“حمس” وقع بيانا ضد المربّي بسبب مطالبته بحقوقه
ونفس الشيء مع النظام التعويضي حسب نوار العربي باعتبار الزيادات التي استفاد منها كانت الأقل مقارنة مع كل القطاعات، إذا ما استثنينا القطاعات السيادية غير التابعة للوظيف العمومي، مشيرا إلى زيادات الشرطة، المالية وكتاب الضبط، التي تم تفضيلها وأصبح قطاع التربية في المرتبة الأخيرة. وأكد نوار على مطلب احترام مبدأ الأولوية واعتماد مبدأ العدالة بعد الاعوجاج الصادر عن التحالف الثلاثي الذي أطلق عليهم”الأب والابن والروح القدس في إشارة إلى “حمس”، الذي وقع في 2ماي2010 بيان لدعم الدولة على الانقضاض على المربي الذي تجرا وطالب بحقوقه، وهو نفس ما ذهب إليه المكلف بالإعلام على مستوى”الانباف” مسعود عمراوي، الذي اتهم الأحزاب بأنها لا تعرف الواقع الفعلي للموظف نتيجة الهوة الموجودة بينها وبين فئات الشعب، حيث انغلقت على نفسها وتقوقعت حتى أصبحت لا تعرف ما يدور على مستوى الجبهة الاجتماعية.
وتحدى عمراوي الأحزاب إن كانت اتهاماتها للمربي صادرة على أساس دراسة ميدانية تم فيها المقارنة بين قانونهم الأساسي وتلك الخاصة بالقطاعات الأخرى، وكذا الشيء نفسه مع المنح، معتبرا تصريحات الأحزاب مجرد كلام للاستهلاك، مؤكدا أن نقابته قامت بدراسة شاملة ومسح أثبتت من خلالهما أن قطاع التربية في الدرجة السفلى من سلم الامتيازات المخصصة للقطاعات عامة. من جريدة الفجر
السؤال : ماذا قدمت الأحزاب للدولة من شعب وسلطة وأرض سوى الابتزاز وتعطيل المسار الديمقراطي الحقيقي ؟
* كم يتقاضى عضو برلماني من حمس كرشوة للسكوت عن مطالب الشعب ومنهم عمال التربية ؟
* هل تقدمت بنصائح للوزارة على البرامج التربوية ؟
- هذه الأحزاب غبية جدا : فبدل كسب شريحة واسحة فاعلة ،تعمل عكس ذلك .....