قاسم سليماني"قائد فيلق قتل أهل السنة" - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

قاسم سليماني"قائد فيلق قتل أهل السنة"

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-06-21, 20:39   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
فريد الفاطل
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي الارهابي قاسم سليماني"قائد فيلق قتل أهل السنة"





"قاسم سليماني" الذي يتولى قيادة فيلق القدس منذ خمسة عشر عامًا، يعمل على إعادة تشكيل الشرق الأوسط لصالح إيران. يمارس عمله كوسيط أحيانًا وكقوة عسكرية ضاربة أحيانًا أخرى، فمن اغتيال الأعداء إلى تسليح الحلفاء، والآن يدير معركة الأسد و المالكي الأخيرة في سورياو العراق.
في فبراير الماضي تجمع عدد من أكثر القادة الإيرانيين تأثيرًا في جامع أمير المؤمنين ليلقوا النظرات الأخيرة على صديقهم الذي سقط "حسن شاطري" المحارب القديم الذي خاض حروبًا سرية لإيران في الشرق الأوسط وجنوب أسيا، في العراق وأفغانستان حيث قضى الكثير من سنوات خدمته، لقد كان أحد القادة القليلين في فيلق النخبة في الحرس الثوري الإيراني: فيلق القدس.

كان شاطري قد قُتل قبل يومين فقط من ذلك التاريخ على الطريق الواصلة بين دمشق وبيروت، كان قد ذهب إلى سوريا مع الآلاف من أفراد فيلق القدس لينقذوا الحليف الأقرب لإيران في المنطقة، رأس النظام الذي كان على وشك السقوط في سوريا "بشار الأسد".

شاطري عمل تحت لقب "مسؤول فيلق القدس في لبنان"، أثناء جنازته كان العديدون من رجاله الذين دربهم من أفراد حزب الله يتدفقون إلى سوريا ليقاتلوا دفاعًا عن بشار الأسد، ورغم أن مقتل شاطري كان غامضًا، إلا أن مسئولاً إيرانيًا قال إن شاطري تم استهدافه بشكل مباشر من قبل الكيان الصهيوني.


كقيادات الحرس الثوري الإيراني، كان شاطري وسليماني قد انتميا إلى مجموعة صغيرة تشكلت وقت "الدفاع المقدس"!!!!!!!!!وهو الاسم الذي يطلقه الإيرانيون على الحرب العراقية - الإيرانية والتي استمرت لثمان سنوات وراح ضحيتها أكثر من مليون قتيل.

رغم أنها كانت حربًا كارثية، إلا أنها كانت بداية ثلاثة عقود من بناء دائرة التأثير الشيعية التي كان مركزها طهران وتمتد خلال العراق، سوريا، لبنان، وشرق المتوسط.



الأشهر القليلة التي سبقت مقتل شاطري، شهدت تراجعًا كبيرًا للأسد على الأرض في مقابل الثوار السنة، لو سقط الأسد فسيفقد الإيرانيون صلتهم بحزب الله، بحسب داعية إيراني "لو خسرنا سوريا، فلن نستطيع إبقاء طهران".

أن الإيرانيين استمروا في دعم نظام الأسد بمليارات الدولارات ربما، التقديرات تقول إنهم دعموه بأكثر من 7 مليارات دولار، لا يفكر الإيرانيون بحسابات الدولار عندما يدعمون الأسد، إنهم يرون خسارته "خطرا وجوديًا".


بدأ سليماني يسافر بشكل دوري إلى دمشق، لقد كان "يدير المعركة بنفسه" حسبما قال أحد المسئولين الأمريكيين. في دمشق، يقال إنه يدير المعركة من مبنى محصن بشدة، حيث كون بنفسه سلسلة من القادة متعددي الجنسيات الذين يديرون الحرب، بينهم قادة الجيش السوري، قادة من حزب الله، ممثل للميليشيات الشيعية في العراق، وإن لم يستطع سليماني أن يحضر الباسيج، فقد أحضر ثاني أفضل شيء، اللواء "حسين حميداني" نائب القائد السابق للباسيج، رفيق السلاح السابق أثناء حرب العراق وإيران، والذي يُعد خبيرًا في إدارة الميليشيات غير النظامية كمثل التي تشكلها إيران لحماية الأسد من السقوط.

