هذا مقدار الطيباوي من العلم - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم النوازل و المناسبات الاسلامية .. > قسم التحذير من التطرف و الخروج عن منهج أهل السنة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هذا مقدار الطيباوي من العلم

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-03-04, 10:12   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أبو عمار
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي هذا مقدار الطيباوي من العلم

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله :


في الدقيقة 4:40 ستسمعون حديثاً في البخاري لم يروه غير ( طيباوي ) اضطراباً

أما الذي في البخاري فهو في كتاب الإيمان:

بَاب الدِّينُ يُسْرٌ وَقَوْلُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَبُّ الدِّينِ إِلَى اللَّهِ الْحَنِيفِيَّةُ السَّمْحَةُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ مُطَهَّرٍ قَالَ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ مَعْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْغِفَارِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: « إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ، وَلَنْ يُشَادَّ الدِّينَ أَحَدٌ إِلَّا غَلَبَهُ، فَسَدِّدُوا وَقَارِبُوا وَأَبْشِرُوا، وَاسْتَعِينُوا بِالْغَدْوَةِ وَالرَّوْحَةِ وَشَيْءٍ مِنْ الدُّلْجَةِ »

وأما التي تفرد بها الطيباوي -مضطرباً- عن البخاري هي قوله -الطيباوي- ( وَلَنْ يُشَادَّ الدِّينُ إِلَّا غَلَبَهُ ).
وبدل أن يتحقق هذا ( الطيباوي ) من لفظ الحديث عند البخاري -مع تأكيد أحد جلسائه على وجود لفظ ( أحد ) في الحديث- فجر قنبلة من عيار آخر عند قوله: ( مبني للمجهول ).

لفظ الحديث ما هو لفظ البخاري، وإعراب الجملة ما هو إعراب.


وستسمعون في المقطع من المضحكات المبكيات ما الله به عليم

وماذا بأرزيو من المضحكات ولكنه ضحك كالبكاء


ورحم الله سيبويه
فلو كان حيا لربما كان بوعزيزيا!
بسبب هذا العالَِم

الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاكم به وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلاً.


لسماع فاجعة الطيباوي

منقول مع بعض التصرف








 


قديم 2014-03-04, 10:21   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أبو عمار
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

و أقول لمن اتخذ الفيلسوف الطيباوي شيخا و مرجعا له

إِذا كانَ رَبُّ البَيتِ بِالدُفِّ مولِعاً فَشيمَةُ أَهلِ البَيتِ كُلِهِمِ الرَقصُ









قديم 2014-03-04, 10:24   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أبو عمار
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

قال الطيباوي في مقال جديد له :«وماذا نُسمِّي خروج عائشة و الصَّحابة يوم الجمل لملاقاة خليفة المسلمين اعتراضا عليه ووصل بهم الحال إلى القتال،هل هو مثل المظاهرات أم أشد ؟وهل كان خروجا باطلا ؟»


ما رأي أبا محمد في هذا الكلام لشيخه الطيباوي ؟؟؟؟

أليست لك غيرة على عرض الصحابة رضي الله عنهم

أم أنّك تنتظر رد شيخك ليخرج من هذا المأزق بتأصيل جديد ؟









قديم 2014-03-04, 16:32   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أبومحمد17
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عمار مشاهدة المشاركة
قال الطيباوي في مقال جديد له :«وماذا نُسمِّي خروج عائشة و الصَّحابة يوم الجمل لملاقاة خليفة المسلمين اعتراضا عليه ووصل بهم الحال إلى القتال،هل هو مثل المظاهرات أم أشد ؟وهل كان خروجا باطلا ؟»

ما رأي أبا محمد في هذا الكلام لشيخه الطيباوي ؟؟؟؟

أليست لك غيرة على عرض الصحابة رضي الله عنهم

أم أنّك تنتظر رد شيخك ليخرج من هذا المأزق بتأصيل جديد ؟
انا لست محاميا عن أحد
ولا أعتقد العصمة في شيخ من الشيوخ فمن أخطأ فعليه التراجع
والشيخ الطيباوي قلمه سيال
وهو كفيل بالدفاع عن نفسه
واما تتبع شيخ والظفر منه بزلة أو زلات فهذا لا يسقط المشايخ ولا يفعله الا الحساد والمتعصبة
وأنا أستطيع أنشر للشيخ المدخلي أضعاف هذه الزلات وأكبر منها
فهل ستسقط الشيخ المدخلي ؟؟؟؟؟
ولكن للاسف لا يسمح لنا بالنشر كما يسمح للغلاة
ونصيب مواضيعنا الاغلاق او الحذف
ولا نقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل









قديم 2014-03-04, 16:36   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
أبومحمد17
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

وهذا مثال فقط ولا أزيد
قالالشيخ ربيع المدخلي : (( الآن الذي يناطح الحكام عميل ليه ربّنا ما ناطح الحكام !!! ولماذا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ما كان يناطح هذه المناطحات ؟!!! أهؤلاء أهدى من الله ؟!!!، وأهدى من رسول الله عليه الصلاة والسلام ؟!!!))شريط مسجل له بعنوان ( مرحباً يا طالب العلم ) رقم (1) وجه (أ).










قديم 2014-03-04, 17:54   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
أبو عمار
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبومحمد17 مشاهدة المشاركة
انا لست محاميا عن أحد
ولا أعتقد العصمة في شيخ من الشيوخ فمن أخطأ فعليه التراجع

ألا تستطيع أن تقر أنّ شيخك قد أخطأ في عرض الصحابة رضي الله عنهم ؟؟؟

لا حول و لا قوة إلا بالله .

أصبح عرض الطيباوي الفيلسوف عندك أهم من عرض الصحابة .

الظاهر أنّ المنهج الواسع الأفيح الذي تسير عليه فيه من الويلات ما فيه .


والشيخ الطيباوي قلمه سيال

نعم قلمه سيال بالشبه و التحريفات و التخليطات و التفلسفات و التأصيلات الباطلة التي ضيعتكم و أضللتكم و جعلت باقي الفرق الضالة تثني عليكم و ترضى عن خزعبلاتكم ، بل تحتضنكم و تعترف بفضلكم .


وهو كفيل بالدفاع عن نفسه

هذه تزكية من التزكيات التي انفرد بها المميعة لتعالمهم من جهة و احتقارهم لغيرهم من جهة أخرى .

واما تتبع شيخ والظفر منه بزلة أو زلات فهذا لا يسقط المشايخ ولا يفعله الا الحساد والمتعصبة .

شبهة حلبية معروفة ( نصحح و لا نجرح ) جعلت الإخواني و التكفيري و المحسوب على السلفية في نفق واحد .

وأنا أستطيع أنشر للشيخ المدخلي أضعاف هذه الزلات وأكبر منها
فهل ستسقط الشيخ المدخلي ؟؟؟؟؟

الشيخ ربيع بشر كباقي البشر يخطئ و يصيب ، و قد وقع حفظه الله في بعض الأخطاء و قد تراجع عنها ، عكس شيخك الحلبي المبتدع الذي لا نعلم له تراجعا واحدا على كثرة أخطائه العقائدية و المنهجية
و سأعطيك مثالان على تراجع العلامة ربيع : أولا : تراجع الشيخ حفظه الله عن مقولة ( على لسان ربنا ) .

قال الشيخ ربيع حفظه الله و رعاه :


(الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه .

أما بعد:

فقد اطلعت على ما نشرته بعض الشبكات العنكبوتية من كلام نسب إلي وهو أني قلت في إحدى محاضراتي " إذا تبرأ منك رسول الله على لسان ربنا " قلتها عندما استدللت بقول الله تبارك وتعالى (( إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء)) على تحريم التفرق ثم قلت: كيف ما نخاف يا إخوتاه ونختار هذا التفرق ونعيش عليه قروناً وأحقاباً...".

أستغفر الله من هذه الكلمة القبيحة الباطلة مئات المرات.


وأطلب حذفها من كل شريط توجد فيه، وأشدد في ذلك على كل من يملك شريطاً توجد فيه هذه الكلمة أن يقوم بحذفها.

وأقول:

إن هذا الكلام قبيح وباطل، وتعالى الله عنه وتنـزه عنه، فهو تعالى منـزه عن مشابهة المخلوقين.


كما قال سبحانه (( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير)).

وكما قال عز وجل(( قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤا أحد))

وقال تعالى (( هل تعلم له سمياً)).

ففي هذه الآيات الكريمات إثبات لصفات كماله ونعوت جلاله وتنـزيه له عن صفات وسمات النقص ومشابهة المخلوقين، فلا يشبهه ولا يكافؤه أحد في ذاته ولا في صفاته ولا في شيء من صفاته العظيمة.

وأهل السنة والجماعة يثبتون كل صفاته الواردة في الكتاب والسنة من غير تشبيه ولا تعطيل ومن غير تكييف ولا تمثيل لأي شيء من صفاته، كاستوائه على عرشه فوق جميع مخلوقاته، والعلو والنزول والسمع والبصر والقدرة والإرادة والعلم والكلام والحكمة وكونه تعالى الخالق الرازق المحيي المميت إلى آخر ما ثبت من أسمائه الحسنى وصفاته العليا، يثبتها أهل السنة من غير تكييف ولا تمثيل ولا تشبيه ولا تعطيل، مخالفين فيها أهل الأهواء من الجهمية والخوارج والمعتزلة والروافض والأشعرية .

وأنا والحمد لله ممن أكرمه الله بهذا المنهج وأومن به في قرارة نفسي وأدرِّسه وأدعو إليه وأذب عنه طالباً ومدرساً وداعياً إليه بكل ما أستطيعه وأوالي عليه وأعادي عليه من أول حياتي.

وهذه الكلمة البغيضة إليَّ التي صدرت مني خلال محاضرة أدعو فيها إلى هذا المنهج وأدعو من خالفه إلى الرجوع إليه.

وهذه الكلمة القبيحة إنما كانت مني فلتة لسان ولو نبهني إنسان في اللحظة التي قلتها فيها لرفضتها ولتبرأت منها، وما يحق لأحد اطلع عليها أن يسكت عنها.)




الثاني : تراجع الشيخ العلامة ربيع حفظه الله في ما قاله في حق اثنين من الصحابة :


قال حفظه الله :

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه.
أما بعد:


فيعلم الله مني وأشهده وكفى به شهيداً أنني أحب أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلّم- جميعاً وأعظمهم جميعاً وأذب عنهم جميعاً طول حياتي باطناً وظاهراً، وأفديهم بنفسي وأولادي بل بالأمة جميعاً إن كان ذلك بيدي، وأشهد الله أنه ما كان ولا يكون مثلهم.


وأعادي من يعاديهم وأوالي من يواليهم وأبغض من يبغضهم أو أحداً منهم، والعبارات التي قلتها في خالد وسمرة خلال فتنة هوجاء أدافعها وأدفعها عن الشباب.


فأقول في خالد: أنه الصحابي الجليل وأنه سيف من سيوف الله سلّه الله على المشركين والمرتدين والمنافقين القائد المظفر قامع الردة وصاحب الفتوحات العظمى وهادم عروش الأكاسرة والقياصرة وأفديه بنفسي ومالي وأحبه وأستميت في الذب عنه وأعادي وأوالي من أجله.



وسمرة بن جندب أقول فيه: أنه صحابي جليل وعظيم في عيني وأحبه وأوالي وأعادي من أجله.


وما صدر مني من عبارات في حقّهما فإنه من سبق اللسان قطعاً مثل قولي في خالد -رضي الله عنه- يلخبط، أستغفر الله وأتوب إلى الله منه، وما قلته في حق سمرة خلال استنباطي من قول عمر -رضي الله عنه-: ((قاتل الله سمرة)): يعني أن سمرة حصلت عنده حيلة تشبه حيلة اليهود، فهذه العبارة مني سيئة، أستغفر الله وأتوب إليه منها، وأحذر الناس منها ومن أمثالها.


ولا شك أن أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلّم- خير أمة أخرجت للناس لا كان ولا يكون مثلهم، وإني لعلى مذهب السلف فيهم، وإني لعلى مذهب ابن المبارك لما قيل له: أيهما أفضل معاوية أو عمر بن عبدالعزيز؟ فقال: لغبار في أنف معاوية وهو يجاهد مع رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- خير من عمر بن عبدالعزيز.
وأدين الله بأنه لو أنفق أحد خيار المسلمين مثل أحد ذهباً ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه.


وإن قلبي ليعتصر ألماً من تلك العبارات وأرجو أن أكون من الوقافين عند كتاب الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلّم-.


وإني لآسف أشد الأسف أن الذي بحث عنها وفرح بها وأخرجها للناس لم يفعل ذلك غيرة على دين الله ولا محبة وإجلالاً لأصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- وإنما حمية جاهلية لأناس تافهين لا يساوون غبار نعل صحابي من أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلّم-


وإن هذا ليدل على مدى الانحدار الذي وصلت إليه هذه الأصناف التي توالي وتعادي من أجل أناس تافهين ساقطين وأصحاب مناهج فاسدة ولا يوالون ويعادون من أجل منهج الله ومنهج أنبيائه ورسله ومنهج الصحابة العظام والسلف الكرام الذي ندين الله به وندعوا إليه ونذب عنه وعنهم.))


ولكن للاسف لا يسمح لنا بالنشر كما يسمح للغلاة
ونصيب مواضيعنا الاغلاق او الحذف
ولا نقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل


الحمد لله أن من ّ الله على هذا المنتدى بمشرفين سلفيين على الجادة ـ نحسبهم و الله حسيبهم ـ قد تفطنوا لمكائدكم و ترهاتكم و شبهاتكم

وهم على دراية بمسؤولية الإشراف للوقوف أمام كل ما يخالف منهج السلف الصالح ، و بالأخص شبهات المدسوين و المحسوبين على السلفيين .

و الظاهر عليهم أنّهم صابرون عليكم و يتعاملون معكم بحكمة بالغة تقتضي حذف ما ينبغي حذفه حتى لا يغترّ ضعفاء النفوس بما تنقلونه من سموم لمجاهيل و متسلقين و متعالمين ضاعوا و ضلوا ، فضيعوا و أضلوا .









قديم 2014-03-04, 18:26   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
أبو عمار
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبومحمد17 مشاهدة المشاركة
وهذا مثال فقط ولا أزيد
قالالشيخ ربيع المدخلي : (( الآن الذي يناطح الحكام عميل ليه ربّنا ما ناطح الحكام !!! ولماذا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ما كان يناطح هذه المناطحات ؟!!! أهؤلاء أهدى من الله ؟!!!، وأهدى من رسول الله عليه الصلاة والسلام ؟!!!))شريط مسجل له بعنوان ( مرحباً يا طالب العلم ) رقم (1) وجه (أ).
المثال الذي نقلته يا فتى ، فرية مأربية قديمة و معروفة ، لجأ لها المأربي بعد نفاذه من الحجج و البراهين للرد على الشيخ ربيع بزعمه ، فأوّل الكلام بحسب فهمه السقيم لقلة بضاعته في الدين و إرضاءا لهواه وخدمة للحزبيين و الإخوانيين الذين احتفوا به و قربوه منهم و احتضنوه بل أشبعوه بالهدايا المادية .

الرد على هذه الفرية :


خلط مصطفى المأربيّ بين النفي والإثبات، وإنكاره ما ثبت في كتاب الله
* قال المأربي: "رابعاً:ومن ذلك أن الشيخ في سياق رده على الذين يرمون أهل السنة بالعمالة,لأنهم – في نظرهم – لا ينكرون باطل الحكام ,ويطالبونهم بالانضمام إليهم ,في الخروج على الحكام ,أو التهييج عليهم, ولقد أحسن الشيخُ في رده على ذلك ,إلا أنه أتى بعبارات سيئة ,تشمئز منها قلوب الموحدين ,وتقشعر منها الجلود ,فقد قال في شريط:"مرحباً يا طالب العلم "(1/أ) الآن الذي لا يناطح الحكام عميل!! ليه ربنا ما ناطح الحكام؟!! ولماذا رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كان يناطح هذه المناطحات؟!! أهؤلاء أهدى من الله؟!!وأهدى من رسول الله عليه الصلاة والسلام؟!! يبدأون الدعوة إلى الإسلام, من آخر مراحل الإسلام , ولا يبدأون من الأصول والمنابع الأولى في الدعوة إلى الله تبارك وتعالى ....).
وفي هذا الكلام عدة مؤاخذات:
1-هل يجوز للشيخ أن يقولليه ربنا ما ناطح الحكام؟) هل يوصف الله عزوجل بالمناطحة؟!!سبحانك هذا بهتان عظيم .
2-هل يجوز للشيخ أن يقولأهؤلاء أهدى من الله؟) هكذا بصيغة أفعل التفضيل ,فأثبت أن الله عزوجل مهتدٍ,إلا أنه سبحانه أهدى من غيره!!!
فهل يجوز لنا أن نقول:الله عزوجل أهدى من فلان؟!!فإلى الله المشتكى..
..."
الــــجَــــواب:
انتقد المأربي الشيخ ربيعاً-حفظَهُ اللهُ- في موضعين من هذا الكلام .
الأول: قول الشيخ حفظه الله وكسر شوكة عدوه: "!! ليه ربنا ما ناطح الحكام؟!! ولماذا رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كان يناطح هذه المناطحات؟!!".
الثاني: قوله الشيخ -حفظَهُ اللهُ-: "أهؤلاء أهدى من الله؟!!وأهدى من رسول الله عليه الصلاة والسلام؟!!".




والجواب عن الأمر الأول من وجوه:

الوجه الأول: أن مصطفى المأربي كذب على الشيخ ربيع-حفظَهُ اللهُ- إذ نسب إليه وصفَ الله بالمناطحة!!
قال المأربي: "هل يوصف الله عز وجل بالمناطحة؟!!" موهما أن الشيخ ربيعاً-حفظَهُ اللهُ- يقول بذلك .
الشيخ ربيع-حفظَهُ اللهُ- إنما قال: "ليه ربنا ما ناطح الحكام؟!!"
فلم يفرق المأربي الجاهل بين الاستفهام الاستنكاري المتضمن إنكار الوصف المنسوب إلى الله، وبين الاستفهام الاستعلامي والاستخباري .
علماً بأن المأربي وضع بعد سؤال الشيخ علامة استفهام وعلامتي تعجب دلالة على أن السؤال سؤال استنكار لا استفسار!
فإن قيل: إنه وضع علامة التعجب لاستنكار لفظة المناطحة!
فيقال: لو كان الأمر كذلك لكان موضع علامة التعجب بعد كلمة "ناطح" وليس بعد نهاية السؤال .
الوجه الثاني: معنى كلمة ناطَح: مأخوذ من الفعل نطح .
قال ابن منظور: "النطح للكباش ونحوها؛ نطحه ينطِحُه وينطَحُه نطحاً...ويقتاس من ذلك تناطحت الأمواج والسيول والرجال في الحرب .
قال ابن سيده: والنطيح والناطح ما يستقبلك ويأتيك من أمامك من الطير والظباء ..
وقال الجوهري: نواطح الدهر شدائده . ويقال: أصابه ناطحٌ أي: أمر شديد ذو مشقة قال الراعي: وقد مسَّه منا ومنهن ناطحُ .
وفي الحديث: ((فارس نطحة أو نطحتان، ثم لا فارس بعدها أبداً)) ( قال أبو بكر: معناه: فارس تقاتل المسلمين مرة أو مرتين . وقيل: معناه: فارس تنطح مرة أو مرتين فيبطل ملكها ويزول أمرها" لسان العرب(14/184) .
فيتبين مما سبق أن كلمة ناطح لا تعني بالضرورة الضرب بالقرون كما يظهر من فهم المأربي وصنيعه!!
لا سيما أنه مزارع فلعله يعالج الثيران أو البهائم!!
فلا يلزم من الوصف بالنطح أن يكون له قرنان!!
بل ركناه: الضرب والمواجهة .
فيكون معنى ناطح الحكام: أي قاتلهم مواجهة .
والله -عَزَّ وَجَلَّ- وجل يحارب أعداءه.
قَالَ تَعَالَى: {فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَإِن تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُوسُ أَمْوَالِكُمْ لاَ تَظْلِمُونَ وَلاَ تُظْلَمُونَ }البقرة27
وَقَالَ -صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّم-: ((إن الله قال من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب)) رَوَاهُ البُخَارِيُّ فِي صَحِيْحِهِ
وأعداؤه يحاربونه:
قَالَ تَعَالَى: {إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ }المائدة33.
فالمقصود أن الله -عَزَّ وَجَلَّ- وجل لَمْ يحارب الحكام ، وَكَذَلِكَ رسوله -صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّم- ، وإنما يحارب مَنْ يعادي أولياءه، أَوْ لا ينتهي عَنْ الربا، ولَيْسَ ذَلِكَ خاصاً بالحكام.
الوجه الثالث: أن الشيخ ربيعاً-حفظَهُ اللهُ- لم يصف الله بالمناطحة، بل نفاها عن الله عز وجل، واستنكر فعل الحزبيين الذين يواجهون الحكام ويعلنون عليهم الحرب والمخالفة دون الدعوة إلى التوحيد وإخلاص الدين لله الذي هو السبيل للحكم بما أنزل الله.
وقد سبق ذكر شيء من هذا في الفقرة السابقة كقوله تعالى: {وما كنا لاعبين}، وقوله: {لا يضل ربي ولا ينسى}.
وقوله تعالى: {قل أأنتم أعلم أم الله} ونحوها من الأدلة، وقد نقلت كلام بعض العلماء بنحو ذلك.
الوجه الرابع: لو كان الشيخ ربيع-حفظَهُ اللهُ- أخبر عن الله بلفظ "ناطح" فإن سياق كلام الشيخ ربيع-حفظَهُ اللهُ- يبين مراده بلفظة المناطحة ألا وهو المواجهة .
فالشيخ يقول بعد ذكره للأحبار والرهبان وأن الله عز وجل حذر منهم وبين مدى فسادهم وهم ليسوا ملوكاً ولا حكاماً ثم ذكر قوله تعالى: {اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسيح بن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلهاً واحداً لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون} ثم قال: فين الكلام على كسرى وقيصر؟ أين هو؟
ثم قال -حفظَهُ اللهُ-: "الآن الذي لا يناطح الحكام عميل!!" ومعناه ظاهر؛ أي الذي لا يواجه الحكام ويعلن عليهم الحرب والمخالفة يعده الحزبيون عميلاً . دون الدعوة إلى التوحيد وإخلاص الدين لله الذي هو السبيل للحكم بما أنزل الله؛ كما بينه الشيخ ربيع-حفظَهُ اللهُ- في سياق كلامه بعد الكلام الذي نقله المأربي .
ثم قال -حفظَهُ اللهُ- مستنكراً ومنكراً على هؤلاء الحزبيين: "ليه ربنا ما ناطح الحكام؟!!" يعني: لماذا ما واجه الله الحكام بمثل ما عليه الحزبيون من الدعوة إلى السياسة والحكم دون الدعوة إلى التوحيد وإخلاص الدين لله الذي هو السبيل للحكم بما أنزل الله؟!!
ثم قال -حفظَهُ اللهُ-: "ولماذا رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كان يناطح هذه المناطحات؟!!" أي: لماذا ما كان الرسول -صلى الله عليه وسلم- يواجه الحكام بمثل ما يواجه به الحزبيون حكامهم من الدعوة إلى السياسة والحكم دون الدعوة إلى التوحيد وإخلاص الدين لله الذي هو السبيل للحكم بما أنزل الله؟!!
فهذا هو ظاهر كلام الشيخ ربيع-حفظَهُ اللهُ- .
ولا نقول إن قول الشيخ ربيع-حفظَهُ اللهُ- موهم أو مشتبه ونحتاج إلى كلام آخر له في موضع آخر لنعرف مقصده من كلامه!!
بل هو ظاهر كلامه وسياقه وسباقه ولحاقه وهذا عليه أهل العلم قاطبة وعلى رأسهم شيخنا الشيخ ربيع-حفظَهُ اللهُ- .
الوجه الخامس: من باب التَّنَزُّل: أن استخدام كلمة ناطح مع نفيها في هذا الموضع إنما هو من باب الإخبار -مع ظهور المراد به في سياق الكلام- وهو أوسع من باب الصفات، وباب الصفات أوسع من باب الأسماء.
قال ابن القيم -رحمه الله- في مدارج السالكين(3/415): "وكذلك باب الإخبار عنه بالاسم أوسع من تسميته به فإنه يخبر عنه بأنه شيء وموجود ومذكور ومعلوم ومراد ولا يسمى بذلك"
وقال في بدائع الفوائد(1/170): "السابع أن ما يطلق عليه في باب الأسماء والصفات توقيفي وما يطلق عليه من الأخبار لا يجب أن يكون توقيفا كالقديم والشيء والموجود والقائم بنفسه".
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- في درء تعارض العقل والنقل(1/297-298): "وقد يُفَرَّقُ بين اللفظ الذي يدعى به الرب، فإنه لا يدعى إلا بالأسماء الحسنى، وبين ما يخبر به عنه لإثبات حق أو نفي باطل .
وإذا كنا في باب العبارة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- علينا أن نفرق بين مخاطبته وبين الإخبار عنه؛ فإذا خاطبناه كان علينا أن نتأدب بآداب الله تعالى حيث قال: {لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضاً} فلا نقول: يا محمد، يا أحمد، كما يدعو بعضنا بعضا، بل نقول: يا رسول الله، يا نبي الله.
والله سبحانه وتعالى خاطب الأنبياء عليهم الصلاة والسلام بأسمائهم، فقال: {يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة}...ولما خاطبه صلى الله عليه وسلم قال: {يا أيها النبي}، {يا أيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر}...فنحن أحق أن نتأدب في دعائه وخطابه .
وأما إذا كنا في مقام الإخبار عنه قلنا: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً رسول الله، وقلنا: محمد رسول الله وخاتم النبيين، فنخبر عنه باسمه كما أخبر الله سبحانه لما أخبر عنه صلى الله عليه وسلم: {ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين}...
فالفرق بين مقام المخاطبة ومقام الإخبار فرق ثابت بالشرع والعقل، وبه يظهر الفرق بين ما يُدعى الله به من الأسماء الحسنى، وبين ما يُخبَرُ به عنه عز وجل مما هو حق ثابت؛ لإثبات ما يستحقه سبحانه من صفات الكمال، ونفى ما تنَزَّه عنه عز وجل من العيوب والنقائص، فإنه الملك القدوس السلام سبحانه وتعالى عما يقول الظالمون علوا كبيرا".
فالشيخ ربيع-حفظَهُ اللهُ- استنكر على الحزبيين المبطلين طريقتهم في الدعوة إلى الله، ونفى عن الله وعن رسوله -صلى الله عليه وسلم- مناطحة الحكام وهو مواجه الحكام وإعلان الحرب عليهم دون الدعوة إلى التوحيد وإخلاص الدين لله الذي هو السبيل للحكم بما أنزل الله .
والله أعلم .


الأمر الثاني: قوله الشيخ -حفظَهُ اللهُ-:

"أهؤلاء أهدى من الله؟!!وأهدى من رسول الله عليه الصلاة والسلام؟!!".
ثم قول المأربي تعقيبا عليه: "فأثبت أن الله عز وجل مهتدٍ,إلا أنه سبحانه أهدى من غيره!!!".



والجواب عليه من وجوه:
الوجه الأول: أن المأربي افترى على الشيخ ربيع-حفظَهُ اللهُ- فنسب إليه ما لم يقله، فزعم أن الشيخ ربيعاً-حفظَهُ اللهُ- أثبت لله أنه "مهتدٍ" وهذا من جهل المأربي باللغة والشرع كما سيأتي .
الوجه الثاني: وهو أن كلمة "أهدى" اسم تفضيل من الفعل "هدى"، والله عز وجل من صفاته الهداية فهو عز وجل: {يهدي من يشاء ويضل من يشاء}.
وقال تعالى: {ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء}.
وقال تعالى: {اهدنا الصراط المستقيم}.
والأدلة التي تثبت صفة الهداية لله عز وجل كثيرة جداً .
وهداية الله نوعان:
لنوع الأول: هداية توفيق وإلهام وهذه من خصائص الرب جل وعلا .
قال تعالى: {إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء} .
النوع الثاني: هداية دلالة وإرشاد وهذه مشتركة بين العبد وبين ربِّه .
فلله كمال الدلالة والإرشاد .
وللعبد من هداية الدلالة والإرشاد بما يقْدِرُه الله عليه، ويعلمه إياه ؛ وذلك لفقر الإنسان، وحاجته إلى ربِّه عز وجل .
والمفاضلة في هداية الدلالة والإرشاد جائزة صحيحة .
فيصح أن يقال: الله أهدى منكم أي: أتم دلالة وأكمل إرشاداً.
يبينه:
لوجه الثالث: أن المفاضلة في الهداية واردة في كتاب الله تعالى .
وقال تعالى: {قال أولو جئتكم بأهدى مما وجدتم عليه آباءكم قالوا إنا بما أرسلتم به كافرون}.
ففي الآية المفاضلة في الدلالة والإرشاد بين القرآن وهو كلام الله وصفته، وبين
ما وجدوا عليه الآباء ..
وجازت المفاضلة مع أنهم مشركون لأن ما وجدوا عليه آباءهم فيه شيء من الحق، وبقية من دين إبراهيم عليه السلام .
فيصح أن يقال: إن كلام الله أهدى مما وجدوا عليه آباءهم .
وهذا لا يلزم منه ما فهمه المأربي الجاهل أن يوصف القرآن بأنه مهتد!!
الوجه الرابع: أن المأربي من قبل العجمة أتي، وكم أفسدت العجمة من الأديان والعقول!!
فالمأربي ظنَّ أن كلمة "أهدى" مأخوذة من الفعل "اهتدى" وهذا جهل بمبادئ "المشتقات" و"تصاريف الأفعال"!!
فإن الفعل الرباعي التام المثبت المتصرف الذي يقبل التفاوت ومؤنثه ليس على فعلاء يؤتى منه باسم التفضيل بفعل مساعد كأشد وأعظم ونحو ذلك .
فلو قال القائل: فمن أشد اهتداءً من الله لصح انتقاد هذا المأربي الجاهل .
ولكن أنى له وهو متخبط في اللغة والشرع تخبط أهل الزيغ والضلال.
والله المستعان .









قديم 2014-03-04, 22:25   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
علي الجزائري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية علي الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز لسنة 2013 وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبومحمد17 مشاهدة المشاركة
انا لست محاميا عن أحد
ولا أعتقد العصمة في شيخ من الشيوخ فمن أخطأ فعليه التراجع
والشيخ الطيباوي قلمه سيال
وهو كفيل بالدفاع عن نفسه
واما تتبع شيخ والظفر منه بزلة أو زلات فهذا لا يسقط المشايخ ولا يفعله الا الحساد والمتعصبة
......
أخي أنت تتكلم عن المشايخ و العلماء هؤلاء واجبنا تجاههم
حفظ أعراضهم أما من تصدر للعلم و هو ليس له بأهل : فلا يمكن
أن تنطبق عليه ما قرّرته ..


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبومحمد17 مشاهدة المشاركة
وأنا أستطيع أنشر للشيخ المدخلي أضعاف هذه الزلات وأكبر منها
فهل ستسقط الشيخ المدخلي ؟؟؟؟؟
تلك حيلة الضعفاء .. و الشيخ ربيع حفظه الله معروف بالعلم و الدعوة
إلى الله على بصيرة و الرد على أهل البدع و الأهواء :
سئل الشيخ الإمام مقبل الوادعي –رحمه الله تعالى- في شريط " الأسئلة الحضرمية":
ما رأيك فيمن يقول عن الشيخ ربيع أنه متهّور؟
فأجاب –رحمه الله- : ((الشيخ ربيع له خبرة بمعرفة الواقع لأنه عاش
مع الإخوان المفلسين زمناً طويلاً ([1]) -والحمد لله- هو أحسن من يعالجون
الأمور وينكر على المبتدعة ابتداعهم فأسال الله أن يحفظه)).

وقال -رحمه الله- في شريط "الأسئلة السنية لعلاّمة الديار اليمنية، أسئلة
شباب الطائف": ((مِنْ أبصر الناس بالجماعات وبدخن الجماعات في هذا العصر
الأخ الشيخ ربيع بن هادي -حفظه الله-، مَن قال له ربيع بن هادي إنه حزبي
فسينكشف لكم بعد أيام إنه حزبي، ستذكرون ذلك، فقط الشخص يكون
في بدء أمره متستراً ما يحب أن ينكشف أمره لكن إذا قوي وأصبح له
أتباع، ولايضره الكلام فيه أظهر ما عنده،
فأنا أنصح بقراءة كتبه و الاستفادة
منها -حفظه الله تعالى-)).

وقال –رحمه الله-: ((بحمد لله أهل السنة يغربلون المجتمع غربلة، الشيخ ربيع،
لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين من خالفهم ولا من خذلهم حتى
يأتي أمر الله وهم على ذلك، الشيخ ربيع في أرض الحرمين ونجد، نعم بحمد الله
يغربل الحزبيين غربله ويبيّن ما هم عليه))
[شريط ثناء العلماء على الشيخ ربيع –
تسجيلات منهاج السنّة].
وقال الشيخ –رحمه الله- في جواب له على سؤال: ((وأنا أنصح الأخوة بالاستفادة
من كتب أخينا الشيخ ربيع بن هادي –حفظه الله تعالى- فهو إن شاء الله [بصير]
بالحزبيين، ويخرج الحزبية بالمناقيش، قال بعضهم: إنّ بعض المحشين على الكشاف
يخرج الاعتزال بالمناقيش، هذا –أيضاً- يخرج الحزبية بالمناقيش، أنا أنصح بالاستفادة
من كتبه، وكذلك بالاستفادة من أشرطته)).

وقال في كتاب "تحفة القريب والمجيب" السؤال (75): ((وأنصح بقراءة كتاب أخينا
في الله ربيع بن هادي "جماعة واحدة لا جماعات وصراط واحد لا عشرات" فهو كاف واف)).

وقال في السؤال (123): ((الذي ننصح به، أن يراسلوا أهل العلم، وان استطاعوا
أن يرحلوا إليهم فعلوا، مثل الشيخ الألباني، والشيخ ابن باز، والشيخ عبدالمحسن
العباد، والشيخ ربيع بن هادي، والشيخ ابن عثيمين، فإن استطاعوا أن يرحلوا
إليهم فعلوا، وإن لم يستطيعوا أن يرحلوا إليهم فبواسطة الهاتف والمراسلات)).

وفي السؤال (135) لما سئل عن العلماء الذين يرجع إليهم قال: ((والشيخ ربيع بن هادي
المدخلي، فهو آية من آيات الله في معرفة الحزبيين، لكن لا كآيات إيران الدجالين)).


و تزكية الألباني رحمه الله (العلامة المحدث ) في الربيع حفظه الله معروفة للكلّ
و هي تزعج الكثيرين و سيقولون تلك كانت في وقت سابق مع أن الشيخ
رحمه الله وصفه بالشدة في نفس الوقت الذي قال عنه أنه حامل راية الجرح و التعديل
و هم كذلك يصفونه بالشدّة و زادوا شيئا خفي على الألباني رحمه الله و هي الغلوّ بزعمهم ..
قال في شريط (الموازنات بدعة العصر للألباني) بعد كلامٍ له في هذه البدعة العصرية :
((وباختصار أقول: إن حامل راية الجرح والتعديل اليوم في العصر الحاضر وبحق هو أخونا
الدكتور ربيع، والذين يردون عليه لا يردون عليه بعلم أبداً، والعلم معه، وإن كنت أقول
دائماً وقلت هذا الكلام له هاتفياً أكثر من مرة أنه لو يتلطف في أسلوبه يكون أنفع للجمهور
من الناس سواء كانوا معه أو عليه، أما من حيث العلم فليس هناك مجال لنقد الرجل إطلاقاً،
إلا ما أشرت إليه آنفاً من شئ من الشدة في الأسلوب، أما أنه لا يوازن فهذا كلام هزيل
جداً لا يقوله إلا أحد رجلين: إما رجل جاهل فينبغي أن يتعلم، وإلا رجل مغرض،
وهذا لا سبيل لنا عليه إلا أن ندعو الله له أن يهديه سواء الصراط)).



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبومحمد17 مشاهدة المشاركة
ولكن للاسف لا يسمح لنا بالنشر كما يسمح للغلاة
ونصيب مواضيعنا الاغلاق او الحذف
و هو كذلك نحن غلاة في نظرك كما أن أهل السنة خوارج عند المرجئة
و مرجئة عند الخوارج و نواصب عند الشيعة و مجسّمة حشوية عند المعطّلة
و ليقل من شاء ما شاء : و الله حسبنا و هو نعم الوكيل ..

*************










موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
أقدار, العلم, الطيباوي


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:07

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc