تسلية المصاب عند فقد الأقربين والأصحاب - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

تسلية المصاب عند فقد الأقربين والأصحاب

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-05-23, 18:31   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
أبوعلي99
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

ماشاء الله تبارك الله !!!!

جزاكم الله خير الجزاء









 


رد مع اقتباس
قديم 2015-05-23, 20:12   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
insafnouna
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

موضوع مهم جزاك الله خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2015-05-25, 21:24   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
seifellah
عضو متألق
 
الصورة الرمزية seifellah
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز مميزي الأقسام 
إحصائية العضو










افتراضي

المصاب من حرم الثواب


الخيرة كلها فيما اختاره الله سبحانه وتعالى ولو كرهت النفوس بعضا من ذلك، وذلك أن الله عز وجل يختبر عباده ليربو إيمان العبد ويتبين الصابر من غيره، ولو نظر المرء إلى التاريخ لوجد أن خير الناس وهم الأنبياء والمرسلون ومن بعدهم من الصحابة والصالحين لقوا من البلاء والشدة والمصائب الشيء الكثير ولكنهم وهم أعلم الناس وأكملهم إيمانًا صبروا فنالوا خيرا كثيرا. وخصوصا نبينا صلى الله عليه وسلم فقد فجع مرات عديدة بأحب الناس إليه فخديجة أم المؤمنين المرأة الكاملة التي ناصرت النبي صلى الله عليه وسلم وأيدته بنفسها ومالها وكانت من أحب نسائه إليه ماتت في حياته. وعمه أبو طالب – وكان مشركًا – ناصر دعوته وما نالت قريش من النبي صلى الله عليه وسلم إلا بعد وفاة أبي طالب وهو القائل:


والله لن يصلوا إليك بجمعهم



حتى أوسد في التراب دفينا


وهو القائل:


ولقد علمت بأن دين محمد



من خير أديان البرية دينا


لولا الملامة أو حذار مسبة



لوجدتني سمحًا بذاك مبينا
"

أيضا توفي في حياته فحزن عليه حتى سمي ذلك العام – عام الحزن – توفيت فيه خديجة وعمه أبو طالب.


وممن حزن الرسول صلى الله عليه وسلم لموته أسد الله – حمزة بن عبد المطلب – عم الرسول صلى الله عليه وسلم وأخوه من الرضاعة – فقد كان لموته الأثر البالغ على رسول الله صلى الله عليه وسلم. قتل رضي الله عنه في معركة أحد شهيدًا في سبيل الله.


قال ابن إسحاق: «وقد أقبلت صفية بنت عبد المطلب لتنظر إليه – حمزة – وكان أخاها لأبيها وأمها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لابنها الزبير بن العوام القها فأرجعها لا ترى ما بأخيها فقال لها: يا أمة إنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرك أن ترجعي قالت: ولم وقد بلغني أنه مثل بأخي وذلك في الله فما أرضانا ما كان من ذلك لأحتسبن ولأصبرنَّ إن شاء الله. فلما جاء الزبير إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخبره بذلك قال خل سبيلها فأتته فنظرت إليه وصلت عليه واسترجعت واستغفرت ([1]). وقالت رضي الله عنها ترثي أخاها حمزة رضي الله عنه:
أسائلة أصحاب أحد مخافة



بنات أبي من أعجم وخبير


فقال الخبير إن حمزة قد ثوى



وزير رسول الله خير وزير


دعاه إله الحق ذو العرش دعوة



إلى جنة يحيا بها وسرور


فذلك ما كنا نرجى ونرتجي



لحمزة يوم الحشر خير مصير


فوالله لا أنساك ما هبت الصبا



بكاء وحزنا محضري ومسيري


على أسد الله الذي كان مدرهًا ([2])




يذود عن الإسلام كل كفور


فياليت شلوي ([3]) عند ذاك وأعظمي




لدى أضبع تعتادني ونسور


أقول وقد أعلى النعي عشيرتي



جزى الله خيرًا من أخ ونصير ([4])



ومما يدل على شدة حزن ووجد النبي صلى الله عليه وسلم على حمزة قوله لوحشي وهو الذي قتل حمزة – بعدما أسلم وقص عليه مقتل حمزة قال: «فهل تستطيع أن تغيب وجهك عني»([5]).


وقال عبد الله بن رواحة رضي الله عنه يبكي حمزة وأصحابه يوم أحد:
بكت عيني وحق لها بكاها



وما يغني البكاء ولا العويل


على أسد الإله غداة قالوا



أحمزة ذاكم الرجل القتيل


أصيب المسلمون به جميعًا



هناك وقد أصيب به الرسول


أبا يُعْلي لك الأركان هدت



وأنت الماجد البر الوصول


عليك سلام ربك في جنان



مخالطها نعيم لا يزول


ألا يا هاشم الأخيار صبرًا



فكل فعالكم حسن جميل


رسول الله مصطبر كريم



بأمر الله ينطق إذ يقول


* * *

([1]) انظر البداية والنهاية (4/42).

([2]) مدرهًا – سيدا.

([3]) شلوى – جسري.

([4]) البداية والنهاية (4/62).

([5]) رواه البخاري (4072).









رد مع اقتباس
قديم 2015-05-25, 21:27   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
seifellah
عضو متألق
 
الصورة الرمزية seifellah
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز مميزي الأقسام 
إحصائية العضو










افتراضي

أكمل الهدي

أكمل الهدي هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان من هديه عليه الصلاة والسلام إذا أصيب بأحد ممن يحبه أن يحزن لذلك وتدمع عينه ويسترجع ويحمد الله ويصبر على ذلك.


والناس يختلفون عند المصائب على ثلاثة أقسام:


القسم الأول: من إذا نزلت به مصيبة جزع وسخط وشق جيبه ولطم خده وأخذ يصرخ وينوح على ميته ويتسخط على أقدار الله. وهذا والعياذ بالله قد أسخط ربه وأفرح الشيطان، وشابه أهل الجاهلية وابتعد عن هدي الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ولم ينل الأجر بل نال الوزر، والخطيئة ولم يستفد من ذلك شيئا.


القسم الثاني: بالعكس من ذلك فإذا نزلت به مصيبة ضحك واستبشر وانشرح صدره؛ ظنًا منه أن هذا هو الذي يجب أن يفعله المسلم وأن هذا هو معنى الصبر. حتى إن بعض العارفين لما مات ولده ضحك فقيل له: أتضحك في هذه الحالة؟ قال: إن الله تعالى قضى بقضاء فأحببت أن أرضى بقضائه.


القسم الثالث: وهو الذي يجب على المسلم فعله وهو أن يرضى بقضاء الله وقدره مع حزنه على مصابه ودمع عينه من غير جزع ولا تسخط ولا اعتراض ويكثر من الحوقلة والاسترجاع والدعاء، وحمد الله.


ولذا سأل ابن القيم رحمه الله شيخه أبا العباس بن تيمية رحمه الله عن حال هذا العارف الذي ضحك عند مصابه فقال: «هدي نبينا صلى الله عليه وسلم كان أكمل من هدي هذا العارف فإنه أعطى العبودية حقها، فاتسع قلبه للرضا عن الله، ولرحمة الولد والرقة عليه، فحمد الله، ورضي عنه في قضائه وبكى رحمة ورأفة فحملته الرأفة على البكاء، وعبوديته لله، ومحبته له على الرضا والحمد، وهذا العارف ضاق قلبه عن اجتماع الأمرين ولم يتسع باطنه لشهودهما والقيام بهما، فشغلته عبودية الرضا عن عبودية الرحمة والرأفة»([1]).


وقال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله: «الواقع أن التبسم عند المصائب لا يدل على كمال المرتبة بل يدل على نقص المرتبة وأن الإنسان أراد أن يطرد ما في قلبه من الحزن بهذا التبسم، لكن إذا الحزن لم يرد على القلب من الأصل فذلك أكمل. وعلى هذا فإن الإنسان إذا أصيب بمصيبة وحزن لها ولكنه بالنظر لقضاء الله وقدره هي عنده سواء مع عدمها فإن هذا هو الرضا، لكن كون الإنسان يصاب بمصيبة، كأن يكون له ابن ميت وهو في المقبرة يضحك أو يبتسم فهذا غير مناسب، وهذا يدل على أن قلبه لم يتحمل، وأراد أن يطرد هذا بهذا، فنقصت حاله عن حال من كان قلبه متحملاً بدون أن يوجد شيء ظاهر يطرد هذا الشيء...»([2]).