لقد استغل سليماني كل شيء، نسق الهجمات، درب الميليشيات، وتمكن من تركيب نظام يستطيع من خلاله أن يراقب اتصالات الثوار، بل واستطاع أن ينسق بين الأجهزة الأمنية في نظام الأسد التي صُممت لتتجسس على بعضها، يقول مسئول عربي إن عدد أفراد فيلق القدس بالإضافة لأفراد الميليشيات الشيعية يتجاوزون الآلاف وينتشرون في كل أنحاء البلاد.

التعاون بين طهران وواشنطن استمر خلال مراحل الحرب على افغانستان التي راح ضحيتها آلاف الأفغان المدنيين، في مرحلة ما، سلم المفاوض الإيراني نظيره الأمريكي خريطة مؤشرة، وقال له "هذه نصيحتنا، اضربهم هنا أولاً، ثم هنا".


ومع حرب العراق تعقدت المصالح، فمع تراجع حدة الاحتلال الأمريكي تزايدت الحدة الإيرانية، فمع تشكيل فيلق بدر الذي بدأ في الثأر من البعثيين، وتصفية كوادر السنة في العراق وكف يديه تمامًا عن محاربة الأمريكيين. شكلت أيضًا ميليشيا مدعومة من إيران، جيش المهدي التابع لمقتدى الصدر، وكلاهما تلقى تدريبات مباشرة من فيلق القدس.

لكن قاسم سليماني حاول استغلال الغضب السني من الأمريكيين، فتحادث مع رئيس مخابرات سوريا ليسمح للإسلاميين السنة بالدخول إلى العراق لقتال الأمريكيين، وتواردت أنباء عن أن القاعدة تعمل من داخل إيران حيث تجهز لضربات ضد المصالح الأمريكية في السعودية، وبعد قليل من ورود تلك الأخبار، استطاعت القاعدة تفجير مجمع سكني وقتل 35 شخصًا بينهم 8 أمريكيين.

على مدار سنوات الاحتلال التالية تصاعد نشاط الميليشيات الشيعية ضد السنة، التي شكلوا تنظيمات مسلحة شاركت في الحرب على أهل السنة في العراق.


تأثير قاسم سليماني في لبنان يتجاوز كل شيء إلى حادثة اغتيال رفيق الحريري في فبراير 2005، المحققون الأمميون يعتقدون أن حزب الله جذب الزناد، إلا أنه لم يكن له أن يفعل ذلك بدون دعم حقيقي من إيران وسوريا.

"إن كانت إيران متورطة، فسليماني بالتأكيد هو مركز ذلك"، قال "روبرت باير" ضابط كبير في الاستخبارات الأمريكية.

في الوقت نفسه، أحد المشتبه بهم الأربعة من حزب الله في قضية اغتيال الحريري، "مصطفى بدر الدين" صهر عماد مغنية، شوهد من قبل الثوار في سوريا حيث يُعتقد أنه يقاتل بجوار الأسد.


في ديسمبر 2010، أرسل "جيمس جيفري" السفير الأمريكي في العراق، رسالة إلى الشعب العراقي يهنئهم بنجاحهم في تشكيل حكومة جديدة برئاسة "نوري المالكي" بعد تسعة أشهر عاشت فيها العراق بلا حكومة، ما لم يقله جيفري في الرسالة هو أن الصفقة التي شكلت الحكومة العراقية لم تتم بجهود العراقيين، بل بجهود سليماني.


مع تشكيل الحكومة الجديدة علم الأمريكيون أن صاحبهم قاسم سليماني قد أخرجهم من العراق تمامًا، فبينما كانوا يهنئون العراقيين، كان المالكي وتحالفه يصرون على أن يغادر الأمريكيون العراق! سليماني قال "لا أمريكان!" قال مسئول عراقي "عشرة سنوات من العلاقة لم تكن إلا هباءً".


