبدلين بشهادة الله وإجماع المسلمين. فمن تمسك بما فيهما، فهو كافر بالقرآن، محارب ومضاد له، وعدو لله ولرسوله وللإسلام والمسلمين. وعدنان ومن على نهجه مضادون لله ولرسوله ولكتابه وللمؤمنين. ومن البراهين على بطلان الدعوة إلى وحدة الأديان ما يأتي: أ- روى الإمام أحمد وغيره من حديث جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ -رضي الله عنه- أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ -رضي الله عنه- أَتَى النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِكِتَابٍ أَصَابَهُ مِنْ بَعْضِ أَهْلِ الْكُتُبِ فَقَرَأَهُ على النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَغَضِبَ فَقَالَ أَمُتَهَوِّكُونَ فِيهَا يَا ابْنَ الْخَطَّابِ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ جِئْتُكُمْ بِهَا بَيْضَاءَ نَقِيَّةً لَا تَسْأَلُوهُمْ عَنْ شَيْءٍ فَيُخْبِرُوكُمْ بِحَقٍّ فَتُكَذِّبُوا بِهِ أَوْ بِبَاطِلٍ فَتُصَدِّقُوا بِهِ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أَنَّ مُوسَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ حَيًّا مَا وَسِعَهُ إِلَّا أَنْ يَتَّبِعَنِيِِِِ". ومنه قوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: " وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أَنَّ مُوسَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ حَيًّا مَا وَسِعَهُ إِلَّا أَنْ يَتَّبِعَنِيِِِِ"([4]). وحسنه العلامة الألباني في تعليقه على "السنة" لابن أبي عاصم على هذا الحديث (50) وفي تعليقه عليه في "المشكاة" برقم (177). وفي "الإرواء" (6/34-38)، وقد ساقه من عدة طرق من عدد من المصادر. ومعلوم أن أهل الكتاب قد حرّفوا التوراة والإنجيل، فجعلوا فيها التوحيد شركاً، والحق باطلاً، والهدى ضلالاً، فواجب محتم عليهم أن يتركوا هاتين الديانتين المحرفتين، ويتبعوا محمداً -صلى الله عليه وسلم-، ويتبعوا ما جاء به. ب- والقرآن قد نصَّ على تحريفهم هذا، قال تعالى: (أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ). وقال تعالى في وصفهم: (يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ). جـ- ومن هنا قال الصحابي الجليل عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-: " كَيْفَ تَسْأَلُونَ أَهْلَ الْكِتَابِ عَنْ شَيْءٍ وَكِتَابُكُمْ الَّذِي أُنْزِلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحْدَثُ تَقْرَءُونَهُ مَحْضًا لَمْ يُشَبْ وَقَدْ حَدَّثَكُمْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ بَدَّلُوا كِتَابَ اللَّهِ وَغَيَّرُوهُ وَكَتَبُوا بِأَيْدِيهِمْ الْكِتَابَ وَقَالُوا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا أَلَا يَنْهَاكُمْ مَا جَاءَكُمْ مِنْ الْعِلْمِ عَنْ مَسْأَلَتِهِمْ لَا وَاللَّهِ مَا رَأَيْنَا مِنْهُمْ رَجُلًا يَسْأَلُكُمْ عَنْ الَّذِي أُنْزِلَ عَلَيْكُمْ". رواه البخاري في "صحيحه" حديث (2685)، (7363)، (7522)، (7523). ورواه عبد الرزاق في "مصنفه" حديث (6/110) حديث (10159)، والبيهقي (8/249) و (10/162). وقال الشافعي عن أهل الكتاب: " وَقَدْ أَخْبَرَنَا اللَّهُ بِأَنَّهُمْ قَدْ بَدَّلُوا كِتَابَ اللَّهِ وَكَتَبُوا الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ وَقَالُوا ( هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلاً) الآيَةَ" ، "السنن الكبرى للبيهقي" (10/162). وهذا أمر مسلَّم به عند علماء الإسلام. فأين يذهب عدنان بنفسه وبالمسلمين وغيرهم؟ أما كان الواجب عليه أن يدعو المسلمين إلى التمسك بالإسلام، ويدعو الأمم جميعاً إلى الدخول في الإسلام والتمسك به وحده؟؟ د- إنَّ المؤمنين مأمورون بجهاد أهل الأديان الكافرة جميعاً من يهود ونصارى وهندوك ومجوس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ...الخ قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ إِلَّا بِحَقِّ الْإِسْلَامِ وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللَّهِ" ، أخرجه البخاري في "صحيحه" حديث (25)، ومسلم في "صحيحه" حديث (22). هـ- ومأمورون بدعوتهم إلى الإسلام، لا بالاتحاد معهم. قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لمعاذ بن جبل لما أرسله إلى اليمن: "إِنَّكَ تَقْدَمُ عَلَى قَوْمٍ أَهْلِ كِتَابٍ فَلْيَكُنْ أَوَّلَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ عِبَادَةُ اللَّهِ فَإِذَا عَرَفُوا اللَّهَ فَأَخْبِرْهُمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ فَرَضَ عَلَيْهِمْ خَمْسَ صَلَوَاتٍ فِي يَوْمِهِمْ وَلَيْلَتِهِمْ فَإِذَا فَعَلُوا فَأَخْبِرْهُمْ أَنَّ اللَّهَ فَرَضَ عَلَيْهِمْ زَكَاةً مِنْ أَمْوَالِهِمْ وَتُرَدُّ عَلَى فُقَرَائِهِمْ فَإِذَا أَطَاعُوا بِهَا فَخُذْ مِنْهُمْ وَتَوَقَّ كَرَائِمَ أَمْوَالِ النَّاسِ" ، أخرجه البخاري في "صحيحه" حديث (1458)، ومسلم في "صحيحه" حديث (19). فالدعوة إلى وحدة الأديان وأخوة الأديان ومساواة الأديان مضادة للإسلام كتاباً وسنة ولدعوات الرسل جميعاً؛ حيث أن دعوتهم قامت على توحيد الله وإخلاص الدين كله لله ومحاربة الشرك بالله وكل ما ينافي ويعارض دعوات هؤلاء الرسل، ولا سيما دعوة خاتم الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم جميعاً. وأخطر وأشد ما ينافي دعوات الرسل الدعوة إلى وحدة الأديان، والتزام الأديان المحرفة المبدلة والدعوة إليها. 5- ثم قال عدنان: " أريد أن أخبر الناس جميعاً، والمسلمين والشعب السوري بخاصة، أن الوحدة خير، والتفرّق شر، أُعيد أن الوحدة في الوحدة كل خير، وفي التفرق كل شر، تصوروا عندما يكون الناس متفرِّقون([5])، يكون الناس متفر([6])... ماذا تكون النتيجة؟ إذن، الوحدة نعمة والتفرّق نقمة، التفرّق نقمة من الله، إذا تفرقنا ستكون نقمة علينا –عفواً- من الله قدراً، ومن العبادة ومن العبادة([7])، ومن العباد فعلاً". أقول: هذه دعوة ثالثة أو رابعة للناس جميعاً، بما فيهم المسلمون واليهود والنصارى إلى وحدة الأديان ووحدة الصف، وأن الوحدة على هذا الوجه خير من تميز المسلمين عن أهل الديانات الكافرة بما فيها الديانتان المحرفتان المبدلتان اليهودية والنصرانية. ويدعو عدنان الشعب السوري بصفة خاصة إلى الوحدة مع النصارى والنصيرية والإسماعلية والدروز والبعثيين، ويرى أنها خير للمسلمين في سوريا من التميز عن أهل هذه الملل الكافرة، ويرى أن مفارقة أهل هذه النحل شر، بل وفي مفارقتهم كل شر. وهكذا تكون التربية العرعورية، وهكذا يكون التأصيل. تلك التربية وذاك التأصيل اللذان يجب اتباعهما في تشريع عدنان. ويحذر عدنان من نتيجةِ تميزِ المسلمين عن أهل الأديان الكافرة في حكم الله ورسوله والمؤمنين. ويؤكد عدنان أن الوحدة -وحدة الأديان ووحدة الصف- نعمة، والتفرق نقمة من الله. وهذا من أكذب الكذب على الله وعلى القرآن. ومن البراهين على كذب هذا القول وهذه الدعوة المدمرة ما يأتي: 1- قول الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا أَهَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُوا خَاسِرِينَ). أ- لقد نهى الله المؤمنين في هذه الآيات أن يتخذوا اليهود والنصارى أولياء، فهذا حد فاصل في الإسلام بين المؤمنين وبين اليهود والنصارى، وقاطع لدابر الدعوة إلى وحدة الأديان. ب- وأن هؤلاء الكفار بعضهم أولياء بعض، ينـزه الله المؤمنين عن توليهم . جـ- حكم الله تعالى على من يتولاهم بأنه منهم، وهذا حكم من الله عظيم، يجب أن يجعله المسلمون نصب أعينهم، وأن يحذروا أشد الحذر من تولي اليهود أو النصارى أو غيرهم من الكفار، ذلك الأمر الذي يدعو إليه عدنان. د- أكد ما سلف من تحذير المسلمين من تولي اليهود أو النصارى فقال: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ)، وهذا الخبر الرباني يتناول اليهود والنصارى ومن يتولاهم، وحكم عليهم بأنهم ظالمون، والظلم هنا هو الكفر والعياذ بالله، فهل يريد عدنان أن يجر المسلمين إلى الهاويات الكفرية والمهالك؟؟ هـ- ولعدنان وأمثاله نصيب من قوله تعالى: (فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ). فمرض القلوب والمسارعة والخشية من إصابة الدائرة متوفرة عند عدنان وأمثاله. 2- وقول الله تعالى: (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ). في هذه الآيات ما يأتي: أ- قصر الله ولاية المؤمنين على الله وعلى رسوله -صلى الله عليه وسلم- وعلى إخوانهم المؤمنين، وهذا يتضمن نفي موالاة المؤمنين للكافرين، وإبطال الدعوة إلى وحدة الأديان. ب- أن من يتولى الله ورسوله والمؤمنين أنهم حزب الله وأنهم الغالبون لأعداء الله ورسوله والمؤمنين، فمن أعظم أسباب نصر الله للمؤمنين على الكافرين تولي الله ورسوله والمؤمنين، ولا يفعل ذلك إلا حزب الله، وهذا لا يخطر ببال عدنان. جـ- ينهى الله ويحذر المؤمنين أن يتخذوا الذين اتخذوا دينهم هزوا ولعباً من اليهود والنصارى والكفار أولياء. وأن هؤلاء الكفار على اختلاف أديانهم يتخذون النداء إلى الصلاة والصلاة هزواً ولعباً. فإذا كان هذا واقع أعداء الله ومواقفهم من الإسلام وأهله، فهل يحتمل المسلمون الصادقون هذا الاحتقار لهم ولدينهم، وهذا اللعب والاستهزاء، فضلاً عن الدعوة إلى موالاتهم، فضلاً عن الدعوة إلى خلط الإسلام بدياناتهم والاتحاد بها ودعوة المسلمين إلى وحدة الصف معهم. 3- وقول الله تعالى: (قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ هَلْ تَنْقِمُونَ مِنَّا إِلَّا أَنْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلُ وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فَاسِقُونَ قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضَلُّ عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ وَإِذَا جَاءُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَقَدْ دَخَلُوا بِالْكُفْرِ وَهُمْ قَدْ خَرَجُوا بِهِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا يَكْتُمُونَ وَتَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يُسَارِعُونَ فِي الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ). يبين الله تعالى في هذه الآيات حال اليهود وواقعهم المظلم. أ- فهم ينقمون على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والمؤمنين وبما جاء به أنهم آمنوا بالله وما أنزله على نبيه محمد -صلى الله عليه وسلم- من القرآن والسنة. وينقمون عليهم الإيمان بالكتب المنـزلة على رسله من قبل، وهذا يفيد بأن اليهود لا يؤمنون بما أُنزل على محمد -صلى الله عليه وسلم-، ولا بما أُنزل على الرسل السابقين، ومنهم موسى وعيسى -عليهما الصلاة والسلام-، فقد اعتدوا على التوراة والإنجيل، وحرّفوهما لأنهم لا يؤمنون ولا يطيقون ما فيهما من الدعوة إلى التوحيد، ولا يطيقون ما فيهما من أخلاق وأحكام تخالف أهواءهم. ومن هنا يقول علماء الإسلام: "نؤمن بالمنـزَّل لا المبدَّل" ؛ لأن المبدَّل ينطوي على الكفر والشرك، بل والطعن في الأنبياء -عليهم الصلاة والسلام-. ب- يُبيِّن الله أن اليهود من شر الناس مثوبة عند الله، وهذه المثوبة هي النار وبئس القرار، ومن هذه المثوبة لعائن الله المنـزلة عليهم وغضبه عليهم، ومسخهم إلى قردة وخنازير، وأنهم شر الناس مكاناً وأضل عن سواء السبيل، وأنهم من عبّاد الطاغوت، ومن كفرهم وشركهم أنهم يقولون: عزير ابن الله. ثم بيَّن ما يتصفون به من النفاق. وإذا كان هذا حال اليهود، فهل يحترم الإسلام والمسلمين من يدعو إلى الوحدة معهم ديناً وصفاً، ولا يُفرِّق بين الإسلام دين الله الحق وبين دين اليهود المحرف؟؟ 4- وقول الله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ). في هذه الآيات فرّق الله بين الكفار من أهل الكتاب والمشركين وبين المؤمنين أحكاماً وجزاء؛ فمصير هؤلاء الكفار إلى النار خالدين فيها، وهم شر البرية عند الله والمؤمنين. يقابلهم المؤمنون العاملون، فهم خير البرية، وجزاؤهم عند ربهم جنات تجري من تحتها الأنهار، ثم رضى الله عنهم، ورضاهم عن ربهم، ورضوان من الله أكبر كما في آية أخرى. 5- وقول الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ). 6- وقوله تعالى: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ). 7- وقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ بَلِ اللَّهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ). فهذه الآيات فيها تحذير شديد من طاعة الكفار، وفيها بيان ما تؤدي إليه هذه الطاعة من الكفر والخسران في الدنيا والآخرة. وفيها التحذير من أن يتخذ المؤمنون بطانة من دونهم، يعني من الكفار والمنافقين، وأن الكافرين لا يألونهم لا يقصرون في خذلانهم. قال ابن كثير -رحمه الله- في تفسير هذه الآية: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ): " يقول تبارك وتعالى، ناهيًا عباده المؤمنين عن اتخاذ المنافقين بطانة، أي: يُطْلعونهم على سرائرهم، وما يضمرونه لأعدائهم، والمنافقون بجهدهم وطاقتهم لا يألون المؤمنين خَبَالا؛ أي: يَسْعَوْنَ في مخالفتهم وما يضرهم بكل ممكن، وبما يستطيعونه من المكر والخديعة، ويودّون ما يعنت المؤمنين ويحرجهم ويَشُقّ عليهم. وقوله تعالى: (لا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ) أي: من غيركم من أهل الأديان. وبطانة الرجل: هم خاصّة أهله؛ الذين يطلعون على داخلة أمره". وقال القرطبي -رحمه الله- في تفسير هذه الآية: " فيه ست مسائل (نذكر منها مسألتين): قال: "الأولى- أكد الله تعالى الزجر عن الركون إلى الكفار. وهو متصل بما سبق من قوله:" إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقاً مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ" [آل عمران: 100]. والبطانة مصدر، يُسمى به الواحد والجمع. وبطانة الرجل خاصته الذين يستبطنون أمره، وأصله من البطن الذي هو خلاف الظهر. وبَطن فلان بفلان يبْطُن بُطونا وبِطَانَةً إذا كان خاصا به. قال الشاعر: أولئك خُلصائي نَعْم وبِطَانتي ... وهم عَيْبَتي من دون كل قريب الثانية- نهى الله عز وجل المؤمنين بهذه الآية أن يتخذوا من الكفار واليهود وأهل الأهواء([8]) دُخَلاءَ ووُلَجاء، يفاوضونهم في الآراء، ويسندون إليهم أمورهم. ويقال: كل من كان على خلاف مذهبك ودينك فلا ينبغي لك أن تحادثه، قال الشاعر: عن المرء لا تسأل وسَلْ عن قرينه ... فكل قرين بالمقارن يقتدي وفي سنن أبي داود عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال: (المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل). وروي عن ابن مسعود -رضي الله عنه- أنه قال: اعتبروا الناس بإخوانهم. ثم بيّن تعالى المعنى الذي لأجله نهى عن المواصلة فقال: (لا يَأْلُونَكُمْ خَبالًا) يقول فسادا. يعني لا يتركون الجهد في فسادكم، يعني أنهم وإن لم يقاتلوكم في الظاهر فإنهم لا يتركون الجهد في المكر والخديعة". لقد أظهرت الثورة السورية حقيقة عدنان ومنهجه، وما ينطوي عليه من الضلال المدمر، فهل يدرك عدنان خطره وخطر دعوته على الإسلام والمسلمين؟ وهل ينقاد هو وأمثاله للبراهين الربانية الدامغة لوحدة الأديان ودعاتها؟ لقد خاض هذه الفتنة بما يضاد الإسلام عقيدة ومنهجاً وأخلاقاً، وذلك يتجلى في دعوته هذه إلى وحدة الأديان. وله سوابق خطيرة، منها أنه صرّح في قناة "وصال"، وفي ليلة الأحد الموافق (10/7/1432هـ) في برنامج "ماذا يريد الشعب السوري" بأقوال يتبرأ منها الإسلام والمسلمون. منها- قوله: "نحن مع كل شيعي شريف...نحن مع كل علوي شريف..والمسيحيين لا مشكلة لنا معهم". وقصده بالشيعي الشريف الروافض الذين يكفرون الصحابة، وعلى رأسهم أبو بكر وعمر وعثمان –رضي الله عنهم-. ويقذفون أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها-، ويحرفون القرآن تحريفاً كفرياً، ويقذفون الصحابة بهذا التحريف، ويؤلهون أهل البيت، فيعتقدون فيهم أنهم يعلمون الغيب ويتصرفون في كل ذرة من ذرات الكون، ويعبدونهم مع الله بعبادات تفوق عبادة الوثنيين، ويستعملون التقية التي هي النفاق والكذب الكبار، ويذكرون لها من الفضائل التي يفترونها ما يجعلها تسعة أعشار الدين. فمن هذا حالهم يصفهم عدنان بالشرف، وبأنه معهم. فلا ندري أهو معهم في عقائدهم ومناهجهم وأخلاقهم أم في ماذا؟!! ولا ندري لماذا يصف النصيرية بأنهم علويون، وما هو الشرف الذي نحلهم عدنان، أهو كفرهم بالله الذي يفوق كفر اليهود والنصارى؟ فهم لا يؤمنون بالله ولا برسوله ولا بكتابه، ولا بأمر ولا نهي، ولا ثواب ولا عقاب، ولا بجنة ولا نار، إلى آخر كفرياتهم. ومع هذا يصفهم بالشرف ويعتز بأنه معهم. أما المسيحيون فلا مشكلة له ولأمثاله معهم لا عقائدية ولا غيرها، وإن كفروا بالله أشد الكفر، فقالوا (إن الله هو المسيح ابن مريم)، أو قالوا: (إن الله ثالث ثلاثة)، أو قالوا: (المسيح ابن الله)، مع كفرهم بمحمد خاتم الأنبياء -صلى الله عليه وسلم- وبما جاء به، وطعنوا فيه وكذبوه. وهكذا تكون التربية، وهكذا يكون التأصيل اللذان يتباهى بهما عدنان. ومن ثمار تأصيل عدنان، وثمار منهجه أن يطالب بتسمية جمعة (15/7/1432هـ) بجمعة الشرفاء العلويين. حيث قال: "...لكن نحن نسمِّيها - أي الجمعة- شرفاء([9]) العلويين لنثبت لهم أنَّ هناك من العلويين شرفاء، هناك ضباط والله ما أكذب أصدقائي لا يرضون عن ما يجري، وبِرُتَبٍ عالية لكن يحول دونهم ودون الانشقاق هو خوف التفظيع بأبنائهم وأسرهم ويصعب عليهم...يعني لهم ظروف لكن أبشركم...إذاً هذه الجمعة تسمى جمعة شرفاء العلويين، وكذلك لا مانع شرفاء الدروز هناك بالدروز فيه شرفاء في الدروز...". [يتبع]
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() «الورقات - الكويت»: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فهذه هي الحلقة الخامسة من مقالات: [جناية أصحاب المذهب الجديد على قواعد الجرح والتعديل]، وهي بعنوان : أسماء اختلفنا عليها، فالاسم الثالث: [عدنان عرور]، والآن مع الجرح المفسر في عدنان عرعور: (1) قيام مجموعة بتمثيل أعمال الحج في الطواف ، أو السعي - أو غير ذلك - ، وما ينبغي أن يكون عليه المسلم من الخلق ، مع ما يكون من أذكار ، ودعاء بصوت مسموع. قلت : عدم مشابهة الكفار والفساق ليست من شروط إباحة التمثيل عنده بل إنه يحبذ أن يمثل دور العاق لوالديه ويا ليت شعري أين هو من حديث النبي صلى الله عليه وسلم : [ من تشبه بقوم فهو منهم ]، ولضعف هذا الرجل في تحرير المسائل العلمية قامت اللجنة الدائمة - برئاسة الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى - بمنع كتابه في أن جدة ميقات - ولم يطبقوا قاعدة نصحح ولا نهدم - ! ومع ذلك يسند إليه الإفتاء في بعض القنوات الفضائية. والآن مع أقوال العلماء في عدنان عرعور: (1) الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله تعالى -: سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين عن بعض قواعد عدنان ،ومنها قاعدة:[ نصحح ولا نجرح ] ، فأجاب الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى بما يهدمها ويستأصل شأفتها، وإليكم نص الأسئلة : قال السائل: (1) ما قيل في أخطاء أهل البدع : [ نصحح ولا نجرح ]، فأجاب الشيخ رحمه الله تعالى : هذا غلط بل نجرّح من عاند الحق. (2) الشيخ أحمد بن يحيى النجمي- رحمه الله تعالى -: وسُئل الشيخ أحمد بن يحيى النجمي مرتين عن قواعد عدنان وبعض أقواله ، ومن ضمن ما سُئل عنه هذه القاعدة مرةً بلفظ : [ من حَكم حُكم عليه ] ، ومرة أخرى بلفظ : [ إذا حَكمت حُوكمت ، وإذا دعوت أُجرت ] , فأبطل ذلك وحذّر من عدنان. للتحميل [من هنا]. (3) الشيخ صالح بن فوزان الفوزان- حفظه الله تعالى -: للتحميل [من هنا]. (4) والشيخ عبد الله الغديان – رحمه الله تعالى –: للتحميل [من هنا]. (5) الشيخ عبد المحسن العباد – حفظه الله تعالى –: للتحميل [من هنا]. (6) الشيخ محمد أمان الجامي- رحمه الله تعالى –: وقد سمعته بنفسي في أحد أشرطته يحذر من عدنان. (7) العلامة الشيخ زيد المدخلي – حفظه الله - : قال السائل : القاعدة الأولى: [ تقول نصحّح ولا نجرح]، فما قول سماحتكم في هذه القاعدة ؟ فأجاب الشيخ - حفظه الله - : هذه القاعدة ليست من قواعد أهل العلم ليست من قواعد العلماء الربانيين الذين يعتدّون بعلمهم وإنما قواعد العلماء سابقاً ولاحقاً : التصحيح لمن يستحق التصحيح والتجريح لمن يستحق التجريح ، وعلى هذا مشى أهل السنة والجماعة السلف الصالح وأتباعهم إلى يوم الدين ، وما كتب الجرح والتعديل عن الأذهان ببعيد ، وهذه من المغالطة ، صاحبها إما أن يكون جاهلاً وإما أن يكون ملبّساً ومضللاً للناس فحسبه الله، ونسأل الله أن يهديه ويرده إلى الحق رداً جميلاً . قال السائل : بالنسبة للقاعدة الثانية تقول : [ إذا حكمت حوكمت وإذا دعوت أجرت ] فما هو تعليق سماحتكم على هذا الكلام ؟. فأجاب - حفظه الله - : وهذا أيضاً ، وهذه قاعدة خاطئة باطلة ، قد يكون المراد منها الترهيب لمن يتصدى لرد الخطأ وبيانه للناس لئلا يرتكس فيه من يجهل ، والترهيب لمن ينصر السنة وينشرها ولا يتم نصر السنة ونشرها على الوجه الأكمل إلا بدحض البدع التي تحارب السنن وتريد أن تحلّ محلّها ، فهذه قاعدة أيضاً كسابقتها قاعدة خاطئة لاتصدر إلا من إنسان يريد أن يغالط نفسه ويُخشى عليه أن [ يتلفها ] وكذلك يريد أن يغالط غيره سواءً بعلم أو بجهل فإذا كان بعلم فقد ارتكب مأثماً عظيماً وإن كان بجهل فقد ارتكب أيضاً خطئاً كبيراً لأنه لا يجوز لأحد أن يقول على الله أو على رسوله , إلا بعلم مُتَيَقّنْ كالشمس في رابعة السماء ، أمفهومٌ هذا ؟ قال السائل : أثابكم الله. للتحميل [من هنا]. [استمع لهذه الأقوال وأقوال أخرى مجموعة في شريط: أقوال العلماء في مقالات وقواعدعدنان عرعور]، وفيها رد المأربي على عدنان نعوذ بالله من الحور بعد الكور!. (8) الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي – حفظه الله تعالى – كتابان في عدنان : وشريط صوتي بعنوان [ الرد المنصور على عدنان عرور ]، للتحميل [من هنا]. (9) الشيخ محمد بن هادي المدخلي – حفظه الله تعالى -: للتحميل [من هنا]. (10) الشيخ / عبيد بن عبدالله الجابري - حفظه الله تعالى -: للتحميل [من هنا]. (11) عبد المالك الجزائري فقد تعرض لنقده في كتابه [ في فصل المؤيدين ] : [ تخليص العباد من وحشية أبي القتاد ] . للتحميل [من هنا]، [تنبيه ] : هذا قبل أن يظهر عبد المالك ما أظهر وتركته حجة عليه وعليهم. (12) ولمعرفة المزيد عن هذا الرجل اقرأ ما كتبه الشيخ عبد الحميد العربي الجزائري في كتابه : [ وقفات منهجية في الذب عن السلفية]. وهؤلاء جميعاً لم يصلوا إلى تلك الدرجة من [ الورع ] و [ الخوف من الله ] التي تمنعهم من التحذير من هذا الرجل الخطير.! قلت : واليوم يدندن بعض الضعفاء حول ردود الرجل على الرافضة ، وأنها توجب السكوت عنه، وهذا خطلٌ في الفهم ، وخور في العزم ، فإن أهل السنة لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم بنص المعصوم صلى الله عليه وسلم ، فليسوا بحاجة إلى ردود أهل البدع على بعضهم وفي ردود أهل السنة على الرافضة ما يغني عن ردود هذا الرجل ، وفي ردوده نظرٌ كثير. قال مروان بن محمد الطاطري :[ ثلاثة لا يؤتمنون .... ، وذكر منهم مبتدع يرد على مبتدع ]، والمناظرات العلنية لأهل البدع زجر عنها السلف لما تنطوي عليه من المفاسد. قال اللالكائي في السنة [ 1/15]: ثم أنه من حين حدثت هذه الآراء المختلفة في الإسلام وظهرت هذه البدع من قديم الأيام وفشت في خاصة الناس والعوام وأشربت قلوبهم حبها حتى خاصموا فيها بزعمهم تدينا أو تحرجا من الآثام !لم تر دعوتهم انتشرت في عشرة من منابر الإسلام متوالية ولا أمكن أن تكون كلمتهم بين المسلمين عالية أو مقالتهم في الإسلام ظاهرة بل كانت داحضة وضيعة مهجورة وكلمة أهل السنة ظاهرة ومذاهبهم كالشمس نيرة ونصب الحق زاهرة وأعلامها بالنصر مشهورة وأعداؤها بالقمع مقهورة ينطق بمفاخرها على أعواد المنابر وتدون مناقبها في الكتب والدفاتر وتستفتح بها الخطب وتختم ويفصل بها بين الحق والباطل ويحكم وتعقد عليها المجالس وتبرم وتظهر على الكراسي وتدرس وتعلم . ومقالة أهل البدع لم تظهر إلا بسلطان قاهر أو بشيطان معاند فاجر يضل الناس خفيا ببدعته أو يقهر ذاك بسيفه وسوطه أويستميل قلبه بماله ليضله عن سبيل الله حمية لبدعته وذبا عن ضلالته ليرد المسلمين على أعقابهم ويفنهم عن أديانهم بعد أن استجابوا لله وللرسول طوعا وكرها . اهـ. قلت : تأمل ما لونته بالأحمر ... وكيف أن هذا الإمام ينصص على أنه من أسباب ظهورأهل البدع بروز من برز لمناظرتهم وقد كانت مذاهبهم داحضة لا يعرفها العوام فعرفهامن عرفها بسبب تهور المتهورين وفتن منهم من فتن والله المستعان. وأتوجه مرةً أخرى للحلبي وتلاميذه مطالباً أن يبينوا موقفهم من هذه الأقوال المنتقدة على عدنان، وأن يتوجهوا إليه بالنصح، ثم يبلغونا بنتيجة هذا النصح! وإذا لم يكن هذا جرحاً [مقعناً]، فما هو الجرح المقنع اذن ؟!! |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه و من والاه و بعد ، |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن أهتدى بهداه أما بعد: ::شريط:: الجمع المنصور لكلام العلماء في عدنان عرعور (ردود العلماء على عدنان العرعور) مدة الشريط: 1 ![]() جمعه محبكم في الله أحمد بن محمد العطية الأثري القطري للتحميل بصيغة mp3 : https://www.4shared.c...tWK/______.html ::العلماء:: 1- الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين 2- الشيخ العلامة أحمد بن يحيى النجمي 3- الشيخ العلامة زيد بن محمد المدخلي 4- الشيخ العلامة ربيع بن هادي عمير المدخلي 5- الشيخ العلامة عبدالله بن عبدالرحمن الغديان 6- الشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان 7- الشيخ العلامة عبدالمحسن العباد البدر 8- الشيخ العلامة عبيد بن عبدالله بن سليمان الجابري 9- الشيخ العلامة محمد بن هادي المدخلي ------------------------------------------------ انتهى تقبلوا تحيات محبكم في الله أحمد بن محمد العطية الأثري القطري (قطر/الخريطيات) و هذا رابط مباشر لتحميل الشريط صوتياً. من هنا. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() وللفائدة |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() الجواب المنيع علي الاثارة والاستفزاز والتشنيع
الوجه الأول : إن الحمد لله أحمده، وأشكره سبحانه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون. أما بعد: فإخوتي في الله أيها المستمعون أتحدث إليكم في هذا الوقت شاكراً الله - سبحانهوتعالى - على ما أفاء علينا من نعمه، وتفضل علينا به من أفضاله- سبحانه وتعالى-، وأن هدانا أولاً للإسلام، وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ووفقنا - أيضا - لأن نكون من أهل السنة والجماعة من الطائفة المنصورةوالفرقة الناجية من أهل الأثر، و أن جعلنا سلفيين بالمعنى الشرعي، والمعنى الذي يدل على ما قدمناه،وهو يدل على أن الذين يتمسكون به يتبعون كتاب الله وسنة نبيهم - صلى الله عليه وسلم - على فهم السلف الصالح من الصحابة، والتابعين، ومن تبعهم بإحسان في القرون المفضلة، وبعد ذلكأيها الإخوة: الكلمة التي ستسمعونها مني بعنوان (الجواب المنيع على الإثارة والاستفزاز والتشنيع ) كما أعلن ، "والإثارة والاستفزاز والتشنيع" لها مدلول ولها مغزى،وهذا مقصود وذلك أيها الإخوة، أنه حدث أمر ووجدت سابقة، ما كنا نظن أنها توجد، ولا أن يحصل ذاك الأمر، ولكن قد صار: قد قيل ما قيل إن صدقاًوإن كذباً فما اعتذارك من قول وقد قيلا فالمؤمن لا يستشرف للشر ولو استشرف له، وليس ذلك عن ضعف، ولم يتحمل كثير من إخواننا - جزاهم الله خيراً - فنصروا الحق، ودافعوا عن المحق، - فجزاهم الله خيراً - . وهذا أوان أن يعرف إخواننا، ومحبونا، وأهل السنة والجماعة، بل يعرف من بلغته تلك الأمور أو من بلغه ما ينسب إلينا، وما نرمى به، وما انتشر من أوراق في الإنترنت، وبين الناس، وطار بها أهل الفتنة، ومشيعوا المقالة، قالة السوء، طاروا بها كل مطار، وهكذا الناس يطيرون بالشر - مع الأسف - ، وقليل ما هم الذين يتوخون الخير، ويقفون عند حدودهم، ولا يحبون الفتنة، ولا يحبون إشاعتها، الذي كان هو أيها الأخوة أن أخانا الشيخ الفاضل ربيع بن هادي المدخلي، والذي لا ننكر ماله من أعمال جلى في خدمة هذا الدين، - نسأل الله أن يختم لنا، وله، ولإخواننا بحسن الختام - وأن ينفع بعلمه، وأن يسددنا وإياه، كان هذا الشيخ الفاضل - حفظه الله - على علاقة بنا من القديم، واجتمعنا نحن وإياه على الحق،ما اجتمعنا، ولا تحاببنا، ولا تناصرنا إلا بالحق، وعلى الحق، ووالله وتالله، واستمرهذا - ونسأل الله - أن يعود بالعائدة، وأن تبقى تلك الصلة، والمحبة، فيما بيننا، وكنا ندافع عنه، ويدافع عنا، وكان يحسن الظن بنا، ونحسن الظن به، وكان بيننا المحبة والوئام، وكنا نقابله – أيضاً- بذلك وكنا صفاً واحداً ويداً واحدة ضد المخالفين لمنهج أهل السنة والجماعة وعقيدتهم، وما هم عليه، ويبدر من وقت لآخر ما يحتاج إلى المناصحة فيما بيننا، وكنا ننبهه إلى أمور قد لا يتنبه إليها، وإلى قضايا نحن نهتم بها، وما كانت محل اهتمامه، فيرمي بسهم ويرد على مخالفيه، ويكتب في أصحاب التوجهات المخالفة لتوجهات أهل السنة والجماعة، كما رد على سيد قطب، وعلى غيره، وكانت له طريقته وأسلوبه، وكنا نقول حتى عندما يبدر منه مالا يكون مناسباً، ولو من وجهة نظرنا،نقول: هو على خير وخراجه للسنة ولأهلها شاكرين له ما يقوم به . وما فوجئنا في وقت - وكنت في خارج المدينة - إلا وهو - حفظه الله - يتصل بي، ويذكر أشياء كانت غريبة علي وجديدة،وهو أنه يذكر الغلو وما الغلو وكذا،وأن أناساً يغلون فيك، وأنا استغرب‼؛ لأنه عندما اتصل بي في ربيع هذه السنة،- وكما أشرت في الجهة الأخرى التي أنا فيها بالهاتف الجوال - كانت تـنشر أشياء لم آبه لها في شبكة سحاب، والتي يشرف عليها أو يقال إنها شبكته من مثل هذا، فذكرت للشيخ أثناء اتصاله أنني ضد الغلو، وقد حذرت منه ولي فيه بيان منشور في سحاب، وأنا أحذر منه، وأنا معه، ومع كل من يحذرون من الغلو، ولا أقبله ولا أتحمل تبعة من يغلو إن كان هناك من يغلو، وقال لي إن شخصاً قد قال: فيك أنت المنقذ أو قال عنك المنقذ، وهذا لا يجوز( أنت المنقذ؟ بصيغة الإنكار والاستفهام) وهذا كذا، وهذا غلو، قلت: له أنا معك أنه غلو، وأنه لا يجوز، وأنه منكر، فقال لي: يغلون فيك، وتتحمل المسؤولية، ولا بد أن تتبرأ، قلت: أنا يا شيخ متبرئ، وقد تبرأت منه، ونشرت براءتي من الغلو ومن أهله وأنت تعرفني من سنين طويلة وأنا بريء من هذا واتبرأ منه وعلى هذا قامت دعوتنا، ومنهجنا فأخذ الشيخ يتكلم ويلوم ويتكلم بأشياء على كل حال هذا ليس مجال ذكرها،و بيت القصيد، وما أريد أن أصل إليه قال إني قد جمعت أوراقاً وكتبت كتابة وسأرسلها إليك فأعطني رقم الفاكس فقلت له: هذا هو رقم الفاكس وإذا وصلت إن شاء الله أراه على أنه قال: أريد أن تؤيدني أريد أن تقرأ تلك الأوراق وتؤيدني فقلت حتى أراها فلما رجعت وجدت مظروفاً وفيه ما سماه نصيحة ونظرت فيه فهالني ما رأيت أشياء جمعها الشيخ،فيها كلام منشور في الإنترنت جمعه، وحمّله ما لا يحتمل وفي بعض المواطن أنا أتكلم في واد وهو يتكلم في واد آخر وفي بعضها هو لم يفهم، ذهب فهمه إلى خلاف ما قلته وخلاف إجابتي ويبدو لي أنه لم يفهم، أنا أجيب في شيء، وهو يجيب في شيء آخر،فقلت هذه نصيحة وطالما أنه سماها نصيحة أنا احتفظ بها، والنصيحة - أصلاً- ينبغي أن تكون منطوية على الإخلاص للمنصوح والناصح إذا بلغ نصيحته إلى المنصوح وأبلغ نصيحته إلى المنصوح، تنتهي مهمته وقد أدى الذي عليه، إذا قبلها المنصوح فبها وإلا فقد أدى الذي عليه وبعد وقت قصير، وإذا به يبلغني أن الشيخ مغضب، وأنه يشكو من كوني لم أرد عليه ولم أجب على نصيحته ويبلغني –أيضاً- أنه أرسلها إلى غيري، إلى أناس آخرين أرسلها إلى فضيلة الشيخ علي بن ناصر الفقيهي وأرسلها إلى فضيلة الشيخ عبيد الجابري وأرسلها إلى فضيلة الشيخ صالح السحيمي ويبدوأنه أرسلها إلى آخرين فقلت ليرسلها إلى هؤلاء ما يعنيني قلت: لعل هؤلاء أن ينظروا إلى أوراقه وينصحوا له ولي إذا كان هناك ما يحتاج إلى نصيحة يشاركونه ما حملت تلك الأوراق وتلك النصيحة إلا على أنها نصيحة. وبعد أيام وإذا به يبلغني أنها تصور في الجامعة الإسلامية، وبعد وقت قصير و إذا بها تنشر على الإنترنت، وقد وصلت الجزائر وقد وصلت بلدانا أخرى، وانتشرت في الآفاق، ونشرت في الساحات بعد إعلان،ونشرت بعد ذلك في سحاب وثبتت في سحاب، وإذا بالأمور تتطور، فقلت سبحان الله هذه أخشى أن تكون فتنة لكن نغض الطرف ولا نستشرف الفتنة ولعلها أن تنتهي ونتأنى ونشاور بعض إخواننا من المشايخ ومنهم من ارسلت إليهم فأيضاً، طلبوا مني أن اتأنى، وما ظهر لنا إلا أنهم يرون هذه الأوراق فيها أخطاء، وأن نشرها خطأ، وأن إرسالها إلى من أرسلت إليه غير مناسب، بل قبل هذا وذاك كان المفروض أن لا تجمع هذه الأشياء من هنا وهناك ومن الإنترنت، فقلنا كما أشرت في بداية الحديث نتأنى حتى يخف وقع ما هو صائرعلى الناس وعلى إخواننا،ولعلهم يتبينون الحق بأنفسهم وتظهر الأمور على حقيقتها. يتبع |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الشيخ, العرعور, تزكية, عدوان |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc