1 - القوى الخارجية للتغيير
يقول ًويليام جاك ً مدير تنفيذي فيٌ(CIGNI)الصحية المحدودة: «اليوم البنية التجارية في تغيير سريع أدى إلى انقطاع النفس و سرعة التغيير في تسارع كبير ،إذا لم تقبل التغيير تترك جانبا» .
ويقول أيضا «انه يجب آن نعيد تقييم فرضيتنا الإستراتيجية كل ستة اشهر ».
ويستدل ويليام بشركة مايكرو سوفت العالمية التي يقول بأنها قبل عشرين عام إما كانت صغيرة جدا أو حتى أنها كانت غير موجودة ،و اليوم هم زعماء في النمو وتحقيق الإرباح وهذا راجع إلى التكيف مع التغيير المستمر ، والمنظمات الناجحة هي التي تراقب بيئتها و تتخذ الخطوات الملائمة لبقائها واقفة و مجهزة بالشروط الخارجية الجديدة ،وهذا التكيف يتطلب التغيير المستمر ،لان التغيير البيئي لا ينتهي ،و يستدل بشركة ً نوكيا ً .
Nokia الشركة الفنلندية الرائدة في صناعة الهواتف الخلوية و التي تعد شركة متطورة
حيث بدأت هذه الشركة سنة 1865م كشركة ورقية في بلدة الطاحونة قرب هلنسكي ،و في 1960 الاستمرار بالالكترونيات،حيث تصل إلى هاتف يزن 22 باوند ،و اليوم هواتف نوكيا تزن ربع(1/4)باوند.
و أهم العوامل التي ساعدت نوكيا على إحداث
هذا التطور السريع يرجع إلى عدة عوامل نذكر منها:
1- توقع فرص جديدة
2- تغيير المنظمة لإدراك تلك الفرص.
3- تسهيل العمل عن بعد و فتح العلاقات التوظيف الجديدة للمستخدمين بدل الحضور الجسدي .
2 – المنافسة العالمية و المحلية
تزيد المنافسة العالمية و المحلية و هي دفعات قوية أيضا لمنافسة التغيير التنظيمي ،و بظهور تجارة الكتل في أمريكا الشمالية و أوروبا ،وهذه التجارة تضيق المنطقة وهو ما حدث مع شركة shell التي كانت بحاجة إلى التغيير لان المنافسين الجدد كانوا يهددون بقاء شركة النفط ، فلا احد كان يضن أو يحتسب ان الانترنت المبتدئة ستكون تهديدا إلى هلاك عمالقة المكتبة .فقبل سنوات قليلة لم يكن هناك توقع بان ( COM ) سيكون ويصبح منافس رئيسي لشركات الهاتف بطريقة ما .
فالمنافسة العالمية و المحلية تؤدي إلى إيجاد الهيكلة للشركات في اغلب الأحيان ( تخفيض طبقات الإدارة ، تخفيض في الرواتب ،..... ) مثلا هذه المنافسة العالمية دفعت الحكومات إلى خصخصة شركات الهاتف ب ً سنغفورا و كندا ً وفتح المجال أمام القطاع الخاص ،المنافسة العالمية أدت إلى غلق العديد من الشركات و فصل الآلاف من العمال و المستخدمين بسبب المنافسة المتزايدة، كما أدت إلى اندماج العديد من المؤسسات في السنوات الأخيرة ،مثلا دمجت ( DAIMLER BENZ )بنفط كراسيلي البريطانية هذا الاندماج يخلق تغييرا عاصفا للشركات الأخرى .
3 – علم السكان
بينما تعدل الشركات إلى المنافسة العالمية التي تجعلهم يتكيفون مع قوى التغيير في قوة عاملة المستخدمات، وتتوقع أكثر ، لذلك فان صناعة السيارات سيطرت عليها شركات صناعة السيارات الأمريكية الكبيرة الثلاث ،و اليوم هي في المرتبة العالمية الخامسة بعد شركة جنرال موتور و فورد و تويوتا و فولسفاكن الألمانية ،فاندماج كرايسلر مع بانز دايملرالالمانية يصور كيف المنافسة العالمية تخلق تغييرا عاصفا .
التغيير والتطوير التنظيمي
C.D.W.T.S شركة حفر بحرية نفطية بريطانية ،تواجه مقاومة من المستخدمين ويشك هؤلاء من أن الشركة تطلب منهم مسؤولية أكثر وبالتالي منعهم لعملية التغيير ،وطبقا لدراسات ومسح في الولايات المتحدة الأمريكية وجدت نسبة 43% من المدراء يواجهون مقاومة المستخدمين ،لكن علماء السلوك التنظيمي لا يصنفون هذا التصرف في خانة مقاومة التغيير ،وهي تشكل قلق بشان التخلي على بعض العادات القديمة و تعلم أخرى جديدة فمثلا :
1 – يقاوم الأفراد التغيير ليس كإستراتيجية بل لإثبات القرارات الخاطئة و ليس الشخص الذي يشجع التغيير .
2 – يميل بعض الأفراد المباشرين إلى منع الأعمال من اجل الإبقاء على الوضع القائم .
3 – يقاوم الأفراد الخوف من المجهول لان يقلقون بشان الاستطاعة على تبني السلوك الجديد وهو يزيد خطر الخسارة الشخصية ،وهو ما حدث في شركة لبيع الهواتف النقالة حيث أراد مالك المبيعات خلق إستراتيجية لزيادة عدد الزبائن.
حل تجميد التغيير و إعادة التجميد
طبقا لتحليل حقل قوة ًLEWIN النموذجي ،التغيير الفعال يحدث بحل تجديد الحالة الحالية لتنتقل إلى الشرط المطلوب ،وبعد ذلك يعيد تجديد النظام كي يبقى في هذه الحالة المطلوبة ،وهذا يحدث عندما تكون القوى الدافعة أقوى من قوات التقييد .وهي الأخرى تحدث بجعل القوى الضعيفة أقوى دافعية أو تزيل قوات التقييد ،فالقوى الدافعة يجب أن تزيد بالتأكيد بما فيه الكفاية لتحفيز التغيير «التغيير يحدث نادرا بزيادة القوى الدافعة لوحده لان قوات التقييد يعدل في اغلب الأحيان بموازنة القوى الدافعة » زيادة القوى الدافعة يخفض أو يزيل قوات التقييد و بالتالي تقلل مقاومة التغيير .
o جيمس دونا لد سيطر على PATHMARK التي كانت في مشكلة مالية و بالطبع كان مضطر للتغيير لأنه لديه 28000 مستخدم في الشركة في طريق الإفلاس فقام بتهيئة فيديو اخبر فيه كل شخص من الشركة عن دين PATHMARK الكبير ،بعض المستخدمين تركوا العمل خوفا لكن 99% الباقي قادوا المؤسسة إلى استعادة صحتها .
o في شركة الطيران القارية اعتمد ً جريج بريمو ً و ً جوردن بيشوان ً على شكاوي الزبون لتحفيز التغيير ،فالمدراء التنفيذيون واجهوا المهمة بالاستماع إلى شكاوي الزبائن و ابلغوها للمستخدمين .
o جويل مدير ً KOCHER ً للالكترونيات قام بقراءة رسالة لزبون غاضب في الاجتماع التنفيذي ،و جلب معه الزبون إلى الاجتماع ( الزبون الذي كتب الرسالة ) و كان امرا ممتعا رؤية التحويل الذي ضمن سياق هؤلاء عندما كان زبون يتحدث ،حيث ساهم هذا الشخص في تخفيض قوي التقييد
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2014-06-04, 17:42
العواملالمؤدية الى التغيير
موضوع جميل
العرض العادي
