السعودية رأس حربة ضد الإخوان ..الى متى ؟؟؟؟؟

[رَكان]

السلام عليكم جميعا ..
السعودية مصر...تاريخ من الصراع على الريادة والزعامة ..
السعودية ...ذلك البلد الإسلامي الذي حوت جغرافيته أطهر وأقدس الأماكن ...ليكون الإستثمار الأكبر...
بلد التوحيد ...بلاد الحرمين ...وغير ذلك من الأوصاف ...الوجه الظاهر لكل مسلم ...خاصة ذلك الذي لايعرف عن السعودية غير البقاع المقدسة ..فهل سيكون خفيا الوجه الخفي على الكثيرين من مثقفي الأمة ممن يعلمون بل يدركون ما يجري على صعيد العلاقات الدولية بين السعودية والغرب عامة والسعودية وأمريكا خاصة ..تراءى لي ومن ربط كثير من الأحداث عرفتها منطقتنا العربية من محيطها الى خليجها بدءا من العراق وانتهاء بسوريا ..أن للسعودية يد وكيلة تتحرك ..خفية ..بالدعم اللوجيستي ...من جهة وممارسة الخطاب الديني لتحقيق أهداف سياسية مشتركة مع الغرب من جهة أخرى ..الحرب على البعثيين ..الحرب على الشيعة ..لينتهي الأمر بالحرب على الإخوان المسلمين ..فمالأهداف الكامنة التي من ورائها تشن السعودية الحرب على الإخوان المسلمين ..هذا غن وضعنا في الحسبان ان الإخوان ايضا مستهدفون من الغرب عبر تاريخ وجودهم...وماجرى في قطاع غزة وحكم حركة حماس الإخوانية التي فضحت مذلة العرب وخنوعهم وعمالتهم للغرب ..حتى صارت غزة مضرب مثل في العزة والكرامة والكبرياء والشموخ...فما سر الحقد الذي يكنه نظام حكم والمتمثل في السعودية على حركة اسلامية والمعروفة بحركة الإخوان المسلمين ..ذلك ما توطد لدي من قناعات من خلال متابعتي لما يجري على الساحة فوجدت ما يدعمه
..حين مررت على مقالة لباحث أمريكي عنونها بما يلي ..

السعودية حددت مصر ساحة لسحق الإخوان .

أتمنى لكم متابعة طيبة وإثراء تعم به الفائدة ..أخوكم عمر ..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
باحث أمريكي: السعودية حددت مصر ساحة لسحق الإخوان



يقول البرفسور مونتي بالمر المحاضر في جامعة فلوريدا، والمدير السابق لمركز دراسات العرب والشرق الأوسط بالجامعة الأمريكية، إن المملكة العربية السعودية قررت أن تحول مصر لساحة حرب لها ضد جماعة الإخوان المسلمين التي حظرتها وصنفتها كجماعة إرهابية، اخطر من تنظيم القاعدة وتنظيمات أخرى ورد اسمها في بيان الجماعات التي اعتبرتها السعودية إرهابية بداية الشهر الحالي.

ويضيف مونتي في مقال نشرته صحيفة "إشيا تايمز" أن السعودية ربما لم يكن أمامها خيار بعد اجتياح الإخوان الانتخابات فيما بعد الثورات العربية التي بدأت عام 2011. فقد خافت أن تكون السعودية هي الساحة الجديدة للثورات العربية. وعن سبب اختيار السعودية لمصر كساحة مواجهة لها مع الإخوان، يقول مونتي إنه من الصعب مناقشة هذا الاختيار؛ لأن الإخوان جماعة مصرية أنشئت في مصر، وكان مرشدوها بلا استثناء من مصر، وتظل مصر مركز عمليات الإخوان الدولية وعلاقتها مع فروعها في العالم.

الساحة في مصر

ومن هنا يقول الكاتب: "يعرف السعوديون أن أية محاولة لتدمير فروع الإخوان المسلمين في المنطقة ستكون عبثية، طالما ظلت قيادة الإخوان المسلمين تحكم من مصر، كما أن مهاجمة فروع الإخوان سيؤدي لزعزعة استقرار الأردن والكويت وغيرها من حلفاء السعودية ممن لديها حركات إخوانية متجذرة". ومن هنا "فسحق الإخوان في مصر، مقارنة مع هذا سيكون ضربة ساحقة لرأسها وروحها".

"وسترشح آثار هذه المعركة بعيدا عن دول الخليج، وتترك العائلة السعودية الحاكمة التي نصبت نفسها حامية للإسلام بدون أن تتلوث أيديها بالدم. وفي الحقيقة فيمكن للسعودية أن تتجنب القتال من خلال ترك العملية للجنرالات كي يقوموا بالمهمة".

ويضيف الكاتب أن شعبية الإخوان لم تكن كلها السبب التي أثارت قلق العائلة السعودية، ولكن السياسة التي تبنتها الجماعة في العام الذي حكمت فيه؛ فالإخوان كما ظهر للسعودية أنهم كانوا يريدون استخدام الحكومة المصرية كمنبر لنشر نموذج الإسلام التقدمي في كل أنحاء العالم العربي.

وهو ما مثل تهديدا لكل من العائلة السعودية، والرؤية الوهابية المتطرفة القائمة على البعد الطهوري التي تسند العائلة في تحقيق شرعيتها.

ويرى مونتي أن أمن العائلة الحاكمة يقوم على فكرة تسيد الفكرة الوهابية للعالم الإسلامي، وكلما تميز الإخوان بالبراغماتية والاعتدال زاد ضعف السعوديين.

السيطرة على الأزهر

ويضيف أن ما مثل خطرا على سيطرة السعوديين على العالم الإسلامي السني، هي محاولة الإخوان تحويل الأزهر -أقدم جامعة إسلامية- ودفعه لاعتناق نسخة الإخوان التقدمية والبراغماتية.

ورغم أن السعوديين يسيطرون على مكة والمدينة، اقدس الأماكن الإسلامية، إلا أن الإخوان كانوا قريبين من السيطرة على الأزهر الذي يعتبر أعلى سلطة إسلامية في العالم السني.

وفي اتجاه آخر، يقول الكاتب إن سيادة السعودية على الخليج كادت أن تنكسر من خلال قطر التي ظلت المنافس الرئيسي للسعودية، والتي بدا أنها كانت تنوي استخدام تأثيرها في الإخوان لكسر تسيد السعودية في الخليج.

ويبدو أن الجهود كانت فاعلة؛ لأن الصحافة المعارضة والمدعومة من السعودية بدأت بالصراخ بأن قطر سيطرت على الأزهر.

ويقول إن جهود قطر لتعزيز سيطرة الإخوان على الأزهر تزاوجت مع جهودها لتعزيز فروع الإخوان المسلمين في الخليج، وما تزال السعودية تلقي اللوم على قطر التي دعمت أفكار الإخوان ونشرتها في مساجد المملكة.

ولم تكن قطر وحدها في جهود تعزيز الإسلام التقدمي المعتدل، بل انضمت إليها تركيا التي أرادت التعاون في تحويل مصر لمركز السنة العرب الذي يحكمون عبر رؤية إسلامية معتدلة وبراغماتية متعايشة مع الغرب، وهو ما أصاب السعودية بالغم.

إسلام تقدمي تصالحي

ويمضي الكاتب بالقول إن تركيا وقطر رأتا في العالم الإسلامي الجديد نقطة ارتكاز لعقد مصالحة بين السنة والشيعة. ونظرة كهذه تعتبر تهديدا للسعودية التي ترى في إيران عدوا وجوديا، وبنفس المقام تهديدا للفكر الوهابي الذي يتعامل مع الشيعة ككفار.

ومن هنا أغدقت السعودية الأموال على الصحافة المعارضة للإخوان في مصر التي قادت حملة اتهمت فيها الجماعة بمحاولة تحويل المصريين للتشيع.

وعلى خلاف الفزع السعودي، مارس الإخوان في عامهم الذي حكموه وربما نتيجة للتأثير التركي استراتيجية ديمقراطية تستحق الثناء، فقد تميز الإعلام بالحرية إن لم يكن لا مسؤولا، ولم يتم وقف التظاهرات، وتم السماح للجماعات السياسية بما فيها الجهادية واليسارية بالعمل وإنشاء أحزاب.

وأسوأ من هذا، دعا الإخوان إلى الحرية والديمقراطية في كل المنطقة، وهو ما اعتبر تحديا للسعودية.

ويرى الكاتب أن الديمقراطية كما هو واضح أصبحت سلاح الإخوان لغزو العالم العربي، وهي سلاح كان السعوديون يخشونه "وانتخابات حرة واحدة لو كانت مصر وتونس دليلا لانتهت السعودية إلى هامش في التاريخ". ويضيف: "لقد التقط فرعا الإخوان في الأردن والكويت الدعوة؛ مما أدى إلى تشوش في هاتين الديمقراطيتين الكاذبتين".

البديل عن السعودية

وعلى خلاف مخاوف السعودية، تعاملت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي مع نسمة الحرية النادرة في مصر، وحاولت بتشجيع من تركيا دفع الإخوان المسلمين نحو اعتدال أكبر. ومهما كان الحال فقد منحت براغماتية الإخوان المسلمين الغرب بديلا عن العقيدة الوهابية التي شجبتها واشنطن؛ باعتبارها مصدرا للتطرف والإرهاب.

ويشير إلى وعي الأمريكيين والأوروبيين بأهمية الإسلام للنفسية العربية بدرجة لا تقوم فيها حكومة مستقرة في العالم العربي بدون تمثيل إسلامي "أحببت أم لم تحب، ففكر الإخوان الميال نحو الاعتدال التركي كان الخيار الأفضل لهم. فلم يعرض الإخوان شرعية العائلة السعودية للخطر، بل كانت على حافة إضعاف علاقة الولايات المتحدة مع الولايات المتحدة التي تعتبر الراعي الأكبر للسعودية.

ثورة مضادة

ومن هنا تُفهم الثورة المضادة التي دعمتها السعودية، وأطاحت بحكم الإخوان المسلمين في مصر، ولكنها لم تخفف من قلق ومخاوف العائلة المالكة، بل على العكس؛ فمقاومة الإخوان للانقلاب العسكري أظهر إيمانا بالفكرة، وقدرة تنظيمية عالية، وهو ما أدخل البلاد في حالة من الفوضى، ويضع الكثير من الشكوك حول قدرة نظام مبارك الذي أُعيد إلى الحياة من جديد لمواصلة الحكم. وهذه هي الحالة لأن الجماعات الجهادية التي تعادي الإخوان المسلمين انضمت للمعركة من خلال اغتيال الضباط، وإنشاء إمارات خلافة صغيرة في سيناء وأماكن أخرى.

ويرى الكاتب أن السعوديين لم يكونوا قادرين على النجاة في مواجهة انتفاضة موازية لو قام بها داعمو الإخوان والجهاديون الوهابيون العائدون من سوريا أو أماكن أخرى. ويزعم السعوديون أن 600 مقاتل عادوا من سوريا، فيما يقول الكويتيون إن العدد يصل إلى 20 ألفا، ومهما كان عدد الإخوان وداعموهم والجهاديون في المملكة، فتحذير الملك من الانشقاق والإرهاب أصبح أمرا عاما يتزايد مع تزايد مخاوف العائلة.

ولهذا وضع السعوديون وحلفاؤهم في الخليج أموالهم حيث يخافون، وقاموا بضخ مليارات الدولارات لمصر على أمل أن تستطيع الديكتاتورية الجديدة سحق الإخوان وقاعدتهم الشعبية في مصر، ووعدت هذه الدول بمليارات أخرى.

ويقول الكاتب إنه لو استطاع الجيش المصري سحق الإخوان المسلمين، فستكون الخطة السعودية قد نجحت؛ وعليه ستتحول مصر لمركز تحالف سعودي- إسرائيلي- مصري يهدف إلى إعادة العالم العربي لعصر الديكتاتوريين الذين حكموا قبل "الربيع العربي" وثوراته في عام 2011.

وعلى طول الطريق ستقوم السلطات المصرية بتعزيز الاستقرار من خلال قطع شريان الحياة من الإخوان لحماس، وسحق الجيوب الآمنة للإخوان والجهاديين في اليمن وليبيا ومناطق أخرى تستطيع مصر الوصول إليها. وبناء على هذا؛ ستتلاشى الطموحات الديمقراطية في المنطقة، ولن تعود مصر ملهمة، فيما سيجد الفكر الوهابي السعودي طريقه للأزهر.

عودة الديكتاتوريات

ومع خروج الإخوان المسلمين من الساحة ستعود الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى الدور التقليدي الذي لعبته في الماضي؛ وهو دعم الديكتاتوريين، وتكون السعودية قد نجحت بإرجاع الشرق الأوسط للقمع السلمي.

والسؤال الذي يطرحه الكاتب: هل ستتمكن الأموال السعودية من تحويل ديكتاتورية تعاني من فقر مدقع، تترنح بين الفوضى والحرب الأهلية، إلى مركز لحربها ضد الإخوان المسلمين؟ وإذا كان هذا صحيحا فسيكون بإمكان السعودية وحلفائها من دول الخليج شراء كل المنطقة.

وحتى هذا الوقت، فكل ما قامت العائلة السعودية بشرائه هو الحرب الأهلية والفوضى في العراق، سوريا، لبنان، اليمن والباكستان ومصر تسير على نفس الخطوات، فحتى المشير السيسي الفرعون المصري الجديد الذي لم يتوج بعد، يحذر من أن الأمور ستكون سيئة قبل أن تتحسن.

ويختم بالقول إن "المتفائل الوحيد يمكن العثور عليه هو رئيس الوزراء المصري الذي اختاره السيسي، الصديق المقرب لحسني مبارك الذي تَرْشح منه الثقة، ويعتقد أن المصريين سيضعون أنفسهم تحت العجلات ويضحون من أجل البلاد. وأشك أن العائلة السعودية قد تغتر بهذا، لكن السعوديين قد يفضلون في النهاية الفوضى والحرب الأهلية على مصر يحكمها الإخوان

[نارينا]

السعودية والامارات ضد الاخوان وقطر مع الاخوان ,,,,فلسفة غريبة المهم تصب في مصلحة الغرب واسرائيل

[عاشور اوقاسي]

تحليل رائع
لكن ممكن تفسر أكثر؟

[cerf.dz]

لقد تفرق المسلمون و ها نحن نجني ثمار فعلتنا

[رحيق الكلمات]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لو اعدنا قراءة التاريخ من حرب الخليج الاولى الى الان سندرك الكثير من الامور اخي عمر
هي استراتيجية ممنهجة يعتمد عليها الغرب مستعملا في ذلك ادواته المعروفة في المنطقة ولو بشكل مختلف في كل مرة
للاسف الشديد نحن العرب تقودنا العاطفة والقبلية في كثير من الاحيان ونغيب بذلك العقل والمحصلة سوء المصير
خراب وتفرقة وفتن لا نهاية لها لصالح من ؟
اخطاء متكررة وقاتلة واليوم الذي يتفطن العرب تكون النيران قد امتد لهيبها ولن تفلت احدا لا حصون ولا مماليك
تحيتي
اختكم نور

[رَكان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نارينا

السعودية والامارات ضد الاخوان وقطر مع الاخوان ,,,,فلسفة غريبة المهم تصب في مصلحة الغرب واسرائيل

إنه خلط الأوراق سيدتي ..ليكثر الهرج والمرج ..وزرع الشك في النفوس بمزيد من عواصف البلبلة بين المسلمين وصدقت فإن ذلك يصب كله في مصلحة العدو الأكبر للإسلام ..الصهاينةأرادوا أن يجعلوا من قطر قطبا ...سبحان الله وكأن قطر تملك زمام أمرها فتبني وتهدم كما تشاء بعيدا عن عين الرقيب الرقيب الدولي شرطي العالم ..أمريكا.. ..

[عماد الدين2]

السلام عليكم
اشكرك جزيلا اخي عمر
ليست السعودية كنظام هو من يحارب الاخوان
بل الصراع ديني و ليس سياسي
فلتقرأ مواقف علماء التيار السلفي ثَمّ سيظهر جليا
لكل طالب حق الحق حقا و الباطل باطلا فعندها و فقط
سيسألنا الله عن موقفنا هل إتّبعنا أم ابتدعنا
اللهم ارنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه و ارنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه
اللهمّ آمين

[عبد الرحيم]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

قرأت الموضوع وقرأت مقالة الكاتب الأمريكي ورأيي الشخصي أن المقال يساوي صفر (0)، نعم هو مقال لا يساوي شيئا ولا غرابة في ذلك مادام كاتبه أمريكي فهو يرى الأمور وفق منظاره وقناعاته الشخصية البعيدة كل البعد عن الواقع: إخوان مسلمون وإسلام تقدمي معتدل، وهابية متطرفة، الأزهر أعلى سلطة إسلامية في العالم السني.... وغيرها من المغالطات التي ملأ بها مقاله.

على كل حال عندي سؤال واحد وفقط:

هل السعودية مخطئة في محاولتها للحفاظ على أمنها الداخلي واستقرارها والوقوف ضد أي مخاطر محتملة تهددها ؟؟
هل على السعودية أن تخالف ما تقوم به جميع الدول في العالم بحيث وبدلا من السعي في الحفاظ على أمنها واستقرارها تقوم بفتح ذراعيها لكل من يحاول زعزة استقرارها وتهديد أمنها ؟؟؟

أنظر في حالنا يا أستاذ عمر النظام يرشح لنا لمنصب الرئاسة رجلا شبه ميت ويعلل ذلك بالمحافظة على الأمن والاستقرار ويتهم كل من يعارض ذلك بالخيانة والعمالة وغيرها...

كل دول العالم تعمل ما بوسعها للحفاظ على أمنها واستقرارها فلماذا على السعودية وحدها أن تفتح المجال لكل من يريد العبث بأمنها واستقرارها ؟؟؟

[رَكان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحيم

أنظر في حالنا يا أستاذ عمر النظام يرشح لنا لمنصب الرئاسة رجلا شبه ميت ويعلل ذلك بالمحافظة على الأمن والاستقرار ويتهم كل من يعارض ذلك بالخيانة والعمالة وغيرها...
كل دول العالم تعمل ما بوسعها للحفاظ على أمنها واستقرارها فلماذا على السعودية وحدها أن تفتح المجال لكل من يريد العبث بأمنها واستقرارها ؟؟؟

السلام عليكم ..
مرحبا عبد الرحيم لربما وقع سوء فهم سابينه أخي..
من جهة أن السعودية لها التحكم فيم يجري على أرضها هذا لاأختلف معك فيه ..مع التحفظ عليه ..
طيب بخصوص قولك ان المقالة تساوي 00 لااتفق معك لأنها تضمنت كثيرا من الحقائق من جهة ومن جهة أخرى يا عبد الرحيم أنت تعلم أن الغرب هناك الفكر عندهم يساوي ذهبا ..مثلا عندنا أقصد في عالمنا المتخلف ..لاصوت يعلو على صوت الحاكم رقم 1 أفكاره توجهاته هو المعمول بها غير ذلك لامكان لوجوده الغرب بالعكس يستثمر أفكار الآخرين من علماء ومحللين سياسيين فيبني من خلال ذلك استراتيجياته..
ـــــــــــــــــــــــــــــ
لنعد الى ما وقع من لبس...
نحن لانقول ان النظام السعودي ملرزم بفتح ذراعيه لكل تيار مناوئ ..أبدا لاتصدر ذلك عن عاقل ..فنحن نعرف انظمتنا الدكتاتوية ..كلها لاتقبل بالتداول على السلطة وأنت ذكرت مثلا عن ذلك الجزائر..نعم لاتداول على السلطة حقيقيا من الخليج الى المحيط ...لكن السؤال الذي يُطرح وبقوة ..مادخل السعودية في مصر ؟؟؟؟؟؟؟؟
لما ذا تناصب السعودية العداء لإخوان مصر ولاأقول اخوان السعودية ..؟؟؟؟؟

[*ماسة *]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحيم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

على كل حال عندي سؤال واحد وفقط:

هل السعودية مخطئة في محاولتها للحفاظ على أمنها الداخلي واستقرارها والوقوف ضد أي مخاطر محتملة تهددها ؟؟
هل على السعودية أن تخالف ما تقوم به جميع الدول في العالم بحيث وبدلا من السعي في الحفاظ على أمنها واستقرارها تقوم بفتح ذراعيها لكل من يحاول زعزة استقرارها وتهديد أمنها ؟؟؟

كل دول العالم تعمل ما بوسعها للحفاظ على أمنها واستقرارها فلماذا على السعودية وحدها أن تفتح المجال لكل من يريد العبث بأمنها واستقرارها ؟؟؟

السلام عليكم
أنا مع كلامك كل دول العالم تُحاول الحفاظ على أمنها الداخلي،
لكن لا يحق لها التدخل في الشؤون الداخلية للدول ،فمن هنا ضد الاخوان في مصر ومن هنا تدعم المقاتلين في سوريا ، أي أنها تحمي نفسها ، وفي نفس الوقت تزيد الوضع سوءا في سوريا .
السؤال المضاد لسؤالك ،هل يحق لها التلاعب باستقرار الدول المجاورة، بحجة الحفاظ على أمنها؟

أرجوا أن تتقبل مروري

سلام

[رَكان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عماد الدين2

بل الصراع ديني و ليس سياسي
فلتقرأ مواقف علماء التيار السلفي ثَمّ سيظهر جليا
لكل طالب حق الحق حقا و الباطل باطلا فعندها و فقط
سيسألنا الله عن موقفنا هل إتّبعنا أم ابتدعنا
اللهم ارنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه و ارنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه
اللهمّ آمين

صدقت يا عماد ..فالسعودية لن تخرج عن كونها بيدقا كبيقة الأنظمة تنفذ رغبات الغرب الشيطانية بدحر كل ما يمكنه أن يبذر لإسلام حق ينتشر على أرض المعمورة ..نعم فتدخلك ذكرني بكلام للشيخ ناصر الدين الأباني رحمه الله ذلك الرجل الذي الذي استطاع بما كان عليه من وضع التخلص من سيطرة التوجيه السياسي الذي تمارسه الأنظمة على علماء الأمة ...الشيخ الألباني رحمه الله ..يحدد وبدفة متناهية من هو العدو الأول الحقيقي للأمة ..ولك ان تتابع ذلك على الرابط التالي ..

https://safeshare.tv/w/hVfEyLeTzg

[*ماسة *]

السلام عليكم

أما عن رأيي بالسعودية ،
السعودية تدعم الربيع العربي أينما وُجد وهي أكثر الدول التي تستحقه
السعودية لا تملك ذرة من الديمقراطية والحرية حتى تُوزع على غيرها
السعودية تدعم ما يُسمى بالجهاديين لتدمير الدول العربية تحت مُسمى الدفاع عن الاسلام ، وهي أكثر البلدان التي باعت الاسلام، بعمالتها لأمريكا و الغرب.

السعودية لا يهمها لا عرب ولا مسلمين ، فقط تهمها مصلحتها ، حتى و لو اقتتل المسلمون فيما بينهم.

هذا رأيي الشخصي

[شريف الجزائري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألما

السلام عليكم

أما عن رأيي بالسعودية ،
السعودية تدعم الربيع العربي أينما وُجد وهي أكثر الدول التي تستحقه
السعودية لا تملك ذرة من الديمقراطية والحرية حتى تُوزع على غيرها
السعودية تدعم ما يُسمى بالجهاديين لتدمير الدول العربية تحت مُسمى الدفاع عن الاسلام ، وهي أكثر البلدان التي باعت الاسلام، بعمالتها لأمريكا و الغرب.

السعودية لا يهمها لا عرب ولا مسلمين ، فقط تهمها مصلحتها ، حتى و لو اقتتل المسلمون فيما بينهم.

هذا رأيي الشخصي

قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين
فإذ لم يأتوا بالشهداء فأولئك عند الله هم الكاذبون

[*ماسة *]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة cherifaou

قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين

فإذ لم يأتوا بالشهداء فأولئك عند الله هم الكاذبون

أهذا ما تُجيدون فقط تكذيبنا

اذن سأكون أحسن منك و أقول هات ببرهانك ان كنت كاذبة

[شريف الجزائري]

ليذهب تنظيم جماعة الإخوان إلى الجحيم، وأما المنتسبين إليه فأسأل الله لهم الهداية إلى المنهج السلفي الذي ليس هو شيء آخر غير الإسلام الذي جاء به الرسول الخاتم صلى الله عليه وسلم، الإسلام الذي آمن به واتبعه أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وإخوانهم من صحابة محمد صلى الله عليه وسلم ورضي عن صحابته الكرام، وخلفوه لمن بعدهم وهكذا دواليك حتى وصل إلينا نقيا كأنما أنزل الآن، كيف لا وقد تكفل الله بحفظه، أتمنى ذلك للإخوانيين ـ أقصد أن يهديهم الله إلى المنهج السلفي ـ من كل قلبي، بما فيهم صاحب الموضوع الذي لم يجد غير أخبار الكفار الذين لا عدالة لهم، لينقله لإخوانه المسلمين ليستفيدو منه (؟؟؟) لو كان مسلما لكان لزاما عليه أن يأتي بالبينة على ما يقول، كيف وهو كافر؟؟؟ (البرفسور مونتي بالمر المحاضر في جامعة فلوريدا)
أسأل الله لي ولك الهداية