اقوال اهل العلم في انقلاب السيسي العلماني - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد > أرشيف قسم العقيدة و التوحيد

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

اقوال اهل العلم في انقلاب السيسي العلماني

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-02-25, 14:10   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سعيد جيجل
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي اقوال اهل العلم في انقلاب السيسي العلماني

كلام نفيس للشيخ عبد العزيز الفوزان

https://www.youtube.com/watch?v=8aGrm84zdIM



وهذه خطبة محزنة للشيخ توفيق الصائغ طرد بعدها من بلاد الحرم ولا حول ولا قوة الا بالله


https://www.youtube.com/watch?v=hIOMsH8HTHA


وهذه خطبة للشيخ حمد الحقيل اعتقل بعدها لانه قال كلمة الحق في احداث مصر


https://www.youtube.com/watch?v=k7WkKte_Vlo




الشيخ رشيد نافع المغربي يتكلم عن احداث مصر


https://www.youtube.com/watch?v=9ehJO1g0EdQ


الشيخ ابراهيم الدويش حفظه الله ورعاه


https://www.youtube.com/watch?v=5-x5qe6KKbo


الشيخ العلامة الرباني ولد الدادو

https://www.youtube.com/watch?v=HdzvgCfL7XM



نص البيان:



بيان علماء السعودية حول انقلاب مصر


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين؛ ولي الصالحين وناصر المظلومين، قاصم الجبابرة والظالمين،
والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحابته أجمعين.. أما بعد:

فإن ما وقع في مصر من انقلاب عسكري نفذه وزير الدفاع الفريق عبدالفتاح السيسي
على الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي،
وما تلا ذلك من إجراءات قمعية وملاحقات أمنية بحق أغلبية الشعب المصري من مؤيدي الرئيس،
ومصادرة ومنع وسائل التعبير التي تنقل معاناتهم ووجهة نظرهم.. أمر أقض مضاجع المسلمين،
وينذر بمستقبل مخيف بدت نذره واضحة..
وقد حرصنا على التأني في اتخاذ موقف محدد من الأحداث رغم وضوح اتجاهها في الجملة
حتى لا تُقرأ مواقفنا بصورة خاطئة..
أما وقد مضى أكثر من شهر على الانقلاب، ووقع من الانقلابيين ما شاهده العالم من عنف وقتل متعمد
ذهب ضحيته مئات القتلى وآلاف المصابين، ومن اصطفاف مستنكر للقوات المسلحة والأمن مع أقلية من الشعب
تم سوقها لتأييد الانقلاب تحت تأثير حملات التشويه الإعلامي أو لدوافع طائفية أو فكرية
بهدف فرض واقع جديد بالقوة،

فقد تعيّن على أهل العلم إزاء هذه التطورات الخطيرة في الحال والمآل، بما أخذ الله عليهم من واجب البيان،
وما بوأهم من مكانة وريادة في شئون الأمة أن يبينوا الموقف الشرعي مما يجري في مصر،
وحقيقة الظروف السابقة له والمآلات المتوقعة لمثل هذا الانقلاب.. على النحو التالي:

أولاً: إن ما وقع في مصر من عزل الرئيس المنتخب من قبل وزير الدفاع هو انقلاب مكتمل الأركان.
وهذا عمل محرّم مجرّم،
نرفضه باعتباره خروجاً صريحاً على حاكم شرعي منتخب،وتجاوزاً واضحاً لإرادة الشعب،
ونؤكد بطلان كل ماترتب عليه من إجراءات.
ونسجل اعتراضنا ودهشتنا من مسلك بعض الدول التي بادرت بالاعتراف بالانقلاب،
مع أنه ضد إرادة الشعب المصري، وخروج على حاكم شرعي منتخب،
وهذا من التعاون على الإثم والعدوان المنهي عنه شرعاً،
وسيكون لهذا الموقف آثار سلبية خطيرة على الجميع لو دخلت مصر - لا قدّر الله - في فوضى واحتراب داخلي.


