حتى تكون أستاذا ناجحا : ..................... تفضل لن تندم - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الإبتدائي > المنتدى العام للمرحلة الإبتدائية

المنتدى العام للمرحلة الإبتدائية كل ما يتعلّق بالتعليم الإبتدائي، من تبادل لخبرات المعلّمين، أسئلة و اختبارات جميع المواد

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

حتى تكون أستاذا ناجحا : ..................... تفضل لن تندم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2017-08-25, 17:23   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
محمد علي 12
مراقب منتدى الأسرة والمجتمع
 
إحصائية العضو










افتراضي حتى تكون أستاذا ناجحا : ..................... تفضل لن تندم

حتى تكون أستاذا ناجحا : ..................... تفضل لن تندم
كلما ازداد الحب ازداد معه قبول التعليم والتوجيه, (فإن المحب لمن يحب مطيع) ومن هذا الباب سننطلق لنتحدث عن طرق نجاح الأستاذ في تدريسه وفي كسب قلوب الطلاب واستمالتهم إليه وهي كثيرة منها:
أولاً: إخلاص النية وتجريدها لله تعالى:
وهي أن يحرص المعلم على أن يجعل نيته في التعليم ابتغاء وجه الله تعالى قبل أن تكون وسيلة لكسب العيش حتى لا يضيع على نفسه أجر الآخرة، وأن يؤدي عمله على أكمل وجه دون تقصير أو إهمال؛ كي يكون ما يتقاضاه من أجر على عمله حلالاً مباركًا فيه.
ثانيًا: سؤال الله جل وعلا الإعانة:
وهي من أهم وسائل التوفيق للعمل النافع والتربية الجادة والقول الحق. فالدعاء سلاح عظيم قال تعالى: }وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ{ [البقرة: 186].
ثالثًا: الإحسان إلى الطلاب:
فإنه مما يعين على المحبة وامتلاك القلوب.
أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم
فطالما استعبد الإنسان إحسان
رابعًا: التواضع:
فمن تواضع لله رفعه وزادت قيمته و أصبخ محل احترام وتقدير وهذا هو المشاهد في الواقع.
تواضع تكن كالنجم لاح لناظر
على صفحات الماء وهو رفيع
ولا تك كالدخان يرفع نفسه
إلى طبقات الجو وهو وضيع
خامسًا: الممازحة والملاطفة:
والتبسط مع التلاميذ – بحدود المناسب والمعقول – وهذا مما يدخل السرور عليهم ويبعد الكلفة والتعالي عليهم ويؤلف بين قلوبهم.
سادسًا: النصح والتوجيه والإرشاد:
فهذه مهمتنا الأسمى ومحور تعليمنا بشرط أن تكون في محلها وأوانها " الدين النصيحة"
سابعًا: احترام الطلاب وتقديرهم والاستماع إليهم وإعطاؤهم حقهم من الأسئلة والمناقشة:
وهذا مما يرفع معنوياتهم ويشعرهم بدورهم ومسؤوليتهم تجاه أمتهم، أما احتقارهم وتهميشهم فهذا مما يثبط عزائمهم وهممهم ويفقد قدرهم ويحبط معنوياتهم، والأستاذ الناجح يعلم أنه إذا استمع لطلابه فإنهم سيستمعون إليه وأن الاحترام يولد الاحترام.
ثامنًا: البشاشة والابتسامة: أعظم سهم لصيد القلوب فأحسن التسديد
وهذا مما يكسب الطلاب الراحة النفسية ويعينهم على استحضار قلوبهم واستيعاب ما يتلقونه من معلمهم، يقول جرير بن عبد الله t: «ما رآني رسول الله r إلا تبسم» متفق عليه، وفي الحديث الصحيح: «وتبسمك في وجه أخيك صدقة» فمن المعلوم أن النفس ترتاح وتأنس بالشخص المبتسم وتنفر من مقطب الجبين.
تاسعا: عدم الغلظة في التعامل:
إذ ينبغي على المعلم أن يكون لينًا هينًا مع طلابه؛ لأن ذلك مما يعين الطلاب على فهم وتقبل ما يتلقونه من معلمهم بعكس الغلظة والفظاظة كونها تسبب نفرة الطلاب من معلمهم وكرههم إياه وعدم تقبل ما يقوله أو يأمر به، }وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ{ [آل عمران: 159]، ويقول رسول الله r: «ما كان الرفق في شيء إلا زانه، وما نزع من شيء إلى شانه»، ويقول عليه الصلاة والسلام: «بشروا ولا تنفروا»، والإنسان غليظ الطبع ينفر منه الناس، حتى الحيوان ينفر منه أيضًا فما بالك بهؤلاء الطلاب المحتاجين لكل عطف ومودة.
عاشرا: بذل المال:
فقد يوجد في المحيط الدراسي بعض الطلاب معوزًا أو يتيمًا محتاجًا لبعض المال فبذله لمثل هؤلاء عن طريق بعض المحسنين أو زملائه المعلمين وبشكل دوري يعين على تأليف قلوبهم وكسبهم، وينتج عن هذا الأمر الثقة بالمعلم وحبهم له بسبب حرصه عليهم وسعيه من أجلهم.
الحادي عشر: الحلم والعفو التغاضي عن الأخطاء:
قال تعالى: }وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ{ [آل عمران: 134]، وقصته r مع الأعرابي الذي بال في المسجد فانتهره الصحابة وأرادوا ضربه، فأمرهم رسول الله r بتركه، وبين له خطأه بلطف ولين إذ أثر ذلك فيه فدعا للنبي r ولم يدعُ لأحد غيره، فتأمل أثر الليل والحلم والصفح، والمعلم من خلال تواجده مع طلابه وتعامله معهم قد تقع أمامه أخطاء غير متعمدة من بعض الطلاب فينبغي التغاضي عنها وكذا قد تقع أخطاء متعمدة ولكنها خفيفة فغضُ الطرف عنها أولى من بحثها.
ليس الغبي بسيد قومه
إنما سيد قومه المتغابي
مع مراعاة حفظ حسنات الطالب وعدم نسيانها وتذكيره بها بين فترة وأخرى ليزداد تقدمًا وإبداعًا.
الثاني عشر: تحمل الطلاب والصبر على أذاهم:
واحتساب الأجر على ذلك، فإن هذا مما يورث المحبة بين المعلم وطلابه، فالتحمل والصبر هما الحل لكثير من المشاكل لكثرة خلطة المعلم بالطلاب.
الثالث عشر: تقبل النقد والاعتراف بالخطأ:
وهذا يولد عند الطالب الثقة بالمعلم وبما يقدمه
الرابع عشر: المكافأة والإهداء للطالب المتفوق والطالب المراد تأليف قلبه:
ورد عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: «تهادوا تحابوا» والهدية تورث المحبة بين المهدي والمهدى إليه.
الخامس عشر: معفرة قدرات الطلاب وميولهم
السادس عشر: القدوة الحسنة:
في القول والعمل فهذا له أثر طيب في محاكاة الطالب للمعلم وهي دعوة صامتة للخير، فلا يليق بالمعلم أن ينهى عن شيء ويفعله، أو يأمر بشيء ولا يفعله }يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ{ [الصف: 2، 3].
}أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ{ [البقرة: 44].
لا تنهَ عن خلق وتأتي مثله
عار عليك إذا فعلت عظيم
السابع عشر: التحضير الجيد للموضوع والتنوع في الطرح:
ودعم ذلك بالقصص الشائقة وربطه بالواقع فهذا مما يضفي على الدرس المتعة ويطرد عن الطلاب السآمة والملل.
الثامن عشر: عدم جعل الامتحانات مجالاً للتحدي والانتقام:
إذ ليس ذلك هدفًا أو غايةً؛ وإنما وضعت هذه الامتحانات للوقوف على مستوى الطلاب أثناء الدراسة.
التاسع عشر: لا تنقل همومك الخاصة إلى مدرستك:
لا يخلو أي إنسان من هموم ومشاكل إما عائلية أو نفسية أو مالية أو غير ذلك من الهموم، والأستاذ كغيره من الناس تمر عليه مثل هذه الهموم، فينبغي عدم نقل شيء من ذلك إلى داخل المدرسة حتى لا يؤثر في أداء عمله فيقصر فيه فيتضرر الطلاب نتيجة ذلك ولا ذنب لهم.
العشرون: إفشاء السلام على الطلاب:
داخل الفصل وخارجه وهذا يورث المحبة بين الطلاب والمعلم لحديث: «ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم».
الواحد والعشرون: ناد الطالب بأحسن الأسماء والألقاب إليه:
فهذا من موجبات الألفة والمحبة بين االأستاذ والمعلم
الثاني والعشرون: العدل والمساواة بين الطلاب:
في النصح والتوجيه والإرشاد وكذلك في إيصال المعلومة لهم، حتى لا يظن الطالب المخفق الكسول أن هناك تمييزًا في طريقه التعامل بينه وبين الطالب المتفوق، وهذا قد يكون سببًا في اجتهاده وتفوقه ولحاقه بزملائه المتفوقين.
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى بداية موفقة للكل









 


رد مع اقتباس
قديم 2017-08-25, 21:40   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
صـالـح
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية صـالـح
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك على هذا النصح الطيب الجميل










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:30

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc