ليس في الشريعة قشور

[صفية السلفية]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

السؤال:
عن تقسيم الدين إلى قشور ولب، (مثل اللحية)؟
الجواب:
تقسيم الدين إلى قشور ولب، تقسيم خاطئ، وباطل، فالدين كله لب، وكله نافع للعبد، وكله يقربه لله - عز وجل - وكله يثاب عليه المرء، وكله ينتفع به المرء، بزيادة إيمانه وإخباته لربه - عز وجل - حتى المسائل المتعلقة باللباس والهيئات، وما أشبهها، كلها إذا فعلها الإنسان تقرباً إلى الله - عز وجل - واتباعاً لرسوله، صلى الله عليه وسلم، فإنه يثاب على ذلك، والقشور كما نعلم لا ينتفع بها، بل ترمى، وليس في الدين الإسلامي والشريعة الإسلامية ما هذا شأنه، بل كل الشريعة الإسلامية لب ينتفع به المرء إذا أخلص النية لله، وأحسن في اتباعه لرسول الله، صلى الله عليه وسلم، وعلى الذين يروجون هذه المقالة، أن يفكروا في الأمر تفكيراً جدياً، حتى يعرفوا الحق والصواب، ثم عليهم أن يتبعوه، وأن يدعوا مثل هذه التعبيرات، صحيح أن الدين الإسلامي فيه أمور مهمة كبيرة عظيمة، كأركان الإسلام الخمسة، التي بينها الرسول، صلى الله عليه وسلم، بقوله: "بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج بيت الله الحرام". وفيه أشياء دون ذلك، لكنه ليس فيه قشور لا ينتفع بها الإنسان، بل يرميها ويطرحها.
وأما بالنسبة لمسألة اللحية: فلا ريب أن إعفاءها عبادة، لأن النبي، صلى الله عليه وسلم، أمر به، وكل ما أمر به النبي، صلى الله عليه وسلم، فهو عبادة يتقرب بها الإنسان إلى ربه، بامتثاله أمر نبيه، صلى الله عليه وسلم، بل إنها من هدي النبي، صلى الله عليه وسلم، وسائر إخوانه المرسلين، كما قال الله تعالى عن هارون: أنه قال لموسى: { يبنؤم لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي }. وثبت عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أن إعفاء اللحية من الفطرة التي فطر الناس عليها، فإعفاؤها من العبادة، وليس من العادة، وليس من القشور كما يزعمه من يزعمه.
الشيخ العثيمين

وقال الشيخ فركوس


«لا يجوز التعبير عن الشريعة بأنها قشرٌ مع كثرة ما فيها مِن المنافع والخيور، وكيف يكون الأمر بالطاعة والإيمان قشرًا؟ وأنَّ العلم الملقَّب بعلم الحقيقة جزءٌ من أجزاء علم الشريعة، ولا يُطلِق مثلَ هذه الألقابِ إلَّا غبيٌّ شقيٌّ قليل الأدب، ولو قيل لأحدهم: «إنَّ كلام شيخك قشورٌ» لأنكر ذلك غايةَ الإنكار، ويُطلِق لفظَ القشور على الشريعة، وليست الشريعةُ إلَّا كتابَ الله وسنَّةَ رسوله صلَّى الله عليه وسلَّم، فيُعزَّر هذا الجاهل تعزيرًا يليق بمثل هذا الذنب».

[ilyasseislame]

الخشية تولد اللحية و لكن اللحية لا تولد الخشية ، فالايمان ما وقر بالقلب وصدقته الجوارح

[أبو خطيب]

جزاك الله كل خير أخي العزيز !

[محمد التابعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ilyasseislame

الخشية تولد اللحية و لكن اللحية لا تولد الخشية ، فالايمان ما وقر بالقلب وصدقته الجوارح

الايمان قول باللسان واعتقاد بالجنان وعمل بالجوارح
ولا يجزء احدهما الا بالاخر كما تدل عليه نصوص الكتاب والسنة واقوال السلف الصلح
فالقول هو النطق بالشهادتين والتسبيح والتحميد والعبادات القولية من دعاء وذكر
اعتقاد بالجنان محله القلب وهو الاعتقاد
الجوارح كل الاعمال من صلاة وزكاة وصوم وحج واماطة الاذى عن الطريق الى غير ذلك من الاعمال
وهو ينقص ويزيد
يزيد بالطاعات وفعل القربات
وينقص بالمعاصي حتى يصير مثقال مثقال من الايمان
راجع مصنفات اهل السنة فيما يخص باب الايمان
وحلق اللحى من كبائر الذنوب وهي تفيد الوجوب
فمن خلال فهم مذهب السنة للايمان
ماذا تحكم على كلامك الذي قلته فوق،
وازيدك ان من فضائل اعفاك اللحى ستربيك و تجعلك تستحي

[محمد التابعي]

الاخت السلفية نفع الله بك وجزاك الله خيرا لذبك عن السنة

[الاخ ياسين السلفي]

الاخت صفية نفع الله بك ووفقك لما فيه الخير

[kader001]

كل يؤخذ و يرد عليه الا صاحب هذا القبر ....

[محمد التابعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kader001

كل يؤخذ و يرد عليه الا صاحب هذا القبر ....

قولك قول حق ولكن الله اعلم ان اريد به رفع حق وازهاق باطل
او تلبيس حق بباطل والله المستعان
فنحن لم نفهم كلامك موجه لمن للاخت صاحبة الموضوع ام لي ام لغيري
فقولك مجمل فهل لك ان تفصل حتى نفهم كلامك
و لا نتسرع في الحكم على نواياك !

[الهادي عبادلية]

..كلّ يؤخذ من قوله ويردّ الاّ صاحب هذا القبر ، القول لمالك والمقصود به نبيّنا محمّد صلّى الله عليه وسلّم ،
أمّا ما طرح :
..فزينة الرّجال اللّحى ، وزينة النسّاء الحياء، شكرا للأخت صاحبة الموضوع.

[عقليةdz]

السلام عليكم ورحمة الله
شكرا لك

[sliman rabeh]

بارك الله فيك

[abdelatif025]

جزاكم الله خيرا على الموضوع

[الحضني28]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد التابعي

الايمان قول باللسان واعتقاد بالجنان وعمل بالجوارح
ولا يجزء احدهما الا بالاخر كما تدل عليه نصوص الكتاب والسنة واقوال السلف الصلح
فالقول هو النطق بالشهادتين والتسبيح والتحميد والعبادات القولية من دعاء وذكر
اعتقاد بالجنان محله القلب وهو الاعتقاد
الجوارح كل الاعمال من صلاة وزكاة وصوم وحج واماطة الاذى عن الطريق الى غير ذلك من الاعمال
وهو ينقص ويزيد
يزيد بالطاعات وفعل القربات
وينقص بالمعاصي حتى يصير مثقال مثقال من الايمان
راجع مصنفات اهل السنة فيما يخص باب الايمان
وحلق اللحى من كبائر الذنوب وهي تفيد الوجوب
فمن خلال فهم مذهب السنة للايمان
ماذا تحكم على كلامك الذي قلته فوق،
وازيدك ان من فضائل اعفاك اللحى ستربيك و تجعلك تستحي

كل كلامك منبعه سلفي °الايمان كذا وكذا ..°
مشكلة السلفية امتلاكهم الحقيقة وهذا غير صحيح البتة
السلفية مذهب ويعتقدون أنهم فعلا ينهلون من النبع الصافي ويستدلون بأقوال ذويهم وهؤلاء (الذوون) كأنهم رسل
يلوون أعناق الآيات ليا.
مشكلة مشاكل العالم هي السلفية دون تحفظ

[الحضني28]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهادي عبادلية

..كلّ يؤخذ من قوله ويردّ الاّ صاحب هذا القبر ، القول لمالك والمقصود به نبيّنا محمّد صلّى الله عليه وسلّم ،
أمّا ما طرح :
..فزينة الرّجال اللّحى ، وزينة النسّاء الحياء، شكرا للأخت صاحبة الموضوع.

(زينة الرجال اللحى) قول يقال في مجتمع ذكوري المرأة فيه شيئ مهمل

[الحضني28]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفية السلفية

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

السؤال:
عن تقسيم الدين إلى قشور ولب، (مثل اللحية)؟
الجواب:
تقسيم الدين إلى قشور ولب، تقسيم خاطئ، وباطل، فالدين كله لب، وكله نافع للعبد، وكله يقربه لله - عز وجل - وكله يثاب عليه المرء، وكله ينتفع به المرء، بزيادة إيمانه وإخباته لربه - عز وجل - حتى المسائل المتعلقة باللباس والهيئات، وما أشبهها، كلها إذا فعلها الإنسان تقرباً إلى الله - عز وجل - واتباعاً لرسوله، صلى الله عليه وسلم، فإنه يثاب على ذلك، والقشور كما نعلم لا ينتفع بها، بل ترمى، وليس في الدين الإسلامي والشريعة الإسلامية ما هذا شأنه، بل كل الشريعة الإسلامية لب ينتفع به المرء إذا أخلص النية لله، وأحسن في اتباعه لرسول الله، صلى الله عليه وسلم، وعلى الذين يروجون هذه المقالة، أن يفكروا في الأمر تفكيراً جدياً، حتى يعرفوا الحق والصواب، ثم عليهم أن يتبعوه، وأن يدعوا مثل هذه التعبيرات، صحيح أن الدين الإسلامي فيه أمور مهمة كبيرة عظيمة، كأركان الإسلام الخمسة، التي بينها الرسول، صلى الله عليه وسلم، بقوله: "بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج بيت الله الحرام". وفيه أشياء دون ذلك، لكنه ليس فيه قشور لا ينتفع بها الإنسان، بل يرميها ويطرحها.
وأما بالنسبة لمسألة اللحية: فلا ريب أن إعفاءها عبادة، لأن النبي، صلى الله عليه وسلم، أمر به، وكل ما أمر به النبي، صلى الله عليه وسلم، فهو عبادة يتقرب بها الإنسان إلى ربه، بامتثاله أمر نبيه، صلى الله عليه وسلم، بل إنها من هدي النبي، صلى الله عليه وسلم، وسائر إخوانه المرسلين، كما قال الله تعالى عن هارون: أنه قال لموسى: { يبنؤم لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي }. وثبت عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أن إعفاء اللحية من الفطرة التي فطر الناس عليها، فإعفاؤها من العبادة، وليس من العادة، وليس من القشور كما يزعمه من يزعمه.
الشيخ العثيمين

وقال الشيخ فركوس


«لا يجوز التعبير عن الشريعة بأنها قشرٌ مع كثرة ما فيها مِن المنافع والخيور، وكيف يكون الأمر بالطاعة والإيمان قشرًا؟ وأنَّ العلم الملقَّب بعلم الحقيقة جزءٌ من أجزاء علم الشريعة، ولا يُطلِق مثلَ هذه الألقابِ إلَّا غبيٌّ شقيٌّ قليل الأدب، ولو قيل لأحدهم: «إنَّ كلام شيخك قشورٌ» لأنكر ذلك غايةَ الإنكار، ويُطلِق لفظَ القشور على الشريعة، وليست الشريعةُ إلَّا كتابَ الله وسنَّةَ رسوله صلَّى الله عليه وسلَّم، فيُعزَّر هذا الجاهل تعزيرًا يليق بمثل هذا الذنب».

ماهي الشريعة ياشيخ فركوس ؟ مجرد تقول على الله
ماحرم الله واضح والمباح كثير وما بينهما أقوال شيوخك وأقوالك...هل نلتزم بها مثلا؟ الشيخ يهدد أيضا .
ثانيا : ماليس فيه قشور هو الدين الحق أما التدين ففيه مادون القشور
الموضوع جعل التدين هو الدين