([1]) زاد المعاد (1/499).

([2]) فتاوى الشيخ محمد بن العثيمين (1/53) إعداد وترتيب أشرف عبد المقصود.









رد مع اقتباس
قديم 2015-05-25, 21:30   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
seifellah
عضو متألق
 
الصورة الرمزية seifellah
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز مميزي الأقسام 
إحصائية العضو










افتراضي

الصبر من مكارم الأخلاق


لما كان أعظم الناس خلقًا وأكرمهم خصالاً الأنبياء المرسلون عليهم الصلاة والسلام فإنك تجد أنهم تحلوا بالصبر وأن حياتهم مليئة بالمصائب والأذى ولكنهم عليهم الصلاة والسلام صابرون على ما أصابهم محتسبون الأجر من الله }وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَى مَا آذَيْتُمُونَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ{[إبراهيم: 12]، }إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ{[يوسف: 86] والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: «إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق»([1]).


ولما سئلت عائشة رضي الله عنها عن خلق الرسول صلى الله عليه وسلم قالت: «كان خلقه القرآن»([2]). والله جل وعلا خاطبه فقال له: }وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ{[القلم: 4].


يقول الشيخ العلامة محمد بن عثيمين: «وكلنا يعلم أن أقدار الله عز وجل التي يجريها على خلقه ليست كلها ملائمة للخلق بمعنى أن منها ما يوافق رغبات الخلق ومنها ما لا يوافقهم فالمرض مثلاً لا يلائم الإنسان، فكل إنسان يحب أن يكون صحيحًا معافى. وكذلك الفقر لا يلائم الإنسان، فالإنسان يحب أن يكون غنيًا وكذلك الجهل لا يلائم الإنسان، فالإنسان يحب أن يكون عالمًا، لكن أقدار الله عز وجل تتنوع لحكمة يعلمها الله عز وجل، منها ما يلائم الإنسان ويستريح له بمقتضى طبيعته. ومنها ما لا يكون كذلك. فما هو حسن الخلق مع الله عز وجل نحو أقداره؟


حسن الخلق مع الله نحو أقداره: أن ترضى بما قدر الله لك، وأن تطمئن إليه وأن تعلم أنه سبحانه وتعالى ما قدَّره إلا لحكمة عظيمة وغاية محمودة يستحق عليها الحمد والشكر. وعلى هذا فإن حسن الخلق مع الله نحو أقداره هو أن يرضى الإنسان ويستسلم ويطمئن.
ولهذا امتدح الله الصابرين فقال تعالى: }وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ* الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ{[البقرة: 155، 156] فأجمل بمسلم نزلت به نازلة، فاتسع صدره لها، وأخذ بنصيب عظيم من مكارم الرسول صلى الله عليه وسلم وأخلاقه؛ فهو جمع بين خيرين – خير الصبر والرضا وخير الأجر والمثوبة من الله عز وجل([3]).
* * *

([1]) رواه أحمد (2/381) قال محقق المسند صحيح، وهذا إسناد قوي.

([2]) رواه البخاري رقم (6203) كتاب الأدب. ومسلم رقم (30) كتاب الآداب.

([3]) مكارم الأخلاق (22-23).









رد مع اقتباس
قديم 2015-05-25, 22:24   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
لؤلؤة السّلام
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

ربي يفرج هم كل مهموم










رد مع اقتباس
قديم 2015-05-27, 19:46   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
seifellah
عضو متألق
 
الصورة الرمزية seifellah
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز مميزي الأقسام 
إحصائية العضو










افتراضي

كل بدعة ضلالة


سئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله: عن حكم قراءة القرآن للميت في داره؟ فأجاب: هذا العمل وأمثاله لا أصل له ولم يحفظ عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه رضوان الله عليهم أنهم كانوا يقرؤون للموتى بل قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد» أخرجه مسلم في صحيحه وعلقه البخاري في الصحيح جازمًا به وفي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد».