من المعلوم الآن أن نظام الأسد استخدم الهجمات الكيماوية أربعة عشر مرة حتى الآن، كان أكبرها في الحادي والعشرين من أغسطس عندما قتل أكثر من 1400 مدني، إلا أن دعم قاسم سليماني لم يتوقف لينقذ الأسد، استخدم سليماني كل رصيد ممكن: جنود حزب الله، رجال ميليشياته الشيعية، وكل الأموال التي استطاع جمعها من حكومته
.

ربما أكبر نجاحاته فيما يتعلق بالملف السوري هو استخدام نفوذه على العراق للسماح باستخدام الأجواء العراقية في نقل ما يحتاجه الأسد من جنود وعتاد إلى سوريا من إيران عبر العراق.


بالنسبة لأيران ، تسليم الأسد يعني القضاء على مشروع التوسع الذي شغله هذا الرجل لخمسة عشر عامًا قاد فيهم فيلق القدس. في كلمة له أمام مجلس الخبراء الإيراني قال بكلمات واضحة "لا نلقي بالاً لدعايا العدو، لأن سوريا هي خط الدفاع عن ايران ، وهذه حقيقة لا تقبل الشك".

.









 


آخر تعديل فريد الفاطل 2014-06-21 في 22:43.
رد مع اقتباس
قديم 2014-06-21, 20:42   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
فريد الفاطل
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي





طائفه قذره ربت أولادها على الحقد و الكره و دفعتهملقتل وتدمير المسلمين









رد مع اقتباس
قديم 2014-06-27, 16:54   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
Kob-Tiarti
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

يااااارب رد كيدهم في نحورهم.










رد مع اقتباس
قديم 2015-05-12, 11:24   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
فريد الفاطل
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي


لماذا اختفي الجنرال قاسم سليماني فجأة ؟



أدي الفشل المتكرر لقائد ميليشيا قوة القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في مناطق التوسع والاحتلال الإيراني بالدول العربية إلي اختفائه فجأة.
وذكر موقع "العصر" في تحليل له حمل عنوان "سليماني اختفى بعد فشله: ثوار الشام أثبتوا زيف "النمر" الإيراني" أن الصورة المرعبة التي ترسمها "إسرائيل" لإيران تبدو فعلياً أقل بكثير. فالإيرانيون، بطموحاتهم التوسعية، متورطون في معارك كثيرة في مناطق مختلفة، هم غارقون في القتال في جبهات عديدة في العراق، يحاولون دعم الحوثيين في اليمن ويغرقون شيئا فشيئا في المستنقع السوري. كما أن قدرتهم الاقتصادية على دعم الأسد أصبحت محدودة، وحزب الله لا يصله كل ما يحتاجه من الدعم المالي واللوجستي بسبب العقوبات الاقتصادية التي فرضها الغرب على إيران رداً على مشروعها النووي، كما تشير تقارير.

وأضاف الموقع: سارع الإيرانيون لجلب مليشيات شيعية عراقية لتقوم بدعم جيش الأسد في سوريا، لكن مع اشتداد معارك العراقيين ضد تنظيم الدولة في تكريت، اضطر الإيرانيون لإعادة تلك المليشيات لخوض الحرب في العراق، ترافقهم وحدات من الحرس الثوري التي كانت تدير المعارك على الجبهات السورية.

وأشار الموقع إلى أنه في هجوم تنظيم الدولة على مدينة تكريت، مثلا، اضطر سليماني لسحب المليشيات الشيعية من مراكز المدن كشرط أمريكي لقصف تنظيم الدولة. فالجيش العراقي والمليشيات التي أرسلها الإيرانيون كانت على وشك الانهيار أمام ضربات داعش الوحشية ولم ينقذهم إلا القصف الأمريكي.

وخلص الموقع إلى أن قائد قوة القدس في الحرس الثوري الإيراني، الجنرال قاسم سليماني، الذي تولى إدارة العمليات العسكرية في مناطق التوسع، فشل تقريبا في جميع العمليات التي أدارها. وقد اختفى فجأة عندما تبين فشله في إدارة تلك العمليات.









رد مع اقتباس
قديم 2015-05-14, 19:22   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
adlan abdelkader
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

لا اله الا الله










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الصوت", سليماني"قائد, فيلق, قاسم


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 00:34

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc