عش في حدود اللحظة الراهنة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

عش في حدود اللحظة الراهنة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-10-23, 12:06   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
espoire
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية espoire
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي عش في حدود اللحظة الراهنة

عش في حدود اللحظة الراهنة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على خير خلق الله محمد
اللحظة الراهنة هي فقط حياتك , أما اللحظة التي مضت فقد إنتهت ,
واللحظة التي ستأتي لا يمكن التأكيد بمجيئها ,
لأن الإنسان مرشح للموت في أية لحظة.
إذن : ماذا نملك ؟اللحظة الراهنة فقط !من هنا كان على الإنسان أن يعمل في حدود اللحظة الراهنة ,
لا اللحظة التي ستأتي لأنها قد لا تأتي أبدا ...
ولا اللحظة الماضية لأنها قد مضت إلى غير رجعة .
ولكي يعيش الإنسان في حدود اللحظة الرهنة فإن عليه أن ينقطع فورا عن التفكير في الماضي والمستقبل
يجب أن يفكر في اللحظة التي بين يديه ويغلق جميع الأبواب بوجه ما فاته وما سيأتيه ,
لأن كلا من الماضي والمستقبل ليس إلا عدما محضا.
وهذا بالضبط ما كان يقصده الأمام أمير المؤمنين عندما قال :ما مضى فات وما يأتي فأين ؟قم واغتنم الفرصة بين العدمين
إن النجاح في الحياة ينحصر في نقطتين : حصر التفكير في الحاضر والعمل ضمن حدود اللحظة الراهنة ,
كما أن الفشل في الحياة يتعلق بأمرين :
التفكير في الماضي أو المستقبل ... وإرجاء العمل إلى الآتي .وهذا بالضبط – سر النجاح الناجحين وفشل الفاشلين ,
ولكي تتأكد من ذلك لاحظ الناجحين في المجتمع أنهم دائما رجال العمل في الحاضر لا للماضي ولا للمستقبل ,
إنهم لا يؤمنون بغير الحاضر وإذا قلت لهم يمكن القيام بهذا العمل في اليوم القادم لأجابوك فورا : إذن دع التفكير فيه وابدأ بالتفكير في العمل الذي يمكننا القيام به في الوقت الحاضر .والفاشلون هم على العكس تماما ,
إنهم يقولون لك سوف أعمل بعد ما تتهئ الفرص ...
وسوف أنفق في سبيل الله بعد أن أصبح غنيا وسوف أعمل للإٍسلام بعد أن أتفرغ من المشاكل .
إنهم يقولون : سوف نترك الذنوب ...وسوف نعمل الصالحات ...
وسوف نقوم بواجباتنا الدينية ...
ونصلي صلاة الليل ونتقي الله ونتفرغ للعبادة .........الخ .
ولكن متى ؟في المستقبل ... وهذا المستقبل متى يأتي ؟
أنه لايأتي أبدا ... لأنه ليس إلا طريقة للتهرب من المسؤوليات ,
أنهم يؤجلون موعد العمل بهذه التبريرات يوما بعد يوم ,
وكل يوم جديد ليس صالحا للعمل عندهم ...
بل الصالح هو المستقبل .
المستقبل الصالح لا يأتي أبدا .أنهم يعيشون للمستقبل ...
يتركون الحاضر بكل ما فيه من فرص صالحة على أمل الذي لا يعرفون عنه أي شئ .
وليس هناك ما يبرر أعتمادهم على المستقبل إلا التهرب من الحاضر ...
ومن المسؤوليات على أكتافهم








 


رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
اللحظة, الراهنة, حدود


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 04:50

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc