سارعت معظم الدول القريبة و البعيدة من ليبيا الى الاعتراف بالمجلس الجديد ليس حكبا في اشخاصه بل خدمة لمصالح شعوبهم الاقتصادية و نحن نرى كيف تغير الموقف الصيني فجأة و كذلك الموقف الروسي و حتى الدول الافريقية المتخمة بمساعدات القذافي سارعت هي الاخر ى الى الاعتراف بالمجلس الوطني و ما خبر قبض الصرب على مواطنيهم المشاركين في حرب ليبيا ببعيد مجاملة للوليد الجديد .
بينما يتلكأ الجار و الذي مصالحه اكبر في الجار الجديد و هي ليست اقتصادية بدرجة كبيرة بل هي اخطر و اكثر تعقيدا تتعلق بسلامة الارض و الاهم علاقة الجوار و الاخوة التي تربط بين الشعبين ، يا جماعة الدول التي تحرص على خدمة شعوبها تعتمد على خبراء و غيرهم و لا تتخذ قرارات تاع تاغننانت و تخشان الراس لما رأت ثورة الشعب الليبي ايقنت ان ايام القذافي معدودة فقاموا مباشرة بالوقوف الى جانب الشعب ليس حبا فيه و لا حبا في قياداته الجديدة لكن مسؤولينا مابيهم لا ناتو و لا غيرو لانو يعرفون جيدا ان الجامعة العربية التي هم فيها اعضاء هي من وفرت الغطاء للناتو و قامت باستدعائه لا تستغبونا يرحمكم الله فالمتابع جيدا للاحداث في ليبيا يجد ان الليبيين استنجدوا بالدول العربية و طالبوا بارسال قوات عربية ، يا سيدي طلبوا او ما طلبوا هذا شأنهم الداخلي ياك ديما يتبجحون بانهم لا يتدخلون في شؤون الغير. كل هته التبريرات واهية لعدم الاعتراف بثوار ليبيا و لا تخدمنا في اي شيء و اتحدى اي واحد ان يقول لي ماهي مصلحتنا في عدم الاعتراف و معاداة المجلس الانتقالي بل ستكون اثار ذلك وخيمة ليس على هؤلاء المسؤولين بل على الشعب سواء اقتصاديا او امنيا لانه في حالة عدم تعاون ليبيا مع الدولة و تغاضيها عن الجماعات المسلحة فسيكحون ابناؤنا في الجيش عرضة لاخطار جمة و كوارث لا تحمد عقباها .