ثانياً: ثبت باستقراء الأحداث والتصريحات والمواقف الإقليمية والدولية
أن هذا الانقلاب قد وقع بالتواطؤ بين أطراف إقليمية ودولية،
وأنه تم الإعداد له من اللحظة التي تم فيها انتخاب الدكتور محمد مرسي رئيساً لمصر.

ثالثاً: لم يعد خافيا على أحد أن إفشالَ حكومة مرسي كان عملاً متعمداً وممنهجاً
عن طريق إثارة القلاقل وتعطيل عجلة الإنتاج، وتحكم رموز الدولة العميقة بالخدمات الأساسية
كالكهرباء والمحروقات والدقيق بهدف إثارة الرأي العام ضده وضد حكومته.


رابعاً: حقيقة الأمر أن الانقلاب لم يكن انقلاباً تصحيحياً ولكنه انقلاب لإقصاء التيارات الإسلامية والوطنية،
ومنع الاستقلال الحقيقي لقرار مصر وسيادتها.
يؤكد ذلك أن قادة الجيش والشخصيات السياسية والأحزاب المصنوعة لهذا الهدف -
كجبهة الإنقاذ وحركة تمرد ، وهم الجناح المدني للانقلاب - مقربون من الدوائر الغربية ومن الأقباط،
ومن أعداء الإسلام بصفة عامة.

خامساً: نستنكر وندين ما أقدم عليه الجيش والأمن من أعمال عنف وقتل مروع،
عن عمد وترصد لمئات المتظاهرين السلميين في الصلاة وفي الميادين؛
لمجرد التظاهر ضد الانقلاب!.

مع أن واجب الجيش والأمن حمايتهم وتحقيق أمنهم . ألم يطرق أسماعهم قول الحق:
"وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا"
وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"لزوال الدنيا أهون على الله عز وجل من سفك دم مسلم بغير حق" .


سادساً: نؤكد للجميع أن عزل الرئيس مرسي وإفشال حكومته تحت شعار منع أخونة الدولة هو ذريعة وتعلق بقشة باهتة،
والحق أنها أسقطت لأنها ذات توجه إسلامي وطني.
إننا في موقفنا الرافض للانقلاب وما ترتب عليه لا ندافع عن الإخوان المسلمين،
بل ندافع عن الحق، ونقف مع المظلوم ومع حقوق الشعب المصري المعتدى عليها.
ولن نكون يوماً واقفين مع جماعة أو أفراد لذاتهم،

لكن إذا كانوا أو غيرهم في خندق الحق الذي ندين الله به فسنقف معهم،
ولن ندع الدفاع عن الحق لأنهم كانوا في جهته.

سابعاً: ولهذا نستنكر موقف بعض الأحزاب والجهات والشخصيات الداعمة لهذا الانقلاب، ونقول:
إن شريعتنا ترفض الخروج على الحاكم الشرعي،
وترى نصحه والاحتساب عليه بالوسائل المشروعة؛وإن من عقيدتنا الوفاء بالعهد والعقد ولو على أثرة علينا.
ونطالبهم أن يراجعوا مواقفهم ويتبرؤوا من الانقلابيين ومن الأحلاف المشبوهة،
ويرفعوا عنهم غطاء الشرعية وأن يدينوا كافة أعمال العنف والقتل وأن ينسبوها لفاعليها حقيقة،
وأن يتصالحوا مع محيطهم الإسلامي الذي أيدهم.
كما نقدر مواقف العلماء الذين انحازوا للحق ووقفوا معه.

ثامناً: لقد أثبت الغرب كعادته أنه مع الاستبداد والعنف
إذا كان ضد الشعوب المسلمة؛ سواء كانت تواجه حرب إبادة كما في سوريا، أو انقلاباً ومصادرة للحقوق كما في مصر.
ونؤكد للغرب أن الشعوب قد عرفت اللعبة، وسوف يدفع الغرب ثمن عبثه بالقيم والمبادئ.
إن الغرب بمعاييره المزدوجة يدفع المنطقة للفوضى ويؤسس لثقافة العنف!

تاسعاً: يتعين على أطراف النزاع أن يتقوا الله،
وأن يقدموا ما توجبه الشريعة من رعاية المصالح التي مبناها على حفظ الضرورات الخمس،
ويتجردوا من حساباتهم الشخصية والحزبية، وأن يتوافقوا عاجلاً على إقامة العدل ووقف نزيف الدم وانقسام الشعب.
وعلى عقلاء مصر أن يخرجوا عن الصمت والتردد إلى حمل الفرقاء على محكمات المصالح ومكتسبات الشعب المصري،
وأن يكون الاحتكام إلى الحوار في علاج المشكلات، وإلى الصناديق في حسم النزاع .

وفي هذا المقام نشيد بموقف جبهة علماء الأزهر وغيرهم من علماء مصر،
الذين جهروا بالحق ورفضوا الانقلاب، ونذكّر كافة العلماء والدعاة والمثقفين
وأهل الرأي بضرورة الوقوف الحازم ضد الانقلاب.

عاشراً: ندعو العالم كله ووسائل الإعلام أن يتقوا الله في مصر وأهلها،
وأن ينحازوا للحق، ويراجعوا مواقفهم، خاصة بعدما سفك الانقلابيون الدم الحرام،
وقسّموا الشعب وابتغوا الفتنة بالدعوة للنزول ليواجه الشعب بعضه بعضاً.

إن السكوت على جرائم العسكر خيانة لهم، وإن تأييدهم خيانة للأمة ولتطلعات الشعوب في الحرية والكرامة.
إن لنصرهم وجهاً واحداً فقط، هو منعهم من الظلم وحجزهم عنه.

حادي عشر: نؤكد دعمنا لكل المطالبين بعودة الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي
وندعوهم للثبات والاحتساب، فهم على حق، ومطالبهم مشروعة، ونناشدهم ضبط النفس،
وقطع الطريق على مريدي الفتنة، الذين سيجعلون منها ذرائع لمزيد من القتل.
والله نسأل أن يتقبل من قضى منهم ويشفي جرحاهم، وينزل على ذويهم الصبر والسلوان، ويرزقهم الاحتساب.


ثاني عشر: نذكر أنفسنا وأهلنا في مصر وغيرها أن مايجري هو بقدر الله تعالى
وهو فصل من فصول المدافعة بين الحق والباطل؛ بين العلمانية والإسلام، بين السيادة والتبعية.
فاحسموا أمركم وقفوا ضد الانقلاب
الذي بدأ بتعطيل مؤسساتكم الدستورية ثم بقتل المصلين.
وهاهم يُلوحون بقانون الطوارئ وإعادة بناء المؤسسات الأمنية ، وتغيير الهوية ..
وهذا ما يبشر به الانقلابيون فاحذروهم
"وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ"
بإيمانكم واصبروا "وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِين" واجهروا بالمطالبة بالاحتكام إلى الشرع المطهر وتحكيمه،
ففيه الحرية والعدل وهو أحسن الدساتير
"وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ ".
ووالله لئن تحقق للانقلابيين ما يريدون لَتَبْكُنّ على أيام المخلوع حسني مبارك.
وأخيراً فإن علينا أن نكون شجعاناً في رؤية عيوبنا التي لا نشك أنها كانت نقاط ضعف نفذ منها العدو..
وفي مقدمتها تفرّق كلمتنا، والتعصب للحزب والجماعة.

ونوصي أهلنا في مصر بتقوى الله والاعتصام بحبله المتين، والتمسك بصراطه المستقيم،
قال تعالى:
"وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ"

اللهم احفظ على مصر أمنها وإيمانها ، واجمع كلمة أهلها على الحق ..
واكفهم شر أعدائهم في الداخل والخارج. آمين..

28/9/1434هـ





الموقعون:


1. فضيلة الشيخ/ د.محمد بن ناصر السحيباني
2. فضيلة الشيخ/ أ.د.علي بن سعيد الغامدي
3. فضيلة الشيخ/ أحمد بن عبدالله آل شيبان
4. فضيلة الشيخ/ د.أحمد بن عبدالله الزهراني
5. فضيلة الشيخ/ د.عبدالعزيز بن عبدالمحسن التركي
6. فضيلة الشيخ/ د.خالد بن عبدالرحمن العجيمي
7. فضيلة الشيخ/ د.حسن بن صالح الحميد
8. فضيلة الشيخ/ د.محمد بن عبدالعزيز الخضيري
9. فضيلة الشيخ/ د.مسفر بن عبدالله البواردي
10. فضيلة الشيخ/ د.سعيد بن ناصر الغامدي
11. فضيلة الشيخ/ فهد بن محمد بن عساكر
12. فضيلة الشيخ/ بدر بن إبراهيم الراجحي
13. فضيلة الشيخ/ عبدالله بن فهد السلوم
14. فضيلة الشيخ/ د.عبدالله بن عبدالعزيز الزايدي
15. فضيلة الشيخ/ علي بن إبراهيم المحيش
16. فضيلة الشيخ/ العباس بن أحمد الحازمي
17. فضيلة الشيخ/ د.عبدالله بن ناصر الصبيح
18. فضيلة الشيخ/ د.محمد بن سليمان البراك
19. فضيلة الشيخ/ سعد بن ناصر الغنام
20. فضيلة الشيخ/ علي بن يحيى القرفي
21. فضيلة الشيخ/ محمد بن سليمان المسعود
22. فضيلة الشيخ/ د.محمد بن عبدالعزيز الماجد
23. فضيلة الشيخ/ د.عبداللطيف بن عبدالله الوابل
24. فضيلة الشيخ/ حمود بن ظافر الشهري
25. فضيلة الشيخ/ منديل بن محمد الفقيه
26. فضيلة الشيخ/ محمود بن إبراهيم الزهراني
27. فضيلة الشيخ/ د محمد بن عبدالعزيز اللاحم
28. فضيلة الشيخ/ أحمد بن محمد باطهف
29. فضيلة الشيخ/ إبراهيم بن عبدالرحمن التركي
30. فضيلة الشيخ/ حمد بن عبدالله الجمعة
31. فضيلة الشيخ/ عبدالرحمن بن علي المشيقح
32. فضيلة الشيخ/ إبراهيم بن عبدالرحمن القرعاوي
33. فضيلة الشيخ/ عبدالوهاب بن عبدالمغني بن محمد
34. فضيلة الشيخ/ يحيى ين حسين الشريفي
35. فضيلة الشيخ/ محمد مبارك بن جربوع
36. فضيلة الشيخ/ أحمد بن عبدالرحمن الزومان
37. فضيلة الشيخ/ خالد بن محمد البريدي
38. فضيلة الشيخ/ صالح بن عبدالله الفايزي
39. فضيلة الشيخ/ عبدالله بن محمد البريدي
40. فضيلة الشيخ/ علي بن صالح آل مخفور
41. فضيلة الشيخ/ محمد بن عبد العزيز الغفيلي
42. فضيلة الشيخ/ د. صالح بن عبدالله الهذلول
43. فضيلة الشيخ/ أحمد بن حربان المالكي
44. فضيلة الشيخ/ راشد بن عبدالعزيز الراشد آل حميد
45. فضيلة الشيخ/ عبدالعزيز بن محمد النغيمشي
46. فضيلة الشيخ/ محمد بن إبراهيم سلطان
47. فضيلة الشيخ/ حمدان بن عبدالرحمن الشرقي
48. فضيلة الشيخ/ عبدالعزيز محمد الفوزان
49. فضيلة الشيخ/ أحمد بن عبدالله الراجحي
50. فضيلة الشيخ/ عبدالعزيزبن عبدالله الوهيبي
51. فضيلة الشيخ/ عبدالله بن علي الربع
52. فضيلة الشيخ/ فهد بن ناصر الحربي
53. فضيلة الشيخ/ أحمد بن عبدالله المهوس
54. فضيلة الشيخ/ أحمد بن صالح الصمعاني
55. فضيلة الشيخ/ محمد بن صالح العييدي
56. فضيلة الشيخ/ عبدالرحمن بن عبدالله العيد


بسم الله الرحمن الرحيم


إن الحمد لله، نحمده ونستعينه، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، أما بعد:

فقد سمع العالم ما جرى في مصر من انقلاب عسكري، وأن هناك من أيد هذا الانقلاب، فأقول مستعينا بالله تعالى: إنه لا يحوز البتة تأييد مثل هذا الانقلاب وذلك لأمور:


أولا:
أن هذا الانقلاب إنما جاء لضرب الإسلام.

ثانيا:
أن الانقلابات العسكرية في غالبها شر وفتنة، وسفك للدماء، وقتل للأبرياء، وأذَكِّر بأول انقلاب حدث في العالم العربي وهو انقلاب حسني الزعيم في سوريا، وانقلاب عبد الناصر في مصر، وانقلاب عبد الكريم قاسم في العراق، وقد حصل من هذه الانقلابات من الشر وسفك الدماء ما هو معلوم.

ثالثا:
أنه قد حصل بعض من هذا الشر، حيث قاموا باعتقالات واسعة في صفوف من ينتسب للإسلام والدعوة، وما تم مباشرة من غلق للقنوات الإسلامية، ومن اعتداء على الملتحين والمنتقبات، بل ومن اعتداء صريح على كل شخص يُظَنُّ به أنه ينتمي لصف الدعوة والخير.

رابعا:
ما تم من إيقاف جمع من العلماء، كالشيخ أبي إسحاق الحويني، والشيخ محمد حسان، والشيخ محمد حسين يعقوب.

خامسا:
أن الذي مهد لهذا الانقلاب جمع من النصارى، وبعض من الغوغاء ويمثلهم ما يسمى بحركة (تمرد)، وما أقبحه من اسم، وقد أعلن بعضهم دعمه لبشار.

سادسا:
ما حدث من بعض هؤلاء من انتهاك للأعراض، واعتداء على ما حرم الله تعالى، وقد تكلمت بعض وسائل الإعلام بما يندى له الجبين، حتى إن ما يسمى برئيس الأمم المتحدة قد انتقد ذلك.

سابعا:
أن بعض من يتزعم هؤلاء معرفون بعدائهم للإسلام والمسلمين، ومنهم من هو معروف بتاريخه السيء، وعمالته للغرب الكافر، فقد كان رئيس إحدى منظمات ما يسمى بالأمم المتحدة، وكان له دور سيء في قضية العراق.

ثامنا:
وخاتمة هذه المفاسد الاعتداء على بيوت الله ،ومحاصرة المصلين فيها، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
ولذا فرح أعداء الإسلام بهذا الانقلاب وعلى رأسهم بشار، وكذلك اليهود، وأعداء الدين، وإن تعجب فعجب قول من أيد هذا الانقلاب ممن ينتسب إلى الإسلام.

وعليه فأتقدم بالنصيحة لكل من:


1- إخواني في الحزب المسمى بـ (حزب النور السلفي):
ومنهم طلبة علم، كان لهم دور لا يخفى في نشر الدعوة والعلم، وكانوا على عقيدة صحيحة - نحسبهم والله حسيبهم ولا نزكيهم على الله تعالى - فأدعوهم إلى التراجع والتبرء من هذا الذي حدث، وقد قال الله تعالى: (وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ) وقال تعالى: (وَلا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيمًا)، وما راموه من تخفيف الشر لم يحصل، بل زاد الشر، ولم نر حقنا للدماء بل عدد القتلى يزداد كل يوم.

2- المسلمين أجمعين:
أوصيهم بالاعتصام بحبل الله وعدم التفرق، ، وأذكرهم بقول الله تعالى: " (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا)، ومن الاعتصام بحبل الله تعالى الاعتصام بالتوحيد الذي لأجله أنزلت الكتب وأرسلت الرسل، قال الإمام أبو جعفر الطبري رحمه الله في تفسير الآية: "يريد بذلك تعالى ذكره: وتمسَّكوا بدين الله الذي أمركم به، وعهده الذي عهده إليكم في كتابه إليكم، من الألفة والاجتماع على كلمة الحق، والتسليم لأمر الله" ا.هـ.

3- الإخوة الذين يقفون ضد هذا الانقلاب من أبناء الدعوة:
عليهم أن لا تؤدي بهم مدافعتهم لأهل الباطل ومغالبتهم لهم إلى التقليل من شأن التوحيد أو إقرار الدعوات المخالفة له، ومن ذلك الدعوة الديمقراطية المغايرة للإسلام، أو وصف غير الشريعة الربانية بالشرعية أو غير ذلك مما يخالف أمر الله ورسوله، وقد قال الله لنبيه: (ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ * إِنَّهُمْ لَنْ يُغْنُوا عَنْكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ)

وروى الإمام مسلم في صحيحه من حديث عياض بن حمار المجاشعي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ذات يوم في خطبته: "ألا إن ربي أمرني أن أعلمكم ما جهلتم مما علمني يومي هذا: كلّ مالٍ نحلته عبدًا حلال، وإني خلقت عبادي حنفاء كلهم، وإنهم أتتهم الشياطين فاجتالتهم عن دينهم وحرمت عليهم ما أحللت لهم وأمرتهم أن يشركوا بي ما لم أنزل به سلطانًا.." فلا تجتالنكم يا أهل مصر شياطين الإنس والجن عن الحنيفية، وعليكم بالالتفاف حول دعاة التوحيد ذوي السيرة الحسنة والسابقة الطيبة في العلم والعمل.

4- أهل العلم والفضل:
أوصيكم بالحرص على دعوة هذه الجموع العظيمة المريدة للخير إلى التوحيد الصافي وتبيينه، ونبذ الشعارات المخالفة له التي قد لا يعلم حاملوها مدلولها ولوازمها قدر استطاعتكم في ذلك، قال الله تعالى: " الر كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ".

كما أدعوكم إلى سرعة المطالبة بإطلاق سراح الدكتور محمد مرسي، والشيخ حازم أبو إسماعيل، والمهندس خيرت الشاطر... وغيرهم ممن أخذوا غدرا وظلما وعدوانا.

نسأل الله أن يهيئ لأهل مصر وللأمة جمعاء أمرًا رشدًا، وأن يصلح دينهم الذي هو عصمة أمرهم، ودنياهم التي فيها معاشهم. وأن يوحد صفوفهم تحت راية واحدة – راية التوحيد - ، وأن يوفقهم إلى تطبيق شرع الله عز وجل، وأن يرد كيد أعدائهم، إنه عزيز حكيم.
وبالله تعالى التوفيق.
أملاه
عبد الله بن عبد الرحمن السعد
28 / 8 / 1434هــــ



ولو اردنا لجمعنا ما وجدنا من كلام اهل العلم والاثر ما يفوق الكتاب الكبير الحجم فنازلة مصر كانت بداية الفتن في ليبيا وغيرها واستلاء العسكر العلمانيين على الحكم في مصر سبقه الامر نفسه في الجزائر وخلف بحور من الدماء نسال الله التمكين لدينه والعزة لاهل الاسلام يارب








 


 

الكلمات الدلالية (Tags)
الشخصي, العلم, العلماني, انقلاب, اقوال


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 20:23

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc