لا تفكر الا بالله

[عبدالحليم الطيطي]

هي نفس لا تفكّر بالله !!

**الإسلام مثل لاصق يربطنا بالله ...واليوم قد ضعف اللاصق ,,,,,,,,,ولا نكاد نعرف ربّنا

من يعرف الله قليلا ويراه كأعشى يمشي في الليل ...لا يخالفه إلّا مضطرا : المؤمنين فقط لا يخالفون الله ,,,,,,وكلٌّ يعرف نفسه

لا نخالفه إلّا في لحظة ضباب يغيب فيها الإيمان

ثم نعود اليه بسرعة ...ونناديه في كلّ مكان ...من خوف أن نضيّعه

فالحياة بدونه ضياع أكيد


**يلبس الهندام الجميل وتبدو العافية في وجهه ويركب السيّارات الفاخرة ………..ويحسَب أنّه أحسن المسلمين …والإسلام طريقة الله والطريق اليه …..ومن دخل تلك الطريق يعروه الجهد والحزن ……..لكثرة ما يهتمُّ للخارجين عن الطريق …….يريد أن يسافر الناس معه إلى السماء ……… ونفس تشغلها اللذات هي نفس لا تفكّر بالله !!..من يفكّر بالله يخلع ثياب غناه ويلبس النمرة كمصعب بن عمير


**..حين اكتملت سعادته في ذلك المجلس راح يتفقّد ما يقلقه ...فوجد أن الموت ما يقلقه .....ويقلقنا .!!


..فنحن في بستان محاط بالموت فلن نشعر بالسعادة ........ولكن حياة المؤمنين بانتظارهم بعد الموت ...لم تبدأ بعدُ


***لي ولدان : قلتُ لأحدهما أن ينظف السقف فزاده اتّساخاً ,,,,والآخر أحسن تنظيفه فقلتُ : لو أنّ الإخلاص شيء نعرفه لقتلنا غير المخلصين لأنّهم يزيدون سقوفنا اتساخاً والمخلصون يطهّرون الحياة



***أنا الآن أتعلّم الدين من نفسي وأنا طفل : كنتُ أدخل المسجد أشعر كأنّ الله في المسجد وأحسّ بتلك الرهبة اللذيذة وكأني أمشي في السماء …!!..واليوم أنا لا أشعر بشيء مثلك هؤلاء الذين يتحادثون في المسجد ويضحكون

.
عبدالحليم الطيطي

[Djelfa2023]

عندما يأتيك شخص من الضفة الأخرى يقول لك Jesus loves me , و ترى وجهه منور و حياته سعيدة ، و يحب الخير و يحب الناس، أريد أن أعرف في أي هلوسة يعيش هذا الفرد و ما سر سعادته و تيقنه أن إلهه راضي عليه و أنه مفلح دنيا و مفلح أخرة؟ و يمكن إسقاط نفس السيناريو على كل ممارس لأي طقس من الطقوس يدعي أنه يملك الحق سواءا كان كان يملكه حقا أو لا يملكه، ما سر تفاعل الصنوق بنفس الطريقة في ظروف مختلفة؟