كيف تصنع الانسان ؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثقافة الطبية و العلوم > منتدى الاختراعات و التجارب العلمية

منتدى الاختراعات و التجارب العلمية يهتم بجميع المواضيع العلمية المتعلقة بالتكنولوجيا والإختراعات والإبتكارات والتجارب العلمية...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

كيف تصنع الانسان ؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-12-19, 16:13   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
dido19
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية dido19
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي كيف تصنع الانسان ؟

كيف تصنع الانسان ؟




من هو الانسان؟
سؤال قليلا ما طرح .
فالعديد منا يعتقد بأن الانسان هو الانسان، ولا شئ غير ذلك.
الانسان كما هو معروف ؛ كائن . وهذه صفة معروفة ، وهو كائن "حى" وهذا مدرك بالحواس المباشرة، وهو كائن حى عاقل ، ومن ثم فهو يتكلم"ناطق".
لكن أهم مافى الانسان ؛ أو مايتميز به هو حاجاته ، لاسيما حاجاته من الدرجة الثالثة . فاذا كان الأكل والشرب والزواج من بديهيات واساسيات الوجود الانسانى
, فان الرغبة فى التقدم والتطور لا تقلان أهمية ، لأنهما يحميان الحاجات الاساسية باعتبارهما وسيلتين للاشباع ، فكأنهما متصفان "بالحاجة والوسيلة" فى نفس الوقت.
الدولة عليها واجب فى صنع الانسان، فيجب أن تنمى مقدرة الانسان على التفكير والتحليل والخلق والابداع،...... يجب أن تهتم بالشاب الذى يجد نفسه ؛بعد مرحلة البلوغ والمراهقة وصولا الى الرشد؛ واقفا أمام الزمن ، أمامه مستقبل غير واضح المعالم، يجد نفسه وحيدا دون يد تمد اليه وتعينه، يجد نفسه مكبلا بقيود الفاقة والحاجة، يجد نفسه ضالا يبحث عن طرف للخيط كى يتمسك به.
الدولة عليها ان تصنع هذا الانسان ؛ هذا الشاب .
عليها ان توجه سلطانها نحو كافة المعوقات لتهدمها؛ وتزيلها ، وتسخر الموارد لمنفعة هذا الانسان. عليها ان توجه كافة اجهزتها " التى تم تدريبها" نحو تذليل
السبل أمام الانسان لاشباع حاجياته. وتأكيد حقه فى مستقبل مبشر ، ودفعه الى الثقة بالنفس، ومن ثم التفكير بحرية ، والابداع بكل ما تعنيه هذه الكلمة.
وسائل الاعلام ؛ دائما ماتأتى فى مقدمة أجهزة الدولة ؛ والتى يناط بها فى كل مقام مهمة التوعية؛ لكن وسائل الاعلام نفسها تحتاج الى جهد عظيم للتخلص من الموجهات الآيدولوجية ذات الاتجاه الواحد ، حتى تكون قادرة على حصاد ماتبذره فى نفوس المتلقين . لتنطلق نحو هدفها الأسمى؛ وهو صنع الانسان؛ صناعة بمواد متينة.
الا أن الاعلام هو فى كل الأحوال " كلمة" والكلمة ليس لها قدرة علة خلق ماديات بمفردها .
فعلى الدولة ان تفعل _ وتهدف الى تفعيل_ كافة مؤسساتها نحو صنع الانسان السوداني الواعى ، البناء ، الخلاق ، المبدع، المفكر، الذى يعرف بأن كل النظريات " نسبية". وأن هذه النسبية هى التى تتيح له المجال للابداع بحرية.
على الدولة أن تصنع هذا الانسان....
وليس من الضرورى ، ان تتجه أهدافها الى الفئات المتعلمة أو المثقفة من الشباب ، لأن طبقات الانسان ، متفاعلة باختلافها، ولا يمكن لهذا التفاعل أن ينتج أثره الفذ، الا من خلال هذا الاختلاف فى طبقات ودرجات الانسان.
فالنقطة الاساسية ؛ هى صناعة الانسان ؛ ثم تتفرع من هذه النقطة خيوط عديدة، ترتبط بكافة فئات المجتمع، فعلى الدولة أن تصنع الانسان العامل" اليدوى" ، كما تطور العامل " الزهنى". وأن تمد يدها القادرة " بسلطانها" الى كل فئات الشباب؛ فتثبت قلوبهم أولا بطمأنتها لهم على قدراتهم وثقتها فيهم؛ ثقتها فى كل مزارع ومطرب وطبيب وميكانيكى.....ألخ. ثم تحفر لهم سبلا للانطلاق من معاهد متخصصة ولو مرتبطة بدول ذات تقدم فى هذه المجالات وعن طريق البعثات الدراسية الى الخارج، وتيسير سبل الحصول عليها دون محاباة، ودون تقييم جنسى أو عرقى أو طائفى أو مستوى اجتماعى. فأساس التقييم هو الكفاءة، كما أن عدم الكفاءة لا يعنى " التخلى" بل يعنى بناء هذه الكفاءة، واعادة اعمارها فى نفس الانسان . فالدولة قادرة على تشكيل الانسان وبناء قدرته من العدم ، تماما كقدرتها على تحطيم معنوياته وتدميره.
فالدولة يجب ان تصنع الانسان.
ان المدينة الفاضلة " مستحيلة" لكن المدينة " شبه الفاضلة" ممكنة. ومن هذه الامكانية تنطلق الدولة. مراعية فى ذلك حق الانسان فى عدم مصادرة حقوقه، بل تأكيدها على حقه فى المطالبة- وليس الطلب- بحقه . والتمييز بين المطالبة والطلب أمر مهم، فالمطالبة هى المطالبة بحق يجب اجابته دون كلل، أما الطلب، فهو رخصة فيها سلطة تقديرية للمطلوب منه الأمر سواء بالايجاب او السلب.
فعلى الدولة أن تؤكد حق كل فرد فى المطالبة بحقوقه، مع ملاحظة أن هناك شروطا يجب توافرها فى هذه المطالبة. وهذه الشروط تقع على عاتق الدولة وعلى عاتق الفرد؛
فمن الشروط التى تقع على عاتق الفرد:
1-أن يطالب بحقه بصورة واضحة ومحددة، فلا تكفى المطالبة بالحق غير واضح المعالم ، والذى ليس له حدود.
2-أن يطالب بهذا الحق فى الوقت المناسب. مع تقدير وملاءمة ظروف وأوضاع الدولة مغلبا مصلحة الجماعة على مصلحة الفرد( مع ملاحظة ) أن هذا الشرط لا جزاء عليه الا "الضمير المستنير" لا سيما الانسان الواعى الذى تساعد الدولة على الارتقاء بوعيه ، لا تشويهه أو اعدامه.
فليس من المناسب ؛ المطالبة بحقوق مجافية لمنطق الواقع عندما تكن الدولة فى خضم مخاطر؛ أيا كان نوعها. بل يجب الصبر الى حين زوال الخطر، واساس ذلك؛ ان مبرر وجود الدولة هو شعور الجماعة بالأمن؛
فالانسان البدائى الأول لجأ الى التقارب مع غيره من الأفراد ليتمكن من مواجهة مخاطر الطبيعة بقوة الجماعة ومن ثم، فان تعرض الدولة نفسها للخطر يعنى حدوث انفلات امنى يستتبعه ، فقد الافراد لشعورهم بالأمن ، ويضحى كل انسان متمسكا بسلاحه للدفاع عن نفسه دون أن يكون متأكدا من قدرته على دفع هذا الخطر.
3- أن يطالب الفرد بحقوقه بوسيلة مناسبة: وتناسب هذه الوسيلة يجب أن يخضعه الفرد ذو الضمير المستنير الى ملاءمة عدم تعريض كيان الدولة للزوال؛ لأن زوال الدولة ، يعنى زوال حقوق الفرد بكاملها ، بل والى زوال الفرد نفسه فى المراحل المتأخرة والحرجة.
وأما من واجبات الدولة مقابل الفرد:
1- وجوب مخاطبتها للفرد باعتباره كائنا زكيا وعدم الاستخفاف بقدرته على التحليل ومـَـنـْطـَـقـَـة الملابسات.
2- أن تجيب على مطالبات الفرد بكل شفافية ولا تخرج اجابتها عن أحد فرضين:
الفرض الأول : الايجاب ؛ أى بالسعى الى أداء الحقوق دون توان ، عندما تكون كل الظروف مهيأة للاجابة والأداء .
الفرض الثانى: السلب ؛ أى أن توضح الدولة عدم قدرتها على الاستجابة لمطالب الفرد، وعليها واجب توضيح عدم القدرة واسبابه ، على أن تكون أسبابا منطقية ، مؤكدة أنها بتغير الظروف ستستجيب لمطالب الفرد ، وأنها تسعى منذ الآن ، ودون كلل إلى تحقيق هذه المطالب .
وحينئذ يقع على عاتق الفرد واجب الصبر الى حين تغير الظروف متى رأى وفق فكره الواعى ، صدق المسببات التى تطرحها الدولة وأنها ليست خيالية
. وهو وفق هذا يرتكز الى قواعد العدالة والعقل المتزن الذى يجب أن يخلو من أى أفكار عدائية مسبقة تجاه الدولة مفترضا قرينة حسن نوايا الدولة الى حين ثبوت العكس . فافتراض سوء نية الدولة يعنى انهيار الثقة ، ويعنى هذا ايضا تفكك حتمى لروابط العلاقة بين الفرد والدولة ؛ مما يؤدى الى العنت من الطرفين.
فاذا كانت هنالك سوابق ، فمن الأفضل تجاهلها ، وبناء الأفكار على اساس من الواقع المعاش ، والوقائع التى يحملها المستقبل .
وبهذه الشروط ، يُصنع الانسان الواعى ، وكلما تقدم التفاعل مابين الدولة والفرد على هذا النحو ، كلما تطور شكل العلاقة بينهما.
وعلى الدولة؛ هكذا؛ أن تصنع الانسان مؤكدة قدراته ، متعاطفة مع حقوقه، مطالبة اياه بالمطالبة بها وليس العكس.
فاذا انتهجت الدولة هذه المقومات وهذه المقدمات ، انطلقت فى البناء الموضوعى للانسان ، ليتشكل هذا الأخير، محملا بافكار واضحة نحو مايحيط به من معطيات ، قادرا على التأمل كمرحلة أولى ، ثم التحليل كمرحلة ثانية ؛ ثم الوضع أو الحل ، ثم الابداع ليتجاوز الواقع الحاضر الى المستقبل المشرق.
تساؤل: هل من الصعب أن تصنع الدولة الانسان مع اختلاف القدرات ودرجات الزكاء؟
ليس من الصعب فعل ذلك، بالمثابرة الدائمة ، فضابط المرور –وبتكرار تدريبه- يمكن أن يتعلم كيفية تعامله مع المخالفين بأسلوب يجبرهم على الامتثال لاوامر القانون ، ويتعلم كذلك كيف لا يتجاوز حدود اختصاصه، بل ويمنح الثقة فى بعض الاحيان للتجاوز عن بعض المخالفات غير المقصودة والتى لاتنتج عن رعونة أو طيش ولا تسبب خطر على الغير، بل ويتعلم كيفية مساعدة المخالف على تجاوز محنة المت به فجأة اثناء قيادته . ويتعلم كذلك أن هناك ظروف قاهرة قد تجبر الانسان على فقد التركيز فى بعض الأحيان ؛ فالانسان ليس آلة ميكانيكية أو رجل آلى دائما مايكن قادرا على تقييم تصرفاته بسرعة والتحكم بانضباط بسيارته.
ومن هذا المثال البسيط " لرجل المرور المدرب " تتفرع الأمثلة بتفرع المسائل وتختلف باختلافها وتتأثر ببعضها، فيتعاطى الفرد والدولة لوقائع الالتقاء بينهما تعاطيا ايجابيا.
وعلى الدولة- وهى فى سبيل صنع الانسان-؛ أن تراعى درجات الزكاء والاحتياجات المختلفة . وأن تتعامل مع الفرد ، بما يتناسب معه من وسائل تتجه فى مجموعها الى تحسين موقفه وليس تسويئه.
هذا الفرض نضربه على سلوك مشين لامرأة ، فأول مايجب أن يرد الى خلد الدولة ، ليس مدى السوء الذى تتصف به هذه المرأة ، ولكن؛ هل لو وضع أى انسان آخر فى نفس ظروفها وبنفس درجة ثقافتها وزكائها وبيئتها ، لسلك نفس سلوكها أم لا؟
فيجب أن تضع هذه الجملة فى حسبانها " أنا ليس أنت ، وربما لو كنت انت لسلكت نفس مسلكك".
ومن هنا تنطاق صناعة الدولة للانسان؛ أن الانسان كائن ضعيف يجب تقويته، يخرج من العدم الى الوجود ثم ينتهى الى العدم ، وفى فترة تواجد الانسان وتفاعله فى وجوده – وهى فترة قصيرة نسبيا- لا يمكن أن يتعلم كل شئ أو يفهم كل شئ ، بل هو فى حالة دائمة من التعلم والفهم ، وكلما زاد وعيه كلما زادت درجة ايجابية تفاعله فى المجتمع. وأنه يمكن فى كل ناحية ، دفعه الى اتخاذ المسلك المرغوب فيه اجتماعيا، وبوسائل سلمية ، بل أن الدولة قادرة على الحد من الاجرام بوسائل سلمية أكثر كفاءة من العقاب ، ولبيان ذلك ؛ لو تخيلنا شارعين أحدهما مظلم، والآخر مضاء بمصابيح كهربائية، فأى من الطريقين يكون قابلا لوقوع الجريمة فيه ؟
لاشك فى ارتفاع نسبة وقوع الجريمة فى الشارع المظلم . ومن ثم تستطيع الدولة التقليل من الجريمة بوضع مصباح على الطريق المظلم، فتتوافر بذلك عدة مزايا ؛ اضاءة طريق مظلم ومن ثم تيسير الانتقال فيه ؛ وميزة أخرى هى تقليل الجريمة ، ودفع الانسان الى اتخاذ مسلك معتدل ودفعه الى تقييم وضعه و موقفه ، ثم ترجيح عدوله عن الجريمة.
وهكذا ، فان صناعة الانسان ، ليست صناعة صعبة ، لكنها صناعة تتطلب ، تجردا عن كل تعصب تجاه أى فئة أو فرد أو حتى فكر معين.
ويترتب على حسن هذه الصناعة ؛ قدرة على مجابهة الخطر فى أى وقت والتأقلم مع كافة المتغيرات ، كما يترتب عليها احترام الافراد لحقوق بعضهم البعض؛ وفهمهم وادراكهم لخصوصية كل فرد وحريته فى الاحتفاظ بهذه الخصوصية وسريتها داخل منزله ونفسه.....
والدولة قادرة على تنمية هذا الفهم والادراك بما تشرعه وتسنه من قوانين تراعى فيها الخصوصية أيما مراعاة ، فليس من الضرورى – على سبيل المثال- معاقبة من يتعاقر الخمر داخل منزله الذى يغلق عليه بابه، باعتباره حرزا له ، وانما من الضرورى معاقبة هذا الشخص اذا تجرأ بمعاقرة الخمر خارج داره بحيث اضحت تصرفاته مسيئة للآخرين ، أو تطورت من مجرد الاساءة الى الخطورة الاجرامية.وكذا فى الزنا ، فليس من المهم معاقبة ممارسه داخل داره وبعيدا عن انظار الغير، بقدر أهمية معاقبة من يقترفه على مرأى من الناس بحيث يعتدى بذلك على حقهم فى الشعور بالسلام مع اسرهم عندما يرغبون فى التسرية عن انفسهم فى الاماكن العامة. وهذا ما اتجه اليه الاسلام ؛ على خلاف التطبيقات الحالية الخاطئة للشريعة الاسلامية؛ فبالنسبة للزنا ؛ نجد أن الاسلام ؛ يشترط لاثباته شروطا يكاد توافرها يكون مستحيلا الا لمن يقترفه على مرأى ومسمع من الناس . فهى- أى الشريعة الاسلامية – تتطلب أربعة شهود ؛ يرون الفعل المقترف كاملا لا نقص فيه، وهذا – بمنطق المجرى العادى للأمور- مستحيل ؛ لأن انفضاض مرتكبيه بمجرد مداهمتهم أمر متوقع، ولذلك فان الشريعة اذا كانت تؤآخذ المقترف المحترز ببيته بعقاب أخروى الا أنها تميل الى مجرد العقاب الدنيوى
على من يقترف هذا الفعل على مرأى من الناس بما يؤذى مشاعر الأسر والعائلات ، بل والافراد، وكذلك فان عمر بن الخطاب -فى واقعة مشهورة - لما نظر من ثقب باب منزل فرأى رجالا يتعاقرون الخمر ، تسور الحائط ، ليضبطهم متلبسين بالشرب ، فقال له الرجال: ان كنا خالفنا أمرا من أمور الله فقد خالفت أمرين، تجسست وقد قال تعالى" ولا تجسسوا" وتسورت وقد قال تعالى "واتوا البيوت من أبوابها". فخلى عنهم ولم يقم الحد. وكذا قال (ص) "ادرؤا الحدود بالشبهات" ، كل ذلك يؤكد أن الدولة عليها بداءة مراعاة حق الانسان فى الانطواء والتحرز داخل داره ، بأمان، ودون منغصات، باعتبار أن البيت – كما قال الفقهاء - "حرز الانسان" وهكذا فعل الرسول (ص) عندما نظر اليه أحد الاعراب من ثقب باب بيت الرسول(ص) ، فرأى الرسول (ص) يصفف شعره " بمدى" اى مشط ؛ فلما أخبر الرسول (ص) بذلك قال عليه الصلاة والسلام " لو أعلم انك تنظر لطعنت به- أى المشط – عينيك ، انما جعل الاستئذان من أجل البصر" . والأحاديث فى هذا الشأن كثيرة.
وهكذا فان صناعة الانسان ، تعنى تدعيم ثقة الانسان فى نفسه ، وتذليل سبل تقدمه، وتأكيد حقه ، بل وتأكيد حقه فى المطالبة بحقوقه وحثه على استعمال حقه فى المطالبة بحقه، وتأكيد حريته ، وتدعيمها ، وتمكينه من القدرة على التأمل والتحليل، والخلق والابداع، وفهمه لنسبية النظريات، وفهمه لخصوصية غيره من الأفراد واحترام هذه الخصوصية، والتأكيد على أنه لايوجد انسان كامل بل كل انسان قابل لأن يكبو ، وأن ينهض من كبوته من جديد، وصناعة الانسان أخيرا تعنى أن يُشعر الشباب بأن هناك أمل فى المستقبل ، وأن ماهو آت خير مما مضى؛ وأنه لا مجال للاحباط، فالدولة ستنتشله وتذلل كافة المعوقات أمامه ، وما على الانسان بعد ذلك الا أن يستفيد بأقصى درجة من دولته ، مؤمنا بأنه لا قيمة لانسان بلا وطن.








 


رد مع اقتباس
قديم 2011-05-14, 11:59   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
hichemgara
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية hichemgara
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا جزيلا على هذا الموضوع










رد مع اقتباس
قديم 2011-06-14, 15:23   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الأخ فتحي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا على الموضوع










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الانسان, تصنع


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 22:19

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc