ادعياء العــلــــــم

[farestlemcen]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mom147

يجب الا تأخذنا العاطف المفرطة، بحيث يصبح الامام البشير الابراهيمي معصوم لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، الكل يؤخذ عليه ويرد الا المعصوم الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم
نعم ان الشيخ الابراهيمي ، لم يقرا كتاب الدارمي وسنة عبدالله ابن احمد ولا توحيد بن خزيمة لانها لم تكن منتشرة بكثرة، وان نشرت كما نشر كتاب الدارمي فبتعليق على ماجاء فيها بل بنقدها حتى لا يتهمهم المخالف بالتشبيه وهذا مافعلتة السلفية او ما تسمى بانصار السنة وحامد الفقي علق على الدارمي في نصوصه، ولك ان تطلع على ذلك.
مع ان الشيخ الابراهيمي بعيد كل البعد على مذهب الحشوية، بل هو اشعري مفوض، لا يخوض في هذه الاشياء، ما اخذته على الشيخ اعتقاد ان الخزعبلات والدجل هي اسباب التخلف والحقيقة ان السبب الرئيسي هو الاستعمار الشرك الاكبر.
لكن الدعاية تجعل اليل نهار والنهار ليلا، كما يحدث الان معرك حامية الوطيس بين النواصب والروافض، الخاسر فيها الوحيد فلسطين الحبيبة.
فالجمعية علماء المسلمين، بقية في الشرك الوهمي ولم تدعوا قط الى محاربة الاستعمار الفرنسي، والحمد لله ان في الجزائر رجال صدقوا الله ، فكان النصر المبين.
نرجوالعودة الى صلب الموضوع، وان تكون تعلقاتك على النص المأخوذ من صيد الخاطر

لم أعلم أنك كنت معه و علمت أنه لم يقرأ هذه الكتب
ألم تعلم هداني الله إلى الحق و كل من رجى الهداية أن الشيخ رحمه الله أن الشيخ زار مصر و تونس و مملكة السعودية ألم تكن هذه الكتب منتشرة أيضا

وعلامات الشَّقاوة: أنَّه كُلَّما زيدَ في عِلْمِهِ زيدَ في كِبْرِهِ وتِيْهِهِ، وكُلَّما زيدَ في عَمَلِهِ زيدَ في فَخْرِهِ واحتقارِهِ للنَّاسِ وحسن ظنِّه بنفسهِ، وكُلَّما زيدَ في عُمرهِ زيدَ في حرصهِ، وكُلَّما زيدَ في مالهِ زيدَ في بُخْلِهِ وإمْسَاكهِ، وكُلَّما زيدَ في قَدْرِهِ وجَاهِهِ زيدَ في كِبْرِه وتِيْهِهِ، وهذه الأمورُ ابتلاءٌ مِنَ الله وامتحانٌ يبْتلي بها عبَادهُ فيَسْعدُ بها أقوامٌ ويَشْقَى بها أقوامٌ”.
قال أبوالدرداء رضي الله عنه: “علامة الجهلِ ثلاثة: العجبُ، وكثرة المنطق فيما لا يعنيه، وأنْ ينهى عن شيءٍ ويأتيه”

وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: “الإعجاب آفة الألباب”.
وقال غيره: “إعجاب المرء بنفسه دليلٌ على ضعف عقله”
وقالوا: “لا ترى المعجب إلاَّ طالباً للرئاسة”.
ينظر: (جامع بيان العلم) (1 / 570-571).

والمرء لا بدَّ أن يدرك تمام الإدراك أنَّ الله مطلعٌ عليه يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، وأنَّ القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمان يقلبها كيف شاء سبحانه، أسند ابن أبي حاتم في (الزهد) (ص 49) عن الحسن رحمه الله قوله: (إنَّ القلب لأشد طيرورة من الريشة في يومٍ عاصفٍ).