السلبية لا تليق بالجزائر

[ana2010]

كتب العربي زواق في جردة الخبر ليوم الثلاثاء 26 افريل 2011

المساندة الصريحة أو الضمنية للعقيد معمر القذافي في حربه ضد خصومه موقف... وموقف إيجابي... وليس مهما هنا إن كان هذا الموقف صائبا أو خاطئا... في صالح الشعب الليبي أو ضد هذه المصالح.
والمساندة الصريحة أو الضمنية لثوار ليبيا أو متمرديها الذين أعلنوا الحرب على العقيد أو دفعهم العقيد لذلك، موقف... وموقف إيجابي، وليس مهما هنا طبيعة هذا الموقف ولا مدى انسجامه مع المصالح العليا للشعب الليبي أو تناقضه مع هذه المصالح.
والوقوف على الحياد... لا مع القذافي ولا مع الثوار ومجلسهم الانتقالي كما هو حال الجزائر موقف... لكنه موقف سلبي، وليس إيجابيا كما هو حال موقف فرنسا وقطر والولايات المتحدة وقطر وإيطاليا المناوئين للعقيد أو مواقف روسيا والصين واليمن وسوريا المساندين للعقيد ولو بشكل ضمني أو محتشم... فهل يعقل أن تقف دولة بحجم الجزائر موقفا سلبيا من حرب تدور على حدودها وليس في نيكاراغوا أو الهندوراس... مع ما تعنيه حرب على الحدود من تأثيرات مباشرة على الجزائر، خاصة في هذه المرحلة التاريخية والتحولات المصاحبة لها.
لحد الآن لا نعرف ولا يُعرَف إن كانت السلطات الجزائرية قد اتصلت بالزعيم الليبي معمر القذافي... وإن كان أغلب الظن أنها لم تتصل به لعدم قدرتها لا على تقديم النصيحة له كأضعف الإيمان، ولا تقديم الدعم له ولو بشكل معنوي وهو الأمر المنتظر منها إن كانت تراه مظلوما أو في أسوإ الاحتمالات رفضا منها للتدخل الخارجي في شؤون الجماهيرية الداخلية... أما المؤكد فهو أن الدبلوماسية الجزائرية لم تتصل بالمجلس الانتقالي الذي يقود صراعا مسلحا ضد حاكم طرابلس، وهو ما يعني في المحصلة النهائية أن الجزائر غائبة بشكل تام وكامل ومطلق وفي جميع المستويات عن مسرح الأحداث في ليبيا... وإن لم أكن مخطئا فهي غائبة حتى عن مجال تقديم المساعدات الإنسانية لضحايا هذه الحرب من المدنيين العزل. فهل موقف سلبي كهذا يليق بدولة بحجم الجزائر التي منحتها الجغرافيا وأهّلها التاريخ لقيادة منطقة الشمال الإفريقي بل وكل القارة الإفريقية، أو في أضعف الحالات والاحتمالات، التأثير في توجيه الأحداث.
لو كانت السلطة الحاكمة في الجزائر تعي وتدرك وتقدر حجم الجزائر والدور المنتظر منها، لتحركت منذ اليوم الأول لانفجار الأحداث، واتصلت بالطرفين لاحتواء الوضع... حتى ولو تطلب الأمر أن تقف بكل ثقلها مع أحد طرفي الصراع لمسح الطرف الآخر أو لتحجيمه حتى تدفعه أو لتجبره على قبول دورها... لكن السلبية تركت أمثال بلخادم يتباهون بأغنية ''أن الجزائر لا تتدخل في الشؤون الداخلية لغيرها من الدول''... والنتيجة أن تدخل الآخرون لإقامة نظام سياسي في بلد جار، وبقينا نحن نتفرج على حرب يفترض أنها تعنينا قبل خائضيها.

[ana2010]

لنكن مثل ايران وتركيا و مصر ،،، مواقف واضحة انطلاقا من ان الحياد لا اصل له في السياسة وايمانا بأن "المبدأ الثالث مرفوع"

[عبدلله]

فات القطار فات القطار فات

[ولد الميلود]

السلام عليكم
في رأيي أن الجزائر اليوم منعزلة تماما عن جيرانها وذلك هو السبب في حيادها اليوم في قضية ليبيا. والله أعلم

[ayaat4]

سمعت وزير الخارجية قال في اكسبرسيو وهده عندها مدة قال نحن نتحرك ضمن الاتحاد الافريقي وقال الجزائر اقترحت ان يقومو بمحاولات للحل الليبي من دون التدخل الاجنبي لكن الاتحاد الافريقي رفض والان بعد فوات الاوان طلبو اعادة النظر في ما اقترحته الجزائر

[Nacer163]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ayaat4

سمعت وزير الخارجية قال في اكسبرسيو وهده عندها مدة قال نحن نتحرك ضمن الاتحاد الافريقي وقال الجزائر اقترحت ان يقومو بمحاولات للحل الليبي من دون التدخل الاجنبي لكن الاتحاد الافريقي رفض والان بعد فوات الاوان طلبو اعادة النظر في ما اقترحته الجزائر

لا يوجد شئ اسمه الاتحاد الافريقي
هم فقط مجموعة من البلدان الضعيفة جدا و اغلبيتهم دول نكرة في الخريطة العالمية و وقوف الجزائر بجنبهم يفقدها مصداقيتها و ينقص من هيبتها و لو كانت للجزائر ارادة فعلية لحل الازمة الليبية لكانت فعلت ذلك لكن لعلمها أن الحل الوحيد الحقيقي للأزمة هو رحيل القذافي و هذا شئ لا يخدم مصلحة النظام الجزائري لانه يعني ان الثورة اللليبية انتصرت بعد التونسية و المصرية و الدور سيكون حتما على النظام الجزائري و سيكون محتما عليها ترك السلطة دون مقاومة أو اختيار الطريقة القذافية و قتل الجميع .

[Nacer163]

الجزائر في عز الازمة الليبية و القذافي على مشارف بنغازي اقترحت دراسة الازمة الليبية في اجتماع الجامعة العربية في ماي القادم .

[عبدلله]

والله اتعجب ممن يقوم بمبادرة لحل ازمة ليبيا مع الكونغو واوغندا وموريطانيا ومالي وتشاد التي تمزقها النزاعات والحروب ولم تنقذ نفسها
يحق للجزائر ان تصطف بجنب هؤلاء

[ayaat4]

القدافي مجنون مايقدر عليه غير شعبه المهبول يربطوه اهله ماكا مادخل الجزائر فيهم يا البلا رواحلي و الا نجيك

[عبدلله]

سياسيون ومثقفون وإعلاميون يرفضون موقف الجزائر من ليبيا

الشروق 2011.04.27 بلقاسم حوام




أعلن عشرات المثقفين والسياسيين والإعلاميين والحقوقيين في الجزائر رفضهم للموقف الرسمي لبلادهم تجاه ما تعرفه ليبيا من أحداث منذ شهرين من انتهاكات صارخة للأعراف الدولية، مؤكدين أن الموقف الرسمي الجزائري لا يعكس مشاعر الشعب في مساندة الشعب الليبي في التحرر من قيود الاستبداد.

• "لا تخشى أصدقاءك ففي أسوأ الحالات يمكنهم خيانتك، لا تخشى أعداءك ففي أسوأ الحالات يمكنهم قتلك، إخشى اللامبالين فصمتهم يجيز الجريمة والخيانة..."، بهذه العبارات النارية خرج النخب في الجزائر عن صمتهم تجاه الانتهاكات والمجازر اليومية في ليبيا، مؤكدين عدالة قضية الشعب الليبيّ الذي من حقه أن يعيش حياة حرّة، يقرّر فيها مصيره، مثل كلّ شعوب العالم، وأن صمت السلطات الجزائرية تجاه هذه الأحداث هو سبب استمرار المجازر وأعمال التقتيل والتنكيل التي يذهب ضحيتها يوميا عشرات الأطفال والنساء والمسنين، وشدد أصحاب البيان الذي جمع رؤساء حكومة ووزراء سابقين وأطباء ومثقفين وفنانين وصحفيين وحقوقيين.. على ضرورة الوقوف إلى جانبه الشعب الليبي في محنته الإنسانية وهو يواجه أقدارا مأساوية، بين التجويع والحصار والتشرّد، في حرب غير متكافئة يدفع ثمنها المدنيون الأبرياء، إضافة النخبة في الجزائر أنه من غير المقبول شراء الضمائر تحت أي ذريعة كانت، وأن ما يربط الجزائر مع ليبيا أكثر من حدود جغرافية بل يتعدى ذلك إلى تاريخ مشترك اختلطت فيه دماء ثوار نوفمبر مع ثوار عمر المختار في أسمى صور التلاحم عبر التاريخ، معلنين "إنها بلاد حدودها قلوبنا، حين يموت أهلها هناك ، ينزف لهم وجداننا هنا ، فوالله ما قُصف بيت فيها إلا وكنّا من ساكنيه، وما أطلقت فيها رصاصة إلا وتلقتها صدورنا في الجزائر".
• القائمة الأوليّة للتوقيعات وهي مفتوحة لإمضاءات أخرى :
• البروفيسور مصطفى خياطي : طبيب وناشط في حقوق الإنسان
• أحلام مستغانمي : كاتبة
• علي هارون : وزير سابق لحقوق الإنسان
• خديجة بن قنة : إعلامية / الدوحة
• الدكتور فوزي أوصديق : قانوني ناشط في حقوق الإنسان
• عبد الحميد مهري : أمين عام سابق لجبهة التحرير الوطني
• الأمين الزاوي : كاتب وأستاذ جامعي
• الدكتورأحمد بن بيتور : رئيس حكومة سابق
• واسيني الأعرج : كاتب وأستاذ جامعي
• عبدو بوزيان : صحفي ومدير عام التلفزيون الجزائري سابقا
• الدكتور بدر حجاج : أستاذ جامعي
• جمال ماتي : كاتب
• توفيق رباحي : صحفي / لندن
• ربيعة جلطي : شاعرة وروائية
• سلاّم الصغير : صحفي / دبي
• محمد حجاج : من أعيان المنيعة
• الدكتورعبد اللطيف سعودي : مدير مركز للأبحاث العلمية / الدوحة
• بهية راشدي : فنانة وممثلة قديرة
• عبد النور شلوش : فنان وممثل قدير
• أبو بكر زمال : شاعر وصحفي
• الدكتور أحمد نوح : من أعيان غرداية
• موسى عمارة : باحث في العمران والبيئة
• نبيلة رزايق : إعلامية