التشويه المتعمد للثورة العراقية

[فريد الفاطل]

أينما قلبت النظر في وسائل الإعلام المحلية والإقليمية والعالمية للتعرف عما يجري في العراق من تطورات ميدانية أو سياسية , تجد لفظ تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" يتصدر الشاشات والمجلات والصحف والأخبار المقروءة والمسموعة والمشاهدة , وكأن الثورة العراقية قد اختزلت في هذا التنظيم , وكأن الآلاف الذين كانوا محتشدين في الساحات والميادين منذ أكثر من عام كانوا من تنظيم الدولة الإسلامية ؟؟!!

إنه في الحقيقة تشويه متعمد لإنجازات الثورة العراقية , ومحاولة تغييب أثر الثورة الشعبية السنية - التي انطلقت منذ أكثر من عام سلمية ضد ممارسات وسياسات المالكي الإقصائية الطائفية - على المشهد العراقي الحالي وما تحقق فيه من إنجازات . ولعل الهدف يبدو واضحا من هذا التشويه المتعمد للثورة العراقية , ومن هذا التهميش المقصود للحراك الشعبي العراقي السني ضد ممارسات حليف أمريكا والغرب وطهران "المالكي" , وأثره الواضح في المنجزات الميدانية الأخيرة المستمرة في العراق . إن تركيز وسائل الإعلام المكثف على تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام - المدرج ضمن قائمة الإرهاب الأمريكية والأممية – وتصوير الأمر على أنه مواجهة بين الجيش العراقي – جيش المالكي - وبين هذا التنظيم , دون أي ذكر لثوار العشائر والشعب العراقي , إنما يريد تشويه الحقيقة وتغيير الواقع , تمهيدا لإعلان الحرب على الثوار باسم "محاربة الإرهاب" , شعار أمريكا والغرب وطهران وبعض الدول العربية المبطن لمحاربة المسلمين من أهل السنة في كل مكان .

وأمام هذا التشويه المتعمد للحقيقة والواقع في العراق , تحاول بعض الأطراف السنية العراقية إظهار الحقيقة وإبراز دور الثوار فيما يجري على الأرض , فقد قالت هيئة علماء المسلمين في العراق : إن تعميم مصطلح الدولة الإسلامية في العراق والشام على المشهد الأمني الذي يشهده العديد من المدن العراقية، عملية يراد منها إجهاض ما سمته "الثورة" . ومن المعلوم أن الهيئة تتمتع بقدر كبير من الثقة والمصداقية في أوساط الشعب العراقي السني , نظرا لمواقفها المشرفة من سياسات المالكي الطائفية , ومواكبتها لمطالب وتحركات الشعب العراقي خلال ثورته منذ أكثر من عام . ووصفت الهيئة في بيان لها هذا الأمر بأنه لعبة مكشوفة لا تغير من الواقع شيئا, وهو أن المتظاهرين العراقيين هم أصل الثورة ومادتها الرئيسية وحاضنتها . ولم تكن الهيئة هي الوحيدة الذي نبه وحذر من محاولات تشويه الثورة العراقية , ومن آثار ذلك وأهدافه الخبيثة البعيدة , بل صدر أكثر من تصريح وتحذير من هذا التشويه من شخصيات قبلية ودينية , [U]فقد قال أمير عشائر الدليم "الشيخ علي الحاتم" في كلمة مصورة تم تداولها على شبكة الإنترنت : [/U]"نوصيكم بعدم السماح للإرهاب بكافة أنواعه أن يشوه صورة هذه الثورة البراقة، لأن المالكي ومن معه يريدون أن يلبسوها ثوب الإرهاب" . كما أن مفتي الديار العراقية للسنة الشيخ رافع الرافعي استغرب "اتهام الثوار الأحرار" بانتمائهم إلى تنظيمات إرهابية , وذلك بهدف الإيقاع بين الثوار وأبناء المدن التي يحررونها , و وصف المفتي في بيان عن الأحداث الجارية في العراق ما يجري هناك بعملية تحرير للشعب العراقي - خاصة السنة - ورفع الظلم الذي لحق بهم من جيش المالكي .

إن المتابع لافتتاحيات الصحف الأمريكية والبريطانية والغربية عموما يلاحظ بشكل واضح هذا التركز المتعمد على تنظيم "دولة العراق والشام" , كما يلاحظ التهويل والتضخيم من قدرة هذا التنظيم , مع إغفال كامل لذكر ثوار العشائر في العراق . فبينما أبدت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور الأميركية تخوفها من قيام خلافة إسلامية في الشرق الأوسط على يد تنظيم الدولة الإسلامية , طالبت صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية منع انتصار من وصفتهم "بالمتطرفين" بالعراق . يبدو أن سيناريو ما حصل في سورية من محاولة تشويه الثورة السورية , والتركيز على بعض التصرفات الخاطئة والمسيئة لسمعة الثورة هناك , والتي تقوم بها "الدولة الإسلامية في العراق والشام" , يتكرر الآن في العراق , فكما أن محاولة تصوير المعركة في سورية بأنها معركة بين النظام السوري والإرهاب , بعد أن جرى تضخيم تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" , نرى الأمر يتكرر اليوم في العراق , ولكن بصورة أشد و تشويه أعنف , نظرا لكون قاعدة التنظيم وكيانه الأساسي بالعراق .

ولتفويت الفرصة على الإعلام الغربي والعالمي في تشويه صورة الثورة العراقية , لا بد من القيام بكسب الحاضنة الشعبية ، من خلال التأكيد لهم فعلا وليس قولا أن الثورة انطلقت من أجلهم وخدمة لهم ، ورفعا للظلم عنهم , بالإضافة على المحافظة على النهج الإسلامي الصحيح لثورتهم - الذي يجمع ولا يفرق ويحرم الدم المسلم تحريما قاطعا خاصة في وقت احتدام المعركة مع العدو المشترك الحقيقي - والابتعاد بها عن الغلو والتشدد الذي تتسم به بعض الجماعات والتنظيمات المسلحة الأخرى

.

المصدر
https://www.safa-tv.net/vb/showthread.php?t=26927

[امبراطور البحر1]

تحيا داعش وليسقط العملاء الم بقولو عن الرسول انه شاعر وساحر هذا منهاج اهل الباطل وفقكم الله يا اسود التوحيد

[houdasese]

كان هناك تململ شعبي من سياسات المالكي في الكثير من المحافظات العراقية السنية فقد كانت هناك الكثير من الاعتصامات بالأنبار و نتذكر جيدا أحداث الحويجة حينما قمع تجمع شعبي بالقوة خلف ضحايا وجرحى و أدعى حينها المالكي أنه يحارب الارهاب كل هذه المؤشرات تعطينا انطباعا عاما أن دور داعش فيما يحدث حاليا في العراق لا يمثل سوى نسبة قليلة وسط غضب و انتفاضة شعبية ضد الاقصاء .

[بلقاسم 1472]

احتقار أهل السنة في العراق وهظم حقوقهم كمكون شعبي تاريخي أصيل هو السبب في بلاوى المالكي، الذي يذوق الآن ما أذاقه هو شخصيا لسنة العراق

[~طَـــمُـــوحْ~]

هذا الواقع نتيجة الاحتقان المتراكم منذ سنين وهل كان كل المعتصمين منذ حوالي عام من داعش لقد اختلقوها ليرهبوا الاخرين والله متم نوره ولو كره الكافرون

[abou abd]

مؤامرة !!!!!!!!!!!!

[mo9awim_dz]

هذه هي زبدة الموضوع

فقد قالت هيئة علماء المسلمين في العراق : إن تعميم مصطلح الدولة الإسلامية في العراق والشام على المشهد الأمني الذي يشهده العديد من المدن العراقية، عملية يراد منها إجهاض ما سمته "الثورة"

[mohfor2]

داعش صناعة ايرانية. مثل تنضيم القاعدة بعد اختراقه من طرف المخابرات الامريكية

[mo9awim_dz]

التداول السلمي والوصول الى السلطة بطريقة اختيارية وشفافة في العراق هو مادعت الىه التظاهرات والاعتصامات السلمية في العراق وخاصة في المناطق السنية المنكوبة من الحقرة والتهميش

لو يتحقق هذا التداول السملي على السلطة ينسف مشروع الاصنام المتسلطة بالدعم والاجرام في ايران فارس السنية المحتلة والجزيرة العربية المحتلة والشام المغتصب وفلسطين المغتصبة من الصهاينة
مشروع التدوال السلمي على السلطة هو مايخشاه محور الشر
الوهابي الصفوي الصهيوني

[Kob-Tiarti]

هذا الذي لم يحسب الشيعة حسابه ، قيام الثورة السورية وقيام الثورة في العراق ، فان نجحتا فقد قطعت ايادي الرافضة في اراضي المسلمين.

[فريد الفاطل]

عندما تسأل جماعة المالكي في العراق عن عدد مقاتلي الدولة الاسلامية في العراق والشام في العراق، يقولون: 500 مقاتل، وعندما تتعجب من أن 500 مقاتل هزموا جيش العراق في أكثر من محافظة، يقولول: البعثيون وبعض الخونة يساعدونهم.
باختصار شديد: المطلوب شيطنة الثورة العراقية التي تضم فصائل عدة وذلك بتصويرها على أنها حملة إرهابية "داعشية". هذه هي الطريقة الامثل بالنسبة للمالكي لاستعداء الداخل والخارج على الثورة من خلال إلباسها ثوباً إرهابياً تكفيرياً.

الدكتور فيصل القاسم

[Kob-Tiarti]

اللهم كن مع اخواننا في العراق ، اللهم رد كيد الحاقدين في نحورهم ، اللهم عليك بالصفويين المعتدين فانهم لا يعجزونك.

[فريد الفاطل]

رموز السيادة تخرج عن سيطرة الدولة.. 4 مطارات بيدثوار العشائر

بعد الانهيار الامني المتلاحق والسريع والذي اعدته بعض الجهات الاعلامية الغربية على انه اكبر واسرع انهيار عسكري في العالم؛ تاتي التساؤلات حول كميات الاسلحة والاعتدة الهائلة التي حصل عليها المسلحون في الموصل وكركوك وصلاح الدين، بالاضافة الى سيطرتهم على 4 مطارات عسكرية، ليكون مؤشراً على حرب حقيقة قادمة وانهيار للحكومة القادمة بكل مؤسساتها.

العمليات العسكرية التي حصلت بين المسلحين وعناصر القوات الحكومية انتهت الى خسارة الاخير، وهروب فرق والوية عسكرية كاملة، وعلى مستويات رفيعة من ضباط وقادة عسكريين كبار، في اكبر واسرع هزيمة للجيش لم يسبق له مثيل في تاريخ العراق.

سيف ناصر الكاتب والمحلل السياسي تحدث حول خطورة الموقف وتحول الصراع العسكري من اشتباكات بسيطة الى خطط حقيقية محكمة تبدو مدروسة وبدقة تامة لاسقاط وانهيار البنية القتالية العسكرية للحكومة، عبر الاستيلاء على القواعد الجوية والمطارات العسكرية.

وقال ناصر ان :”المسلحين استطاعوا ان يحكموا قبضتهم على 4 مطارات خلال اليومين السابقين؛ مطار الظلوعية العسكري ومطار الشرقاط في محافظة صلاح الدين، ومطار الموصل، والاخير مطار في قاعدة سبايكر شمال تكريت”.

واضاف ناصر ان:”المطارات تحوي على طائرات عسكرية، بالاضافة الى كميات هائلة من الاسلحة والاعتدة والدبابات والاليات العسكرية الثقيلة، ليكون في ذلك تحول مهم وخطير في المواجهة مع الحكومة المركزية، بعد امتلاكهم تلك الكميات التي يبدو انها مخطط لها كثيراً لتحويل ساحة الحرب الى بغداد”.

واشار بحديثه الى ان :”هناك تسريبات من وجود طيارين بين صفوف المسلحين، وهم من الضباط في الجيش العراقي السابق، مما يسهل قيادة الطائرات العسكرية، بالاضافة الى قيادة الدبابات والاليات العسكرية التي تحتاج الى خبرة عسكرية عالية”.

وتابع بحديثه ان :”هناك مؤشرات لحصول تحول خطير في سير العمليات العسكرية باسقاط النظام الحكومي والعسكري بالكامل، وان انهيار وسيطرة المسلحين على تلك المطارات الاربعة هو الاخر مؤشر لانتهاء جزء كبير من السلطة التشريعية في البلاد، كونها من الرموز السيادية للدولة”.

[فريد الفاطل]

فديو – الزحف الاسود .. حقائق حول حقيقة المخطط الشيعي في العراق

ملاحظة : هذا الفلم تم انتاجه اواخر عام 2009 وهو يتحدث عن حقيقة المؤامرات والخطط التي تحاك ضد اهل السنة في العراق والمنطقة

https://www.youtube.com/watch?feature...&v=lnf1PMoQyws

[فريد الفاطل]

علماء الشيعة يهربون خارج العراق خوفاً من الأوضاع وتلاميذهم يناشدوهم البقاء والثبات