وفي صحيح مسلم عن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في خطبته يوم الجمعة: «أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة» وزاد النسائي بإسناد صحيح: «وكل ضلالة في النار».


أما الصدقة للموتى والدعاء لهم فهو ينفعهم ويصل إليهم بإجماع المسلمين وبالله التوفيق والله المستعان([1]).
* * *


([1]) الفتاوى – من كتاب الدعوة (1/215-216).









رد مع اقتباس
قديم 2015-05-27, 19:50   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
seifellah
عضو متألق
 
الصورة الرمزية seifellah
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز مميزي الأقسام 
إحصائية العضو










افتراضي

ما ينتفع به الميت

صلتك بالميت – أخي المسلم – لا تنقطع بحمد الله، فأنت تستطيع أن تصله وتبرَّه وتهدي له بعض الحسنات التي تكون بإذن الله رافعة لدرجاته وماحية لسيئاته والمسلم لا يعدم من إخوانه خيرًا.


ومما ينتفع به الميت:


1- الدعاء: فدعاء المسلم لأخيه – إذا توفرت منه شروط القبول – تنفع بإذن الله الميت، قال الله تعالى: }وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ{[الحشر: 10].


وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة، وعند رأسه ملك موكل كلما دعا لأخيه بخير قال الملك الموكل به: آمين ولك بمثل»([1]). ويدخل في ذلك صلاة الجنازة على هذا الميت لأن غالبها دعاء للميت واستغفار له، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من ميت تصلي عليه أمة من المسلمين يبلغون مائة كلهم يشفعون له، إلا شفِّعوا فيه»([2]).


2- قضاء ولي الميت صوم النذر عنه – لحديث عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من مات وعليه صيام، صام عنه وليه»([3]).


3- قضاء الدين عنه – كما في الحديث: أنه توفي رجل فغسلناه وحنطناه وكفناه ثم أتينا به رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي عليه فقلنا: نصلي عليه. فخطا خطى ثم قال أعليه دين؟ قلنا ديناران، فانصرف فتحملهما أبو قتادة فأتيناه فقال أبو قتادة: الديناران علي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «حق الغريم، وبرئ منهما الميت»قال: نعم فصلى عليه. ثم قال بعد ذلك بيوم: ما فعل الديناران؟ فقال: إنما مات أمس. قال فعاد إليه من الغد، فقال قضيتهما، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الآن بردت عليه جلده»([4]).


4- الصدقة عنه: ويدل عليه حديث عائشة رضي الله عنها مرفوعًا: «أن رجلاً قال: إن أمي افتلتت نفسها ولم توص وأظنها لو تكلمت تصدقت، فهل لها أجر إن تصدقت عنها ولي أجر؟ قال نعم، فتصدق عنها»([5]).


5- ما ترك الميت من آثار صالحة وصدقات جارية.
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا مات ابن آدم انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة أشياء إلا من صدقة جارية، وعلم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له»([6]).


أسأل الله تبارك وتعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العليا أن يجبر مصاب كل مسلم ومسلمة وأن يعظم لهم الأجر ويجزل لهم المثوبة وأن يرزقهم الاقتداء بنبيهم محمد صلى الله عليه وسلم في جميع أقوالهم وأفعالهم وأحوالهم وأن يحسن لنا ولهم الخاتمة.


وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.


([1]) رواه مسلم (8/87، 86).

([2]) رواه مسلم (3/53).

([3]) رواه البخاري (4/56) ومسلم (3/155).

([4]) رواه أحمد (3/330) وقال محقق المسند إسناده حسن (22/406).

([5]) رواه البخاري (5/399-400) ومسلم (3/81).

([6]) رواه مسلم (5/73).









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المصاب, الأقربين, تسلية, والأصحاب


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 08:06

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc