أقوال علماء السلفيين الأكابر في الإخوان والتبليغ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم النوازل و المناسبات الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

أقوال علماء السلفيين الأكابر في الإخوان والتبليغ

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-03-23, 13:17   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أبو عمار
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي أقوال علماء السلفيين الأكابر في الإخوان والتبليغ

أقوال علماء السلفيين الأكابر في الإخوان والتبليغ

سماحة العلامة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى:
فقد سُئل سماحته رحمه الله تعالى عن حديث النبي صلى الله عليه وسلم في افتراق الأمم: ((ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة إلا واحدة))، هل جماعة التبليغ على ما عندهم من شركيات وبدع، وجماعة الإخوان المسلمين على ما عندهم من تحزب وشق العصا على ولاة الأمور وعدم السمع والطاعة؛ هل هاتين الفرقتين تدخل في الفرق الهالكة؟
فأجاب رحمه الله تعالى: ((تدخل في الثنتين والسبعين، مَنْ خالف عقيدة أهل السنة دخل في الثنتين والسبعين، المراد بقوله "أمتي" أي: أمة الإجابة، أي: استجابوا له وأظهروا إتباعهم له، ثلاث وسبعين؛ الفرقة الناجية السليمة التي اتبعته واستقامت على دينه، واثنتان وسبعون فرقة فيهم الكافر وفيهم العاصي وفيهم المبتدع، أقسام)).
قال السائل: يعني هاتين الفرقتين من ضمن الثنتين والسبعين؟
فأجاب الشيخ رحمه الله تعالى بعزم وحزم: ((نعم، من ضمن الثنتين والسبعين، والمرجئة وغيرهم، المرجئة، والخوارج بعض أهل العلم يرى الخوارج من الكفار خارجين، لكن داخلين في عموم الثنتين والسبعين)).
[دروس الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى في شرح المنتقى في الطائف؛ وهي في شريط مسجّل قبل وفاته رحمه الله تعالى بسنتين أو أقل، وانظر المجلة السلفية ، العدد السابع (47) لسنة 1422هـ].

العلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى:

سُئل رحمه الله تعالى: ما رأيكم في جماعة التبليغ؟ هل يجوز لطالب العلم أو غيره أن يخرج معهم بدعوى الدعوة إلى الله؟
فأجاب: ((جماعة التبليغ لا تقوم على منهج كتاب الله وسنَّة رسوله عليه السلام وما كان عليه سلفنا الصالح!. وإذا كان الأمر كذلك؛ فلا يجوز الخروج معهم؛ لأنه ينافي منهجنا في تبليغنا لمنهج السلف الصالح.
ففي سبيل الدعوة إلى الله يخرج العالِم، أما الذين يخرجون معهم فهؤلاء واجبهم أن يلزموا بلادهم وأن يتدارسوا العلم في مساجدهم، حتى يتخرج منهم علماء يقومون بدورهم في الدعوة إلى الله.
وما دام الأمر كذلك؛ فعلى طالب العلم إذن أن يدعو هؤلاء في عقر دارهم، إلى تعلم الكتاب والسنَّة ودعوة الناس إليها.
وهم - أي جماعة التبليغ - لا يُعنون بالدعوة إلى الكتاب والسنَّة كمبدأ عام؛ بل إنهم يعتبرون هذه الدعوة مفرِّقة، ولذلك فهم أشبه ما يكونون بجماعة الإخوان المسلمين!.
فهم يقولون: إنَّ دعوتهم قائمة على الكتاب والسُنَّة، ولكن هذا مجرد كلام!!، فهم لا عقيدة تجمعهم، فهذا ماتريدي، وهذا أشعري، وهذا صوفي، وهذا لا مذهب له.
ذلك لأنَّ دعوتهم قائمة على مبدأ: كتِّل جمِّع ثمّ ثقِّف، والحقيقة أنه لا ثقافة عندهم، فقد مرّ عليهم أكثر من نصف قرن من الزمان ما نبغَ فيهم عالم!.
وأما نحن فنقول: ثقّف ثمّ جمّع، حتى يكون التجميع على أساس مبدأ لا خلاف فيه.
فدعوة جماعة التبليغ صوفيّة عصريّة!، تدعو إلى الأخلاق، أما إصلاح عقائد المجتمع فهم لا يحركون ساكناً؛ لأنَّ هذا - بزعمهم- يفرِّق.
وقد جرت بين الأخ سعد الحصين وبين رئيس جماعة التبليغ في الهند أو في باكستان مراسلات، تبيّن منها أنّهم يقرون التوسل والاستغاثة وأشياء كثيرة من هذا القبيل، ويطلبون من أفرادهم أن يبايعوا على أربع طرق، منها الطريقة النقشبنديّة، فكل تبليغي ينبغي أن يبايع على هذا الأساس.
وقد يسأل سائل: أنَّ هذه الجماعة عاد بسبب جهود أفرادها الكثير من الناس إلى الله، بل وربما أسلم على أيديهم أناس من غير المسلمين، أفليس هذا كافياً في جواز الخروج معهم والمشاركة فيما يدعون إليه؟
فنقول: إنَّ هذه الكلمات نعرفها ونسمعها كثيراً، ونعرفها من الصوفيّة!!، فمثلاً يكون هناك شيخ عقيدته فاسدة ولا يعرف شيئاً من السُنّة، بل ويأكل أموال الناس بالباطل، ومع ذلك فكثير من الفُسَّاق يتوبون على يديه!.
فكل جماعة تدعو إلى خير لا بد أن يكون لهم تبع؛ ولكن نحن ننظر إلى الصميم، إلى ماذا يدعون؟
هل يدعون إلى إتباع كتاب الله وحديث الرسول عليه السلام وعقيدة السلف الصالح، وعدم التعصب للمذاهب، وإتباع السُنَّة حيثما كانت ومع من كانت؟!
فجماعة التبليغ ليس لهم منهج علمي، وإنما منهجهم حسب المكان الذي يوجدون فيه، فهم يتلونون بكل لون)) [الفتاوى الإماراتية للألباني سؤل (73) ص 38].
وفي [شريط (356) من سلسلة الهدى والنور] قال الشيخ رحمه الله تعالى: ((ليس صواباً أن يقال أنَّ الإخوان المسلمين هم من أهل السنة!!؛ لأنهم يحاربون السنة!!)).
وسيأتي مزيد بيان في حكم الشيخ رحمه الله تعالى على دعوة الإخوان المسلمين.

العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى:

قال الشيخ عبيد الجابري حفظه الله تعالى: ((حدثنا أخونا أبو عمر الشيخ عبد العزيز الخليفه من أهالي الرس مدرِّس في وزارة التربية: أنَّ الشيخ محمداً بن عثيمين رحمه الله بدّع جماعة الإخوان وجماعة التبليغ. حدِّثوا.
كم عددكم؟
قولوا: حدثنا عبيد الجابري قال حدثنا أبو عمر الشيخ عبد العزيز الخليفة وذكر معه رجلين آخرين يشهدان على هذا، حدثوا بهذا بارك الله فيكم، لا تخشوا، لكن بالحكمة، وهذا نقرره ونكرره عليكم وعلى أمثالكم ممن يستطلعون نصائحنا ويستطلعون ما عندنا)) [من شريط لقاءات شباب المغرب مع الشيخ عبيد بن عبد الله الجابري/ الشريط الثاني - الوجه الأول].
وسُئل الشيخ عبيد الجابري: ما رأيكم في محمد حسان الذي قال في أحد خطبه: "ولكننا نحن المسلمين، نحن الموحدين، نحن المؤمنين، نحن الدعاة إلى هذا الدين اختلفنا فيما بيننا، اختلفنا على أمور فرعية لا تسمن ولا تغني من جوع، وتركنا الأصول، وكلنا جميعاً موحدون، وكلنا جميعاً مؤمنون، وكلنا جميعاً مسلمون، لا اله لنا إلا الله، ولا كتاب لنا إلا كتاب الله، ولا زعيم لنا إلا ابن عبد الله صلى الله عليه وسلم؛ فلما هذه الأحقاد؟ ولما هذه الاختلافات؟ ولما هذه النزاعات؟، سبحان الله؛ لا فرق بين أخٍ سلفي لا فرق بينه وبين أخيه من جماعة التبليغ، ولا فرق بين هذا وبين أخيه من جماعة الإخوان، ولا فرق بين هذا وبين أخيه من جماعة أنصار السنة، كلنا جميعاً نقول لا اله إلا الله، كلنا جميعا نقول محمد رسول الله"
وسُئِل عن جماعة التبليغ فقال: "هي جماعة على خير، لا تَعْدَمُ خيراً كثيراً تقدمه للأمة"، وذكر عن الشيخ ابن عثيمين أنه قال: "هي من أفضل الجماعات التي تعمل الآن على الساحة إلا أنه ينقصها العلم"، فما رأيكم شيخنا حفظكم الله؟
فكان جوابه الشيخ عبيد الجابري حفظه الله تعالى:
((أظنك يا بن حسان في ثناءك هذا على جماعة التبليغ أحد رجلين:
إما أنك لا تعرف حالهم وما خبرت مسلكهم؛ فإنْ كنت كذلك فاقرأ ما كتبه أهل العلم عنهم، ومنهم الشيخ ربيع حفظه الله والشيخ سعد بن عبد الرحمن الحصين حفظه الله ومنهم شيخنا الشيخ سيف الرحمن بن أحمد الدهلوي رحمه الله وغيرهم، فقد أبانوا مسلك هذه الجماعة، وأنها جماعة ضالة مضلة منحرفة عن سبيل المؤمنين.
أظنك رجلٌ توافقهم على توافقهم على تفسيرهم لـ "لا اله إلا الله"، الذي لا يعدو توحيد الربوبية الذي أقر به المشركون في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يدخلهم في الإسلام، فتفسير الجماعة لـ "لا اله إلا الله" هكذا لا خالق إلا الله ولا رازق إلا الله ولا يدبر الأمر إلا الله، فإنْ كنت على هذا المسلك فإنك لم تفقه لا اله إلا الله، ولم تعرف منها إلا توحيد الربوبية، فهل أنت في دعوتك الناس على توحيد الربوبية؟
هذا إن كانت لك دعوة، وبئست الدعوة هذه، أنَّ رجلاً ينتسب إلى الدعوة ويزعم أنه يدعو إلى دين الله الخالص يوافق هذه الجماعة على ما تقرره من توحيد الربوبية، فضلاً عما لدى القوم من الشركيات.
أحيطك علماً إنْ كنت تطلب العلم بأنَّ آخر ما تبايع عليه هذه الجماعة من يتبعها السلسلة الرباعية الصوفية وهي: الجشتية، والقادرية، والسهروردية، والنقشبندية؛ فأي خير في هذه الجماعة؟
لكن أظنك أسطوناً من أساطين قاعدة "المعذرة والتعاون" التي أسلفناها، وبهذا يظهر أنك ليس عندك علمٌ يؤهلك يا بن حسان إلى أن تكون داعية إلى الله على بصيرة.
وأما قولك: "أنَّ الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله كان يثني عليها"، فلا نزاع عندنا معك فيه، ولكن هل تدري إلى ما انتهى إليه أمر الشيخ رحمه الله في هذه الجماعة وجماعة الإخوان المسلمين؟!
إنه آخر أمرِهِ كان يبدِّعُ هاتين الجماعتين، ولا يعدهما في الفرقة الناجية، بل يعدهما هو وسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز - رحم الله الجميع - في الثنتين والسبعين الفرقة الهالكة.
وأقول لك خاتمة جوابي على هذا السؤال: يا بن حسان أنت مولعٌ بتقرير قاعدة المعذرة والتعاون، واعلم أنَّ هذا لن ينطليَ على مَنْ كان عنده شيء من الفقه، فضلاً عمن كان عنده علمٌ وبصيرة بدعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم)). كتاب [الإيضاح والبيان في حال محمد حسان].
قلتُ: وسيأتي انتقادات الشيخ رحمه الله تعالى على أصول دعوة التبليغ.

العلامة الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله تعالى:

فقد جاء في [تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب] السؤال77: هل الإخوان المسلمون يدخلون تحت مسمى الفرقة الناجية، والطائفة المنصورة، أهل السنة والجماعة منهجًا وأفرادًا أم لا؟
فكان جواب الشيخ مقبل رحمه الله تعالى: ((أما المنهج: فمنهج مبتدع من تأسيسه ومن أول أمره، فالمؤسس كان يطوف بالقبور وهو حسن البنا، ويدعو إلى التقريب بين السنة والشيعة، ويحتفل بالموالد، فالمنهج من أول أمره منهج مبتدع ضال.
أما الأفراد: فلا نستطيع أن نجري عليهم حكماً عاماً، فمن كان يعرف أفكار حسن البنا المبتدع ثم يمشي بعدها فهو ضال، ومن كان لا يعرف هذا ودخل معهم باسم أنه ينصر الإسلام والمسلمين ولا يعرف حقيقة أمرهم فلسنا نحكم عليه بشيء، لكننا نعتبره مخطئاً، ويجب عليه أن يعيد النظر حتى لا يضيع عمره بعد الأناشيد والتمثيليات، وانتهاز الفرص لجمع الأموال)).
وفي السؤال168: ما هو موقف أهل السنة والجماعة من الإخوان المسلمين وحزب التحرير؟ بيّنوا لنا وجه انحرافهم؟ وجزاكم الله خيرًا.
فكان جوابه رحمه الله تعالى: ((موقف أهل السنة والجماعة من الإخوان المسلمين أنّهم يحكمون على منهجهم بأنه منهج مبتدع، وعلى أفرادهم بأنه من كان يعلم بالمنهج ويلتزم به فإنه مبتدع، ومن كان لا يعلم المنهج وهو يظن أنه ينصر الإسلام والمسلمين فيعتبر مخطئاً.
وأصل دعوة الإخوان المسلمين دعوة قبورية؛ كما ذكر هذا الأخ الشحي في رسالته "حوار هادئ مع إخواني" وهي رسالة قيمة، فقد ذكر أنَّ حسن البنا كان يطوف بالقبور، وكان يحضر الموالد، وذكر غيره بأنَّ حسن البنا كان يهمه أن يجمع الناس، ويجمع بين المتناقضات يقول في بعض رسائله: "دعوتنا سلفية صوفية"، وكيف يتأتى هذا؟! والصوفية بمنأى عن السلفية.
وقد قرأتُ أنَّ سكرتيره الخاص كان نصرانياً، وهناك كتاب طيب بعنوان "التاريخ السري للإخوان المسلمين" لعلي العشماوي أنصح بقراءته.
فدعوة الإخوان المسلمين تعتبر نكبة على الدعوات؛ لأنَّ أكبر أعدائها هم أهل السنة!، فهم يتحالفون مع الشيوعي والبعثي والناصري والعلماني والرافضي، ولكن لا يمكن أن يتعاونوا مع السّني!، فهو خطير.
وقد قال قائلهم: لو أنَّ لي من الأمر شيئاً لبدأنا بكم يا أهل السنة قبل الشيوعية!. وشاهد ذلك ما حصل لأهل كنر في أفغانستان الشيخ جميل ومن كان معه رحمه الله، وأبادوا الدعوة وأفنوها في كنر وذبحوا رجالها.
فدعوة الإخوان المسلمين نكبة على الدعوة!، دعوة سياسية فهم يأتون السّني بالوجه السني إذا احتاجوا إليه، والبعثي بالوجه البعثي إذا احتاجوا إليه، والشيوعي بالوجه الشيوعي.
والشيء بالشيء يذكر؛ فعندما أن كنا في الجامعة الإسلامية يصرخون ويقولون: الشيوعية احتلت البلاد وأنتم تبقون تدرسون ها هنا، ثم إذا قدمتم إلى بلدكم ستؤخذون من المطار؛ فهم يستغلون الفرص ويستثيرون الناس. ولما جاءت الشيوعية انسدحوا لها وأهلاً وسهلاً بالأخ علي سالم البيض!!، وقال الأخ علي سالم البيض كذا وكذا، وأنكروا عليّ لماذا أقول: إنَّ علي سالم البيض كافر، فهو عندهم في أول الأمر شيوعي ثم بعد ذلك مسلم، وفي وقت الحرب كافر، فهم ليس لهم مبدأ.
ويمكن أن يتقربوا بالسّني إلى الولاة، أما أهل السنة فهم يتحدونهم أن قد شكوهم إلى وال من الولاة، ولكن يردون عليهم في أخطائهم لعل الله أن يهديهم ويرجعوا، وبحمد الله فقد رجع كثير من شبابهم.
أما حزب التحرير؛ فهو حزب منحرف ضال يحرف في العقيدة، ويبيح المحرمات ومصافحة النساء، ويهمه الوثوب على السلطة، فهو أخبث من حزب الإخوان المفلسين، وأخبث أفعل تفضيل يدل على المشاركة وزيادة، فيجب أن يبتعد عنه، وقد قيل للنبهاني الذي كان مؤسّسه: لماذا لا تعلمون شبابكم القرآن؟ فقال: أنا لا أريد أن أخرج دراويش، وأجاز للمرأة الدخول في الانتخابات)).
وسئل الشيخ رحمه الله تعالى: قال [شخص] لا بد للمسلم أن ينضم إلى جماعة معينة يدعو إليها فهل هذا صحيح أم باطل؟!
فكان جوابه: ((ينبغي أن ينضم إلى جماعة المسلمين؛ لأنَّ الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "ومن شذ شذ في النار"، فإذا شذ المسلم عن جماعة المسلمين فهو إلى النار، ورب العزة يقول في كتابه الكريم: "وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيراً".
أما أن ينضم إلى جماعة التبليغ!، أو الإخوان المسلمين!، أو إلى غيرهم، فهذه جماعات مبتدعة، لا يجوز أن ينضم إليها، ومَنْ وقع في بيعة فلا بأس أن يتركها إلا إذا كانت اشتملت على قسم، فعليه أن يُكَفِّر؛ لأنَّ الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "من حلف على يمين فرأى غيرها خيراً منها فليأت الذي هو خير وليكفر عن يمينه")). [غارة الأشرطة (1/220-221)].

العلامة الشيخ أحمد شاكر رحمه الله تعالى:
قال رحمه الله تعالى: ((حركة الشيخ حسن البنا وإخوانه المسلمين، الذين قلبوا الدعوة الإسلامية إلى دعوة إجرامية هدَّامة، ينفق عليه الشيوعيون واليهود، كما نعلم ذلك علم اليقين)).
[تقرير عن شؤون القضاء ص(48)]

العلامة الشيخ حماد الأنصاري رحمه الله تعالى:

سؤال: يا شيخ؛ جماعة الإخوان والتبليغ هم من أهل السنة؟
فقال الشيخ رحمه الله تعالى: ((كل مَنْ كان على فكر مخالف لأهل السنة فليس منهم، فجماعة الإخوان والتبليغ ليسوا من أهل السنة، لأنهم على أفكار تخالفهم)).
[المجموع في ترجمة المحدث الشيخ حماد بن محمد الأنصاري رحمه الله وسيرته وأقواله 2/763].

العلامة الشيخ عبد الله الغديان رحمه الله تعالى:
قال رحمه الله تعالى: ((البلاد هذه – يعني السعودية - كانت ما تعرف اسم جماعات، لكن وفد علينا ناس من الخارج، وكل ناس يؤسسون ما كان موجوداً في بلدهم.
فعندنا مثلاً ما يسمونهم "بجماعة الإخوان المسلمين"، وعندنا مثلاً "جماعة التبليغ"، وفيه جماعات كثيرة!، كل واحد يرأس له جماعة يريد أنَّ الناس يتبعون هذه الجماعة، ويحرم ويمنع إتباع غير جماعته، ويعتقد أنَّ جماعته هي التي على الحق، وأنَّ الجماعات الأخرى على ضلالة.
فكم فيه حق في الدنيا؟
الحق واحد؛ كما ذكرتُ لكم أنَّ الرسول صلى الله عليه وسلم بيَّن افتراق الأمم، وأنَّ هذه الأمة ستفترق على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة. قالوا من هي يا رسول الله؟ قال: "من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي".
كل جماعة تضع لها نظام، ويكون لها رئيس، وكل جماعة من هذه الجماعات يعملون بيعة، ويريدون الولاء لهم وهكذا.
فيفرقون الناس – يعني البلد الواحدة – تجد إنَّ أهلها يفترقون فرق، وكل فرقة تنشأ بينها وبين الفرقة الأخرى عداوة، فهل هذا من الدين؟!
لا ليس هذا من الدين، لأنَّ الدين واحد، والحق واحد، والأمة واحدة، الله جل وعلا يقول: "كنتم خير أمة"، ما قال: كنتم أقساماً!، لا، قال: "كنتم خير أمة أخرجت للناس".
في الحقيقة: إنَّ الجماعات هذه جاءتنا وعملت حركات في البلد؛ حركات سيئة، لأنها تستقطب وبخاصة الشباب، لأنهم ما يريدون الناس الكبار، هؤلاء قضوا منهم، ما لهم فيهم شغل، لكن يأتون أبناء المدارس في المتوسط وأبناء المدارس في الثانوي وأبناء المدارس في الجامعات وهكذا بالنظر للبنات أيضاً، فيه دعوة الآن في جماعة الإخوان المسلمين، وفيه دعوة لجماعة التبليغ حتى في مدارس البنات!!.
فلماذا لا يكون الإنسان مع الرسول صلى الله عليه وسلم...)) إلى آخره كلامه. [ فتاوى العلماء في الجماعات وأثرها على بلاد الحرمين/ شريط من إصدار تسجيلات منهاج السنة السمعية بالرياض].

العلامة الشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله تعالى:

س/ ما حكم الانتماء إلى الطوائف الموجودة الآن الإخوان والتبليغ؟
فأجاب الشيخ الجامي رحمه الله تعالى: ((تقديراً للظروف؛ لاحتمال أنه لم يسمع ولم يسأل قبل هذه المرة، نجيب بما يفتح الله: الانتماءات إلى الطوائف غير جائزة، الانتماء غير جائز إلى هذه الطوائف الموجودة التي أشار إليها السائل، الانتماءات من أسباب التفرق وضعف المسلمين وتباغضهم وتشتتهم وتفرقهم، هذا هو الواقع، الواجب البقاء على الخط بعد أن تعرف الخط، الخط محفوظ، الخط المستقيم منذ أن خطط النبي صلى الله عليه وسلم موجود ومعروف وواضح، الخط هو الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم: "تركتكم على بيضاء نقية لا يزيغ عنها إلا هالك".
تقدم لهذه الانتماءات الموجودة الآن الفرق القديمة: خروج الخوارج، وتشيع الشيعة، وظهور القدرية في أواخر عهد الصحابة، ثم ظهور الجهمية، والمعتزلة، والأشاعرة، والماتريدية؛ في عهد العبّاسيين، وجود هذه الفرق أضعف المسلمين شيئاً تعلمونه كلكم، ضعف المسلمين، تفرق المسلمين، جهل المسلمين لدينهم، وتسلط الأعداء من الكفار من الشرق والغرب على المسلمين واستعمارهم لبلادهم واستعبادهم في أرضهم، جاءوا من الشرق والغرب واستعبدوا المسلمين في أراضيهم، لأنهم فقدوا الوحدة، وجهلوا حقيقة الإسلام
...))
ثم ذكر الشيخ جواباً فصَّل فيه حقيقة هاتين الدعوتين وآثارهما في الساحة الإسلامية، وما لهما وما عليهما، وبيَّن فيه أنَّ جماعة الإخوان المسلمين حزب سياسي، وأنَّ جماعة التبليغ دعوة صوفية، ثم قال:
((أيها السائل؛ إذا كنتَ ترى السلفيين والإخوان المسلمين وجماعة التبليغ من قبيل واحد فأنت مخطئ غير متصور لمعنى السلف!، هذا خطأ فاحش السلفية معناها المفهوم الصحيح للإسلام، أكرر هذا الجواب: السلفية: المعنى الصحيح للإسلام، بمعنى المنهج الذي كان عليه السلف، وذلك المنهج ليس بوضعي ولا اجتهادي، منهج مأخوذ من كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام، وهو المنهج الذي عناه النبي صلى الله عليه وسلم عندما قال للصحابة: "تركتكم على بيضاء نقية"، ذلك هو المنهج.
ذكر السّلفية مع الإخونجية والتبليغية خطأ؛ خطأ كبير، إيش النسبة؟!.
عندما خط النبي صلى الله عليه وسلم خطاً مستقيماً وخطّ خطوطاً ألا ترون أنَّ هذا الخط المستقيم هو السلفية وتلك الخطوط هي الجماعات المتفرقة المتفرعة، هذا هو الواقع، ينبغي أن تفهموا الحقائق، لا يجوز ذكر السلفية مع هذه الجماعات!، هذه السلفية.
أما السلفيون نسبة إلى السلف، نحن نعتز ونحمد الله أننا سلفيون ولسنا بسلف، ولكننا سلفيون، السلف كل من سبقك من آبائك وأجدادك، وإذا جئت بعدهم وخالفتهم فأنت خلفي، وإنْ وافقتهم فأنت سلفي؛ أي متبع للسلف، افهموا الحقائق، الخَلَفي أو الخَلْفي مَنْ خالف مَنْ سبقه "فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ"، "خَلْف"؛ القرآن سماهم "خلف"، هؤلاء الخلف لأنهم خالفوا مَنْ سبقهم في عقيدتهم وسلوكهم أطلق عليهم خَلَفٌ وخَلْف، أما من جاء بعد من سبقهم ووافقهم وتبعه فإنه سلفي أي منسوب إليهم ومتبع لهم، لا يجوز أن تضع السلفية مقابل هذه الجماعات!. نسأل الله تعالى أن يجمعنا على خير، وأن يجعلنا من المتحابين في الله، والعاملين في سبيل الله، وأن يقينا وإياكم هذه الفتن وآثارها، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه)).
[الشريط الرابع من "توجيهات بعد العشاء" للشيخ أمان الجامي رحمة الله تعالى].

وسُئل رحمه الله تعالى: الآن في الساحة الإسلامية ثلاث جماعات "جماعة الإخوان وجماعة أنصار السنة وجماعة التبليغ" أيهم أفضل جزاك الله خيراً؟
فكان جوابه رحمه الله تعالى: ((وجزاك الله خيراً، يصدق عليك قول الشاعر بالنسبة لهذه المقارنة بين السلفية وبين هذه الجماعات:
ألم تر أنَّ السيف ينقص قدره ‍......................إذا قيل إنَّ السيف أمضى من العصا
فالمقارنة بين السيف والعصا يحط من قيمة السيف.

فأنصار السنة الذي تذكرهم هم السلفيون، هم الذين تأثروا بهذه الدعوة المباركة، يقال لهم في بعض البلدان: "أنصار السنة"، وفي بعض الأقطار: "السلفيون"، وفي بعض الأقطار "أهل الحديث" في القارة الهندية.
فلا يجوز المقارنة بينهم وبين هذه الحركات الحديثة التي تجددت!؛ لأنَّ الدعوة السلفية هي المفهوم الصحيح للإسلام.
فالمفهوم الصحيح للإسلام هو المفهوم السلفي، السلفية نسبة إلى السلف, السلف سلفنا الصالح هم الصحابة والتابعون وأئمة تابعي التابعين الأئمة الأربعة وهم المعنيون بقوله تعالى: "وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ"، فالسلفية عقيدة قديمة مأخوذة من كتاب الله تعالى على فهم السلف الصالح ليست بالمفهوم الجديد.
أتقارن بين مَنْ يسير على الجادة على الخط الأصيل بمن خرجوا الى بٌنَيَّاتِ الطريق؟!
فلا مقارنة أبداً، وهذه المقارنة ظلم.
ويجب أن تفهم إنَّ أولئك الذين ذكرتهم هم محل دعوتنا، نحن ندعوهم ليرجعوا إلى الجادة ويبتعدوا عن بنيات الطريق لئلا يهلكوا، يجب أن نشفق عليهم وندعوهم إلى الجادة، أما أيهم أفضل؟! فهذا غير وارد)).
[من شريط "عشرون سؤالاً في الدعوة السلفية"/ السؤال السادس].

العلامة الشيخ أحمد بن يحيى النجمي رحمه الله تعالى:

س/ هل تدخل الجماعات في حديث الافتراق؟
فأجاب الشيخ النجمي رحمه الله تعالى: نعم.

فقال السائل: كل الجماعات يعني الإخوان المسلمين والتبليغ؟
فقال الشيخ رحمه الله تعالى: ((كل الجماعات داخلة إلا الجماعة السلفية، الذين هم على منهج السلف، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "وهم الذين على مثل ما أنا عليه وأصحابي"، فكل الجماعات مستقل ومستكثر، كل الجماعات عندهم ضلال، وأعظم ضلالهم الشرك الأكبر، والبدع منها ما هو مكفِّر ومنها ما هو مفسِّق)).
[ضمن شريط مسجَّل بعنوان "القول البديع في ذم جماعة التبليغ"]

العلامة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله تعالى:

قال الشيخ ربيع حفظه الله تعالى في خاتمة رده على أبي الحسن المأربي [حقيقة المنهج الواسع عند أبي الحسن]:
((إنَّ اعتبار أبي الحسن هاتين الجماعتين - الإخوان المسلمين والتبليغ - من أهل السنة مع ما عرفتا به من البدع والضلالات لمن أشد المخالفات لأهل السنة ومنهجهم وأصولهم، ولقد أُلِّفت في بيان ضلالهم مؤلفات كثيرة منها كتاب الشيخ حمود التويجري "القول البليغ في جماعة التبيلغ"، وكتاب "السراج المنير" للشيخ تقي الدين الهلالي وغيرهما من المؤلَّفات،كما صدرت فيهم فتاوى...)) ثم نقل الشيخ حفظه الله تعالى فتاوى الشيخين ابن باز والألباني رحمه الله تعالى.

العلامة الشيخ صالح الفوزان حفظه الله تعالى:

السؤال: ما حكم وجود مثل هذه الفرق التبليغ والإخوان وغيرها في بلاد المسلمين عامة؟
فكان جواب الشيخ حفظه الله تعالى:
((هذه الجماعات الوافدة يجب أن لا نتقبَّلها؛ لأنها تريد أن تنحرف بنا وتفرقنا، تجعل هذا تبليغياً، وهذا إخوانياً، وهذا كذا.
لِمَ هذا التفرق؟!
هذا كفر بنعمة الله سبحانه وتعالى، نحن على جماعة واحدة، وعلى وحدة، وعلى بينة من أمرنا.
لماذا نستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير؟!
لماذا نتنازل عما أكرمنا الله سبحانه وتعالى به من الاجتماع والألفة والطريق الصحيح، وننتمي إلى جماعات تفرقنا وتشتت شملنا وتزرع العداوة بيننا؟

هذا لا يجوز أبداً)). [المنتقى من فتاوى الشيخ الفوزان 1/376].
وسُئل حفظه الله تعالى؛ هل هذه الجماعات تدخل في الاثنتين وسبعين فرقة الهالكة؟
فقال: ((نعم، كل مَنْ خالف أهل السنة والجماعة - ممن ينتسب إلى الإسلام - في الدعوة أو في العقيدة أو في شيء من أصول الإيمان، فإنه يدخل في الاثنتين والسبعين فرقة، ويشمله الوعيد، ويكون له من الذم والعقوبة بقدر مخالفته
)) [من كتاب الأجوبة المفيدة عن أسئلة المناهج الجديدة ص16].
وقال حفظه الله تعالى في [لمحة عن الفرق الضالة ص60]: ((وما الجماعات المعاصرة الآن - المخالفة لجماعة أهل السنة - إلا امتداد لهذه الفرق، وفروع عنها)).


العلامة الشيخ صالح اللحيدان حفظه الله تعالى:
قال حفظه الله تعالى: ((الإخوان وجماعة التبليغ ليسوا من أهل المناهج الصحيحة!؛ فإنَّ جميع الجماعات والتسميات ليس لها أصل في سلف هذه الأمة، وأول جماعة وجدت وحملت الاسم جماعة الشيعة، تسموا بالشيعة، وأما الخوارج فما كانوا يسمون أنفسهم إلا بأنهم مؤمنون)). [فتاوى العلماء في الجماعات وأثرها على بلاد الحرمين/ شريط من إصدار تسجيلات منهاج السنة السمعية بالرياض].

العلامة الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله تعالى:

فقد سُئل حفظه الله تعالى عن جماعتي التبليغ والإخوان المسلمين؟
فكان جوابه: ((هذه الفرق المختلفة الجديدة أولاً هي مُحدثة ميلادها في القرن الرابع عشر، قبل القرن الرابع عشر ما كانت موجودة، هي في عالم الأموات ووُلدت في القرن الرابع عشر. أما المنهج القويم والصراط المستقيم فميلاده أو أصله من بعثة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه من حين بعثته عليه الصلاة والسلام, فمن اقتدى بهذا الحق والهدى فهذا هو الذي سَلِمَ ونجى، ومَنْ حاد عنه فإنه منحرف.
تلك الفرق أو تلك الجماعات من المعلوم إنَّ عندها صواب وعندها خطأ؛ لكن أخطاؤها كبيرة وعظيمة، فيُحذَر منها ويُحرَص على إتباع الجماعة الذين هم أهل السُنة والجماعة، والذين هم على منهج سلف هذه الأمة، والذين التعويل عندهم إنما هو على ما جاء عن الله وعن رسوله عليه الصلاة والسلام، وليس التعويل على أمور جاءت عن فلان وفلان، وعلى طرق ومناهج أُحدثت في القرن الرابع عشر الهجري. فإنَّ تلك الجماعات أو الجماعتين اللتين أشير إليهما إنما وُجدتا ووُلدتا في القرن الرابع عشر, على هذا المنهج وعلى هذه الطريقة المعروفة التي هي الالتزام بما كانوا عليه مما أحدثه مَنْ أحدث تلك المناهج وأوجد تلك المناهج، فالاعتماد ليس على أدلة الكتاب والسُنة, وإنما هو على آراء وأفكار ومناهج جديدة مُحدثة يبنون عليها سَيرهم ومنهجهم، ومِن أوضح ما في ذلك أنَّ الولاء والبراء عندهم إنما يكون لمن دخل معهم ومن كان معهم.
فمثلاً جماعة الإخوان؛ من دخل معهم فهو صاحبهم يوالونه، ومَنْ لم يكن معهم فإنهم يكونون على خلافٍ معه، أما لو كان معهم ولو كان من أخبث خلق الله ولو كان من الرافضة فإنه يكون أخاهم ويكون صاحبهم، ولهذا من مناهجهم أنهم يجمعون من هبَّ ودبَّ حتى الرافضي الذي هو يُبغض الصحابة، ولا يأخذ بالحق الذي جاء عن الصحابة إذا دخل معهم في جماعتهم فهو صاحبهم ويُعتبر واحداً منهم, له ما لهم وعليه ما عليهم)).
[فتاوى العلماء في الجماعات وأثرها على بلاد الحرمين/ تسجيلات منهاج السنة السمعية بالرياض].
ولما سُئل حفظه الله تعالى في الحرم يوم الثلاثاء الموافق 8/5/1424هـ عن مراده بأهل السنة في رسالته [رفقاً أهل السنة بأهل السنة]، فكان جوابه: (((الكتاب الذي كتبته أخيراً وهو "رفقاً أهل السنَّة بأهل السنَّة" لا علاقة للذين ذكرتهم في (مدارك النظر) بهذا الكتاب، لا يعني الإخوان المسلمين!، ولا يعني المفتونين بسيّد قطب وغيره من الحركيين!، ولا يعني أيضاً المفتونين بفقه الواقع والنيل من الحكام وكذلك التزهيد في العلماء!، لا يعني هؤلاء لا من قريب ولا من بعيد، وإنما يعني أهل السنَّة فقط!، لا يعني هذه الطوائف، وهذه الفرق المنحرفة عن منهج أهل السنَّة والجماعة وعن طريقة أهل السنَّة والجـماعة!)).

العلامة الشيخ عبيد الجابري حفظه الله تعالى:

السائل: أحسن الله عملكم وبارك الله فيكم؛ انتهت الأسئلة بارك الله فيك، بقي سؤال يا شيخ عن جماعة الإخوان والتبليغ، سؤال واحد وهو: هل جماعة الإخوان المسلمين وجماعة التبليغ والصوفية داخلة في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "ستفترق أمتي إلى اثنين وسبعين فرقة كلها في النار" الحديث؟
فكان جواب الشيخ حفظه الله تعالى: ((لا شك عندي، وفيما أدين الله به أنهم ضمن الفرق الإسلامية. فنحن ولله الحمد لم نخرجهم من دائرة الإسلام، ولم نخرجهم من دائرة أهل الإيمان أيضاً، لكن أقول: جميع الجماعات الدعوية "الحديثة"؛ فهمتهم هذا القيد؟، جميع الجماعات الدعوية الحديثة، كلها على ضلال وبدع وإحداث في دين الله، فهي تنطلق في قواعدها وأصولها من أفكار البشر، من أفكار مؤسسيها، أما السلفية التي هي جماعة الحق فإنه: أولاً: لم يؤسسها بشر. وثانياً: مستندها النص والإجماع. أحسن الله عملك وبارك الله فيكم، هذا والله أعلم، وصلى الله وسلم على أشرف العباد والمرسلين)).
[جلسة مع الشيخ بعنوان "التوجيهات السلفية في قضايا جهادية" في صباح يوم الخميس خامس أيام العيد من شهر شوال لعام 1422 من الهجرة النبوية].

أقول:
وبعد هذه النقول، يتبيَّن لنا أنَّ علماء الدعوة السلفية الأكابر يُخرجون الإخوان المسلمين وجماعة التبليغ من دائرة أهل السنة والجماعة.

منقول .








 


قديم 2014-03-23, 18:52   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أبو عمار
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

فضيلة الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ – أثابه الله -: (( أما جماعة الإخوان المسلمين فإن من أبرز مظاهر الدعوة عندهم التكتم والخفا والتلون والتقرب إلى من يظنون أنه سينفعهم ، وعدم إظهار حقيقة أمرهم ، يعني أنهم باطنية بنوع من أنواعها .

وحقيقة الأمر يخفى منهم من خالط بعض العلماء والمشايخ زماناً طويلاً وهو لا يعرف حقيقة أمرهم يظهر كلاماً ويبطن غيره ، لا يقول كل ما عنده .

ومن مظاهر الجماعة وأصولها أنهم يغلقون عقول أتباعهم عن سماع القول الذي يخالف منهجهم ، ولهم في هذا الإغلاق طرق شتى متنوعة :

منها إشغال وقت الشباب جميعه من صبحه إلى ليله حتى لا يسمع قولاً آخر ، ومنها أنهم يحذرون ممن ينقدهم ، فإذا رأوا واحداً من الناس يعرف منهجهم وطريقتهم وبدأ في نقدهم وفي تحذير الشباب من الانخراط في الحزبية البغيضة أخذوا يحذرون منه بطرق شتى تارة باتهامه ، وتارة بالكذب عليه ، وتارة بقذفه في أمور هو منها براء ويعلمون أن ذلك كذب ، وتارة يقفون منه على غلط فيشنعون به عليه ، ويضخمون ذلك حتى يصدوا الناس عن إتباع الحق والهدى وهم في ذلك شبيهون بالمشركين يعني في خصلة من خصالهم حيث كانوا ينادون على رسول الله صلى الله عليه وسلم في المجامع بأن هذا صابيء وأن هذا فيه كذا وفيه كذا حتى يصدوا الناس عن إتباعه .

أيضاً مما يميز الإخوان عن غيرهم أنهم لا يحترمون السنة ولا يحبون أهلها ، وإن كانوا في الجملة لا يظهرون ذلك ، لكنهم في حقيقة الأمر ما يحبون السنة ولا يدعون لأهلها وقد جربنا ذلك في بعض من كان منتمياً لهم أو يخالط بعضهم ، فتجد أنه لما بدأ يقرأ كتب السنة مثل صحيح البخاري أو الحضور عند بعض المشايخ لقراءة بعض الكتب حذروا وقالوا هذا لا ينفعك وش ينفعك صحيح البخاري ، ماذا تنفعك هذه الأحاديث ، أنظر إلى العلماء هؤلاء ما حالهم هل نفعوا المسلمين ، المسلمون في كذا وكذا ، يعني أنهم لا يقرون فيما بينهم تدريس السنة ولا محبة أهلها فضلاً عن أصل الأصول ألا وهو الاعتقاد بعامة .

من مظاهرهم أيضاً أنهم يرومون الوصول إلى السلطة وذلك بأنهم يتخذون من رؤوسهم أدوات يجعلونها تصل وتارة تكون تلك الرؤوس ثقافية ، وتارة تكون تلك الرؤوس تنظيمية ، يعني أنهم يبذلون أنفسهم ويعينون بعضهم حتى يصل بطريقة أو بأخرى إلى السلطة ، وقد يكون مغفولاً عن ذلك ، يعني إلى سلطة جزئية ، حتى ينفذون من خلالها إلى التأثير وهذا يتبع أن يكون هناك تحزب ، يعني يقربون منهم في الجماعة ويبعدون من لم يكن في الجماعة فيقال : فلان ينبغي إبعاده ، لا يمكن من هذا . لا يمكن من التدريس ، لا يمكن من أن يكون في هذا ، لماذا ؟

والله هذا عليه ملاحظات ! ماهي هذه الملاحظات ؟

قال : ليس من الشباب ! ليس من الإخوان ونحو ذلك .
يعني صار عندهم حب وبعض في الحزب أو في الجماعة ، وهذا كما جاء في حديث الحارث الأشعري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( من دعا بدعوى الجاهلية فإنه من جثاء جهنم )) قال : وإن صلى وصام ؟ قال : (( وإن صلى وصام ، فادعو بدعوة الله التي سماكم بها ربكم المسلمين والمؤمنين عباد الله )) . وهو حديث صحيح .

كذلك ما جاء في الحديث المعروف أنه عليه الصلاة والسلام قال لمن انتخى بالمهاجرين وللآخر الذي انتخى بالأنصار قال : (( أبدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم ! )) مع أنهم اسمان شرعيان المهاجر والأنصاري لكن لما كان هناك موالاة ومعاداة عليهما ونصرة في هذين الاسمين ، وخرجت النصرة عن اسم الإسلام بعامة صارت دعوى الجاهلية ، ففيهم من خلال الجاهلية شيء كثير ، ولهذا نبغي للشباب أن ينبهوا على هذا الأمر بالطريقة الحسنى المثلى حتى يكون هناك اهتداء إلى طريق أهل السنة والجماعة وإلى منهج السلف الصالح كما أمر الله جل وعلا بقوله { ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن } )) .

وقال أيضاً : (( أيضا من مظاهرهم بل مما يميزهم عن غيرهم أن الغاية عندهم من الدعوة هو الوصول إلى الدولة هذا أمر ظاهر بين في منهج الإخوان بل في دعوتهم . الغاية من دعوتهم هو الوصول إلى الدولة أما أن ينجى الناس من عذاب الله جل وعلا وأن تبعث لهم الرحمة بهدايتهم إلى ما ينجيهم من عذاب القبر وعذاب النار وما يدخلهم الجنة وما يقربهم إليها فليس في ذلك عندهم كثير أمر ولا كبير شأن ولا يهتمون بذلك لأن الغاية عندهم هي إقامة الدولة ولهذا يقولون الكلام في الحكام يجمع الناس ، والكلام في أخطاء الناس ومعاصيهم يفرق الناس فابذلوا مابه تجتمع عليكم القلوب ، وهذا لا شك أنه خطأ تأصيلي ونية فاسدة فإن النبي صلى الله عليه وسلم بين أن مسائل القبر ثلاث يسئل العبد عن ربه يعني عن معبوده ، وعن دينه ، وعن نبيه صلى الله عليه وسلم فمن صحب أولئك زمناً طويلاً عشرات السنين عشر سنين أو عشرين سنة أو أكثر أو أقل وهو لم يعلم ما ينيجيه إذا ادخل في القبر فهل نصح له ؟ وهل حُبَ له الخير ؟ إنما جعل أولئك ليستفاد منهم للغاية ، ولو أحبوا المسلمين حق المحبة لبذلوا النصيحة فيما ينجيهم من عذاب القبر ، فيما ينجيهم من عذاب الله ، علموهم التوحيد وهو أول مسئول عنه من ربك ؟ أي من معبودك ؟ )) [ فتاوى العلماء في الجماعات وأثرها على بلاد الحرمين : شريط من إصدار تسجيلان منهاج السنة السمعية بالرياض ] .









قديم 2015-05-09, 20:59   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ota
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اللهم بصرنا بعيوبنا و ارنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه و ثبتنا على الحق










قديم 2015-05-09, 21:24   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
العثمَاني
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية العثمَاني
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

فتاوى يضرب بعضها بعضا



المصدر
https://www.alifta.net/Fatawa/fatawaC...eNo=1&BookID=3










قديم 2015-05-09, 23:29   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
Musar
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية Musar
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

والله إنه لكلام يثلج الصدر ويشفي القلب ولكن تدمع العيون لقلة علمنا بهؤلاء فكنا ندعوا لهم على المنابر بالنصر والتمكين .واليوم جازاكم الله خيرا على هذا البيان والنصح ونحن نقر بخطأنا غفر الله لنا ولكم وجازاكم الله خيرا على أمة الاسلام

اللهم اجعلنا في زمرة أهل السنة والجماعة
اللهم اجمع الصفوف واجعلنا على قلب رجل واحد
إنك ولي ذلك والقادر عليه









قديم 2015-05-10, 00:13   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ❀ صفْـوة النّفـس ❀ مشاهدة المشاركة


:

"ن/103).


--اً
[b[/b]
.

هذا البند يتمثّل في:

1/ منع تطرُّق أيّ منتسِبٍ من منتسبي منتديات الجلفة لإدراج ما يتعلّق
بالطّوائِف أوِ الفِرَق والحركات ، [color=teal].
ملْحوظة/
لا تُستثنَ من هذه الضّوابِط منتديات الأخبار والنُصرة و قضايا الأمّة التي أصبح البعض يستغلّها لإدراج ما يتعلّق بالطّوائف والفِرق الدّينيّة
-دون استثناءِ إحداها-

فريق إدارة المنتدى نيابةً عن المُدير/نُلْزِم نحن -مدير منتديات الجلفة-كافّة المعنيّين بهذه البنود على تطبيقِها حِرْصا على درء الفِتن وتهدِئة النّفوسوكلّ مُخالِفٍ لهذه الضّوابِط يُحظَر -نهائيّا-
...........................................









موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
أقوال, الأكابر, السلفيين, الإخوان, علماء, والتبليغ


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:28

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc